-
الجزء الأول من تحفة الأولاد في توحيد رب العباد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته , وبعد فهذا متن الجزء الأول من تحفة الأولاد في توحيد رب العباد , وهو عبارة عن مائة بيت في التوحيد والعقيدة وهو نظم لكتاب التوحيد المشهور للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله , وهو من نظم / محمد بن عيد الشعباني وقد أثنى عليها كثير ممن اطلع عليها ونصح بحفظها ومنهم الشيخ وحيد عبدالسلام بالي وقدم لها بمقدمة رائعة وهو يقوم بتحفيظها في بلده بكفر الشيخ مما يدل على يسرها واستفادة الناس منها وكذلك أثنى عليها وقدم لها الشيخ الدكتورعبد الله شاكر الجنيدي رئيس أنصار السنة المحمدية وكذلك أثنى عليها الشيخ أحمد النقيب ويحفظها أيضا طلبة عند وغيرهم من أهل العلم الفضلاء,وقد طبعته مكتبة السنة بالقاهرة مع شرحين له أحدهما معاني أبياته والآخر شرح لموضوعاته
متن الجزء الأول من تحفة التوحيد
المقدمة
يَقُولُُ رَاجِي رَحْمَةِ الرَّحْمَنِ = مُحَمَّدُ بْنُ عِيدٍ الشَّعْبَانِـي
الْحَمْـدُ للهِ عَلََََـى الإِنْعَـامِ = لاسِيَّمَـا بِنِعْمَـةِ الإِسْـلامِ
ثُمَّ صَلاةُ الله مَـعْ سَلامِـهِ = عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى وَآلِهِ
وبعد هذا النظم في التوحيد = أول واجب علـى العبيـد
مفتاح باب جنة الفردوس = لذاك قدموه عنـد الـدرس
سميتـه بتحـفـة الأولاد = ليصبحوا من خيرة العبـاد
أرجو به التيسير والقبولا = وأن يكون للهدى سبيـلا
باب فضل التوحيد
أول واجب هو التوحيـد = ومن يحققه فهوالسعيـد
يكن له من العذاب جنـه = وهو سبيل من يريد الجنه
شرط القبول يا بني للعمل = دعا إليه قومهم كل الرسل
ويغفر الله بـه الذنوبـا = سبحان من يقلب القلوبـا
باب أقسام التوحيد
ينقسم التوحيد في الإسلام = إلى ثلاثـة مـن الأقسـام
أولها التوحيد في العبـاده = وهو أهمها معنى الشهاده
وركنها النفي مع الإثبـات = فاعلم هـداك الله للثبـات
وحقهـا الـولاء والبـراء = والكفر بالطاغوت ياأبناء
فليس غيـر الله يستحـق = عبادة والله فهـوالحـق
وكل ما يحب ربنا ويرضى = عبادة إن سنة أوفرضـا
كالنذر والذبح وكالدعـاء = والبر والخوف معالرجاء
وبالربوبيـة قسـم آخـر = بأنـه للخلـق ربفاطـر
والثالث الأسماء والصفات = سبيله التنزيـه والإثبـات
فالله فوق عرشه قد استوى = ووجهه في جنة الخلد يرى
في ثلث الليل الأخير ينزل = تعطي يداه كرما من يسأل
كلامه القرآن من صفاتـه = كعلمـه وسمعـه حياتـه
وكل وصف جاء في القرآن = أو صح عن نبيهالعدنـان
نثبت معناه بغيـر كيـف = وغير تعطيل وغيرنفـي
باب الإسلام
من خمسة قد بني الإسـلام = شهادة التوحيـد والصيـام
والحج والزكاة و الصـلاة = تكاسـلا يتركهـا العصـاة
وكفره في الشرع كفر عملي = ما لم يكـن لـه بمستحـل
باب الإيمان
وقول أهل الحق في الإيمان = قول وأعمال على أركـان
بالله والملائـك الأبــرار = والكتب والرسل وبالأقـدار
والسادس الإيمان بالقيامة = فاعلم فإن العلم درب الجنة
بضع وسبعون من الخصال = أعظمها شهـادة الجـلال
يزيد بالطاعات في القلوب = كذلكـم ينقـص بالذنـوب
ويخرج العبد من النيـران = مثقال ذرة مـن الإيمـان
باب الخوف من الشرك
والشرك يا بني ليـس يغفـر = أقبح ذنب في الـورى وأكبـر
أول ما عنه الإلـه قـد نهـى = أخوف ما يخافه أولوالنهـى
وموجب للخلـد فـي جهنمـا = ومحبط الأعمال عن باب السما
باب تعريف الشرك
والشرك أن تدعو غيـر الله = سبحان من جل عن الأشبـاه
أو صرف أي شيء من عبادة = لغيـره لـو كـان بـالإراده
أو لبس حلقة وخيط للشفـا = أو ودعة دعا عليه المصطفى
ومن بقبـر صالـح تبركـا = أو طاف حوله يكن قد أشركا
أو كـان هـازءا بحكـم الله = أو ساخـرا مـن عابـد أواه
أو ذابحـا وموفيـا بـنـذر = أو مستعيذا غيره منضـر
أو كان راقيا بمـا لا يفهـم = كـذاك يـا أولادي التمائـم
باب سبب الشرك
وسبب الشـرك هـو الغلـو= فذو الصلاح عندهـم مدعـو
أو يعبـدون الله عنـد قبـره = تبركا فـي زعمهـم بسـره
ويبتنون فوقهـا المساجـدا = ويفعلون فعـل مـن تهـودا
وذاك إخبار مـن المصـدوق = محـذرا بمنطـق الشفـيـق
حيث يقـول تتبعـن السنـن = قيل اليهود والنصارى قال من
باب من الشرك التوكل على غير الله
وعمل القلب هـو التوكـل = وهو على نوعين فيما ينقل
كلاهما شرك فشرك أصغـر = على الذي يعيش فيما يقدر
والأكبر الثاني على الأموات = فعود القلب على الإخبـات
باب التوسل
ثم التوسل على نوعيـن = أولها الصحيح دون ميـن
بالله والأسماء والصفـات = أودعوة الحاضر والطاعـات
والثان في التوسل الشركي = بأي مخلوق ولـونبـي
باب من الشرك طاعة العلماء والأمراء في معصية الله
ومن أطاع السادة العلماء = في غير معروف أوالأمراء
يجعلهم آلهـة كالصـوفي = وإنما الطاعة في المعروف
في آية التوبة وهي اتخذوا = دليل ما أقول فيما أخـذوا
باب أمور الجاهلية
وأربع فـي أمـة المعصـوم = منهن الاستسقـاء بالنجـوم
والنوح ثم الفخر بالأحسـاب = ومثلهن الطعن في الأنسـاب
وكلهـا أمــور جاهلـيـهْ = كالحكم والظن مـع الحميـة
ويكمـل الثلاثـة السـفـور= قد أفلـح الداعيـة الصبـور
إذ لا تزال فرقـة منصـورهْ = من أمة الرسول في المعمورهْ
باب السحر
والجبت والسحر هما سيـان = وكفـر مستعملـه قــولان
دليل كفره أتى فـي البقـره = وحد ساحر بالسيـف نحـره
وهـو حقيقـة وبالإجمـاع = كالصرف والعطف على أنواع
والنشرة اعلمها فحل السحر = تجوز إن كانت بـآي الذكـر
وإن تكن بالسحـر لا تحـل = فإنهـا شـرك يقـول الكـل
والله يختص بعلـم الغيـب = ومدعيـه كافـربالكـتـب
ومن أتى كاهنـا او عرافـا = صلاته مـردودة لـوطافـا
بـــاب التطـــــير
وتحرم الطيرة والتشـاؤم = ولا ترد مسلما بـل يقـدم
مـرددا دعاءهـا يهـلـل = وإنمـا يذهبهـا التوكـل
وشرك من ترده قد قالـوا = ويعجب الرسول منها الفال
باب التنجيم
ثم النجوم زينـة السمـاء = ورجم شيطان عن الأنبـاء
وللهدى علامة على الطرق = فمن يحاول غيره فماصدق
وعلمها نوعان فالتسييـر = أجاز ما نحتاجه الجمهـور
والثان علم باطـل محـرم = يعرف بالتأثير فيمايزعـم
باب الشفاعة
ثم الشفاعة لهـا قسمـان = كلاهما في محكم القـرءان
منفية وهي عن اهل الشرك = وليس في بطلانها من شك
ثانيهمـا شفاعـة بإذنـه = لمن يكون مؤمنـا بدينـه
دليلها في آيـة الكرسـي = مثالهـا شفاعـة النبـي
له شفاعات كفض الموقف = ليدخل الجنة كـل مقتفـي
باب الهداية
ثــم الهـدايـة هدايـتـان = هدايـة التوفيـق للإحسـان
وتلك يختص بهـا الحميـد = يهدي بها للحق مـن يريـد
وبعدهـا هدايـة الإرشــاد = في سورة الشورى أتت وصاد
باب الشرك الأصغر
والدين مبناه على الإخلاص = وضده الشرك بلا منـاص
مثل صلاة ذلـك المرائـي = يطيل حسنها لأجل الرائـي
ومثـل إقسـام بغيـر الله = وقول لولا الكلب والأشباه
وقول شاء الله ثـم شئتـا = تجوز لا كالـواو إذ رتبتـا
باب احترام أسماء الله
ومن تسمى قاضي القضاة = أو نحوه مـن المسميـات
ينفي كمال الذل والتوحيـد = وأخنـع الأسمـاء للعبيـد
قد غير النبي من أبي الحكم = وكل ما عبد للخلـق حـرم
وربنـا العظيـم والسـلام = فلا تقل علـى الله السـلام
ولا يقال اغفر لي إن أردتا = سبحانه ولتعـزم المسألـة
ولا يقـال عبـدي وأمتـي = وقل فتاي أوفتاتي واثبـت
ولا يــردُّ بالله الـسـؤال = بوجهه في الجنة السـؤال
فالحمد لله على ما يسـره = والله أسألـه أن ينـشـره
وأن يكون خالصا لوجهـه = ونافعا مختصرا فيوجهـه
وأفضل الصلاة والتسليـم = على النبي المصطفى الكريم
محمـد وآلـه وصحـبـه = وكل تابـع ومؤمـن بـه
هذا آخر مراجعة لهذا الجزء من المتن وقد طبع أيضا الجزء الثاني منه ولله الحمد والمنة .
