ما درجة حديث سويد بن حنظلة أنه مرعلى رجل يؤم قوما في مصحف فضربه برجله
عن سويد بن حنظلة البكري ، « أنه مر على رجل يؤم قوما في مصحف فضربه برجله »
أخرجه ابن أبي داود في المصاحف
رد: ما درجة حديث سويد بن حنظلة أنه مرعلى رجل يؤم قوما في مصحف فضربه برجله
وكذلك
عن سويد بن حنظلة ، « أنه مر بقوم يؤمهم رجل في المصحف ، فكره ذلك في رمضان ونحا المصحف
رد: ما درجة حديث سويد بن حنظلة أنه مرعلى رجل يؤم قوما في مصحف فضربه برجله
صحيح وخرجه أبو بكر في المصنف
وقد كره جماعة من السلف ذلك
ولم ير به بأس آخرون
رد: ما درجة حديث سويد بن حنظلة أنه مرعلى رجل يؤم قوما في مصحف فضربه برجله
أولا الحديث مقطوع
فسويد بن حنظلة هذا هو : سويد بن سويد بن حنظله
و هو ابن الصحابى
ثانيا : سويد بن سويد هذا صالح الحديث لا يحتج بتفردة
ثالثا : اختلفت ألفاظ الرواية
و شكرا
رد: ما درجة حديث سويد بن حنظلة أنه مرعلى رجل يؤم قوما في مصحف فضربه برجله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثوبان المصرى
أولا الحديث مقطوع
فسويد بن حنظلة هذا هو : سويد بن سويد بن حنظله
و هو ابن الصحابى
هذا أثر وفعل تابعي وليس مرفوعا للنبي (ص) فهو صحيح لقائله
ثانيا : سويد بن سويد هذا صالح الحديث لا يحتج بتفردة
كيف عرفت أنه سويد بن سويد؟!
ثالثا : اختلفت ألفاظ الرواية
اختلافا لا يضر
و شكرا
بارك الله فيك
وانظر هنا أخي الكريم:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=220977
رد: ما درجة حديث سويد بن حنظلة أنه مرعلى رجل يؤم قوما في مصحف فضربه برجله
في مصنف ابن أبي شيبة :
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْعَيَّاشِ الْعَامِرِيِّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَنْظَلَةَ الْبَكْرِيِّ : " أَنَّهُ مَرَّ عَلَى رَجُلٍ يَؤُمُّ قَوْمًا فِي الْمُصْحَفِ ، فَضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ " . رقم 7054
و في المصاحف لإبن أبي داود : حدثنا عبد الله حدثنا علي بن محمد بن أبي الخصيب ، حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن عياش العامري ، عن سويد بن حنظلة البكري ، " أنه مر على رجل يؤم قوما في مصحف فضربه برجله " اهــ
أليس هناك خلاف في الإسم ؟
رد: ما درجة حديث سويد بن حنظلة أنه مرعلى رجل يؤم قوما في مصحف فضربه برجله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم بن عبد الرحمن
في المصاحف لإبن أبي داود : حدثنا عبد الله حدثنا علي بن محمد بن أبي الخصيب ، حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن عياش العامري ، عن سويد بن حنظلة البكري ، " أنه مر على رجل يؤم قوما في مصحف فضربه برجله " اهــ
؟
قلت: كذا وقع في ( كتاب المصاحف ) : ( سويد بن حنظلة)! وهو تحريف لا ريب فيه عند الناقد! وقد راج ذلك على كثير ممن تكلموا على هذا الأثر! وكأنه تحريف قديم! فقد راج على أبي الحجاج الحافظ من قبل! وساق هذا الأثر في ترجمة ( سويد بن حنظلة ) من ( التهذيب ) فقال: ( وقال سفيان الثوري عن عياش العامري عن سويد بن حنظلة البكري أنه مر بقوم يؤمهم رجل في المصحف في رمضان فكره ذلك ونحى المصحف)!
ثم جاء بعده الشهاب ابن حجر وتردد في الأمر! فقال في ترجمة ( سويد بن حنظلة ) من ( الإصابة): (وروى الثوري عن [عياش] العامري عن سويد بن حنظلة [البكري] حديثا غير هذا، فما أدري هو الصحابي أو غيره)؟!
قلت: وليس من ذا شيء؟
والصواب أن صاحب هذا الأثر هو: ( سلَيم بن حنظلة البكري ) ذلك التابعي الذي يروي عن عمر وعبد الله وأبي بن كعب وغيرهم من الصحابة، وهو الوحيد الذي ذكروا رواية عياش العامري عنه، فقال البخاري في ( تاريخه) : (سليم بن حنظلة البكري الكوفي سمع عمرو وأبي بن كعب روى عنه هارون بن عنترة وعياش العامري).
