ما الحيلة فيمن ابتلي بكتب كثيرة ولكن المكتبة صغيرة؟!
أفيدونا يرحمكم الله عن تجاربكم
ماذا يفعل من ابتلي بشراء كتب كثيرة_ ولست منهم_ وواحد مثل الشيخ مشهور مثلا , من خلال أسماء الكتب التي يذكرها في تحقيقاته أجزم انه يضم كتبا الى بيته بالعشرات أسبوعيا , واذا جاء معرض الكتاب أكيد لايبقي ولا يذر منه !
واحد مثله لو أن مكتبته محدودة _ الحيز محدود_ غرفة مثلا كيف يضع كتبه ؟
ونخشى من كثرة الكتب وضيق المكان أن تسقط الكتب على رأسه فيموت كالجاحظ مثلا !
( ابتسامة).
رد: ما الحيلة فيمن ابتلي بكتب كثيرة ولكن المكتبة صغيرة؟!
بعض الكتب اكتف منها بنسخ ب pdf .
رد: ما الحيلة فيمن ابتلي بكتب كثيرة ولكن المكتبة صغيرة؟!
اقتباس:
ماذا يفعل من ابتلي بشراء كتب كثيرة
صدقت عندما قلت أنه ابتلاء , وظيفة بعض الاخوة هداهم الله هي جمع الكتب , دوما في المكاتب يبحث عن الجديد ليقتنيه.
ولا يقرأ شيئا منها , نسميه عندنا "قــنّى".
والله المستعان.
وهذه بعض النصائح لعلك تنتفع بواحدة :
** فالأصل استغلال كل حيز الحائط من الجانبين الطولي والعرضي, وعلى نظام طبقات من السقف إلى الأرض , وهذه يحسنها النجار , أي دع النجار يُفصل واحدة لبعض أو جميع واجهات الغرفة , ولا تشتري الجاهز.
** إذا كانت الكتب "مكدّسة" فلتقسّم , وليوضع التقسيم على الورق أو الحاسوب ليسهل الرجوع إليها عند الحاجة,
يعني لا تكون مرتبة في الغرفة ولكنها مرتبة على الورق أو الحاسوب.
** بعض الأحيان يُفضّل صف الكتاب بشكل عرضي حتى يأخذ الرف أكبر قدر ممكن وتستغل المساحة كاملة.
رد: ما الحيلة فيمن ابتلي بكتب كثيرة ولكن المكتبة صغيرة؟!
الأحبة الفضلاء
مالي أراكم تتحدثون عن الكتب الورقية وكأنها بلاء أو كارثة ، والله أعرف من الناس من لا يستطيع أن يقيم في بيت ليس فيه كتب ، وما نزل دارًا ليس فيها كتب منذ أكثر من عشرين سنة فصبر على هذا الحال أكثر من ثلاثة أيام، وإذا سافر صحب معه بعض الكتب ، وإذا لم يتمكن من حمل بعض الكتب لابد من شراء بعض الكتب خلال يومين على الأكثر ، ولا أدري كيف لطالب العلم أن يحصلَّه دون بذل الغالي والرخيص في سبيله :
ومن يصطبر للعلم يظفر بنيله **** ومن يخطب الحسناء يصبر على البذل
وأما مشكلتك فقد حلها لك علي بن محمد بن الزبير النحوي (254 هـ - 348هـ) فقد ذكر عنه القفطي في ((إنباه الرواة على أنباه النحاة)) (2/305) أن والده ترك له ثروة كبيرة تزيد على خمسين ألف دينار فصرفها كلها في طلب العلم وتحصيل الكتب شراء واستنساخًا وكتابة ، قال القفطي:
(( فأما كتبه ففي غاية الجودة والإتقان، والموجود منها في زماننا هذا، إذا تؤمل دل على تيقظ وبحث ورغبة ، وقد كانت لكثرتها يُعيِّنُ لكل نوع منها موضعًا مخصوصًا من خزائنه ويكتبه على أول الكتاب ليجده إذا طلبه ، ويعيده إلى موضعه المعلوم إذا غني عنه ، رحمه الله ، فما كان أسنى أفعاله )).