-
رد: الجزء الأول من تحفة الأولاد في توحيد رب العباد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكم الله يا شيخ محمد ، ونرجو أن تتحف إخوانك في المجلس العلمي بجديدك.
-
رد: الجزء الأول من تحفة الأولاد في توحيد رب العباد
جزاكم الله خيرا مشرفنا الكريم , وهذا تسجيل صوتي طيب لهذا المتن في التوحيد بصوت الشيخ عبد الرحمن المشخص حفظه الله لكنه مسجل من الطبعات الأولى ففيه بعض الكلمات التي عدلت في الطبعة الخامسة الجديدة :
http://www.4shared.com/file/13745883..._________.html
-
رد: الجزء الأول من تحفة الأولاد في توحيد رب العباد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عيد الشعباني
جزاك الله خيرا
ولكن ارتباط الملف غير صالح.
-
رد: الجزء الأول من تحفة الأولاد في توحيد رب العباد
-
رد: الجزء الأول من تحفة الأولاد في توحيد رب العباد
مراجعة وضبط الجزء الأول من تحفة التوحيد
الْمُقَدِّمَةِ
يَقُولُ رَاجِي رَحْمَةِ الْرَّحْمَنِ = مُحَمَّدُ بْنُ عِيدٍ الشَّعْبَانِي
الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى الإِنْعَامِ = لاسِيَّمَا بِنِعْمَةِ الإِسْلامِ
ثُمَّ صَلاةُ الْلَّهِ مَعْ سَلامِهِ = عَلَىَ الْنَّبِيِّ الْمُصْطَفَى وَآلِهِ
وَبَعْدُ هَذَا النَّظَمُ فِي التَّوْحِيدِ = أُوَّلُ وَاجِبٍ عَلَى الْعَبِيدِ
مِفْتَاحُ بَابِ جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ = لِذَاكَ قَدَّمُوهُ عِنْدَ الدَّرْسِ
سَمَّيْتُهُ بِتُحْفَةِ الأَوْلادِ = لِيُصْبِحُوا مِنْ خِيرَةِ الْعُبَّادِ
أَرْجُو بِهِ التَّيْسِيْرِ وَالْقَبُولا = وَأَنْ يَكُونَ لَلْهُدَى سَبِيلا
بَابِ فَضْلِ التَّوْحِيدِ
أَوَّلُّ وَاجِبٍ هُوَ التَّوحِيدُ = وَمَنْ يُحَقِّقْهُ فَهْوَ السَّعِيدُ
يَكُنْ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ جُنََّهْ = وَهْوَ سَبِيلُ مِنْ يُرِيدُ الْجَنَّهْ
شَرْطُ الْقَبُولِ يَا بَُنِيََّ لِلْعَمَلْ = دَعَا إِلَيْهِ قَوْمَهُمْ كُلَُّ الْرُّسُلْ
وَيَغْفِرُ اللَّهُ بِهِ الذُّنُوبَا = سُبْحَانَ مَنْ يُقَلِّبُ الْقُلُوبَا
بَابُ أَقْسَامِ الْتَّوْحِيْدِ
يَنْقَسِمُ التَّوْحِيدُ فِي الإِسْلامِ = إِلَىَ ثَلاثَةٍ مِنَ الأَقْسَامِ
أَوََّلُهَا التََّوْحِيدُ فِي الْعِبَادَهْ = وَهْوَ أَهَمُّهَا مَعْنَى الشَّهَادَهْ
وَرُكْنُهَا النَّفْيُ مَعَ الإِثْبَاتِ = فَاعْلَمْ هَدَاكَ اللَّهُ لِلثَّبَاتِ
وَحَقُّّهَا الْوَلاءُ وَالْبَرَاءُ = وَالْكُفْرُ بِالطَّاغُوتِ يَا أَبْنَاءُ
فَلَيْسَ غَيْرَ الْلَّهِ يَسْتَحِقُّ = عِبَادَةٌ وَالْلَّهُ فَهْوَ الْحَقُّ
وَكُلٌّ مَا يُحِبُّهُ وَيَرْضَى ( 1 ) = عِبَادَةٌ إِنَّ سُنَّةً أَوْ فَرْضَا
كَالنَّذْرِ وَالذَّبْحِ وَكَالدُّعَاءِ = وَالْبِرَِ وَالْخَوْفِ مَعَ الرََّجَاءِ
وَبِالرُّبُوبِي َّةِ قَسَمٌ آَخَرُ = بِأَنَّهُ لِلْخَلْقِ رَبٌّ فَاطِرُ
وَالثَّالِثُ الأَسْمَاءُ وَالصِّفَاتُ = سَبِيِلُهُ التَّنْزِيهُ وَالإِثْبَاتُ
فَاللَّهُ فَوْقَ عَرْشِهِ قَدْ اسْتَوَى = وَوَجْهُهُ فِي جَنَّةِ الْخُلْدِ يُرَى
فِي ثُلُثِ الْلَّيْلِ الأَخِيرِ يَنْزِلُ = تُعْطِي يَدَاهُ كَرَمًا مِنْ يَسْأَلُ
كَلامُهُ الْقُرْآَنُ مِنْ صِفَاتِهِ = كَعِلْمِهِ وَسَمْعِهِ حَيَاتِهِ
وَكُلُّ وَصْفٍ جَاءَ فِي الْقُرْآَنِ = أَوْ صَحَّ عَنْ نَبِيِّهِ الْعَدْنَانِ
نُثْبِتُ مَعْنَاهُ بِغَيْرِ كَيْفِ = وَغَيْرِ تَعْطِيلِ وَغَيْرِ نَفْيِ
بَابُ الإِسْلامِ
مِنْ خَمْسَةٍ قَدْ بُنِيَ الإِسْلامُ = شَهَادَةُ التَّوْحِيدِ وَالصِّيَامُ
وَالْحَجُّ وَالزَّكَاةُ وَ الصَّلاةُ = تَكَاسُلا يَتْرُكَهَا الْعُصَاةُ
وَكُفْرُهُ فِي الشَّرْعِ كَفَرٌ عَمَلِي = مَا لَمْ يَكُنْ لَهُ بمُسْتَحِلِّ
بَابُ الإِيمَانِ
وَقَوْلُ أَهْلِ الْحَقِّ فِي الإِيْمَانِِ = قَوْلٌ وَأَعْمَالٌ عَلَى أَرْكَانِِ
بِاللَّهِ وَالْمَلائِكِ الأَبْرَارِِ = وَالْكُتْبِ وَالْرُّسْلِ وَبِالأَقْدَارِ ِ
وَالسََّادِسُ الإِيمَانُ بِالْقِيَامَةِ = فَاعْلَمْ فَإِنََّ الْعِلْمَ دَرْبُ الْجَنَّةِ
بِضْعٌ وَسَبْعُونَ مِنَ الْخِصَالِ = أَعْظَمُهَا شَهَادَةُ الْجَلالِِ
يَزِيدُ بِالطَّاعَاتِ فِي الْقُلُوبِ = كَذَلِكُمْ يَنْقُصُ بِالذُّنُوبِ
وَيُخْرِجُ الْعَبْدَ مِنَ النِّيرَانِِ = مِثْقَالُ ذَرََّةٍ مِنَ الإِيْمَانِِ
بَابُ الْخَوْفِ مِنَ الشِّرْكِ
وَالشِّرْكُ يَا بُنِيَّ لَيْسَ يُغْفَرُ = أَقْبَحُ ذَنْبٍ فِي الْوَرَى وَأَكْبَرُ
أُوُلُّ مَا عَنْهُ الإِلَهُ قَدْ نَهَى = أَخْوَفُ مَا يَخَافُهُ أُولُو النُّهَى
وَمُوجِبٌ لِلْخُلْدِ فِي جَهَنَّمَا = وَمُحْبِِطُ الأَعْمَالِ عَنْ بَابِ السَّمَا
بَابُ تَعْرِيفِ الشِّرْكِ
وَالشِّرْكُ أَنْ تَدْعُوَ غَيْرَ الْلَّهِ = سُبْحَانَ مَنْ جَلَّ عَنِ الأَشْبَاهِ
أَوْ صَرَفُ أَيِّ شَيْءٍ مِنْ عِبَادَهْ = لِغَيْرِهِ لَوْ كَانَ بِالإرَادِهْ
أَوْ لُبِْسُ حَلْقَةٍ وَخَيْطٍ لِلْشِّفَا = أَوْ وَدْعَةٍ دَعَا عَلَيْهِ الْمُصْطَفَى
وَمَنْ بِقَبْرِ صَالِحٍ تَبَرَّكَا = أَوْ طَافَ حَوْلَهُ يَكُنْ قَدْ أَشْرَكَا(2 )
أَوْ كَانَ هَازِءًا بِحُكْمِ الْلَّهِ = أَوْ سَاخِرًا مِنْ عَابِدٍ أَوَّاهِ
أَوْ ذَابِحًا ومُوفِيًا بِنَذْرِ = أَوْ مُسْتَعِيذَا غَيْرَهُ مِنْ ضُرِّ
أَوْ كَانَ رَاقِيًا بِمَا لا يُفْهَمُ = كَذَاكَ يَا أَوْلادِيَ التََّمَائِمُ
بَابُ سَبَبِ الْشِّرْكِ
وَسَبَبُ الشِّرْكِ هُوَ الْغُلُوُّ = فَذُو الصََّلاحِ عِنْدَهُمْ مَدْعُوُّ
أَوْ يَعْبُدُونَ الْلَّهَ عِنْدَ قَبْرِهِ = تَبَرُّكًا فِي زَعْمِهِمْ بِسِرِّهِ
