عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي سؤال لو سمحتم
ما هي درجة صحة الحديث الذي فيه راوي قال عنه الامام ابن حجر العسقلاني في تقريب التهذيب "مقبول"؟؟
واذا لم يتابع على حديثه هل نقول عن هذه الراوية ضعيفة؟
واذا توبع الراوي المقبول على روايته من راوي ثقة او راوي صدوق هل يصبح الحديث الذي فيه الراوي المقبول "حسن لذاته" أم "حسن لغيره".
ارجوا مكم التوضيح لو سمحتم وخصوصا النقطة الاخيرة وبارك الله فيكم
كأنه واضح من عبارة الحافظ في مقدمة كتاب التقريب أنه إذا لم يتابع عليه فهو ضعيف. والله أعلم.اقتباس:
واذا لم يتابع على حديثه هل نقول عن هذه الراوية ضعيفة؟
قال ابن حجر في مقدمة تقريب التهذيب : ( السادسة: من ليس له من الحديث إلا القليل، ولم يثبت فيه ما يترك حديثه من أجله، وإليه الإشارة بلفظ (مقبول) حيث يتابع، وإلا فلين الحديث)
فالمقصود من هؤلاء من ضعفه ضعفا يسيرا يزول بالمتابعة ، و الا فالضعف باق
و لكن الحافظ ابن حجر رحمه الله كثيرا ما يستخدم هذا المصطلح في المجاهيل ، خاصة من وثقهم ابن حبان . و الله أعلم .
كم من راوٍ قال عنه ابن حجر مقبول وقد روى له البخاري ومسلم! فهل هؤلاء ضعفاء أو مجاهيل؟
[ الطبقة الثانية ] 3 رواة [ الطبقة الثالثة ] 30 راوياً [ الطبقة الرابعة ] 16 راوباً الطبقة الخامسة ] 4 رواة [ الطبقة السادسة ] 19راوياً [ الطبقة السابعة ] 9 رواة [ الطبقة الثامنة ] راويان [ الطبقة العاشرة ] 8 رواة [ الطبقة الحادية عشرة ] 10 رواة [ الطبقة الثانية عشرة ] 3 رواة
انظر للمزيد: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=18220
فهل نقول أن هؤلاء ضعفاء فكيف يروي لهم البخاري ومسلم؟
وهل نقول ان ابن حجر أخطأ؟
لا بد من فهم مقصود ابن حجر رحمة الله.
أخي الكريم محمد عيسى
من عامل أحاديث البخاري كما يعامل الأحاديث الأخرى خارج صحيحه فقد أخطأ خطئا جسيما .
فالبخاري رحمه الله يعرف صحيح روايات الراوي من سقيمها ، و معاشتراطه الصحة يكون أحاديث كتابه كلها صحيحها بغض النظر عن مرتبة رجاله في الأحاديث الأخرى ، و أغلبية رجاله ثقات و لله الحمد .
قال الترمذي في العلل الكبير ( ص 394 – ترتيب أبو طالب القاضي ) : قال محمد : عبد الكريم أبو أمية مقارب الحديث . وأبو معشر المديني نجيح مولى بني هاشم ضعيف لا أروي عنه شيئا ولا أكتب حديثه وكل رجل لا أعرف صحيح حديثه من سقيمه لا أروي عنه ولا أكتب حديثه ، ولا أكتب حديث قيس بن الربيع .
كما أن الامام البخاري رحمه الله قد اشترط الصحة في كتابه ، فسماه :" الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه" ، فاشتراطه الصحة مع معرفته بصحيح و سقيم حديث الرواة ، تجعلنا نحتج بما في صحيح البخاري حتى لو كان في الراوي غمز ، لأن البخاري أخرج له في كتابه صحيح حديثه و تجنب سقيمه .
وقال أبو أحمد بن عدي : سمعت الحسن بن الحسينالبزار ، يقول : سمعت إبراهيم بن معقل النسفي ، يقول : سمعت البخاري ، يقول : ما أدخلتُ في كتابي الجامع إلا ما صحَّ، وتركتُ من الصحيح حتى لايطول .
اقتباس:
و لكن الحافظ ابن حجر رحمه الله كثيرا ما يستخدم هذا المصطلح في المجاهيل ، خاصة من وثقهم ابن حبان . و الله أعلم .
و لاحظ أن كلامي ليس تعميما .
جزاكم الله خيرا ايها الاحبة على الاضافات القيمة
وهنا تبادر بذهني حديث وهو حديث فضل سورة الملك
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال قلت لأبي أسامة أحدثكم شعبة عن قتادة عن عباس الجشمي عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن سورة في القرآن ثلاثين آية شفعت لصاحبها حتى غفر له { تبارك الذي بيده الملك } فأقر به أبو أسامة وقال نعم" رواه النسائي والترمذي وابن ماجة وغيرهم.
وعباس الجشمي هنا رتبته مقبول ولم يوثقه غير ابن حبان ولا يوجد من تابعه على هذه الرواية ولكن رأيت جل العلماء المتقدمين والمتأخرين يصححون او يحسنون هذا الحديث فمن اين اتى تصحيحه ولا يوجد له غير هذا الاسناد؟
هذا الحديث مداره على قتادة عن عباس الجشمي عن أبي هريرة به .
قلت : و عباس الجشمي تابعي مجهول الحال ، و قد ذكره ابن حبان في كتاب الثقات ، و قال الحافظ ابن حجر : مقبول .
و كما قلت لك مسبقا :
فالحديث ضعيف .اقتباس:
و لكن الحافظ ابن حجر رحمه الله كثيرا ما يستخدم هذا المصطلح في المجاهيل ، خاصة من وثقهم ابن حبان . و الله أعلم .
و من حسنه انما حسن الحديث انما حسنه لأجل :
1- عباس الجشمي من التابعين .
2- توثيق ابن حبان .
3- تحسين الترمذي للحديث في جامعه .
و غير ذلك ، و الله أعلم .
اشكرك على الاضافة اخ احمد وهذا الحديث بحثت دائما عن سبب قوي لتصحيحه من قبل الائمة فلم اجد وشكرا جزيلا لك