وهذا هو فن فهرسة المكتبات الذي يعتبر قسمًا في بعض الجامعات الآن (قسم الوثائق والمكتبات)
عليك بفهرستها فهرسة جيدة واخل الغرفة من كل شيء غير مكتب صغير تجلس عليه للقراءة ، واجعل أرفف المكتبة على قدر الكتاب وزد في ارتفاع المكتبات لتستوعب أكثر عدد ممكن من الكتب، وضع الكتب على الأرض وانثرها في كل مكان فإنها تجلب البركة وتؤنس من الوحشة.
ذكر العلماء في ترجمة ابن القيم رحمه الله كبر مكتبته وما حوته من أمهات الكتب والأصول ، وذكر ابن حجر رحمه الله في الدرر الكامنة (4/22) أن أولاده أقاموا يبيعون منها بعد موته دهرًا طويلًا سوى ما اصطفوه منها لأنفسهم.
وأرى أن توريث الكتب للأبناء أفضل لهم من توريث المال والعقار.
وسبحان الله أشعر بإحساس غريب وطيب مع الكتب الورقية لا أجد شيئًا منه ألبتة مع الكتب المصورة ، ووالله نظرًا لأن كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وكتب ابن القيم هي أكثر كتب مجتمعة عندي لعالم واحد جعلت لكتبهما ركنًا مستقلا في مكتبتي ، ووالله كلما دخلت مكتبتي وخلوت بنفسي للقراءة والمذاكرة أشعر وكأن أنفاسهما معي يؤنسانني في سكون الليل، فأشعر بلذة وسعادة لا أشعر بها لتحصيل شيء من الدنيا.
رد: ما الحيلة فيمن ابتلي بكتب كثيرة ولكن المكتبة صغيرة؟!
وضع الكتب على الأرض وانثرها في كل مكان فإنها تجلب البركة وتؤنس من الوحشة
وسبحان الله أشعر بإحساس غريب وطيب مع الكتب الورقية لا أجد شيئًا منه ألبتة مع الكتب المصورة
ووالله كلما دخلت مكتبتي وخلوت بنفسي للقراءة والمذاكرة أشعر وكأن أنفاسهما معي يؤنسانني في سكون الليل، فأشعر بلذة وسعادة لا أشعر بها لتحصيل شيء من الدنيا.
صدقت والله وكأنما تتحدث عنى جزاك الله خيرا
رد: ما الحيلة فيمن ابتلي بكتب كثيرة ولكن المكتبة صغيرة؟!
نصيحة تواتر من افواه الرجال في الشرق والغرب:
اذا رايت كتاباً نافعاً فاشتره حتى وإن لم تشتهي قراءته
وعن نفسي فاني اجد نفس المشلكة التي ذكرها الاخ إبراهيم النخعي فقد امتلئت مكتبتي من الكتب ولم يعد لها مكان ومع دخول العام الجديد وخروج الاصدارات الجديدة ازداد الامر تعقيداً علماً باني لا يمر علي اسبوع إلا واشتري كتباً جديده إلا نادراً ومتى ما ضاق صدري خرجت إلى المكتبات او تصفحت ما لدي من الكتب ويعلم الله اني اشعر براحة وسعادة لا اجد لها تفسيراً واقول لمن حولي انا ذاهب لاشم رائحة الاحبار والاوراق ورحم الله القائل:
وقائلة أنفقت في الكتب ما حوت *** يمينك من مال فقلت دعيني
لعلي أرى فيـها كتـاباً يدلـني *** لاخـذ كتـابي امناً بيـمـيـني
رد: ما الحيلة فيمن ابتلي بكتب كثيرة ولكن المكتبة صغيرة؟!
اقتباس:
واقول لمن حولي انا ذاهب لاشم رائحة الاحبار والاوراق
كلام جميل
أعجَبَتني.
وفقك الله.
رد: ما الحيلة فيمن ابتلي بكتب كثيرة ولكن المكتبة صغيرة؟!
أين الكتب والله المستعان ، أسأل الله أن يرزقنيها ، وأنا على استعداد تامّ أن أتنازل عن أثمن وأسمى الأماكن لأجلها ..
رحمكم الله! .. كيف تسمونها ابتلاءً ، وهي ـ لعمر الله ـ من أوفر وأجلّ النّعم ، ولا يفقه هذا إلا الذي مِنْ عبقها حُرم!
رد: ما الحيلة فيمن ابتلي بكتب كثيرة ولكن المكتبة صغيرة؟!