وِيَّبْتَنُّونَ فَوْقَهَا الْمَسَاجِدَا = وَيَفْعَلُونَ فِعْلَ مِنْ تَهَوََّدَا
وَذَاكَ إِخْبَارٌ مِنَ الْمَصْدُوْقِ = مُحَذِّرًا بِمَنْطِقِ الشَّفَّيـــقِ
حَيْثُ يَقُولُ تَتََّبِعُنَّ السَّنَنْ = قِيَلَ الْيَهُوْدُ وَالْنَّصَارَى قَالَ مَنْ
بَابُ التَّوَكُّلِ (3 )
وَعَمَلُ الْقَلْبِ هُوَ التَّوَكُّلُ = عَلَى الإِلَهِ الْحَقِّ يَا مَنْ يَعْقِلُ ( 4)
وَغَيْرُهُ شِرْكٌ فَشِرْكٌ أَصْغَرُ = عَلَى الَّذِي يَعِيْشُ فِيمَا يَقْدِرُ
وَالأَكْبَرُ الثَّانِي عَلَى الأَمْوَاتِ = فَعَوِّدِ الْقَلْبَ عَلَى الإِخْبَاتِ
بَابُ الْتَّوَسُّلِ
ثُمََّ التَّوَسُّلُ عَلَى نَوْعَيْنِ = أَوَّلُهَا الصََّحِيحُ دُونَ مَيْنِ
بِاللَّهِ وَالأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ = أَوْ دَعْوَةِ الْحَاضِرِ وَالطَّاعَاتِ (5 )
وَالثَّانِ فِي التَّوَسُّلِ الشِّرِكِيُّ = بِأَيِّ مَخْلُوقٍ وَلَوْ نَبِيُّ
بَابٌ مَنَ الشِّرْكِ طَاعَةُ الْعُلَمَاء وَالأُمَرَاءُ فِي مَعْصِيَةِ الْلَّهِ (6 )
وَمَنْ أَطَاعَ السَّادَةَ الْعُلَمَاءَ = فِي غَيْرِ مَعْرُوفٍ أَوِ الأُمَرَاءَ
يَجْعَلُهُمْ آَلِهَةً كَالَصُّوفِي = وَإِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ
فِيْ آَيَةِ الْتَّوْبَةِ وَهْيَ اتََّخَذُوا = دَلِيْلُ مَا أَقُولُ فِيمَا أَخَذُوْا
بَابُ أُمُورِ الْجَاهِلِيَّةِ
وَأَرْبَعٌ فِي أُمَّةِ الْمَعْصُومِ = مِنْهُنَّ الاسْتِسْقَاءُ بِالنُّّجُومِ
وَالنََّوْحُ ثُمَّ الْفَخْرُ بِالأَحْسَابِ = وَمِثْلُهُنََّ الطَّعْنُ فِي الأَنْسَابِ
وَكُلُّهَا أُمُورُ جَاهِلِيَّهْ = كَالْحُكْمِ وَالظَّنِّ مَعَ الْحَمِيََّهْ
وَيُكْمِلُ الثَّلاثَةَ السُّفُورُ = قَدْ أَفْلَحَ الدََّاعِيَةُ الصََّبُورُ
إِذْ لا تَزَالُ فِرْقَةٌ مَنْصُورَهْ = مِنْ أُمَّةِ الرََّسُولِ فِي الْمَعْمُورَهْ
بَابُ السِّحْرِ
وَالْجِبْتُ وَالسِّحْرُ هُمَا سِيَّانِ = وَكُفْرُ مُسْتَعْمِلِهِ قَوْلانِ
دَلِيلُ كُفْرِهِ أَتَى فِي الْبَقَرَهْ = وَحَدَُّ سَاحِرٍ بِالسََّيْفِ نَحْرَهْ
وَهْوَ حَقِيقَةٌ وَبِالإِجْمَاعِ = كَالصَِّرْفِ وَالْعَطْفِ عَلَى أَنْوَاعِ
وَالنَُّشْرَةُ اعْلَمْهَا فَحَلٌ السِّحْرِ = تَجُوزُ إِنْ كَانَتْ بِآَيِ الذِّكْرِ
وَإِنْ تَكُنْ بِالْسِّحْرِ لا تَحِلُّ = فَإِنَّهَا شِرْكٌ يَقُولُ الْكُلُّ
وَالْلَّهُ يَخْتَصُّّ بِعِلْمِ الْغَيْبِ = وَمُدَّعِيهِ كَافِرٌ بِالْكُتْبِ
وَمَنْ أَتَى كَاهِنًا اوْ عَرََّافَا = صَلاتَهُ مَرْدُودَةٌ لَوْ طَافَا
بِـــابُ التََّطَـــــيّ ُرِ
وَتَحْرُمُ الطِّيَرَةُ وَالتََّشَاؤُمُ = وَلا تَرُدُّ مُسْلِمًا بَلْ يُقْدِمُ
مُرَدِّدًا دُعَاءَهَا يُهَلِّلُ (7 ) = وَإِنَّمَا يُذْهِبُهَا التَّوَكُّلُّ
وَشِرْكُ مَنْ تَرُدُّهُ قَدْ قَالُوا = وَيُعْجِبُ الرََّسُولَ مِنْهَا الْفَالُ
بَابُ الْتَّنْجِيْمِ
ثُمَّ النُّجُومُ زِينَةُ السََّمَاءِ = وَرَجْمُ شَيْطَانٍ عَنِ الأَنْبَاءِ
وَلِلْهُدَى عَلامَةٌ عَلَى الطُّرُقْ = فَمَنْ يُحَاوِلْ غَيْرَهُ فَمَا صَدَقْ
وَعِلْمُهَا نَوْعَانِ فَالتَّسْيِِيرُ = أَجَازَ مَا نَحْتَاجُهُ الْجُمْهُورُ
وَالثََّانِ عِلْمٌ بَاطِلٌ مُحَرََّمُ = يُعْرَفُ بِالْتَّأْثِيرِ فِيمَا يُزْعَمُ
بَابُ الشَّفَاعَةِ
ثُمََّ الشََّفَاعَةُ لَهَا قِسْمَانِ = كِلاهُمَا فِي مُحْكَمِ الْقُرْءَانِ
مَنْفِيََّةٌ وَهْيَ عَنَ اهْلِ الشِّرْكِ = وَلَيْسَ فِي بُطلانِهَا مِنَ شَكٍّ
ثَانِيهِمَا شَفَاعَةٌ بِإِذْنِهِ = لِمَنْ يَكُونُ مُؤْمِنًا بِدِينِهِ
دَلِيلُهَا فِي آَيَةِ الْكُرْسِيِّ = مِثَالُهَا شَفَاعَةُ النََّبِيِّ
لَهُ شَفَاعَاتٌ كَفَضِّ الْمَوْقِفِ = لِيَدْخُلَ الْجَنَّةَ كُلُّ مُقْتَفٍ
بَابُ الْهِدَايَةِ
ثُمََّ الْهِدَايَةُ هِدايَتَانِ = هِدَايَةُ الْتَّوْفِيقُ لِلإِحْسَانِ
وَتِلْكَ يَخْتَصُّ بِهَا الْحَمِيدِ = يَهْدِي بِهَا لِلْحَقِّ مِنْ يُرِيدَ
وَبَعْدَهَا هِدَايَةُ الإِرْشَادِ = فِي سُورَةِ الشُّّورَى أَتَتْ وِصَادِ
بَابُ الشِّرْكِ الأَصْغَرِ
وَالدِّينُ مَبْنَاهُ عَلَى الإِخْلاصِ = وَضِدُّهُ الْشِّرْكُ بِلا مَنَاصِ
مِثْلُ صَلاةِ ذَلِكَ الْمُرَائِي = يُطِيلُ حُسْنَهَا لأَجْلِ الرََّائِي
وَمِثْلُ إِقْسَامٍ بِغَيْرِ الْلَّهِ = وَقَوْلُ لَوْلا الْكَلَبُ وَالأَشْبَاهِ
وَقَوْلُ شَاءَ الْلَّهُ ثُمََّ شِئْتَا = تَجُوزُ لا كَالْوَاوِ إِذْ رَتََّبْتَا
بَابُ احْتِرَامِ أَسْمَاءِ اللَّهِ
وَمَنْ تُسَمَّى قَاضِيَ الْقُضَاةِ = أَوْ نَحْوَهُ مِنَ الْمُسَمََّيَات ِ
يَنْفِي كَمَالَ الذُّلِّ وَالتَّوْحِيدِ = وَأَخْنَعُ الأَسْمَاءِ لِلْعَبِيدِ
قَدْ غَيَّرَ الْنَّبِيِّ مِنْ أَبِي الْحَكَمْ = وَكُلُّ مَا عُبِِّدَ لِلْخَلْقِ حَرُمْ
وَرَبُّنَا الْعَظِيمُ وَالسََّلامُ = فَلا تَقُلْ عَلَى اللَّهِ السََّلامُ
وَلا يُقَالُ اغْفِرْ لِي إِنْ أَرَدتَّا = سُبْحَانَهُ وَلْتَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ
وَلا يُقَالُ عَبْدِي وَأَمَتِي = وَقُلْ فَتَايَ أَوْفَتَاتِي وَاثْبُِتِ
وَلا يُرَدُّ بِاللَّهِ السُّؤَّالُ = بِوَجْهِهِ فِي الْجَنَّةِ السُّؤَالُ
فَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا يَسَّرَهْ = وَالْلَّهَ أَسْأَلُهُ أَنْ يَنْشُرَهْ
وَأَنْ يَكُونَ خَالِصًا لِوَجْهِهِ = وَنَافِعًا مُخْتَصَرًا فِي وَجْهِهِ
وَأَفْضَلُ الصََّلاةِ وَالتََّسْلِيمِ = عَلَىَ النََّبِيِّ الْمُصْطَفَى الْكَرِيمِ
مُحَمَّدٍ وَآَلِهِ وَصَحْبِهِ = وَكُلِّ تَابِعٍ وَمُؤْمِنٍ بِهِ
تم الجزء الأول من تحفة الأولاد بحمد الله تعالى .
