فرصة لكل طالب علم... شارك في صنع القرار نحو مستقبل أفضل لبلدك...
فرصة لكل طالب علم
هل تريد المساهمة في صنع القرار لمستقبل أفضل لبلدك بإذن الله؟
لَاْ يَخْفَى عَلَيْنا جَميعَاً أَنَّ الْإِنْسَاْنَ قَدْ يَعْمَلُ عَمَلَاً يَرَاْهُ فِيْ عَيْنِهِ صَغِيْرَاً لَكِنَّهُ عَظِيْمٌ فِيْ الْأَجْرِ وَالثَّوَاْبِ وَالْفَضْلِ فِيْ مِيْزَاْنِ اللهِ رَبِ الْعَاْلَمِيْنَ فَلَاْ تُحَقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوْفِ شَيِئَاً وَ رُبَّ كَلِمَةٍ يَكْتُبُهَاْ الْمَرْءُ فَيَبْلُغُ بِهَاْ ...
دعوة للمشاركة ببحث فى موضوع:
"مشروعية الترشح في انتخابات الرئاسة ومجلسي الشعب في مصر و الاشتراك في التصويت بهما"
فَلَاْ تَدَّخِرُ جُهْدَاً فَلَعَلَ كَلِمَةً تَكْتُبُهَاْ يَنْتَفِعُ بِهَاْ مشايخنا وتُسَاعِدْ فِي اتْخَاذِ قَرارٍ صَائبٍ بمشيئة الله فَيَقْبَلُهَاْ اللهُ مِنْكَ
فَإِنَّ دِرْهَمِاً قَدْ سَبَقَ أَلْفَ دِرْهَمٍ وَرُبَّ كَلِمَةٍ تَسْبِقُ أَلْفَ سَطْرٍ فَلَاْ تُحَقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوْفِ شَيْئَاً فَلَرُبَمَاْ بَلَغْتَ بِكَلِمَةٍ
ساهم بما تعلم ولا تحقرنًّ من المعروف شيئاً
انشرها في كل المواقع والمنتديات فالدال على الخير كفاعله
رد: فرصة لكل طالب علم... شارك في صنع القرار نحو مستقبل أفضل لبلدك...
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
رد: فرصة لكل طالب علم... شارك في صنع القرار نحو مستقبل أفضل لبلدك...
سؤال : شيخنا معلوم لديكم فيما يتعلق بدخول المجالس النيابية ومجالس الشعب وإباحة المظاهرات والإضراب عن الطعام فى السجون ونحو ذلك لكن قالوا إن الحكومات القائمة الآن أصبح لا ينال الحق إلا بإتخاذ مثل هذه الإجراءات فلا أستطيع مثلاً أن أواجه رئيس الجمهورية بكلمة حق فأقول له أتق الله وطبق شرع الله إلا إذا كنت نائب فى البرلمان فيقولون وتبليغ هذه الكلمة واجبة بالنسبة للحاكم أو غيره وكذلك الحكومات تهاب المظاهرات وهياج الشعب فذلك يستجيبون لمطالبها فيقولون وهذه الأشياء واجبه واجب التبليغ ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ولذلك هذه الأشياء مباحه فى هذا الباب فما قولكم جزاكم الله خيراً ؟
جواب : أولاً لا نسلم بقولهم لا سبيل إلى تبليغ كلمة الحق إلى الحكام الذين لا يحكمون بما أنزل الله إلا بأن يكون الرجل نائب فى البرلمان وبخاصة إذا ألحق بذلك أن تكون المرأة أيضاُ نائبه فى البرلمان , لا أسلم بصحة هذه الدعوة لأنه من الممكن أن يتكلم الإنسان كلمة حق بطريق الجرائد والمجلات والوسائل وإلى آخره فالطرق لإبلاغ كلمة الحق إلى المسئولين وبخاصة أن الملك أو رئيس الجمهورية أو من يشبههم من رؤساء أنهم هم يستترون بمن دونهم من الوزراء ثم هؤلاء يستترون بمن دونهم من النواب ونحن نعرف فى هذه الحياة البرلمانية التى نعيشها فيها كثير من البلاد الإسلاميه إنها وهذه يمين بالله وقل ما أحلف أنها لكوارث وستائر يعتمدون عليها لتزوير ما يريدون من مخالفة الأحكام الشرعية,وجود هؤلاء فى البرلمانات لا يفيدهم شئ والتاريخ والتجربة نصف قرن من الزمان أكبر دليل على أن المسلمين الطيبين الصالحين فى البرلمانات هذه لا يفيدون شئ بل قد يضرون أولاً بأنفسهم بأنهم قد يدخلون ليصلحوا غيرهم وإلا بغيرهم قد أفسدهم وهذا يشاهد فى كثير من المظاهر يدخل مثلاً المسلم التقى الصالح الملتزم للسمت والدل والهدى الإسلامى له لحية جليلة وله قميص ولا يتشبه بالكفار مثل الجاكت والبنطلون ونحو ذلك وإذا به بعد مضى شهر أو شهور أو سنه أو سنتين تراه قد تغير مظهره لماذا لأنه لم يستطع أن يثبت شخصيت مسلم تجاه هذه الشخصيات التى أقل ما يقال فيها أن مظاهرهم ليست إسلاميه فإذا هو دخل فلسبيل الإصلاح وإذا به أفسد نفسه فضلاً على أنه لم يتمكن من أن يصلح غيره لا أريد أن أستطرد فى هذا ولكن أريد أن أقول بأن هذه الحجج أولا حجه جاحدة فبإمكان المسلم الغيور الحريص على تبليغ كلمة الحق إلى المسئولين فى البرلمان بأى طريق من النشر وما أكثر وسائل النشر فى العصر الحاضر.
