يا أهل الشعر و الأدب لماذا لا تذكرونا بأيام جرير و الفرزدق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى الإخوة أرباب الشعر و الأدب لماذا لا تذكرونا بأيام شعر الهجاء القديم الذي كان إذا هوجي أحدهم كان موته خير له من أن يبقى حيا يسمع ذلك الهجاء، و يكون هذا الهجاء على الذي سمح للسانه أن ينتقص من أمنا عائشة رضي الله عنها ، ويجب أن يكون هذا الهجاء قويا بليغا من أعماق القلب و يكون خالصا لوجه الله لكي يبقى وسمة على وجه ذلك الخبيث لعنه الله، فمن يكون أهلا لهذا العمل المبارك يا ترى.

بارك الله فيك.
لي قصيدة متواضعة في الدفاع عن أمي عائشة بنت أبي بكر الصديقة بنت الصديق المبرأة من فوق العرش العظيم التي تكلم الله ببراءتها - رضي الله عنها و عن أبيها -.
سأرفعها لكم بإذن الله.

بارك الله فيك أخي الطيب ، ولكننا نريدها مظلمة على الخابث الخاسر ونورا على أمنا الطاهرة، و تكون خاصة لهجاء ذلك الخبيث.
جزاك الله خيرا و نرجو من الإخوة التفاعل مع هذا الموضوع .

نكأ الجرح يهيجه وربما يودي به الى مسارات اخرى وقد اكتوينا بها نحن العراقيين مؤخرا وقد ورد عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ( الفتنة نائمة لعن الله من ايقضها ) واذا ردت الرجوع الى شعر جرير او الفرزدق فما عليك ان ترجع الى ماكتبته في موضوع النقائض في هذا الموقع وادعوك الى تصفح موقعي اسلام سيفلايزيشن ( الحضارة الاسلامية )منتدى الشعر والشعراء ففيه الكثير من قصائدهما وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير

بارك الله فيك شيخنا الفاضل ، و هذا مجرد رأي مني و ربما ما تراه هو الصواب.

لا يوجد فتنة أعظم من المساس بزوج رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إنّ هجاء ذلك الخبيث يداوي النّفوس المسلمة خاصّة إذا كان هجاءً في عرضه... فلا أدري لماذا هذا الاكتواء، ونحنُ في مجلس علم وشعر وأدب.... فجودوا بما عندكم فإنّ في الهجاء تطبيبا لنفوس !
والجائزة معروفة إنّ الشّعر إذا كان حقّا يكون من روح القدس.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى صادق الرّافعي

لا يوجد فتنة أعظم من المساس بزوج رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إنّ هجاء ذلك الخبيث يداوي النّفوس المسلمة خاصّة إذا كان هجاءً في عرضه... فلا أدري لماذا هذا الاكتواء، ونحنُ في مجلس علم وشعر وأدب.... فجودوا بما عندكم فإنّ في الهجاء تطبيبا لنفوس !
والجائزة معروفة إنّ الشّعر إذا كان حقّا يكون من روح القدس.

---

بارك الله فيك أخي و جزاك الله خيرا ، وننتظر المزيد من الإخوة الأفاضل.

أخونا الحبيب إبراهيم صاحب الموضوع...
حياكم الله...
لقد ظننت من عنوان مقالكم أنكم تريدون أن يتناول أهل الإختصاص ما حصل بين الشاعرين ...
ومن المعلوم أن كلا الشاعرين ينتمين إلى قبيلة تميم المضرية العدنانية...
لكن جرير تميمي خط(110)،
والفرزدق تميمي خط(220)
وهذا بناء على حسب الشاعرين وما للفرزدق من شرف في الأجداد لا يتحقق مع جرير...
ولذا ترى أخي الكريم أن للفرزدق تفوقا على جرير في أحد أهم أغراض الشعر عند العرب ألا و هو الفخر ...
واقرأ إن شئت:

إن الذي سمك السماء بنى لنا ///بيتا دعائمه أعز وأطولُ

أو

عَزَفْتَ بأعشاشٍ وَما كِدْتَ تَعزِفُ/// وَأنكَرْتَ من حَدرَاءَ ما كنتَ تَعرِفُ

وكم كنت أود لو أن هذا الموضوع يتناوله أهل الإختصاص هنا من شعراء وأدباء... لكني أخشى إن دعوت إلى ذلك-لا لكوني من أهل الإختصاص- أن يحمل كلامي بعض أحبابنا :)كالشيخ السكران التميمي على محمل آخر :)؟؟؟

أشهد الله وملائكته أني أحب بني تميم...
كيف لا أحبهم وقد قال أبو هريرة كما عند البخاري وغيره:( قَالَ مَا زِلْتُ أُحِبُّ بَنِي تَمِيمٍ مُنْذُ ثَلَاثٍ سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِيهِمْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ هُمْ أَشَدُّ أُمَّتِي عَلَى الدَّجَّالِ قَالَ وَجَاءَتْ صَدَقَاتُهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ صَدَقَاتُ قَوْمِنَا وَكَانَتْ سَبِيَّةٌ مِنْهُمْ عِنْدَ عَائِشَةَ فَقَالَ أَعْتِقِيهَا فَإِنَّهَا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ)

///وأما ما تفضل به الأخ فالح الحجية في المشاركة أعلاه من كون الكلام في شأن أم المؤمنين من الفتنة التي لا يحبذ إيقاظها= فوصف غير دقيق؟؟
ومذ متى كان الذب عن عرض أم المؤمنين وفضح أذناب المجوس من الفتنة؟؟

حصان رزان ما تزنُّ بريبة/// وتصبح غرثى من لحوم الغوافلِ
فالذب عن عرض أم المؤمنين باللسان إن أحسنت فيه النية =قربة وطاعة وليس من الفتنة في شيء...
وأما الحديث الذي ذكرته يا أستاذ فالح فهو حديث منكر لا أصل له،راجع " السلسلة الضعيفة والموضوعة " (7 /255)
وأما هذا المجرم الزنديق ياسر الخبيث فأسأل الله أن يطهر الأرض من رجسه...
والله يرعاكم

بارك الله فيك أخي الكريم.

اخي الحبيب الحميري
رويدك \ فلست القائل لانهجو الذين يهجون امنا فمن هجيت امه ونيل منها امامه او بعلمه وسكت ولا يدافع عنها كمن سكت عن الحق فهو شيطان اخرس . انما ما قصدته عدم اثارة الهجاء مابين الشعراء كما حدث قديما بين جرير من جهة والفرزدق والاخطل والراعي النميري والبعيث من هجاء مقذع وكلام غير مقبول من وجهة نظر الاسلام
اما هذا الذي تقول عنه ( ياسر) فانه ملعون ونانف ان نذكر اسمه بافواهنا وكل من كان من شاكلته ملعون ايضا فلو تصفحت كتاباتي وقصائدي في موقعي( اسلام سيفلايزيشن \ الحضار ة الاسلامية ) او في المواقع التي كتبت فيها لما قسيت علي هذه القسوة فعائشة هي امنا بحكم القران الكريم ووجب الذود عنها رويدك اخي رويد ك ؟.؟

لعل في هذه المشاركة اليسيرة ما يشرح الصدر, لمن أراد هجاءً في [ ياسر الحبيب ] أخزاهُ الله..
/
/

بارك الله فيك شيخنا.