(1) في الطبعات السابقة ( وكل ما يحب ربنا ويرضى).
(2) في الطبعات السابقة : ( أو طاف حوله يكون مشركا ) .
(3 ) في الطبعات السابقة : باب من الشرك التوكل على غير الله .
( 4 ) في الطبعات السابقة : وهو على نوعين فيما ينقل .
( 5) في الطبعات السابقة : ومثله ما كان بالطاعات.
( 6 ) في الطبعات السابقة : باب طاعة العلماء والأمراء في معصية الله .
( 7 ) في طبعة سابقة : ( مرددا دعاءها يحوقل ) . )
-
رد: الجزء الأول من تحفة الأولاد في توحيد رب العباد
ما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله اللهم بارك
-
رد: الجزء الأول من تحفة الأولاد في توحيد رب العباد
وهذا رابط لطفل عمره سبع سنوات يقرأ هذا المتن كاملا غيبا على صدره على مؤلفه ويجيزه المؤلف بروايته عنه وهو الطفل / حسن محمد الشعباني بالصف الثاني الابتدائي .
http://www.4shared.com/audio/lK6Hu86_/__online.html
-
رد: الجزء الأول من تحفة الأولاد في توحيد رب العباد
أخي في الله الشيخ محمد الشعباني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
فنظمك ـ يا أخي طيب ـ ، لكنْ توجد فيه بعضُ هنات عروضيةٍ ، أرجو أن تراعيَها ، فمنْ ذلك ـ يا أخي ـ قولُك :
أَوَّلُ وَاجِبٍ هُوَ التَّوحِيدُ = وَمَنْ يُحَقِّقْهُ فَهْوَ السَّعِيدُ
فإن الشطر الثاني خرج عن الوزن حشوا وضربا ، ولو أنك ـ حفظك الله ـ قلت :
وَمنْ يُحَقِّقْهُ هُوَ السَّعِيدُ
لاستقام لك الوزن مع الضرورة .
وكذلك قولك :
أَوََّلُهَا التََّوْحِيدُ فِي الْعِبَادَهْ = وَهْوَ أَهَمُّهَا مَعْنَى الشَّهَادَهْ
فقد خرج الشطر الثاني أيضا عن الوزن ، ولو أنك قلت :
وَهُوَ مَعْنَى لَفْظَةِ الشَّهَادَهْ
لصحَّ الوزنُ ، ومعذرة فإني لم أتمكن من قراءة المتن كله ؛ لأني مشغول ،
وبارك الله فيكَ ـ يا أخي ـ والسلامُ
-
رد: الجزء الأول من تحفة الأولاد في توحيد رب العباد
جزاك الله خيرا يا أخي الكريم , وأبشرك بأني قد راجعت المتن كله للطبعة الخامسة التي ستطبع قريبا إن شاء الله بمكتبة السنة بالقاهرة , وإن شاء الله سأرفعه لكم قريبا بمراجعته الأخيرة .
-
رد: الجزء الأول من تحفة الأولاد في توحيد رب العباد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عيد الشعباني
وقد أثنى عليها كثير ممن اطلع عليها ونصح بحفظها ومنهم الشيخ وحيد عبدالسلام بالي وقدم لها بمقدمة رائعة وهو يقوم بتحفيظها في بلده بكفر الشيخ مما يدل على يسرها واستفادة الناس منها وكذلك أثنى عليها وقدم لها الشيخ الدكتورعبد الله شاكر الجنيدي رئيس أنصار السنة المحمدية وكذلك أثنى عليها الشيخ أحمد النقيب ويحفظها أيضا طلبة وغيرهم من أهل العلم الفضلاء,وقد طبعته مكتبة السنة بالقاهرة مع شرحين له أحدهما معاني أبياته والآخر شرح لموضوعاته
نعم يا شيخ محمد.
وأبشِّرُك أني حين كنتُ في "دسوق" بمحافظة كفر الشيخ، واطلعتُ على مجموعةٍ من الكتب عند شيخنا مصباح الدسوقي - حفظه الله - كانت منظموتكم هذه "تحفة الأولاد" بين تلك الكتب.
ووجدتُ عنده أيضًا جَميع مصاحف القراءات التي أشرف عليها الشيخ توفيق إبراهيم ضمرة.
فهنيئًا لك.
-
رد: الجزء الأول من تحفة الأولاد في توحيد رب العباد
وأذكِّرك - يا أخي - أن تُراعيَ ما ذكره أستاذنا محمود.
اقتباس:
فنظمك ـ يا أخي طيب ـ ، لكنْ توجد فيه بعضُ هنات عروضيةٍ ، أرجو أن تراعيَها.
فإنِّي أوافقه فيما قال، واعلم أنَّ كثيرًا من العلماء الدُّعاة لا يتنبَّهون لهذه الهنات العروضية، لكنَّها - على كل حال - قبيحة.
أرجو أن يكون تجنُّب مثل هذه الهنات أمرًا ميسورًا عليك.
-
رد: الجزء الأول من تحفة الأولاد في توحيد رب العباد
مراجعة وضبط الجزء الأول من تحفة التوحيد للطبعة الخامسة
الْمُقَدِّمَةِ
يَقُولُ رَاجِي رَحْمَةِ الْرَّحْمَنِ = مُحَمَّدُ بْنُ عِيدٍ الشَّعْبَانِي
الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى الإِنْعَامِ = لاسِيَّمَا بِنِعْمَةِ الإِسْلامِ
ثُمَّ صَلاةُ الْلَّهِ مَعْ سَلامِهِ = عَلَىَ الْنَّبِيِّ الْمُصْطَفَى وَآلِهِ
وَبَعْدُ هَذَا النَّظَمُ فِي التَّوْحِيدِ = أُوَّلُ وَاجِبٍ عَلَى الْعَبِيدِ
مِفْتَاحُ بَابِ جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ = لِذَاكَ قَدَّمُوهُ عِنْدَ الدَّرْسِ
سَمَّيْتُهُ بِتُحْفَةِ الأَوْلادِ = لِيُصْبِحُوا مِنْ خِيرَةِ الْعُبَّادِ
أَرْجُو بِهِ التَّيْسِيْرِ وَالْقَبُولا = وَأَنْ يَكُونَ لَلْهُدَى سَبِيلا
بَابِ فَضْلِ التَّوْحِيدِ
أَوَّلُّ وَاجِبٍ هُوَ التَّوحِيدُ = وَمَنْ يُحَقِّقْهُ هُوَ السَّعِيدُ[1]
يَكُنْ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ جُنََّهْ = وَهْوَ سَبِيلُ مِنْ يُرِيدُ الْجَنَّهْ
شَرْطُ الْقَبُولِ يَا بَُنِيََّ لِلْعَمَلْ = دَعَا إِلَيْهِ قَوْمَهُمْ كُلَُّ الْرُّسُلْ
وَيَغْفِرُ اللَّهُ بِهِ الذُّنُوبَا = سُبْحَانَ مَنْ يُقَلِّبُ الْقُلُوبَا
بَابُ أَقْسَامِ الْتَّوْحِيْدِ
يَنْقَسِمُ التَّوْحِيدُ فِي الإِسْلامِ = إِلَىَ ثَلاثَةٍ مِنَ الأَقْسَامِ
أَوََّلُهَا التََّوْحِيدُ فِي الْعِبَادَهْ = وَهْوَ أَهَمُّهَا بِهِ الشَّهَادَهْ[2]
وَرُكْنُهَا النَّفْيُ مَعَ الإِثْبَاتِ = فَاعْلَمْ هَدَاكَ اللَّهُ لِلثَّبَاتِ
وَحَقُّّهَا الْوَلاءُ وَالْبَرَاءُ = وَالْكُفْرُ بِالطَّاغُوتِ يَا أَبْنَاءُ
فَلَيْسَ غَيْرَ الْلَّهِ يَسْتَحِقُّ = عِبَادَةٌ وَالْلَّهُ فَهْوَ الْحَقُّ
وَكُلٌّ مَا يُحِبُّهُ وَيَرْضَى ( 1 ) = عِبَادَةٌ إِنَّ سُنَّةً أَوْ فَرْضَا
كَالنَّذْرِ وَالذَّبْحِ وَكَالدُّعَاءِ = وَالْبِرَِ وَالْخَوْفِ مَعَ الرََّجَاءِ
