من وافق قوماً في مسألة هل ينسب إليهم بإطلاق ، وإن لم يلتزم أصولهم ؟
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى وبعد ...
من وافق قوم في مسألة هل ينسب إليهم بإطلاق ، وإن لم يلتزم أصولهم؟
ولنأخذ الإرجاء كمثال :
هل يصح رمي العلماء بالإرجاء لموافقتهم المرجئة في مسالة من المسائل : كنحو قولهم مثلا ببدعة جنس العمل ( كاصطلاح وليس كمعنى ) ، أو عدم التكفير بأحد المباني الأربعة مع عدم التزامهم بأصول المرجئة، بل والتبرؤ منها والرد عليها والتحذير منها؟
زد على هذا قول هؤلاء العلماء - المفترى عليهم - بالتلازم بين الظاهر والباطن والتكفير ببعض أعمال الجوارح كنحو سب النبي وإلقاء مصحف في حش والسجود لصنم طواعية و ... فهل يصح اتهامهم بالإرجاء ؟
هذه المسألة أطرحها للنقاش العلمي ، والسبب ما رأيته من إلصاق تهمة الإرجاء بغالب علماء الدعوة السلفية والتنفير منهم .
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه .
------------------------------
وقد دارت مناقشات عديدة على هذا الرابط :
http://forum.turath.com/showthread.p...4&page=1&pp=10
رد: من وافق قوم في مسألة هل ينسب إليهم بإطلاق ، وإن لم يلتزم أصولهم ؟
[JUSTIFY]المقصود بارك الله فيك من وافق قوما فيما خالفوا فيه ما أجمع عليه أهل السنة ... لأن الأمثلة التي ذكرتها لا تسعفك في تحقيق المقصود .
لكن للفائدة الإمام أحمد وغيره من الأئمة كانوا يقولون : من قال إن القرآن مخلوق فهو جهمي وكانوا يقولون ذلك في حق أئمة وافقت أصولهم أصول أهل السنة كما وقع للكرابيسي مع الإمام أحمد وكما وقع للذهلي مع الإمام البخاري في مسألة اللفظ وأن كانوا قد افتروا عليه لكن المقصود أنهم لم ينظروا لأصوله التي يبني عليها .
لكن بالنسبة لمسألة الصلاة خاصة ينبغي أن يؤخذ في الاعتبار شهرة الخلاف فيها بين أهل السنة وإن كان المخالف يقول بانعقاد الإجماع .. فحينئذ ينظر إلى الأصول التي بنى عليها من قال بعدم كفر تاركها تهاونا وكسلا .
كما أنه عند تشابه الألفاظ ويكون المقصود شيئا آخر فينظر حينئذ إلى الأصول التي بنى عليها المخالف والله أعلم .[/JUSTIFY]
رد: من وافق قوم في مسألة هل ينسب إليهم بإطلاق ، وإن لم يلتزم أصولهم ؟
الرجاء إصلاح كلمة "قوم" في العنوان ليصبح: من وافق قوما في مسألة ... وقد سبقني الأخ السعدي إلى ذلك بشكل غير مباشر ولما بقي الخطأ كما كان أحببت أن أنبه عليه بشكل مباشر والدين النصيحة...
رد: من وافق قوماً في مسألة هل ينسب إليهم بإطلاق ، وإن لم يلتزم أصولهم ؟
اقتباس:
من وافق قوما في مسألة هل ينسب إليهم بإطلاق ، وإن لم يلتزم أصولهم؟
اجاب عليه الدكتور ناصر العقل فى شرح كتابه مجمل اعتقاد السلف فسأنقله قريبا ان شاء الله
رد: من وافق قوماً في مسألة هل ينسب إليهم بإطلاق ، وإن لم يلتزم أصولهم ؟
دون التطرق إلى تفصيل المسألة التي وافقهم فيها
فالعبارة هذه (( من وافق قوم في مسألة هل ينسب إليهم بإطلاق ، وإن لم يلتزم أصولهم؟)) تحمل جوابها في نفسها
فعدم الموافقة لهم في أصولهم يجعلهم ( اي القوم و افترض هنا انهم من اهل البدع ) لا ينسبون هذا الشخص لطائفتهم أصلا
فقسر نسبته إليهم مع رفضهم هم له ( لعدم موافقته لهم في أصولهم ) فيه ظلم لهذا الشخص .. هذه واحده
الثانية ، ان الحق قد يكون مع هؤلاء البدعيون في هذه المسألة بخصوصها ، وهذا فقط في المسائل الإجتهادية لان اغلب اهل البدع ينتسبون فقهيا لأحد الأئمة الأربعة ( ويخرج من هذا الإباضية و الزيدية )
والله أعلم
رد: من وافق قوماً في مسألة هل ينسب إليهم بإطلاق ، وإن لم يلتزم أصولهم ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد المرسى
اجاب عليه الدكتور ناصر العقل فى شرح كتابه مجمل اعتقاد السلف فسأنقله قريبا ان شاء الله
عجل بنقله وفقنا الله وإياكم لكل ما يحب ويرضى.
