لِلْمُبَاحَثَةِ : العُلَمَاءُ الّذينَ مَدحُوا أَشْعَارَهُمْ
الحَمْدُ للهِ وَالصَّلاةِ والسَّلامِ عَلَى رَسُولِ اللهِ ، وآلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ وَالاهُ .
أَمَّا بعدُ :فَهَذَا المَوْضُوعُ - إنْ شَاءَ اللهُ - هُوَ بَابٌ نَذْكُرُ فِيهِ أَسْمَاءَ العُلَمَاءِ الّذِينَ مَدَحُوا كُتُبَهُمْ أَوْ أَشْعَارَهُمْ ، مَع الاسْتِشْهَادِ بِكَلاَمِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ في ذَلكَ ، واللهُ المُوَفِّقُ .
1 - جَلاَلُ الدِّينِ السِّيُوطِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قَالَ فِي " أَلْفِيَّةِ المُصْطَلَحِ " :
وَهَذِهِ أَلْفِيَّةٌ تَحْكِي الدُّرَرْ *** مَنْظُومًةٌ ضَمَّنْتُهَا عِلْمَ الأَثَرْ
فَائِقَةٌ أَلْفِيَّةَ العِرَاقِي *** في الجمع والإيجاز واتساق
2 - ابنُ مَالِكٍ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قال في "الأَلْفِيَّة " :
وَأَسْتَعِينُ اللهَ في أَلْفِيَّه *** مَقَاصِدُ النَّحْوِ بها مَحْوِيَه
تُقَرِّبُ الأَقْصَى بِلَفْظٍ مُوجَزِ *** وَتَبْسُطُ البَذْلَ بِوَعْدٍ مُنْجَزِ
وَتَقْتَضِي رَضًى بِغَيْرِ سُخْطِ *** فَائقَةٌ أَلْفِيَّةَ ابنِ مُعْطِ
وَقَالَ أَيْضًا :
أَحْصَى مِنَ الكَافِيَةِ الخُلاَصَه *** كَمَا اقْتَضَى غِنًى بِلاَ خَصَاصَه
3 - الحَافِظُ زَيْنُ الدِّينِ الِعَراقِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قَالَ فِي " أَلْفِيَّةِ المُصْطَلَحِ " :
نَظَمْتُهَا تَبْصِرَةً للمُبْتَدِي *** تَذْكِرَةً للمُنْتَهِي وَالمُسْنَدِ
لَخَّصْتُ فِيهَا ابَن الصَّلاَحِ أَجْمَعَه *** وَزِدْتُهَا عِلْمًا تَرَاهُ مَوْضِعَه
وَقَالَ أَيْضًا :
وَكَمُلَتْ بِطَيْبَةَ المَيْمُونَه *** فَبَرَزَتْ مِنْ خِدْرِهَا مَصُونَه
4 - الصَّنْعَانِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قَالَ فِي "نَظْمِ بُلُوغِ المَرَامِ " :
وَقَدْ نَظَمْتُ مَا حَوَى البُلُوغُ *** نَظْمًا بَلِيغًا حِفْظُهُ يَسُوغُ
5 - ابنُ جَابِرٍ الأَنْدَلُسِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قَالَ فِي " مَنْظُومَةِ المَقْصُورِ وَالمَمْدُودِ " :
وَإنِّيَ قَدْ أَنْشَأْتُ مِنْهَا قَصِيدَةً *** أَتَمُّ وَأَنْدَى فِي الصَّبَاح مِنَ الزَّهْرِ
وَلا لَفْظَة إلاَّ أَتَيْتُ بِشَرْحِهَا *** فَقَدْ وَضَحَتْ للذِّهْنِ أَجْلَى مِنَ البَدْرِ
6 - عَبْدُاللهِ بنُ الحَاجِّ إبْرَاهِيمَ الشِّنْقِيطِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قال في " مَرَاقِي السُّعُودِ " :