وَبِالرُّبُوبِي َّةِ قَسَمٌ آَخَرُ = بِأَنَّهُ لِلْخَلْقِ رَبٌّ فَاطِرُ
وَالثَّالِثُ الأَسْمَاءُ وَالصِّفَاتُ = سَبِيِلُهُ التَّنْزِيهُ وَالإِثْبَاتُ
فَاللَّهُ فَوْقَ عَرْشِهِ قَدْ اسْتَوَى = وَوَجْهُهُ فِي جَنَّةِ الْخُلْدِ يُرَى
فِي ثُلُثِ الْلَّيْلِ الأَخِيرِ يَنْزِلُ = تُعْطِي يَدَاهُ كَرَمًا مِنْ يَسْأَلُ
كَلامُهُ الْقُرْآَنُ مِنْ صِفَاتِهِ = كَعِلْمِهِ وَسَمْعِهِ حَيَاتِهِ
وَكُلُّ وَصْفٍ جَاءَ فِي الْقُرْآَنِ = أَوْ صَحَّ عَنْ نَبِيِّهِ الْعَدْنَانِ
نُثْبِتُ مَعْنَاهُ بِغَيْرِ كَيْفِ = وَغَيْرِ تَعْطِيلِ وَغَيْرِ نَفْيِ
بَابُ الإِسْلامِ
مِنْ خَمْسَةٍ قَدْ بُنِيَ الإِسْلامُ = شَهَادَةُ التَّوْحِيدِ وَالصِّيَامُ
وَالْحَجُّ وَالزَّكَاةُ وَ الصَّلاةُ = تَكَاسُلا يَتْرُكَهَا الْعُصَاةُ
وَكُفْرُهُ فِي الشَّرْعِ كَفَرٌ عَمَلِي = مَا لَمْ يَكُنْ بمُسْتَحِلٍّ هَمَلِ[3]
بَابُ الإِيمَانِ
وَقَوْلُ أَهْلِ الْحَقِّ فِي الإِيْمَانِِ = قَوْلٌ وَأَعْمَالٌ عَلَى أَرْكَانِِ
بِاللَّهِ وَالْمَلائِكِ الأَبْرَارِِ = وَالْكُتْبِ وَالْرُّسْلِ وَبِالأَقْدَارِ ِ
وَالسََّادِسُ الإِيمَانُ بِالْقِيَامَهْ = فَاعْلَمْ فَإِنَّ الْعِلْمَ الاسْتِقَامَهْ[4]
بِضْعٌ وَسَبْعُونَ مِنَ الْخِصَالِ = أَعْظَمُهَا شَهَادَةُ الْجَلالِِ
يَزِيدُ بِالطَّاعَاتِ فِي الْقُلُوبِ = كَذَلِكُمْ يَنْقُصُ بِالذُّنُوبِ
وَيُخْرِجُ الْعَبْدَ مِنَ النِّيرَانِِ = مِثْقَالُ ذَرََّةٍ مِنَ الإِيْمَانِِ
بَابُ الْخَوْفِ مِنَ الشِّرْكِ
وَالشِّرْكُ يَا بُنِيَّ لَيْسَ يُغْفَرُ = أَقْبَحُ ذَنْبٍ فِي الْوَرَى وَأَكْبَرُ
أُوُلُّ مَا عَنْهُ الإِلَهُ قَدْ نَهَى = أَخْوَفُ مَا يَخَافُهُ أُولُو النُّهَى
وَمُوجِبٌ لِلْخُلْدِ فِي جَهَنَّمَا = وَمُحْبِِطُ الأَعْمَالِ عَنْ بَابِ السَّمَا
بَابُ تَعْرِيفِ الشِّرْكِ
وَالشِّرْكُ أَنْ تَدْعُوَ غَيْرَ الْلَّهِ = سُبْحَانَ مَنْ جَلَّ عَنِ الأَشْبَاهِ
أَوْ صَرَفُ أَيِّ شَيْءٍ مِنْ عِبَادَهْ = لِغَيْرِهِ لَوْ كَانَ بِالإرَادِهْ
أَوْ لُبِْسُ حَلْقَةٍ وَخَيْطٍ لِلْشِّفَا = أَوْ وَدْعَةٍ دَعَا عَلَيْهِ الْمُصْطَفَى
وَمَنْ بِقَبْرِ صَالِحٍ تَبَرَّكَا = أَوْ طَافَ حَوْلَهُ يَكُنْ قَدْ أَشْرَكَا(2 )
أَوْ كَانَ هَازِءًا بِحُكْمِ الْلَّهِ = أَوْ سَاخِرًا مِنْ عَابِدٍ أَوَّاهِ
أَوْ ذَابِحًا ومُوفِيًا بِنَذْرِ = أَوْ مُسْتَعِيذَا غَيْرَهُ مِنْ ضُرِّ
أَوْ كَانَ رَاقِيًا بِمَا لا يُفْهَمُ = كَذَاكَ يَا أَوْلادِيَ التََّمَائِمُ
بَابُ سَبَبِ الْشِّرْكِ
وَسَبَبُ الشِّرْكِ هُوَ الْغُلُوُّ = فَذُو الصََّلاحِ عِنْدَهُمْ مَدْعُوُّ
أَوْ يَعْبُدُونَ الْلَّهَ عِنْدَ قَبْرِهِ = تَبَرُّكًا فِي زَعْمِهِمْ بِسِرِّهِ
وِيَّبْتَنُّونَ فَوْقَهَا الْمَسَاجِدَا = وَيَفْعَلُونَ فِعْلَ مِنْ تَهَوََّدَا
وَذَاكَ إِخْبَارٌ مِنَ الْمَصْدُوْقِ = مُحَذِّرًا بِمَنْطِقِ الشَّفَّيـــقِ
حَيْثُ يَقُولُ عن تَتََّبِعِ السَّنَنْ = قِيَلَ الْيَهُوْدُ وَالْنَّصَارَى قَالَ مَنْ
بَابُ التَّوَكُّلِ (3 )
وَعَمَلُ الْقَلْبِ هُوَ التَّوَكُّلُ = عَلَى الإِلَهِ الْحَقِّ يَا مَنْ يَعْقِلُ ( 4)
وَغَيْرُهُ شِرْكٌ فَشِرْكٌ أَصْغَرُ = عَلَى الَّذِي يَعِيْشُ فِيمَا يَقْدِرُ
وَالأَكْبَرُ الثَّانِي عَلَى الأَمْوَاتِ = فَعَوِّدِ الْقَلْبَ عَلَى الإِخْبَاتِ
بَابُ الْتَّوَسُّلِ
ثُمََّ التَّوَسُّلُ عَلَى نَوْعَيْنِ = أَوَّلُهَا الصََّحِيحُ دُونَ مَيْنِ
بِاللَّهِ وَالأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ = أَوْ دَعْوَةِ الْحَاضِرِ وَالطَّاعَاتِ (5 )
وَالثَّانِ فِي التَّوَسُّلِ الشِّرِكِيُّ = بِأَيِّ مَخْلُوقٍ وَلَوْ نَبِيُّ
بَابٌ مَنَ الشِّرْكِ طَاعَةُ الْعُلَمَاء وَالأُمَرَاءُ فِي مَعْصِيَةِ الْلَّهِ (6 )
وَمَنْ أَطَاعَ السَّادَةَ الْعُلَمَاءَ = فِي غَيْرِ مَعْرُوفٍ أَوِ الأُمَرَاءَ
يَجْعَلُهُمْ آَلِهَةً كَالَصُّوفِي = وَإِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ
فِيْ آَيَةِ الْتَّوْبَةِ وَهْيَ اتََّخَذُوا = دَلِيْلُ مَا أَقُولُ فِيمَا أَخَذُوْا
بَابُ أُمُورِ الْجَاهِلِيَّةِ
وَأَرْبَعٌ فِي أُمَّةِ الْمَعْصُومِ = مِنْهُنَّ الاسْتِسْقَاءُ بِالنُّّجُومِ
وَالنََّوْحُ ثُمَّ الْفَخْرُ بِالأَحْسَابِ = وَمِثْلُهُنََّ الطَّعْنُ فِي الأَنْسَابِ
وَكُلُّهَا أُمُورُ جَاهِلِيَّهْ = كَالْحُكْمِ وَالظَّنِّ مَعَ الْحَمِيََّهْ
وَيُكْمِلُ الثَّلاثَةَ السُّفُورُ = قَدْ أَفْلَحَ الدََّاعِيَةُ الصََّبُورُ
إِذْ لا تَزَالُ فِرْقَةٌ مَنْصُورَهْ = مِنْ أُمَّةِ الرََّسُولِ فِي الْمَعْمُورَهْ
بَابُ السِّحْرِ
وَالْجِبْتُ وَالسِّحْرُ هُمَا سِيَّانِ = وَكُفْرُ مُسْتَعْمِلِهِ قَوْلانِ
دَلِيلُ كُفْرِهِ أَتَى فِي الْبَقَرَهْ = وَحَدَُّ سَاحِرٍ بِسََّيفٍ نَحَرهْ
وَهْوَ حَقِيقَةٌ وَبِالإِجْمَاعِ = كَالصَِّرْفِ وَالْعَطْفِ عَلَى أَنْوَاعِ
وَالنَُّشْرَةُ اعْلَمْهَا فَحَلٌ السِّحْرِ = تَجُوزُ إِنْ كَانَتْ بِآَيِ الذِّكْرِ
وَإِنْ تَكُنْ بِالْسِّحْرِ لا تَحِلُّ = فَإِنَّهَا شِرْكٌ يَقُولُ الْكُلُّ
وَالْلَّهُ يَخْتَصُّّ بِعِلْمِ الْغَيْبِ = وَمُدَّعِيهِ كَافِرٌ بِالْكُتْبِ
وَمَنْ أَتَى كَاهِنًا اوْ عَرََّافَا = صَلاتَهُ مَرْدُودَةٌ لَوْ طَافَا
بِـــابُ التََّطَـــــيّ ُرِ
وَتَحْرُمُ الطِّيَرَةُ وَالتََّشَاؤُمُ = وَلا تَرُدُّ مُسْلِمًا بَلْ يُقْدِمُ