وقال ابن حبان في ( الثقات ) : (سليم بن حنظلة البكري من أهل الكوفة يروى عن عمر وأبى بن كعب روى عنه عياش العامري وهارون بن عنترة وهارون كذاب).
وقال أبو حاتم الرازي - كما في الجرح والتعديل - : (سليم بن حنظلة البكري السعدي الكوفى روى عن عبد الله بن مسعود روى عنه أبو إسحاق وأبو سنان وهارون بن عنترة وعياش العامري ).
وقد فرق البخاري بينه وبين ( سليم بن حنظلة السعدي الكوفي ) الذي يروي عن ابن مسعود وعنه أبو إسحاق السبيعي وعمارة بن عمير! وتبعه ابن حبان على هذا التفريق كعادته في اقتفاء آثار البخاري حتى في أوهامه!
وقد جمع بينهما: أبو حاتم الرازي، فقال - كما في الجرح والتعديل -: (سليم بن حنظلة البكري السعدي الكوفى روى عن عبد الله بن مسعود روى عنه أبو إسحاق وأبو سنان وهارون بن عنترة وعياش العامري ).
قلت: وهذا هو الصواب على التحقيق، وكلا الرجلين من طبقة واحدة! وكلاهما يروي عن ابن مسعود! فأشبه ذلك أن يكونا واحدًا! ويؤيده: أن أبا إسحاق السبيعي قد روى عنه أثرًا فنسبه ( بكريًّا ) فقال: (عن سليم بن حنظلة البكري ). راجع: ( سنن الدارمي ) [رقم/ 3395 ].
أما ( سويد بن حنظلة ) فذا شيخ آخر قديم مختلف في صحبته! ولم ينسبه أحد ( بكريًا )! ولا ذكروا من الرواة عنه سوى ابنته وحدها!
ويؤيد أن صاحب هذا الأثر هو ( سليم بن حنظلة ): أن ابن أبي شيبة قد أخرج هذا الأثر بعينه في ( مصنفه ) من طريق الثوري عن عياش العامري عن سليم بن حنظلة البكري: ( أنه مر على رجل يؤم قوما في المصحف فضربه برجله).
قلت: لكن تحرف ( سليم ) عند ابن أبي شيبة إلى ( سليمان )! هكذا وقع في جميع الطبعات التي وقفت عليها من ( مصنف ابن أبي شيبة )! فانظر:
1- طبعة دار القبلة [5/87-88].
2- وطبعة دار الفاروق [3/274].
3- وطبعة مكتبة الرشد [3/307].
ففي جميعها: ( سليمان بن حنظلة )! كذا ( سليمان )؟ وما ( سليمان )؟ ومن يكون هذا ( السليمان )؟! وإنما هو ( سليم ) بلا مَثْنَوِيَّة! ولم ينتبه أحد من المعلقين على هذه الطبعات إلى ذلك التحريف! فالله المستعان.
رد: ما درجة حديث سويد بن حنظلة أنه مرعلى رجل يؤم قوما في مصحف فضربه برجله
الظاهر أن التصحيف موجود في مواضع أخرى :
الموضع الأول :
الأوسط لابن المنذر ( كتاب الوتر ) قال :
حدثنا إسحاق ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أبي إسحاق ، عن سليمان بن حنظلة ، قال : قرأت عند ابن مسعود سجدة ، فنظرت إليه فقال : " ما تنظر ؟ أنت قرأتها ، فإن سجدت سجدنا "
و في مصنف عبد الرزاق الصنعاني ( كتاب صلاة العيدين )
عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أبي إسحاق ، عن سليم بن حنظلة قال : قرأت عند ابن مسعود السجدة فنظرت إليه ، فقال : " ما تنظر أنت قرأتها ، فإن سجدت سجدنا "
الموضع الثاني :
الزهد الكبير للبيهقي ( فصل في ترك الدنيا ومخالفة النفس والهوى)
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي ، أنبأنا عبد الله بن محمد ـ أظنه ابن زياد ـ حدثنا عبد الله بن شيرويه ، حدثنا إسحاق الحنظلي ، حدثنا عيسى بن يونس ، حدثنا هارون بن عنترة ، عن سليمان بن حنظلة البكري قال : كنا جلوسا حول أبي بن كعب نسأله ، فقام فاتبعناه ، فرفع لعمر بن الخطاب فعلاه بالدرة فقال أبي : " مهلا يا أمير المؤمنين ، فقال : إنها فتنة للمتبوع ومذلة للتابع "
