احذروا فتنة رسائل الخاص

إن طالب العلم الصادق ابتداءا لا يتعامل مع النساء وإن اضطر، فبحذر، وإذا ما شعر بتساهل المرأة، أوقفها عند حدها، وقطع حديثها، أو مشاركتها، مستشعرا مراقبة الله - تعالى - له، حامدا ربه على نعمة العلم والفهم، مدركا أن الله قد يبتلي أمثاله بسلب العلم، وطمس البصيرة، وقال تعالى: ((ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشدَ تثبيتا ))
وكما جرى لبعض علماء بني إسرائيل قال تعالى: (( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ* وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لتتبعن سنن من كان قبلكم، شبرا بشبر، وذراعا بذراع، حتى لو دخلوا في جحر ضب لاتبعتموهم، قلنا يا رسول الله: آليهود والنصارى؟ قال فمن؟!)) رواه مسلم .
قال تعالى : (( وقلن قولا معروفا )) أمرهن أن يكون حديثهن في أمور معروفة غير منكرة؛ فإن موضوع الحديث قد يُطْمِعُ مثل لهجة الحديث، فلا ينبغي أن يكون بين المرأة والرجل الغريب إيماء، ولا مزاح، كي لا يكون مدخلا إلى شيء آخر .
قال صلى الله عليه وسلم: ((ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)) صحيح البخاري.
قال صلى الله عليه وسلم: (( إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها، فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)) رواه مسلم.

اقتباس:

---

إن طالب العلم الصادق ابتداءا لا يتعامل مع النساء وإن اضطر، فبحذر، وإذا ما شعر بتساهل المرأة، أوقفها عند حدها، وقطع حديثها، أو مشاركتها، مستشعرا مراقبة الله - تعالى - له، حامدا ربه على نعمة العلم والفهم، مدركا أن الله قد يبتلي أمثاله بسلب العلم، وطمس البصيرة، وقال تعالى: ((ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشدَ تثبيتا ))

---

شكراً لك , و من الممكن حدوث العكس .

جزاك الله خيرًا على النصيحة ، وكما قالت الأخت الفاضلة محبة الفضيلة ، إن الأمر لا يتوقف على الرجال وحدهم ولا النساء ، بل المسؤولية مشتركة ، والاحتشام وصون النفس مطلوب من الجنسين ، وكما أن للمرأة دين وعرض تصونهما فكذلك الرجال لهم دين ولهم عرض ، بارك الله فيك على هذه النصيحة الغالية ، جعلها الله في ميزان حسناتك.

لا تستقيم الحياة بدون المراة ولا بدون الرجل ولكن مع مراعاة الشرائط الشرعية

بارك الله فيكم

على الرجل والمرأة حراسة الفضيلة .

رحم الله من ذبَّ الغيبة عن نفسه .

جزاكم الله خيرًا

بارك الله فيكم ، فالحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله

جزاكى الله خير ا على هذه النصيحه الغاليه

وليس هناك اجمل ولا اجمع من كلام النبى
عن أبي عبد الله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الحلال بيّن والحرام بيّن ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) رواه البخاري ومسلم

لعل التركيز يكون على المرأه بالذات لأنها هي كما يقال (مفتاح) ، الرجل إذا رأى تساهلاً من المرأه ربما يُفتن بها .

بارك الله فيكم