مُرَدِّدًا دُعَاءَهَا يُهَلِّلُ (7 ) = وَإِنَّمَا يُذْهِبُهَا التَّوَكُّلُّ
وَشِرْكُ مَنْ تَرُدُّهُ قَدْ قَالُوا = وَيُعْجِبُ الرََّسُولَ مِنْهَا الْفَالُ
بَابُ الْتَّنْجِيْمِ
ثُمَّ النُّجُومُ زِينَةُ السََّمَاءِ = وَرَجْمُ شَيْطَانٍ عَنِ الأَنْبَاءِ
وَلِلْهُدَى عَلامَةٌ عَلَى الطُّرُقْ = فَمَنْ يُحَاوِلْ غَيْرَهُ فَمَا صَدَقْ
وَعِلْمُهَا نَوْعَانِ فَالتَّسْيِِيرُ = أَجَازَ مَا نَحْتَاجُهُ الْجُمْهُورُ
وَالثََّانِ عِلْمٌ بَاطِلٌ مُحَرََّمُ = يُعْرَفُ بِالْتَّأْثِيرِ فِيمَا يُزْعَمُ
بَابُ الشَّفَاعَةِ
ثُمََّ الشََّفَاعَةُ لَهَا قِسْمَانِ = كِلاهُمَا فِي مُحْكَمِ الْقُرْءَانِ
مَنْفِيََّةٌ وَهْيَ عَنَ اهْلِ الشِّرْكِ = وَلَيْسَ فِي بُطلانِهَا مِنَ شَكٍّ
ثَانِيهِمَا شَفَاعَةٌ بِإِذْنِهِ = لِمَنْ يَكُونُ مُؤْمِنًا بِدِينِهِ
دَلِيلُهَا فِي آَيَةِ الْكُرْسِيِّ = مِثَالُهَا شَفَاعَةُ النََّبِيِّ
لَهُ شَفَاعَاتٌ كَفَضِّ الْمَوْقِفِ = لِيَدْخُلَ الْجَنَّةَ كُلُّ مُقْتَفٍ
بَابُ الْهِدَايَةِ
ثُمََّ الْهِدَايَةُ هِدايَتَانِ = هِدَايَةُ الْتَّوْفِيقُ لِلإِحْسَانِ
وَتِلْكَ يَخْتَصُّ بِهَا الْحَمِيدِ = يَهْدِي بِهَا لِلْحَقِّ مِنْ يُرِيدَ
وَبَعْدَهَا هِدَايَةُ الإِرْشَادِ = فِي سُورَةِ الشُّّورَى أَتَتْ وِصَادِ
بَابُ الشِّرْكِ الأَصْغَرِ
وَالدِّينُ مَبْنَاهُ عَلَى الإِخْلاصِ = وَضِدُّهُ الْشِّرْكُ بِلا مَنَاصِ
مِثْلُ صَلاةِ ذَلِكَ الْمُرَائِي = يُطِيلُ حُسْنَهَا لأَجْلِ الرََّائِي
وَمِثْلُ إِقْسَامٍ بِغَيْرِ الْلَّهِ = وَقَوْلُ لَوْلا الْكَلَبُ وَالأَشْبَاهِ
وَقَوْلُ شَاءَ الْلَّهُ ثُمََّ شِئْتَا = تَجُوزُ لا كَالْوَاوِ إِذْ رَتََّبْتَا
بَابُ احْتِرَامِ أَسْمَاءِ اللَّهِ
وَمَنْ تَسَمَّى قَاضِيَ الْقُضَاةِ = أَوْ نَحْوَهُ مِنَ الْمُسَمََّيَات ِ
يَنْفِي كَمَالَ الذُّلِّ وَالتَّوْحِيدِ = وَأَخْنَعُ الأَسْمَاءِ لِلْعَبِيدِ
قَدْ غَيَّرَ الْنَّبِيِّ مِنْ أَبِي الْحَكَمْ = وَكُلُّ مَا عُبِِّدَ لِلْخَلْقِ حَرُمْ
وَرَبُّنَا الْعَظِيمُ وَالسََّلامُ = فَلا تَقُلْ عَلَى اللَّهِ السََّلامُ
وَلا يُقَالُ اغْفِرْ لِي إِنْ أَرَدتَّا = سُبْحَانَهُ وَاَعْزِمْ إِذَا سَأَلْتَا[5]
وَلا يُقَالُ عَبْدِي وَأَمَتِي = وَقُلْ فَتَايَ أَوْفَتَاتِي وَاثْبُِتِ
وَلا يُرَدُّ بِاللَّهِ السُّؤَّالُ = بِوَجْهِهِ فِي الْجَنَّةِ السُّؤَالُ
فَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا يَسَّرَهْ = وَالْلَّهَ أَسْأَلُهُ أَنْ يَنْشُرَهْ
وَأَنْ يَكُونَ خَالِصًا لِوَجْهِهِ = وَنَافِعًا مُخْتَصَرًا فِي وَجْهِهِ
وَأَفْضَلُ الصََّلاةِ وَالتََّسْلِيمِ = عَلَىَ النََّبِيِّ الْمُصْطَفَى الْكَرِيمِ
مُحَمَّدٍ وَآَلِهِ وَصَحْبِهِ = وَكُلِّ تَابِعٍ وَمُؤْمِنٍ بِهِ
تم الجزء الأول من تحفة الأولاد بحمد الله تعالى .
(1) في الطبعات السابقة ( وكل ما يحب ربنا ويرضى).
(2) في الطبعات السابقة : ( أو طاف حوله يكون مشركا ) .
(3 ) في الطبعات السابقة : باب من الشرك التوكل على غير الله .
( 4 ) في الطبعات السابقة : وهو على نوعين فيما ينقل .
( 5) في الطبعات السابقة : ومثله ما كان بالطاعات.
( 6 ) في الطبعات السابقة : باب طاعة العلماء والأمراء في معصية الله .
( 7 ) في طبعة سابقة : ( مرددا دعاءها يحوقل ) . )
[1] ) في طبعة سابقة ( ومن يحققه فهو السعيد ) .
[2] ) في طبعة سابقة (وَهْوَ أَهَمُّهَا معنى الشَّهَادَهْ) .
[3] ) في طبعة سابقة (مَا لَمْ يَكُنْ له بمُسْتَحِلٍّ) .
[4] ) في طبعة سابقة (وَالسََّادِسُ الإِيمَانُ بِالْقِيَامَةِ = فَاعْلَمْ فَإِنََّ الْعِلْمَ دَرْبُ الْجَنَّة) ِ
[5] ) في طبعة سابقة : ( سُبْحَانَهُ وَلْتَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ ) .
-
رد: الجزء الأول من تحفة الأولاد في توحيد رب العباد
أَخِي فِي اللهِ فضيلةَ الشيخِ مُحَمَّدِ بنِ عيدٍ الشعبانيِّ ،
السَّلامُ عليْكمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبركاتُه ، وبَعْدُ :
فاعْلَمْ ـ يَا أَخِي ـ أنَّ نَظْمَكَ ـ كَمَا قلْتُ منْ قَبْلُ ـ طَيِّبٌ ، ولا يَعْني التعرُّضُ لهُ بالنقدِ وَالتَّصْحَيحِ حَطًّا لقِيمَتِه ، وَلَا تقليلًا لشأنِه ، وَلَوْلا حُبِّي للتَّوحِيدِ ، وكلِّ ما يدعُو إليه ، وَلوْلا حِرْصِي علَى أنْ يأتيَ عَمَلُك أقرَبَ مَا يَكُونُ إِلَى الْكَمَالِ ، وَلَوْلَا وُجُوبُ النُّصْحِ ، لَوْلا كُلُّ هَذا مَا كَتبْتُ هَذهِ الْمُشَارَكَةَ ، إذَا ثبَتَ هَذا فأدْعُو اللهَ ـ تعَالى ـ أَنْ يَتَّسِعَ صَدْرُك لِمَا أَقُول ، وَأَرْجُو أَنْ يَجِدَ عِنْدَك الْقَبُول :
1 ـ قَوْلُك :
نُثْبِتُ مَعْنَاهُ بِغَيْرِ كَيْفِ = وَغَيْرِ تَعْطِيلِ وَغَيْرِ نَفْيِ
أَيْنَ الرَّوِيُّ في هَذا البَيْتِ ؟ إِنْ قُلْتَ : الْفَاء فَأينَ الفاءُ فِي الضَّربِ ؟ وَإنْ قلتَ : الياء فأينَ هِي في العرُوضِ ؟
لمَ لا تقُولُ ـ يَا أخِي ـ :
نُثْبِتُ مَعْناه بِلَا تَكْيِيفِ *** وَغَيْر تَعْطِيلٍ وَلَا تَحْرِيفِ ؟
2ـ قَولُكَ :
أَوْ كَانَ هَازِءًا بِحُكْمِ الْلَّهِ = أَوْ سَاخِرًا مِنْ عَابِدٍ أَوَّاهِ
كَلِمَةُ : هَازِءًا تكتبُ هَكذا : هازِئًا ؛ فإنَّها هَمزةٌ مُتوسِّطةٌ حُكْمًا مَكْسُورٌ ما قَبلَهَا ،
3 ـ قّوْلُكَ :
وَمَنْ أَطَاعَ السَّادَةَ الْعُلَمَاءَ = فِي غَيْرِ مَعْرُوفٍ أَوِ الْأُمَرَاءَ
هُنا كَسْرٌ فِي الْعرُوضِ وَالضَّربِ ؛ حيثُ انقلبتْ : تفعيلةُ بحْرِ الرَّجزِ إلى تفعيلةِ بحْرِ الكَاملِ .