مُطَالِعًا لابْنِ حُلُولُ اللاَّمِعَا *** مَعَ حَوَاشٍ تُعْجِبُ المُطَالِعَا
7 - البَيْقًونِيًُّ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قَالَ في " البَيْقُونِيَّة ِ " :
وَقَدْ أتَتْ كَالجَوْهَرِ المَكْنُونِ *** سَمَّيْتُهَا مَنْظُومَةَ البَيْقُونِي
8 - عُبَيْدُ رَبِّهِ الشِّنْقِيطِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قال في " نَظْمِ الآجُرُّومِيَّة ِ " :
قَصِيدَةٌ رَائِقَةٌ الأَلْفَاظِ *** فَكُنْ لِمَا حَوَتْهُ ذَا اسْتِيقَاظِ
9 - الشيخ سُلَيْمَانُ بنُ عَطِيَّة - رَحِمَهُ اللهُ - :
قَالَ فِي " نَظْمِ مُهِمَّاتِ الزَّادِ " :
وَبَعْدُ ذِي أُرْجُوزَةٌ مُفِيدَه *** فِي فَنِّهَا وَجِيزَةٌ فَرِيدَه
10 - أَبُو بَكْرٍ الأَهْدَلُ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قَالَ فِي " تُحْفَةِ النُّسَّاكِ بِنَظْمِ مُتَعَلِّقَاتِ السِّوَاكِ " :
وَبَعْدُ إنَّ هَذِهِ أُرْجُوزَه *** نَافِعَةٌ فَائقَةٌ وَجِيزَه
11 - مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ المَقْدِسِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قَالَ فِي " نَظْمِ مُفْرَدَاتِ الإمَامِ أَحْمَدَ " :
هَذَا تَمَامُ الرَّجَزِ الوَجِيزِ *** يَحْكِي ابْتِهَاجَ الذَّهَبِ الإبْرِيزِ
كَمْ قَدْ حَوَى مِنْ دُرَّةٍ يَتِيمَه *** فِي حُسْنِهَا قَمَا لَهَا مِنْ قِيمَه
فَجَاءَ عِقْدًا نَظْمُهُ اللآلِي *** وَالجَوْهَرُ الفَرْدُ بِلاَ مِثَالِ
مُسْتَخْرَجًا مِنْ كَنْزِ بَحْرِ العِلْمِ *** مُلْتَقَطًا بِغَوْصِ فِكْرِ الفَهْمِ
هَلْ مِنْ مَزِيدٍ عِنْدَ الإخْوَةِ ؟
رد: لِلْمُبَاحَثَةِ : العُلَمَاءُ الّذينَ مَدحُوا أَشْعَارَهُمْ
12 - ابنُ الجَزَرِيِّ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قَالَ فِي " طَيِّبَةِ النَّشْرِ " :
وَهَاهُنَا تَمَّ نِظَامُ الطَّيِّبَه *** أَلْفِيَّةً سَعِيدَةً مُهَذَّبَه
رد: لِلْمُبَاحَثَةِ : العُلَمَاءُ الّذينَ مَدحُوا أَشْعَارَهُمْ
13 - الحَافِظُ الحَكَمِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قَالَ فِي " أُرْجُوزَةِ الآدَابِ " :
وَهَذِهِ أُرْجُوزَةٌ حَرَّرْتُهَا *** قَدْرَ اسْتِطَاعَتِي وَقَدْ رَصَّعْتُهَا
بِنُخَبٍ مِنَ كَلِمِ الأَعْلاَمِ *** نَظْمًا وَنَثْرًا بالمَحَلِّ السَّامِي
14 - عَلَمُ الدِّينِ السَّخَاوِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قَالَ فِي " هِدَايَةِ المُرْتَابِ " :
وَقَدْ نَظَمْتُ فِي اشْتِبَاهِ الكَلِمِ *** أُرْجُوزَةً كالُّلؤْلُؤِ المُنْتَظِمِ
رد: لِلْمُبَاحَثَةِ : العُلَمَاءُ الّذينَ مَدحُوا أَشْعَارَهُمْ
