رد: لماذا لا تتواضع معي ....
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أخي الكريم / أبو عبد العظيم وفقه الله لمرضاته
هوّن عليك أخي الكريم ، فربما له عذر وأنت تلوم..
فهبْ أن ما حصل معك من توافق الأقدار لا أكثر ولا أقل ، فكما تعلم أن كل عضو له انشغالاته الخاصة ، بل وبعضهم له انشغالات عامة ، وبعضها شاق ، فلا داع لتكبير وتكثير ما ذكرتَه ، فهو لا يستحق منك هذا العناء والضغط النفسي الذي يرهق أعصابك ويثقل تفكيرك باستبطان شخصية من لم يرد عليك!
إذا لم يرد عليك شخص فتوقع أنه لم يدخل إلى المجلس! أو أنه دخل ولم يشاهد رسائله الخاصة ! أو أنه شاهدها ثم انشغل عنها! أو شاهدها ثم انقطع النت عنده فشُغِل عنها ، نسيها فانتقلت إلى القوائم المطوّلة المنسية في حياتنا أجمعين! أو أنه شاهد رسالتك وخجل أن يرد عليك برفض أو نحو ذلك! أو انشغاله بمعاشه أو بحثه عن عمل! أو أو إلخ فاجمع له من الأعذار ما تطيق (ابتسامة)
وها أنت قد حكمت بالتصور والاستبطان الأوّلي لمراسلك، فذكرت أنه "لا يتواضع" ثم نتج عن ذلك "التجاهل" ، وهذه - بارك الله فيكم وسددكم - من مكائد الشيطان وسبله في "الظن السيئ" بمن تعرفهم ومن لا تعرفهم ، مما يزيد في الفُرقة بين الإخوة والضغط على الأعصاب ، فارفق بإخوانك ، " ما وضع الرفق في شيء إلا زانه ".
واعلم - رعاك الله وأيّدك - أن الناس تختلف طبائعهم وعقولهم وأفكارهم ، فالتعميم في تعاملك مع الناس من الخطأ بمكان ، ولا يصلح أن يخرج من أهل الفضل أمثالكم.
أرجو أن تتقبل هذا الكلام بصدر رحب - عهدي بك - وأن تنزله منزلة حسنة. (ابتسامة)
رد: لماذا لا تتواضع معي ....
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الحمراني
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أخي الكريم / أبو عبد العظيم وفقه الله لمرضاته
هوّن عليك أخي الكريم ، فربما له عذر وأنت تلوم..
فهبْ أن ما حصل معك من توافق الأقدار لا أكثر ولا أقل ، فكما تعلم أن كل عضو له انشغالاته الخاصة ، بل وبعضهم له انشغالات عامة ، وبعضها شاق ، فلا داع لتكبير وتكثير ما ذكرتَه ، فهو لا يستحق منك هذا العناء والضغط النفسي الذي يرهق أعصابك ويثقل تفكيرك باستبطان شخصية من لم يرد عليك!
إذا لم يرد عليك شخص فتوقع أنه لم يدخل إلى المجلس! أو أنه دخل ولم يشاهد رسائله الخاصة ! أو أنه شاهدها ثم انشغل عنها! أو شاهدها ثم انقطع النت عنده فشُغِل عنها ، نسيها فانتقلت إلى القوائم المطوّلة المنسية في حياتنا أجمعين! أو أنه شاهد رسالتك وخجل أن يرد عليك برفض أو نحو ذلك! أو انشغاله بمعاشه أو بحثه عن عمل! أو أو إلخ فاجمع له من الأعذار ما تطيق (ابتسامة)
وها أنت قد حكمت بالتصور والاستبطان الأوّلي لمراسلك، فذكرت أنه "لا يتواضع" ثم نتج عن ذلك "التجاهل" ، وهذه - بارك الله فيكم وسددكم - من مكائد الشيطان وسبله في "الظن السيئ" بمن تعرفهم ومن لا تعرفهم ، مما يزيد في الفُرقة بين الإخوة والضغط على الأعصاب ، فارفق بإخوانك ، " ما وضع الرفق في شيء إلا زانه ".
واعلم - رعاك الله وأيّدك - أن الناس تختلف طبائعهم وعقولهم وأفكارهم ، فالتعميم في تعاملك مع الناس من الخطأ بمكان ، ولا يصلح أن يخرج من أهل الفضل أمثالكم.
أرجو أن تتقبل هذا الكلام بصدر رحب - عهدي بك - وأن تنزله منزلة حسنة. (ابتسامة)
معك حق اخي الفاضل
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
لكل واحد اموره وانشغالاته كما ذكرت
وفقك الله لكل خير وجزاك الله خيرا ...