ثانياً : طريقة الإنتفاضات وإختيار النواب هذه ليست طريقة إسلامية أبداً هذه طريقة برلمانية أوربية كافرة لو إفترضنا الآن أن حكم إسلامى قام على وجه الأرض ما بين عشيه وضحاها وعسى أن يكون ذلك قريب بهمة المسلمين وليس بتواكلهم عن العمل قام الحكم الإسلامى أترون أن هذا الحكم الإسلامى سيقر هذه البرلمانات التى تفتح مجال ترشيح الصالح والطالح وليس هذا فقط بل والمسلم والكافر الذى له دين وليس هذا فقط بل الكافر من أهل الكتاب الذين لهم حكم خاص فى بعض المسائل فى الإسلام والملاحدة والزنادقة والشيوعيين كل هؤلاء يعط لهم الحرية فى أن يرشحوا أنفسهم وأن ينتخبهم من شاء من الأمة أهذا هو نظام إسلامى لا والله ليس من الإسلام بسبيل إنما هذا نظام من لا يخضع لمثل قول رب العالمين يستترون بمن دونهم من { أفنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون } إذا فى إنضمامنا للبرلمانات هذه القائمة على غير نظام الإسلامى مثلنا دون المثل الذى يقول مثل فلان كمثل من يبنى قصراً ويهدم مصرأ هؤلاء يهدمون قصراً ومصراً فى آن واحد بأنهم لا يفيدون شئ بمثل هذا الإنتماء للبرلمانات والحق والحق أقول أن للنفس هنا دخلاً كبيراً لأن النفس تحب التميز والترفع والتوظف فى الكراسى العالية ليقال فلان وزير فلان نائب الوزير إلى آخره النفس تسأل لصاحبها بمثل هذه التأويلات أنها تدخل لتبليغ كلمة الحق إلى الحاكم الذى لا سبيل إليه إلا بطريق البرلمان الجواب هذا الكلام اولا غير مسلم وثانياً أن هؤلاء الذين يدخلون البرلمانات فى أى بلاد الإسلام لا يستطيعون أن يغيروا شئ من النظام القائم لان هذا النظام القائم هو الذى سيحول الأفراد الذين إنضموا تحت هذا النظام هم قد يستطيعون أن يعملوا شيئا من الشكليات أما التغير الجوهري فهذا لا سبيل للوصول اليه بطريق الأنضمام كالثوب في هذه البرلمانات أخيرا أني ألفت النظر الى شيء أدندن حوله كثيرا وكثيرا جدا هل هذا هو سبيل إعادة الحكم الإسلامى وتحقيق المجتمع الإسلامى أن تنظم عن دستور لايحكم بما أنزل الله وفاقد الشئ لا يعطيه لاأعتقد أنه الطريق فى تحقيق المجتمع الإسلامى وبالتالى إقامة الدولة المسلمة إنما على طريق محمد - صلى الله عليه وسلم - - صلى الله عليه وسلم - الذى وضع لنا منهج عام وعبر عنه بكلمة موجزة خير الهدى هدى محمد - صلى الله عليه وسلم - وهل إنضم الرسول إلى كفار مكة فى سبيل إصلاحهم بطريقة الناعمة اللطيفة كما قال هؤلاء الذين يريدون أن ينضموا إلى البرلمانات أم صدع بكلمة الحق خاصة كلمة التوحيد وأعلم انه لا إله إلا الله لقد إستمر النبى - صلى الله عليه وسلم - كما تعلمون جميعاً ثلاثة عشر سنه وهو يدعو الناس إلى التوحيد وفى أثناء هذه السنين كان يربيهم علية الصلاة والسلام على عينه بالأخلاق الإسلامية بأن يؤثروا الحياه الأخره على الحياة الدنيا فهل سلكنا هذا السبيل الجواب أن هؤلاء الذين يريدون الإصلاح بطريق الإنتماء للبرلمانات لقد نسوا طريق الحق وهو التصفية والتربية كلمتان ندعو المسلمين إلى الوقوف عندهما وتفيهمهما جيداً والعمل على تطبيقهما نحن الآن فى أول القرن الخامس عشر من الهجرة بيننا وبين العهد النبوى الأطهر الأزهر الأنور أربعة عشرة قرناً دخل فى الإسلام ما ليس منه ليس فقط فى السلوكيات والأخلاق ولا فى العبادات وإنما دخل أيضاً فى العقيدة ما ليس من ذلك فأين المرشدون المربون الذين يربون الجماعات الإسلامية التى تكون بالألوف المؤلفة على التصفية والتربية وتكون لهم الصوله والدوله إلا على طريق الذى جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم - وتلخيص ذلك العلم النافع والعمل الصالح العلم النافع اليوم بيننا وبين الوصول إليه عقبات شديدة جداً فيجب تزيلها وتقريب هذا العلم النافع إلى أذهان الناس بهذه الكلمة التى تفهم بها بالتصفية مقرونة معها التربية ونحن نجد الآن كثيراً من الدعاة الإسلاميين هم أنفسهم لم يربوا على الإسلام الصحيح بل جوهم أيضاً وأهليهم وأولادهم ونسائهم فإذا لم نحقق المجتمع الإسلامى على هذا الأثاث الصحيح من التصفية والتربية فلن تقوم دولة اٌسلام بطريق البرلمانات أبداً وإنما هذا تعويق للمسيرة الإسلامية التى يجب أن نمشى عليها أن شاء الله .اه لقاءات الشيخ الحويني مع الشيخ الألباني رحمه الله