مرحباً بهذا الابتلاء فوالله الذي لا إله غيره من يعرف قيمة الكتب تصير عنده أغلى من أولاده و أنا إن كنت بعيداً عن كتبي أكون مثل اليتيم فالكتب - الورقية طبعاً - من ألذ متاع الدنيا و عندما أقف على كتاب - مسند - ليس عندي فكأنما وقعت على كنز ثمين .
رد: ما الحيلة فيمن ابتلي بكتب كثيرة ولكن المكتبة صغيرة؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي
الأحبة الفضلاء
مالي أراكم تتحدثون عن الكتب الورقية وكأنها بلاء أو كارثة ، والله أعرف من الناس من لا يستطيع أن يقيم في بيت ليس فيه كتب ، وما نزل دارًا ليس فيها كتب منذ أكثر من عشرين سنة فصبر على هذا الحال أكثر من ثلاثة أيام، وإذا سافر صحب معه بعض الكتب ، وإذا لم يتمكن من حمل بعض الكتب لابد من شراء بعض الكتب خلال يومين على الأكثر ، ولا أدري كيف لطالب العلم أن يحصلَّه دون بذل الغالي والرخيص في سبيله :
ومن يصطبر للعلم يظفر بنيله **** ومن يخطب الحسناء يصبر على البذل
وأما مشكلتك فقد حلها لك علي بن محمد بن الزبير النحوي (254 هـ - 348هـ) فقد ذكر عنه القفطي في ((إنباه الرواة على أنباه النحاة)) (2/305) أن والده ترك له ثروة كبيرة تزيد على خمسين ألف دينار فصرفها كلها في طلب العلم وتحصيل الكتب شراء واستنساخًا وكتابة ، قال القفطي:
(( فأما كتبه ففي غاية الجودة والإتقان، والموجود منها في زماننا هذا، إذا تؤمل دل على تيقظ وبحث ورغبة ، وقد كانت لكثرتها يُعيِّنُ لكل نوع منها موضعًا مخصوصًا من خزائنه ويكتبه على أول الكتاب ليجده إذا طلبه ، ويعيده إلى موضعه المعلوم إذا غني عنه ، رحمه الله ، فما كان أسنى أفعاله )).
وهذا هو فن فهرسة المكتبات الذي يعتبر قسمًا في بعض الجامعات الآن (قسم الوثائق والمكتبات)
عليك بفهرستها فهرسة جيدة واخل الغرفة من كل شيء غير مكتب صغير تجلس عليه للقراءة ، واجعل أرفف المكتبة على قدر الكتاب وزد في ارتفاع المكتبات لتستوعب أكثر عدد ممكن من الكتب، وضع الكتب على الأرض وانثرها في كل مكان فإنها تجلب البركة وتؤنس من الوحشة.
ذكر العلماء في ترجمة ابن القيم رحمه الله كبر مكتبته وما حوته من أمهات الكتب والأصول ، وذكر ابن حجر رحمه الله في الدرر الكامنة (4/22) أن أولاده أقاموا يبيعون منها بعد موته دهرًا طويلًا سوى ما اصطفوه منها لأنفسهم.
وأرى أن توريث الكتب للأبناء أفضل لهم من توريث المال والعقار.
وسبحان الله أشعر بإحساس غريب وطيب مع الكتب الورقية لا أجد شيئًا منه ألبتة مع الكتب المصورة ، ووالله نظرًا لأن كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وكتب ابن القيم هي أكثر كتب مجتمعة عندي لعالم واحد جعلت لكتبهما ركنًا مستقلا في مكتبتي ، ووالله كلما دخلت مكتبتي وخلوت بنفسي للقراءة والمذاكرة أشعر وكأن أنفاسهما معي يؤنسانني في سكون الليل، فأشعر بلذة وسعادة لا أشعر بها لتحصيل شيء من الدنيا.
أحسنتَ
رد: ما الحيلة فيمن ابتلي بكتب كثيرة ولكن المكتبة صغيرة؟!
مع وجود الكتب بصيغة ال ب د ف لا مشكلة بعد اليوم اليس كذلك؟ولكن المشكلة كيف تقرأ بدون ان تتأذى عيناك عبر الشاشة؟
رد: ما الحيلة فيمن ابتلي بكتب كثيرة ولكن المكتبة صغيرة؟!
