اختلف أهل العلم في هذه المسألة ، فذهب بعضهم إلى أن العبرة بالنية ، وأن هذه العمرة تقع في شعبان ، وذهب فريق آخر إلى أن العبرة بأفعال العبادة ، فما دام أنه بدأ الطواف في رمضان فهي واقعة في رمضان .
في انتظار مشاركاتكم .
عرض للطباعة
اختلف أهل العلم في هذه المسألة ، فذهب بعضهم إلى أن العبرة بالنية ، وأن هذه العمرة تقع في شعبان ، وذهب فريق آخر إلى أن العبرة بأفعال العبادة ، فما دام أنه بدأ الطواف في رمضان فهي واقعة في رمضان .
في انتظار مشاركاتكم .
للرفع
فتح الله عليّ بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من أدرك من الصبح ركعة قبل أن تطلع الشمس ، فقد أدرك الصبح ، ومن أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر " أخرجاه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
فالنبي عليه الصلاة والسلام لم يعتبر الإحرام بالصلاة في إدراك الوقت وإنما اعتبر الإدراك بإدراك الركوع ، فكذلك الإحرام بالعمرة لا عبرة به في إدراك الوقت ، وإنما العبرة بإدراك الطواف .
فيكون المعتبر في إدراك الوقت الفعل لا النية .
وقد وقفت لبعض علمائنا من رأى أن العبرة بالنية وأن العمرة هذه من شعبان لا رمضان ، لكن الحديث السالف الذكر لا يسعف هذا القول .
والمسألة كما ترون ليس فيها نص يجب الركون إليه ، فلا تثريب على من رأى هذا الرأي أو ذاك .
ولم أقف على من استدل بهذا الحديث في هذه المسألة فإن كان صوابا فمن الله وحده .