اقتباس:
1 - جَلاَلُ الدِّينِ السِّيُوطِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - :
َوَقالَ أيْضًا فِي " الأَلْفِيَّةِ النَّحْوِيَّةِ " :
فَائِقَةٌ أَلْفِيَّةَ ابْنِ مَالِكِ *** لِكَوْنِهَا وَاضِحَةَ المَسَالِكِ
وَقَالَ فِي آخِرِهَا :
فَرِيدَةٌ فِي كُلِّ عِقْدٍ دُرَّه *** فِي جَبْهَةِ المُخْتَصَرَاتِ غُرَّه
كَافِيَةٌ لِلطَّالِبِينَ وَافِيَه *** بِمَقْصَدٍ لِلْمُعْضِلاَتِ شَافِيَه
أَتَتْ مِنَ التَّسْهِيلِ بِالخُلاَصَه *** فَمَا لِقَارِئٍ مِنْهَا خَصَاصَه
تَرْفُلُ مِنْ بَهْجَتِهَا فِي الحُلَلِ *** قَدْ غَنِيَتْ بِحُسْنِهَا عَنِ الحُلِي
تُعْجِبُ كُلَّ كَوْكَبٍ وَقَّادِ *** مِنْ فَهْمِهِ تَلْقَاهُ بِالمِرْصَادِ
يَصُدُّ عَنْهَا كُلُّ كَزٍّ (1) جَاسِ (2) *** كَأنَّهُ فِي الكِبْرِ كَالخَنَّاسِ
إلَى أَنْ قَالَ :
نَظَمْتُهَا نَظْمًا بَدِيعَ النَّهْجَةِ *** سَهْلاً وَوَافِي الخَتْمِ فِي ذِي الحِجَّةِ
______________________________
(1) " الكَزُّ : الَّذِي لاَ يَنْبَسِطُ ، وَوَجْهٌ كَزٌّ : قَبِيحٌ " . لِسَانُ العَرَبِ (5 / 400) .
(2) " جَسَا ضِدُّ لَطُفَ وَجَسَا الرَّجُلُ جَسْواً وَجُسُوّاً صَلُبَ وَيَدٌ جَاسِيَةٌ يَابِسَةُ الِعظَامِ قَلِيلَةُ اللَّحْمِ " . لِسَانُ العَرَبِ (14 / 145) .
رد: لِلْمُبَاحَثَةِ : العُلَمَاءُ الّذينَ مَدحُوا أَشْعَارَهُمْ
الإمام أبو محمد الشاطبي المقرئ صاحب المنظومة الشاطبية في القراءات السبعة المسماة"حرز الأماني ووجه التهاني"
قال في أوائلها مثنيا عليها:
أهلّت فلبّـتها المعاني لبابُها===وصغتُ بها ما سـاغ عذبا مسلسَلا
وقال في أواخرهــــا:
وقد كُسيت منها المعاني عناية===كما عَريت عن كل عوراء مِفصَلا
وتمت بحمد الله في الخَلق سهلة===منزَّهة عن منطق الهُجـر مِقـوَلا
ولكنها تبغي من النـاس كفؤَها===أخا ثقـة يعفو ويُغضي تجمُّـلا
رد: لِلْمُبَاحَثَةِ : العُلَمَاءُ الّذينَ مَدحُوا أَشْعَارَهُمْ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو وائل الجزائري
14 - الإمام أبو محمد الشاطبي المقرئ صاحب المنظومة الشاطبية في القراءات السبعة المسماة"حرز الأماني ووجه التهاني"
قال في أوائلها مثنيا عليها:
أهلّت فلبّـتها المعاني لبابُها===وصغتُ بها ما سـاغ عذبا مسلسَلا
وقال في أواخرهــــا:
وقد كُسيت منها المعاني عناية===كما عَريت عن كل عوراء مِفصَلا
وتمت بحمد الله في الخَلق سهلة===منزَّهة عن منطق الهُجـر مِقـوَلا
ولكنها تبغي من النـاس كفؤَها===أخا ثقـة يعفو ويُغضي تجمُّـلا
بارك الله فيك وأثابك الله .