و في سنن الدارمي : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، قَالَ : سَمِعْتُ هَارُونَ بْنَ عَنْتَرَةَ ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ حَنْظَلَةَ (و في الشاملة : سليمان بن حنظلة )، قَالَ : أَتَيْنَا أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ لِنَتَحَدَّثَ إِلَيْهِ، فَلَمَّا قَامَ قُمْنَا، وَنَحْنُ نَمْشِي خَلْفَهُ، فَرَهَقَنَا عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَتَبِعَهُ فَضَرَبَهُ عُمَرُ بِالدِّرَّةِ، قَالَ : فَاتَّقَاهُ بِذِرَاعَيْهِ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مَا نَصْنَعُ؟، قَالَ : " أَوَ مَا تَرَى؟ فِتْنَةً لِلْمَتْبُوعِ، مَذَلَّةً لِلتَّابِعِ " حديث 524
و في مصنف ابن أبي شيبة : حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ حَنْظَلَةَ ، قَالَ : أَتَيْنَا أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ لِنَتَحَدَّثَ عِنْدَهُ، فَلَمَّا قَامَ قُمْنَا نَمْشِي مَعَهُ، فَلَحِقَهُ عُمَرُ، فَرَفَعَ عَلَيْهِ عُمَرُ الدِّرَّةَ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، اعْلَمْ مَا تَصْنَعُ؟ قَالَ : " إِنَّمَا تَرَى فِتْنَةً لِلْمَتْبُوعِ، مَذَلَّةً لِلتَّابِعِ " حديث رقم 25729
و في الزهد والرقائق لابن المبارك ( ما رواه نعيم بن حماد في نسخته زائدا على ما رواه) (باب في إعجاب المرء بنفسه )
أنا سفيان ، عن هارون بن عنترة ، عن سليم بن حنظلة قال : نظر عمر بن الخطاب ، إلى أبي بن كعب ومعه ناس ، فعلاه بالدرة ، فقال : يا أمير المؤمنين ما تصنع ؟ قال : " إنها فتنة للمتبوع ، ومذلة للتابع "
و الله أعلم
رد: ما درجة حديث سويد بن حنظلة أنه مرعلى رجل يؤم قوما في مصحف فضربه برجله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم بن عبد الرحمن
الظاهر أن التصحيف موجود في مواضع أخرى :
نعم: هو كذلك، والأثر ثابت على كل حال.
رد: ما درجة حديث سويد بن حنظلة أنه مرعلى رجل يؤم قوما في مصحف فضربه برجله
أحسنت أخي العزيز الحبيب أبا المظفر..
وهو (سليم) على الصحيح الصواب فيه بإذن الله تعالى.. بل وهو كما تفضلتم (السعدي) أيضا؛ فهما رجلٌ واحد على الصحيح الصواب بإذن الله تعالى.
وكون الحافظ المزي وهم في النقل الذي نقلته عنه.. فقد أتى به صحيحاً على الجادة في ترجمة عياش بن عمرو العامري. فلم يذكر هناك من مشايخه غير سليم بن حنظلة فقط؛ لا سويدٌ ولا سليمان ولا ما يحزنون.
بل أتى عند الفسوي على الجادة والصواب أيضاً؛ لكنه تصحف عنده في الطبع (من) إلى (بن)؛ فأتى النص عنده هكذا: (وَقَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَيَّاشٍ الْعَامِرِيِّ بْنِ سُلَيْمٍ، كُوفِيٌّ ثِقَةٌ).
رد: ما درجة حديث سويد بن حنظلة أنه مرعلى رجل يؤم قوما في مصحف فضربه برجله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي
أحسنت أخي العزيز الحبيب أبا المظفر..
وهو (سليم) على الصحيح الصواب فيه بإذن الله تعالى.. بل وهو كما تفضلتم (السعدي) أيضا؛ فهما رجلٌ واحد على الصحيح الصواب بإذن الله تعالى.
وكون الحافظ المزي وهم في النقل الذي نقلته عنه.. فقد أتى به صحيحاً على الجادة في ترجمة عياش بن عمرو العامري. فلم يذكر هناك من مشايخه غير سليم بن حنظلة فقط؛ لا سويدٌ ولا سليمان ولا ما يحزنون.
بل أتى عند الفسوي على الجادة والصواب أيضاً؛ لكنه تصحف عنده في الطبع (من) إلى (بن)؛ فأتى النص عنده هكذا: (وَقَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَيَّاشٍ الْعَامِرِيِّ بْنِ سُلَيْمٍ، كُوفِيٌّ ثِقَةٌ).
أحسن الله إليك يا أبا عصام على فوائدك.