4 ـ قولُك :
وَتِلْكَ يَخْتَصُّ بِهَا الْحَمِيدِ = يَهْدِي بِهَا لِلْحَقِّ مِنْ يُرِيدَ
لِمَ جَرَرْتَ كَلِمَةَ : الْحَمِيدِ ، وَنَصَبْتَ كَلِمَة : يُرِيد ؟
الصَّوابُ ـ يَا أخِي ـ :
وَتِلْكَ يَخْتَصُّ بِهَا الْحَمِيدُ = يَهْدِي بِهَا لِلْحَقِّ مِنْ يُرِيدُ
5 ـ قوْلُك :
وَمِثْلُ إِقْسَامٍ بِغَيْرِ الْلَّهِ = وَقَوْلُ لَوْلا الْكَلَبُ وَالأَشْبَاهِ
عَلَى أَيِِّ شَيْءٍ عَطَفْتَ كَلِمَةَ : ( الْأَشْبَاه ) ؟
6 ـ قَوْلُك :
وَرَبُّنَا الْعَظِيمُ وَالسََّلامُ = فَلا تَقُلْ عَلَى اللَّهِ السََّلامُ
حَشْوُ الشَّطْرِ الثَّانِي ـ يا أخِي ـ مكْسُورُ الْوَزْنِ .
7 ـ قولُك :
وَلا يُقَالُ اغْفِرْ لِي إِنْ أَرَدتَّا = سُبْحَانَهُ وَاَعْزِمْ إِذَا سَأَلْتَا[5]
حشوُ الشَّطرِ الأوَّلِ ـ يا أخِي ـ مكسورٌ ، فراجِعْه .
8 ـ قولُك :
وَلا يُقَالُ عَبْدِي وَأَمَتِي = وَقُلْ فَتَايَ أَوْفَتَاتِي وَاثْبُِتِ
حَشْوُ الشَّطْرِ الْأوَّل أيْضًا مَكسُورٌ ـ يا أخي ـ .
9 ـ قوْلُك :
وَلَا يُرَدُّ بِاللَّهِ السُّؤَّالُ= بِوَجْهِهِ فِي الْجَنَّةِ السُّؤَالُ
أيْضًا في حَشْوِ الشَّطرِ الأوَّلِ كسرٌ . ثم إنَّ كَلِمَةَ الرَّويِّ تَكَرَّرتْ هُنا بلفظِها ومعناها ، وهذا مَعيبٌ .
فأرْجُو ـ يَا أخِي ـ أَنْ تُرَاجِعَ هَذهِ الْأبيَاتَ قبلَ أَنْ تدفعَ بِها إلى المطبعةِ حِرْصًا على أنْ يأتيَ عَملُك صَحِيحًا ، كمَا أرجُو أَنْ تُراجعَ الضَّبطَ جيدًا ، وَلا تتعجَّلْ فيه ، وأنْ تلتَزِمَ بالمتَّفَقِ عليهِ في الضَّبطِ ، واعلم أيُّها الأخُ الكريمُ أنِّي منذُ ما يزيدُ عنْ عشرِ سنواتٍ كنتُ قد نظمتُ هذه المسائلَ ، لكِنْ معَ التوسُّعِ الزَّائدِ ، وهاك بعْضَها لعلَّها تفيدُ :
قلتُ :
فرعٌ : لا يُقالُ : عبدي وأمتي
إنْ تَمْتلِكْ والْفَضْلُ للْوهَّابِ *** رَقَبَة ً مِنْ هَذِه الرقابِ
فلتتقِ اللهَ بِمَن مَلكْتَهُ *** وَلَا تَظُنَّ أنَّكَ اسْتعْبدْتَهُ
فكلنا لربِّنا عَبيدُ *** يَفْعَلُ فِينا كُلَّ مَا يُريدُ
وَلَا تقلْ عَبْدِي وَقُلْ غُلامِي ****أَوْ قُلْ فتايَ يَا أَخَا الْإِسِلَامِ
ولا يَقُلْ هَذا لِمَالكِ الْيَدِ *** رَبِّي وَلَكِنْ فلْيَقلْ يَا سَيِّدِي
وقلتُ :
فرع : في عزم المسألة وتعظيم الرغبة
اعْزمْ إذا دَعَوْتَ رَبَّي الْمَسْألهْ *** وَلَا تُعلِّقْها فلَا مُكْرِهَ لَهْ
فلا تقلْ يَا رَبِّ إنْ شئْتَ ارْحَمِ *** وَلَكِنِ اعزمْ فِي الدُّعَاءِ وَاجْزِمِ
وَعَظِّمِ الرَّغْبةَ إِنْ تدَعُ الْكَرِيمْ *** فلا كَبِيرَ عِندَه ُوَلَا عَظِيمْ
بلِ العَظِيم ُعنْدَهُ ضَئِيلُ *** كَمَا الْكَثِيرُ عِنْدَهُ قَلِيلُ
وَلَيْسَ مُلكُ رَبِّنا بِزَائلِ *** أَوْ نَاقِص ٍ إِنْ يُعْطِ كُلَّ سَائِلِ
وقلتُ :
فرع : لا يُردُّ مَنْ سأل بالله
وَمَنْ يُعَظِّمْ ربَّنا أو بَجَّلا *** فلا يَرُدَّ مَنْ به قَدْ سألا
وَمَنْ يَكُنْ بربِّنا قدْ أقسَمَا *** عليكَ في فِعْل ٍ فبِرَّ الْقَسَمَا
ومنْ يَكُنْ بربِّنا اسْتعَاذا *** فَحَقُّهُ عَليْكَ أَنْ يُعَاذا
وقلتُ :
فرع ٌ لا يُقال السلام على الله
وَلا يُقالُ عندنا السَّلامُ *** منَّا علَى اللهِ فذا حَرَامُ
وكيفَ لا وفيهِ سُوءُ أدب *** منَّا مَعَ الإلهِ فلْيُجْتنبِ ؟
لا يعْرِفُ المولى ولا مقامَهْ *** مَنْ قدْ دعَا للهِ بالسَّلامَهْ
أليس ربُّنا هُوَ السَّلامُ ؟ *** فلا يليقُ ذلك الكَلامُ
وقلتُ :
وَمنْهُ مَنْ يُطيعُ شيخَهُ بما *** أحَلَّ غيْرَ الشرع أو مَا حَرَّما
فهذهِ عبادة ٌ بمُقتضى *** حُكْم الإلهِِِِ الحَقِّ فيمنْ قدْ مضى
اتخذ اليهودُ والنصارى *** أربابًا الرُّهبان وَالْأحْبارا
حيثُ أطاعَ القومُ هؤلاءِ *** مُخالفينَ شرْعَةَ السماءِ
وقلت :
فرع لا يُسأل بوجه الله إلا الجنَّة
ولا تسَلْ بوجْهِه تعالى *** حَوائجَ الدُّنيا لهُ إِجْلالا
واسألْ به فقطْ دُخولَ الجنَّةِ *** كما أتى النصُّ به في السنَّةِ
وجَائزٌ فيما يكُونُ سببا *** فيها وَكُلِّ ما إِليْها قرَّبَا
وقيلَ إنْ ذكرَها تنصِيصَا *** ليسَ مُرادُهُ بها تخْصِيصَا
وإنَّما مُرادُه التنبيهُ *** إلى الْأَجلِّ أيُها النَّبِيهُ
فاسْألْ إذنْ بوجْهِهِ الكريمِ *** ذي النورِ كُلَّ مَطْلبٍ عظيمِ
ودَعْكَ مِنْ سَفاسفِ الأمورِ *** وَكُلِّ مَا يُعَدُّ كَالقُشُورِ
وفَّقكَ اللهُ ، وبَارَكَ فِيكَ ، وَالسَّلام .
-
رد: الجزء الأول من تحفة الأولاد في توحيد رب العباد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته , وجزاكم الله خيرا أخانا الكريم ورحم الله عبدا أهدى إلي عيوبي ونبهني على غلطي وأخوك لا يغضب ممن نصحه ولو اشتد عليه بل يفرح بذلك , وما تفضلتم به بعضه في محله وسأحاول إصلاحه إن استطعت وإلا فلست الأول ولا بالأخير الذي ينظم فيقع في نظمه هذه الهنات العروضية وكمثال واحد فقط يمكن الرجوع إلى نظم الطيبة للمحقق ابن الجزري والذي فيه من هذه الهنات مئات ومئات إن لم يصل إلى الألف على عدد الأبيات وأخونا الفاضل الكريم أقدر مني على بيان ذلك , وليس هذا بقدح في إمامنا ابن الجزري ولا تنقص من قيمة نظمه كما هو معلوم , ولكنه تقدمة لعذري إن لم أستطع الخروج من هذه الهنات .
وأقدر لأخي جهده في نصحي وحرصه على نفعي جزاه الله خيرا .