15 - القَاسِمُ بنُ عَلِيٍّ الحَرِيرِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قَالَ فِي " مُلْحَةِ الإعْرَابِ " :
وَقََدْ تَقَضَّتْ مُلحَةُ الإعْرَابِ *** مُودَعَةً بَدَائعَ الإعْرَِابِ
16 - القَحْطَانِيًُّ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قَالَ في " النُّونِيَّةِ " :
خَرِزَ القَوَافِي بالمَدَائِحِ والهِجَا *** فَكَأَنَّ جُمْلَتَهَا لَدَيَّ عَوَانِ
جَاءَتْكُمُ سُنِّيَّةٌ مَأْمُونَةٌ *** مِنْ شَاعِرِ ذَرِبِ (1) اللِّسَانِ مُعَانِ
إنِّي قَصَدْتُ جَمِيعَكُمْ بِقَصِيدَةٍ *** هَتَكَتْ سُتُورَكُمُ عَلَى البُلْدَانِ
هِيَ لِلرَّوَافِضِ دِرَّةٌ (2) عُمَرِيَّةٌ *** تَرَكَتْ رُؤوسَهُمُ بِلاَ آذَانِ
هِيَ لِلمُنَجِّمِ وَالطَّبِيبِ مَنِيَّةٌ *** فَكِلاَهُمَا مُلْقَانِ مُخْتَلِفَانِ
هِيَ فِي رُؤوسِ المَارِقِينَ شَقِيقَةٌ (3) *** ضُرَبَتْ لِفَرْطِ صُدَاعِهَا الصُّدْغَانِ
هِيَ فِي قُلُوبِ الأَشْعَرِيَّةِ كُلِّهِمْ *** صَابٌ (4) وَفِي الأَجْسَادِ كَالسَّعْدَانِ (5)
لَكِنْ لأَهْلِ الحَقِّ شَهْدٌ صَافِيًا *** أَوْ تَمْرُ يَثْرِبَ ذَلِكَ الصَّيْحَانِي (6)
وَأَنَا الَّذِي حَبَّرْتُهَا وَجَعَلْتُهَا *** مَنْظُومَةً كَقَلاَئدِ المَرْجَانِ
وَنَصَرْتُ أَهْلَ الحَقِّ مَبْلَغَ طَاقَتِي *** وَصَفْعْتُ كُلَّ مُخَالِفٍ صَفْعَانِ
مَعَ أَنَّهَا جَمَعَتْ عُلُومًا جَمَّةً *** مِمَّا يَضِيقُ لِشَرْحِهَا دِيوَانِ
أَبْيَاتُهَا مِثْلُ الحَدَائقِ تُجْتَنَى *** سَمْعًا وَلَيْسَ يَمَلُّهُنَّ الجَانِي
وَكَأَنَّ رَسْمَ سُطُورِهَا فِي طِرْسِهَا (7) *** وَشْيٌ تُنَمِّقُهُ (8) أَكُفُّ غَوَانِي
___________________________
(1) " الذَّرِبُ : الحَادُّ مِنْ كُلِّ شَيءٍ " اهـ . لسان العرب (1 / 385) .
(2) " وَفِي التَّهْذِيبِ : الدِّرَّة دِرَّةُ السُلْطَانِ الَّتِي يَضْرِبُ بِهَا " اهـ . لِسَانُ العَرَبِ (4 279) .
(3) " وَالشَّقِيَقَةُ : دَاءٌ يَأْخُذُ فِي نِصْفِ الرَّأْسِ وَالَوجْهِ . وَفِي التَّهْذِيبِ : صُدَاعٌ يَأْخُذُ فِي نِصْفِ الرَّأْسِ وَالوَجْهِ " اهـ . لِسَانُ العَرَبِ (10 / 181) .
(4) " وَقِيلَ : الصَّابُ شَجَرٌ مُرٌّ وَاحِدَتُهُ صَابَةٌ " اهـ . لِسَانُ العَرَبِ (1 / 534) .
(5) " وَالسَّعْدَانُ : نَبْتٌ ذُو شَوْكٍ " اهـ . لِسَانُ العَرَبِ (3 / 213) .
(6) " وَالصَّيْحَانِي ُّ ضَرْبٌ مِنْ تَمْرِ المَدِينَةِ . قَالَ الأَزْهَرِيُّ : الصَّيْحَانِيُّ ضَرْبٌ مِنَ التَّمْرِ أََسْوَدُ صُلْبُ المَمْضَغَةِ " اهـ . لِسَانُ العَرَبِ (2 / 521) .
