للاستفادة، يكثر التعبير بهذه العبارة "والله من وراء القصد" عند الكتاب والمدرسين ، فمن يتكرم علينا بتوضيح معناها، وجزاه الله خيراً.
عرض للطباعة
للاستفادة، يكثر التعبير بهذه العبارة "والله من وراء القصد" عند الكتاب والمدرسين ، فمن يتكرم علينا بتوضيح معناها، وجزاه الله خيراً.
المقصود (لا أبغى إلا وجه الله)
وهو تعبير مشهور ، لا أبغى مالا و لا شهرة و إنما وجه الله
كأن المعنى: والله عالم بقصدي فلا أحتاج لبيان حسنِه ونبلِه ويكفيني علمُ الله به .
( مجرد محاولة وأرجو من الأخوة زيادة بيان ..)
ما معنى عبارة: والله من وراء القصد وهو عليه السبيل ؟ والرجاء منكم التوضيح .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فجملة والله من وراء القصد معناها: أن الله تعالى عليم ومحيط بكل ما يقصده الناس بأعمالهم وينوونه في قلوبهم فهو- سبحانه وتعالى- عليم بذات الصدور يعلم السر وأخفى.
وأما الجملة الأخرى فلعل السائل الكريم يريد بها: وعلى الله قصد السبيل. ومعنى هذه الجملة : أن الله- سبحانه وتعالى- متكفل ببيان الحق وإظهار الطريق المستقيم لمن أراد سلوكه، وطريق الباطل لمن أراد تجنبه والابتعاد عنه. كما قال تعالى: وَعَلَى اللّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَآئِرٌ وَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ. {النحل: 9}.
أي حائد عن القصد أو عن الله، وقال تعالى: وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ.{ البلد:10}.أي بينا له طريق الخير وطريق الشر .
وقد يقتبس بعض الكتاب مثل هذه العبارات من القرآن الكريم في نهاية مقالاتهم كبراعة اختتام لينبهوا بها القارئ على الإخلاص أو الفهم. أو ما أشبه ذلك.
و الله أعلم.
http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/S...Option=FatwaId
ترد عبارة تتكرر دائماً عند نهاية المقالات المكتوبة في بعض الصحف وهي (والله من وراء القصد)، فما حكم كتابتها وما المقصود منها؟[1]
لا أعلم فيها بأساً؛ لأن معناها: أن الله سبحانه هو الذي يعلم مقاصد العباد لا إله غيره ولا رب سواه، كما قال عز وجل: وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ[2]، وقال سبحانه: وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ[3]، وقال عز وجل: قُلْ إِن تُخْفُواْ مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللّهُ[4] الآية.
http://www.binbaz.org.sa/mat/4239
والله من وراء القصد .
جزاكم الله خيراً جميعاً على إفادتكم ، ولا شك أن المتبادر للذهن بادئ الرأي هو هذا ـ أعني الإخلاص وابتغاء وجه الله...ـ ، لكن تركيب العبارة لايزال مفتقراً إلى تحليل لينجلي مابه من غموض، فلماذا استعملوا كلمة " من وراء" ؟ فعلى هذا تركيزي وعنه أستفسر، بوركتم.