جزاكم الله خير الجزاء أيها الاخوة على تفضلكم ومشاركاتكم
ولعل كتب الشيخين رحمهما الله لها تلكم الخاصية لصدقهما واخلاصهما والعمق العلمي الذي
حوياها مع حسن الاسلوب ورقته ..
ولعل من حسنات الموضوع أنه ( هيج لواعج الشوق ) لديكم للكتب ومطالعتها وقراءتها
والاستمتاع بها
فلعل الجيل الجديد يصطفي الكتاب جليسه كما استبدله ب : البلاك ( بل البلاء ) بيري ..
ومواقع الدردشة التي هي مقتلة للوقت بلا طائل وغيره من اللهو , والله المستعان .
رد: ما الحيلة فيمن ابتلي بكتب كثيرة ولكن المكتبة صغيرة؟!
على الخبير سقطتم
عندى حل فيمن عنده الكتب الكثيره ويعانى من ضيق المكان وهذا الحل الذى ازعم ان احدا لم يسبقنى اليه هو
ان يهبها لى فالمكتبة عندى فسيحه وتقول هل من مزيد
( ابتسامة جادة )
رد: ما الحيلة فيمن ابتلي بكتب كثيرة ولكن المكتبة صغيرة؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومعاذالمصرى
على الخبير سقطتم
عندى حل فيمن عنده الكتب الكثيره ويعانى من ضيق المكان وهذا الحل الذى ازعم ان احدا لم يسبقنى اليه هو
ان يهبها لى فالمكتبة عندى فسيحه وتقول هل من مزيد
( ابتسامة جادة )
بديعة !
رد: ما الحيلة فيمن ابتلي بكتب كثيرة ولكن المكتبة صغيرة؟!
السلام عليكم،
مع توافر النسخ الإلكترونية للكتاب تهون المشكلة، فاقتصد في شراء النسخ الورقية حتى نفاذ الإلكترونية !!.
تقبل فائق التقدير.
رد: ما الحيلة فيمن ابتلي بكتب كثيرة ولكن المكتبة صغيرة؟!
واجهتني تلك المشكلة في العراق - مع اختلاف الظروف - فكنت اقراء الكتاب كاملا وتلخيصه في كشكول ثم لا يهمني بعد ذلك ان لم تسعه مكتبتي مع احتفاظي بما لا يسعني الاستغناء عنه .
وبالنسبة للشيخ مشهور فكما تفضلت تضم العشرات بل المئات بل اكثر من ذلك وكنت ممن استضافني في بيته وكان اثناء تناوله الطعام نتجاذب اطراف الحديث فتقع يده على كتاب في مسئلة ما فيقول سبحان الله هذا ما كنت ابحث عنه ! .
1 مرفق
رد: ما الحيلة فيمن ابتلي بكتب كثيرة ولكن المكتبة صغيرة؟!
هذه فكرة جميلة لمن كانت لديه غرفة كاملة مخصصة للكتب:
http://i46.tinypic.com/29394if.jpg
ملف مرفق 7692
الخط الأسود المحيط بالغرفة يمثل رفوف تقليدية لمكتبة محيطة بالغرفة.
الخطوط السوداء الكثيرة في منتصف الغرفة .. تمثل رفوفاً تشبه تلك التي نراها في المكتبات العامة .. بحيث يتم استغلال الفراغ الموجود في وسط الغرفة .. ويتم الدخول والخروج من خلال الممر الرئيسي في أسفل الصورة إلى الممرات الفرعية لكل رف.
الفراغ في الركن الأيمن الأعلى .. يمثل الباب.
رد: ما الحيلة فيمن ابتلي بكتب كثيرة ولكن المكتبة صغيرة؟!
أحب الكتب وهي اليوم مني ..... مكان الروح في جسد الجبان
( العلامة ابن بدران الدمشقي)
رد: ما الحيلة فيمن ابتلي بكتب كثيرة ولكن المكتبة صغيرة؟!
استمتعت بقراءة الحوار وفعلاً الكتب الورقية افضل وامتع من الكتب المرئية تحس انها جزءاً منك
وتناثر الكتب حولك وفي كل مكان احساس هائل
جزيتم الجنة على هذا الطرح.
وشكراً لكم.