(7) " الطِّرْسُ : الصَحِيفَةُ ، وَيُقَالُ : هِيَ الَّتِي مُحِيَتْ ثُمَّ كُتِبَتْ وَكَذَلِكَ الطِّلْسُ " اهـ . لِسَانُ العَرَبِ (6 / 121) .
(8) قُلْتُ : فِي الأَصْلِ : " نُنَمِّقُهُ " ، وَهُوَ تَصْحِيفٌ .
رد: لِلْمُبَاحَثَةِ : العُلَمَاءُ الّذينَ مَدحُوا أَشْعَارَهُمْ
17 - ابنُ مُعْطِ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قَالَ فِي " الدُّرَّةِ الأَلْفِيَّةِ " :
أُرْجُوزَةً وَجِيزَةً فِي النَّحْوِ *** عَدَّتُهَا أَلْفٌ خَلَتْ مِنْ حَشْوِ
18 - الصَّرْصَرِيُّ (حَسَّانُ السُّنَّةِ) - رَحِمَهُ اللهُ - :
قَالَ فٍِي " وَقْعِ القَرِيضِ " :
فَهَذَا الَّذِي أَحْصَيْتُهُ وَنَضَدْتُهُ (1) *** بِحُسْنِ اخْتِصَارٍ بَالِغٍ لَمْ أُطَوِّلِ
19 - أَبُو مَرْوَانَ الجَزِيِرِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قَالَ فِي " قَصِيدَتِهِ فِي الآدَابِ وَالسُّنَّةِ " :
مِئَتَانِ زَادَتْ تِسْعَ عَشْرَةَ وَافَقَتْ *** تَحْبِيرُهَا مَثَلٌ لِكُلِّ مُحَبِّرِ
أوْتَرْتُهَا وَالوِتْرُ أَفْضَلُ سُنَّةٍ *** لَيْسَ المُضَيِّعُ وِتْرَهُ كَالمُوتِرِ
لاَ عَيْبَ فِيهَا إنْ بَغَاهُ عَائبٌ *** إلاَّ خَفِيُّ لَيْسَ بِالمُسْتَنْكَر ِ
20 - يُوسُفُ بنُ المَغْرِبِيِّ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قَالَ فِي " طُرْفَةِ الطُّرَفْ " :
مَخْتُومَةً بِحَمْدِ مَنْ سَنَاهَا *** سَنِيَّةً يَجْلُو الدُّجَى سَنَاهَا
21 - كَرَّاي بنُ أَحْمَدَ الشِّنْقِيطِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قَالَ فِي " مَنْظُومَةٍ لَهُ عَنْ سَدْلِ اليَدَيْنِ فِي الصَّلاَةِ " :
هُنَا انْتَهَى مَا رُمْتُهُ مُنَظَّمَا *** فِيهِ شِفَاءُ ذِي الظَّمَا مِنَ الظَّمَا
وَفِيهِ مَا يَكْفِي لِكُلِّ نَابِهِ *** وَهْوَ الَّذِي نَدِينُ رَبَّنَا بِهِ
______________________________
(1) فِي لِسَانِ العَرَبِ (3 / 423) : " نَضَدْتُ المَتَاعَ أَنْضِدُهُ - بِالكَسْرِ - نَضْدًا ونَضَّدْتُهُ : جَعَلْتُ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ " اهـ .
رد: لِلْمُبَاحَثَةِ : العُلَمَاءُ الّذينَ مَدحُوا أَشْعَارَهُمْ
قال الإمام الزمزمي في نظمه لعلوم القرآن من كتاب النقاية للسيوطي الإمام
تبارك المنزل للفرقان .....على النبي عطر الأردان
محمد عليه صلى الله....مع سلام دائماً يغشاه
وآله وصحبه وبعد...فهذه مثل الجمان عقد
ضمنتها علماً هو التفسير....بداية لمن به يحير
أفردتها نظماً من النقاية....مهذباً نظامها في غاية