مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ
سُنَنُ ابْنِ مَاجَهْ >> كِتَابُ الْفِتَنِ >> بَابُ كَفِّ اللِّسَانِ فِي الْفِتْنَةِ >>
4007 حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَيْوَئِيلَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ " *
ما الذي لا يعنينا ؟
سآل مهم
النصح لله و لرسوله و لكتابه و لأئمة المسلمين و عامتهم
فهل يعنينا النصح للكافر ؟
فهل يعنينا النصح للنفس ؟
رد: مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد البر رشيد
سُنَنُ ابْنِ مَاجَهْ >> كِتَابُ الْفِتَنِ >> بَابُ كَفِّ اللِّسَانِ فِي الْفِتْنَةِ >>
4007 حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَيْوَئِيلَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ " *
ما الذي لا يعنينا ؟
سآل مهم
النصح لله و لرسوله و لكتابه و لأئمة المسلمين و عامتهم
فهل يعنينا النصح للكافر ؟
فهل يعنينا النصح للنفس ؟
عزيزي الفاضل...
هذا الحديث الصواب فيه أنه مرسل من حديث الزهري عن زين العابدين، وأخطأ قرة بن عبد الرحمن حيث أخَذَ طريقَ المَجَرَّة فرواه عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه، وإلا فالصواب إرساله ومن صححه من طريق الزهري مرفوعا فقد أخطأ ...
وإليك أقوال النقاد...
قال البخاري في "التاريخ الكبير" (4/220) : «ولا يصح
إلا عن علي بن الحسين، عن النبيِّ (ص) » . اهـ.
قال الإمام الدارقطني في العلل(3/110)
(وَالصَّحِيحُ قَوْلُ مَنْ أَرْسَلَهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)
وقال ابن رجب في "جامع العلوم" (ص207) : «وممن قال: إنه لا يصح إلا عن علي بن حسين مرسلاً: الإمام أحمد، ويحيى بن معين، والبخاري، والدارقطني، وقد خلط الضعفاء في إسناده على الزهري تخليطًا فاحشًا، والصحيح فيه المرسل» . اهـ.
رد: مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ
بارك الله فيك
أنا أريد المعنى الصحيح فيه و ليس ثبوته مرفوعا أم لا
فهو و إن كان مرسلا ليس بمردود إن شاء الله
رد: مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ
رد: مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد البر رشيد
بارك الله فيك
وفيك بارك يا عزيزي...
رد: مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ
الكتب » المعجم الصغير للطبراني » باب الميم » من اسمه محمد
حدثنا محمد بن عبدة المصيصي أبو بكر ، حدثنا محمد بن كثير بن مروان الفلسطيني ، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن أبيه ، عن خارجة بن زيد بن ثابت ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " زوروا القبور ، ولا تقولوا هجرا " .
وبه عن زيد قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يأكل الخبز بالتمر ، ويقول : هذا إدام هذا " .
وبه عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " تجافوا عن عقوبة ذي المروءة إلا في حد من حدود الله عز وجل " .
وبه عن زيد ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " . لم يرو هذه الأحاديث عن أبي الزناد إلا ابنه . تفرد بها محمد بن كثير بن مروان ، ولا كتبناها إلا عن محمد بن عبدة ، ولا يروى عن زيد بن ثابت إلا بهذا الإسناد ، وأبو الزناد له ابن آخر يكنى بأبي القاسم ، ولم يسم ، روى عنه أحمد بن حنبل .
رد: مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ
انظر شرحه/ جامع العلوم و الحكم/ ابن رجب الحنبلي