أضحية العام للشيعة اللئام .. وبهذا تكتمل الرسالة يا عرب!
لما قتل الشيعة صدام حسين في العام الماضي اختلف الناس في توقيت الإعدام حيث جعلوه في صبيحة عيد الأضحى
وهناك من قال بأنها رسالة للعرب السنة وأن الرجل مهما فعل فقد اتخذه الشيعة رمزا للسنة وأفرغوا فيه حقدهم في يوم عيد المسلمين الذي لم يقدسه الصفويون التتاريون كثيرا (التتار خرج من إيران إلى الدول العربية بهجمته التتارية البربرية الهمجية)
وقد أثبتت التجارب مع الشيعة صدق هذه النبوءة وأنهم فعلا قد أرسلوا رسالة للعرب السنة وأفرغوا حقدهم وغيظهم في إعدام صدام يوم عيد الأضحى
ولتتضح الرسالة وتتأكد النبوءة قام اللئام بالحكم على ابن عم صدام بالإعدام في 24 يونيو الماضي وخلافا لما جرى في حال صدام حسين حيث تم التصديق على الحكم وتنفيذ الإعدام فيه سريعا (بل وبغير عرض على الرئيس طالباني للتصديق عليه) نظرا لاقتراب وقت عيد الأضحى آنذاك
لكن هذه المرة العيد بقي عليه الكثير فالإعدام صدر في يونيو فمعنى هذا أن عليهم الانتظار يوليو وأغسطس وسبتمبر وأكتوبر (رمضان سيكون في سبتمبر ـ أكتوبر هذا العام) ولهذا أطالوا أمد التصديق على الحكم بإعدام ابن عم صدام حتى يأتي الإعدام في رمضان أو في العيد هذا العام لتذكير السنة بالجزء الأول من الرسالة الذي تم إرساله في العام الماضي عند إعدام صدام في عيد الأضحى
ومن 24 يونيو حتى اليوم الثلاثاء 4 سبتمبر 2007 م (22 شعبان 1428 هـ) ولم يتم التصديق على الحكم رغم هذه الفترة الطويلة إلا اليوم الثلاثاء وترك القاضي التنفيذ للسلطات لكنه قال: (ويجب أن يتم في غضون شهر)!
فإذا كان اليوم هو (22 شعبان) فمعنى هذا أنه لابد من تنفيذ حكم الإعدام بموجب هذا القرار في غضون مدخل رمضان أو في أثناء رمضان أو في العيد على أقصى تقدير!!!
وبهذا تكتمل الرسالة يا عرب!
وإلى الخبر نقلا عن مفكرة الإسلام:
اقتباس:
مفكرة الإسلام: صادقت المحكمة الجنائية العراقية العليا اليوم الثلاثاء على قرارات الحكم بالإعدام شنقًا على كلٍّ من علي حسن المجيد الملقب بـ"علي الكيماوي" ابن عم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وحسين رشيد محمد، وسلطان هاشم أحمد.
وكان علي حسن المجيد الذراع اليمنى للرئيس الراحل صدام حسين، أما سلطان هاشم أحمد فكان وزير دفاعه، في حين أن حسين رشيد محمد كان نائب القائد العام للقوات المسلحة للعمليات.
ونقلت وكالة فرانس برس عن القاضي عارف شاهين رئيس المحكمة الجنائية العراقية العليا قوله خلال مؤتمر صحافي في مقر مجلس الوزراء العراقي: "في هذا اليوم دققت المحكمة وصادقت على قرارات الحكم بالإعدام شنقًا على كل من علي حسن المجيد وحسين رشيد محمد وسلطان هاشم أحمد".
وقد حكم على الرجال الثلاثة بالإعدام في 24 يونيو الماضي لإدانتهم في ما يعرف بقضية حملات الأنفال ضد الأكراد في شمال العراق في 1987 و1988.
وبالإضافة إلى أحكام الإعدام، قضت المحكمة الجنائية العليا على المدير السابق للاستخبارات العسكرية "صابر الدوري" ونظيره "فرحان الجبوري" بالسجن مدى الحياة في حين أسقطت التهم عن محافظ الموصل الأسبق "طاهر العاني".
وقال شاهين إن "المحكمة صادقت على السجن المؤبد لمطلق صالح الجبوري وصابر الدوري والإفراج عن طاهر توفيق العاني". مؤكدًا أن "تنفيذ الأحكام راجع للمسئولين ويجب أن يتم في غضون شهر".
http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=50198
رد: أضحية العام للشيعة اللئام .. وبهذا تكتمل الرسالة يا عرب!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثائر
(التتار خرج من إيران إلى الدول العربية بهجمته التتارية البربرية الهمجية)
/// بارك الله فيك، تصحيحًا لمعلومة تاريخية، لا علاقة للتتر أوالمغول بالفرس، لا جغرافيا ولا تاريخيا ولا نسبًا.. الخ.
/// نعم كان لهم الدور الرئيس في إسقاط عاصمة الخلافة في بغداد على يد ابن العلقمي، الذي استحثَّ دخولهم إليها وطمَّعهم فيها.
/// ولكن لا هم من جنسهم (فهم من برابرة الترك)، ولا بلادهم فارس أواصبهان وحواليها، بل وثبوا من منغوليا الحالية.