موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من ابن الزاغوني وابن حامد وأبي يعلى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت شيخ الإسلام ابن تيمية (في بعض المواضع) يصف ابن الزاغوني وأبي يعلى بالميل إلى التأويل والتأثر بالمتكلمين.
وهذا قد يكون واضحاً في بعض كتبهم (وهي مطبوعة).
لكن في المقابل ففي كتبهما أيضاً ميل إلى المبالغة في الإثبات.
ووجدت ابن الجوزي يحط كثيراً على ابن حامد.
فهل هناك من جمع كلام ابن تيمية في هؤلاء الثلاثة وفي كتبهم؟
وهل هناك دراسات مهمة عن هؤلاء الثلاثة؟
وجزاكم الله خيراً.
رد: موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من ابن الزاغوني وابن حامد وأبي يعلى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد العباسي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت شيخ الإسلام ابن تيمية (في بعض المواضع) يصف ابن الزاغوني وأبي يعلى بالميل إلى التأويل والتأثر بالمتكلمين.
.
هلا نقلت كلام شيخ الإسلام في وصفه لهما بميلهما الى التأويل ؟؟؟
خصوصا ان الإمام ابا يعلى من أبعد الناس عن التأويل حتى انه صنّف كتابه " إبطال التأويلات " ردا على ابن فورك الأشعري
رد: موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من ابن الزاغوني وابن حامد وأبي يعلى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد العباسي
وأبي يعلى
الصواب: أبا يعلى..
وأستغفر الله.
بالنسبة لكلام شيخ الإسلام فيوجد في درء التعارض،
أما أبو يعلى فإن كان بالغَ في الإثبات في (إبطال التأويلات) فقد مال إلى المتكلمين في (المعتمد).
فهل من نبيه يحل لنا الإشكال؟
رد: موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من ابن الزاغوني وابن حامد وأبي يعلى
على ذهني الآن من كلام شيخ الإسلام في هذا المعنى ما حاصله: أن القاضي أبا يعلى عول في بعض المسائل الكلامية على ما قرره المتكلمون من الصفاتية كابن كلاب ونظرائه، لا أنه يقصد إلى التأويل قصداً، ولهذا يقع في كلامه في هذا الجنس من الاضطراب بحسب اختلاف مواده الأثرية الكلامية...، فيكون في بعض طريقته للإثبات أقرب إلى طريقة السالمية ونحوهم من الذين أسسوا الإثبات على أصول لا تلائم الأثر، ولا سيما في فروع مسألة الكلام والصفات الاختيارية..
وتعرض شيخ الإسلام لحال أبي يعلى وابن الزاغوني في هذا كثير وهو من أخبر الناس بهما لوجوه لا تخفى، فالوقوف على بعض ذلك لا يعسر مع وسائل البحث العديدة السريعة إن شاء الله تعالى..