-
رد: الجزء الأول من تحفة الأولاد في توحيد رب العباد
-
رد: الجزء الأول من تحفة الأولاد في توحيد رب العباد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو من الإخوة الكرام تفعيل روابط التحميل لشرح متن تحفة الأولاد في توحيد رب العباد أو وضع روابط جديدة
فإني محتاج لهذا الشرح وبارك الله فيكم .
-
رد: الجزء الأول من تحفة الأولاد في توحيد رب العباد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نادر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو من الإخوة الكرام تفعيل روابط التحميل لشرح متن تحفة الأولاد في توحيد رب العباد أو وضع روابط جديدة
فإني محتاج لهذا الشرح وبارك الله فيكم .
http://www.m5zn.com/d/?14414740
http://arabsh.com/index.php?p=file&f...e66&type=video
-
رد: الجزء الأول من تحفة الأولاد في توحيد رب العباد
-
رد: الجزء الأول من تحفة الأولاد في توحيد رب العباد
-
رد: الجزء الأول من تحفة الأولاد في توحيد رب العباد
-
رد: الجزء الأول من تحفة الأولاد في توحيد رب العباد
-
رد: الجزء الأول من تحفة الأولاد في توحيد رب العباد
-
رد: الجزء الأول من تحفة الأولاد في توحيد رب العباد
-
رد: الجزء الأول من تحفة الأولاد في توحيد رب العباد
-
1 مرفق
رد: الجزء الأول من تحفة الأولاد في توحيد رب العباد
بسم الله الرحمن الرحيم
الفروق بين الطبعات في كتاب ( تحفة الأولاد في توحيد رب العباد ج 1 )
البيت رقم 8 :
أَوَّلُّ وَاجِبٍ هُوَ التَّوحِيدُ
وَمَنْ يُحَقِّقْهُ فَهْوَ السَّعِيدُ
في الطبعة الجديدة :
أَوَّلُّ وَاجِبٍ هُوَ التَّوحِيدُ
وَمَنْ يُحَقِّقْهُ هُوَ السَّعِيدُ
البيت رقم 13 :
أَوََّلُهَا التََّوْحِيدُ فِي الْعِبَادَهْ
وَهْوَ أَهَمُّهَا مَعْنَى الشَّهَادَهْ
في الطبعة الجديدة :
أَوََّلُهَا التََّوْحِيدُ فِي الْعِبَادَهْ
وَهْوَ أَهَمُّهَا بِهِ الشَّهَادَهْ
البيت رقم 17 :
وَكُلٌّ مَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى
عِبَادَةٌ إِنَّ سُنَّةً أَوْ فَرْضَا
في الطبعة الجديدة :
وَكُلٌّ مَا يُحِبُّهُ وَيَرْضَى
عِبَادَةٌ إِنَّ سُنَّةً أَوْ فَرْضَا
البيت رقم 25 :
نُثْبِتُ مَعْنَاهُ بِغَيْرِ كَيْفِ
وَغَيْرِ تَعْطِيلِ وَغَيْرِ نَفْيِ
في الطبعة الجديدة :
نُثْبِتُ مَعْنَاهُ بِغَيْرِ كَيْفِ
وَغَيْرِ تَعْطِيلِ وَغَيْرِ نَيْفِ
البيت رقم 28 :
وَكُفْرُهُ فِي الشَّرْعِ كَفَرٌ عَمَلِي
هَلْ جَاحِدٌ كَفَاسِقٍ ذِي كَسَل
في الطبعة الجديدة :
وَكُفْرُهُ كَالْقَتْلِ دُونَ الرِّدَّةِ
رَجِّحْ وَبِالإَِجْمَاع ِ فِي ذِي الْجَحْدَةِ
البيت رقم 31 :
وَالسََّادِسُ الإِيمَانُ بِالْقِيَامَةِ
فَاعْلَمْ فَإِنَّ الْعِلْمَ دَرْبُ الْجَنَّةِ
في الطبعة الجديدة :
وَالسََّادِسُ الإِيمَانُ بِالْقِيَامَهْ
فَاعْلَمْ فَإِنَّ الْعِلْمَ الاِسْتِقَامَهْ
البيت رقم 41 :
وَمَنْ بِقَبْرِ صَالِحٍ تَبَرَّكَا
أَوْ طَافَ حَوْلَهُ يَكُونُ مُشْرِكَا
في الطبعة الجديدة :
وَمَنْ بِقَبْرِ صَالِحٍ تَبَرَّكَا
أَوْ طَافَ حَوْلَهُ يَكُنْ قَدْ أَشْرَكَا
البيت رقم 48 :
وَذَاكَ إِخْبَارٌ مِنَ الْمَصْدُوْقِ
مُحَذِّرًا بِمَنْطِقِ الشَّفِيقِ
في الطبعة الجديدة :
وَذَاكَ إِخْبَارٌ مِنَ الْمَصْدُوْقِ
مُحَذِّرًا بِمَنْطِقِ الشَّفُوقِ
البيت رقم 49 :
حَيْثُ يَقُولٌ تَتَّبِعُنَّ السَّنَنْ
قِيَلَ الْيَهُوْدُ وَالْنَّصَارَى قَالَ مَنْ
في الطبعة الجديدة :
حَيْثُ نَهانا عَنْ تَتَبُِّعِ السَّنَنْ
قِيَلَ الْيَهُوْدُ وَالْنَّصَارَى قَالَ مَنْ
البيت رقم 50 :
وَعَمَلُ الْقَلْبِ هُوَ التَّوَكُّلُ
وَهْوَ عَلَى نَوْعَيْنِ فِيمَا يُنْقَلُ
في الطبعة الجديدة :
وَعَمَلُ الْقَلْبِ هُوَ التَّوَكُّلُ
عَلَى الإِلَهِ الْحَقِّ يَا مَنْ يَعْقِلُ
البيت رقم 51 :
كِلاهُمَا شِرْكٌ فَشِرْكٌ أَصْغَرُ
عَلَى الَّذِي يَعِيْشُ فِيمَا يَقْدِرُ
في الطبعة الجديدة :
وَغَيْرُهُ شِرْكٌ فَشِرْكٌ أَصْغَرُ
عَلَى الَّذِي يَعِيْشُ فِيمَا يَقْدِرُ
البيت رقم 54 :
بِاللَّهِ وَالأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ
وَمِثْلُهُ مَا كَانَ بِالطَّاعَاتِ
في الطبعة الجديدة :
بِاللَّهِ وَالأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ
أَوْ دَعْوَةِ الْحَاضِرِ وَالطَّاعَاتِ
البيت رقم 56 :
وَمَنْ أَطَاعَ السَّادَةَ الْعُلَمَاءَ
فِيْ غَيْرِ مَعْرُوفٍ أَوِ الأُمَرَاءَ
في الطبعة الجديدة :
وَمَنْ أَطَاعَ السَّادَةَ الأَعْلامَا
فِي غَيْرِ مَعْرُوفٍ أَوِ الْحُكَّامَا
البيت رقم 65 :
وَإِنْ تَكُنْ بِالْسِّحْرِ لا تَحِلُّ
فَإِنَّهَا شِرْكٌ يَقُولُ الْكُلُّ
في الطبعة الجديدة :
وَإِنْ تَكُنْ بِالْسِّحْرِ لا تَحِلُّ
فَإِنَّهَا شِرْكٌ فَلا تَضِلُّوا
البيت رقم 72 :
مُرَدِّدًا دُعَاءَهَا يُحَوْقِلُ
وَإِنَّمَا يُذْهِبُهَا التَّوَكُّلُّ
في الطبعة الجديدة :
مُرَدِّدًا دُعَاءَهَا يُهَلِّلُ
وَإِنَّمَا يُذْهِبُهَا التَّوَكُّلُّ
البيت رقم 78 :
وَبًعْدُ فَالشََّفَاعَةُ لَهَا قِسْمَانِ
كِلاهُمَا فِي مُحْكَمِ الْقُرْءَانِ
في الطبعة الجديدة :
ثُمََّ الشََّفَاعَةُ لَهَا قِسْمَانِ
كِلاهُمَا فِي مُحْكَمِ الْقُرْءَانِ
البيت رقم 94 :
وَلا يُقَالُ اغْفِرْ لِي إِنْ أَرَدتَّا
سُبْحَانَهُ وَلْتَعْزِِمِ الْمَسَأَلَتَا
في الطبعة الجديدة :
وَلا يُقَالُ اغْفِرْ لِيَ انْ أَرَدتَّا
سُبْحَانَهُ وَاعْزِِمِْ إِذَاسَأَلْْتَا َ
البيت رقم 95 :
وَلا يُقَالُ عَبْدِي وَأَمَتِي
وَقُلْ فَتَايَ أَوْفَتَاتِي وَاثْبُتِ
في الطبعة الجديدة :
وَلا يُقَالُ عَبُدِي وَأَمَتِي
وَقُلْ فَتَايَ أَوْفَتَاتِي وَاثْبُتِ
البيت رقم 97 :
فَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا يَسَّرَهْ
وَالْلَّهَ أَسْأَلُهُ أَنْ يَنْشُرَهْ
في الطبعة الجديدة :
فَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا يَسَّرَهْ
وَالْلَّهَ أَسْأَل رَّاجِيًا أَنْ يَنْشُرَهْ
وكتبه / محمد بن عيد الشعباني ـ غفر الله له ولوالديه وللمسلمين ـ .
-
رد: الجزء الأول من تحفة الأولاد في توحيد رب العباد
-
رد: الجزء الأول من تحفة الأولاد في توحيد رب العباد
-
رد: الجزء الأول من تحفة الأولاد في توحيد رب العباد