رد: من وافق قوماً في مسألة هل ينسب إليهم بإطلاق ، وإن لم يلتزم أصولهم ؟
حياك الله أخي خالد
ربما هذا السؤال الذي تقصده وهو موجود بالدرس الثالث من دروس الشيخ حفظه الله
{هل كل من وقع في بدعة يحكم عليه أنه مبتدع أم أن هناك ضوابط شرعية تطبق على من وقع في البدعة}؟
أحسنت وهذا أيضا مما يحتاجه طلاب العلم بخاصة وعموم المسلمين بعامة، وهو أنه إذا رأينا إنسانا مسلما وقع في بدعة قولية أو اعتقادية أو فعلية أو مارس بدعة من البدع في منهجه في الحياة، هل يحكم عليه أنه مبتدع لأول وهلة؟ نقول الأصل هذا يرجع إلى أن البدعة أو البدع إذا كانت منهجا للشخص بمعنى أنه ينهج نهج المبتدع في الاستدلال وفي الممارسات وفي العبادات أو يعتقد صحة مناهجهم فهو مبتدع وإن قلت عنده البدع العملية الظاهرة لأن كثيرا من الناس تطبيقاته لأمور الدين قليلة، لكنه يعتقد ينحى منحى أهل البدع ينتسب إلى فرقة ويأخذ بمنهجها فهذا يعتبر مبتدع بناء على المنهج الذي يسلكه ويلتزمه.
الصورة الثانية فيما إذا رأينا إنسانا يعمل ببدعة أو بدعا قليلة وهذه البدع ليست من البدع المكفرة المخرجة من الملة وهي أكثر ما عليه المسلمين، المبتدعة من المسلمين بدع غالبا غير مكفرة، إذا رأينا إنسانا يعتقد أو يقول أو يفعل بدعة ولا نعرف حاله لا نصفه بالابتداع ابتداء، لأنها قد تكون ذلة كما ذكرت في الحديث السابق قد تكون ذلة أو جاءت عن تأول أو جهل أو تقليد من غير تبصر، أو عن اشتباه، فلا نحكم على من يقع في بدعة أو بدع قليلة لا نحكم عليه حتى نرى منهجه، فإذا كان ينهج نهج البدع في الاعتقاد والمنهج العام يخالف السنة في المنهج فهذا مبتدع وإذا لم يخالف السنة فهو ليس مبتدع وإذا لم يخالف السنة فليس مبتدع.
هناك صورة ثالثة: وهو إذا كان الإنسان يدعي أنه ليس على منهج البدعة ولا نعرف عنه عقيدة أو قولا يدل على أنه ينهج نهج المبتدعة، لكنه يمارس بدع كثيرة هي الظاهرة على سلوكياته في تعبده في معاملاته في سمته في شكله الظاهر في تشبهه فهذا الإنسان الذي يظهر على مسلكه العام البدع المتكاثرة فهو مبتدع حتى لو ادعى أنه لا ينهج نهج المبتدعة، إذن إذا تكاثرت البدعة أو صار الإنسان على منهج أهل البدع فهو بدعي أما إذا كانت البدعة قليلة عنده لا يوصف بالابتداع بل يقال هذا وافق المبتدعة يقال هذه ذلة يقال خطأ وينصح ويبين له وجه الخطأ.
رد: من وافق قوماً في مسألة هل ينسب إليهم بإطلاق ، وإن لم يلتزم أصولهم ؟