متى أنهي دراسة كتاب فتح الباري ؟ ارجو الرد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعلمن أخواتي أن على المرأة أن تقدم الأهم فالأهم في اهتماماتها من ناحية تربية الأبناء والزوج والأهل والبيت ...وكذلك في طلب العلم الشرعي ...
فوضعنا نحن معشر النساء يختلف عن الرجال حيث أن أشغالنا على مدار الساعة لا تتقيد بوقت معين .. وفي طلب العلم الشرعي كذلك لابد من تقديم الأهم فالأهم ..
سؤالي هو :إن جعلت قراءتي متأنية لفهم ودراسة مع الرجوع لبعض المراجع عند الحاجة، لكتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر رحمه الله ، في اليوم أن لايزيد عن ساعة ، متى تقريبا أختم فيه قراءة ودراسة فتح الباري ؟؟

لو كان كل اسبوع أفضل ، حتى لاتـفـتريـن اختاري ساعة في يوم واحد من كل اسبوع وإن شاء الله تنتهين منه في ستة أشهر ولاتظني المدة هذه طوووويلة

!! فإن شاء الله تمر الأيام سراعا وتجدين نفسك وقد انتهيت

وفقكِ الله وأعانكِ وزادكِ علما وفقها

جزاك الله خيرا أختي سنبلة قلم على النصح ، ولكن ساعة واحده في يوم واحد مدة طويلة !!!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,

نعم - بارك الله فيكِ - يتوقف ذلك على حسب سرعتكِ في القراءة, مع الأخذ في الاعتبار أن (فتح الباري) قد يزيد على غيره من الكتب؛ أي إن كنتِ تقرئين في الساعة عشرين صفحة مثلا, فقد تكون خمسة عشر صفحة من (فتح الباري)
ولمعرفة المدة المطلوبة لإتمام قرائته أنصحكِ بقراءة عدد من الصفحات لمدة ساعة وتقسيم متوسط عدد صفحات المجلد الواحد على هذا العدد؛ فتعطيكِ عدد الأيام.. وإن كانت الساعة كافية لإتمام عشرين صفحة, فقد تحتاجين لشهر واحد لإتمام مجلد, إلى أن تنتهي من المجلدات كاملة بإذن الله..

وجميل أن تكتبي في دفتر خاص, أو على ملف وورد بعض الفوائد المنتقاة؛ حتى يسهل عليكِ الرجوع إليها ومطالعتها, ولا مانع أن تتحفي أخواتكِ بها, وفقكِ الله وأعانكِ وسدد خطاكِ.

جزاك الله خيرا .. وبارك فيك أختي التوحيد

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم

جزاك الله خيرا أختي سنبلة قلم على النصح ، ولكن ساعة واحده في يوم واحد مدة طويلة !!!

---

لكن الأفضل لكِ أن تنوعي مثلا

يوم السبت يكون لكتاب فتح الباري
الأحد كتاب التوحيد
الاثنين تراجعين القرآن
الثلاثاء تفسير
الأربعاء شرح الأصول هنا في المنتدى : )

وهكذا أهل العلم يقسمون يوم لكذا ويوم لكذا والله اعلم
رزقك الله العلم النافع والعمل الصالح

أختي الحبيبة

مع فتح الباري : نصيحتي لك لا تلتفتي للوقت ولا تضعيه في اعتبارك أصلا إذا كنت تعرفين من نفسك اجتهادا في القراءة ونحسبك على ذلك إن شاء الله تعالى

فتح الباري من الكتب التي تبدأين مثلا بالمجلد الأول ثم تنهين بابا ، ثم تحتاجين لإعادة الباب مرة أخرى (ولو بعد إنهاء المجلد) فتستخرجي كنوزا لم تظهر لك في القراءة الأولى
فلا تلتفتي للوقت ابدأي وألزمي نفسك قدر الاستطاعة بالساعة مثلا التي جعلتيها لنفسك، ثم احرصي كلما أنهيت بابا أو أكثر أن تعقدي لنفسك اختبارا في تذكر المعلومات وتعدادها

وهناك أكثر من طريقة
يمكنك أن تقرأي سريعا المجلد كاملا فتمري على المعلومات بأسلوب سريع كأنك تلقين نظرة ثم تعيدي المجلد مرة أخرى- هذا الأسلوب يفيدك إن كنت ممن يمل البطء ويحب الإنجاز، وإذا كنت أيضا ممن يتعلم بأسلوب تراكمي بحيث تأخذي المعلومة ثم تعيدينها مرة بعد مرة فتثبت
ويمكنك أن تقرأي بتأن ودقة بحيث لا تحتاجي للعودة مرة أخرى إلا بعد وقت معتبر باعتبار أنك (ذاكرت جيدا) وهذا الأسلوب في ظني لا يفلح مع النساء
يمكنك كذلك أن تقرأي بأسلوب الأبواب بمعنى أن تمري على الباب كاملا سريعا ثم تتخيري أهم النقاط فتعودي لقراءتها متأنية ومعتنية بها أكثر بعد أن تنهي الباب وحده
ويمكنك ابتكار أسلوبا آخر أو دمج أسلوبين بما يتناسب ووقتك وطريقتك

المهم لا تلتفتي للوقت استمتعي فقط بالجهد فالكتاب يستحق.

ولو جعلت أشرطة شرح البخاري لأي عالم تدور معك أثناء العمل في البيت، أو مثلا أشرطة متعلقة بالباب الذي تقرأين فيه، فسيساعدك هذا على إتمام الكتاب مبكرا إن شاء الله

ولا أنسى ما قالته أختنا التوحيد عن تقييد الفوائد ولكن..

لي طريقة في التقييد لا أعرف هل تناسبك أم لا أسميها فهرسة الكتاب

فأي كتاب أقرأه أجعل الصفحات البيضاء في أوله فهرس موضوعات فالعمود الأول لمسائل الفقه، والثاني في أعمال القلوب مثلا ..الخ حسب الموضوعات التي تقابلني في القراءة، ثم وأنا أقرأ أكتب رقم الصفحات التي تقابلني في العمود المخصص حسب تعلقها مع وضع علامة في الصفحة على الجزئية المرادة
وممكن مثلا أجعل عامود كامل بعنوان (درر وفوائد أو أقوال مأثورة) فأنتقي عبارات جامعة وأضع علامة عندها
وهذا عوضا عن التقييد بالكتابة اختصارا للوقت والورق وتوفيرا للمكان ويمنع من ضياع الأوراق ومفيد جدا في الأبحاث.

والله أعلم

بارك الله فيكن .. نصائح طيبة