خاطرة من خواطر د/محمد الحمد في قوله تعالى "أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ "
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى : ففف أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ققق البقرة 229 , هذه الآية في شأن النساء , وإمساكهن بالمعروف , أو تسريحهن بإحسان , ولا يبعد أن يشمل المعنى كل من يتعامل معه الناس , كموظف أو مدرس , فقد يمكث أحدهم مدة , ثم تقتضي المصلحة أن ينتقل إلى ميدان آخر , فهل ينقطع حبل المودة ؟ أو يفسر إنتقاله بقلة المروءة ونكران الجميل ؟ الجواب : لا . فأهل الكرم ينأون بأنفسهم عن ذلك , ويحسنون التسريح و التوديع , فيبقى الود , وتحفظ الذكريات الجميلة , وإن تفارقت الأجساد .
خواطر 126
رد: خاطرة من خواطر د/محمد الحمد في قوله تعالى "أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ "
يا لله ! ، جميلٌ ما انتقيتِ أيتها الكريمة ..
جملكِ الله بالتقى وأنوار الهداية ..
رد: خاطرة من خواطر د/محمد الحمد في قوله تعالى "أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ "
يالها من خاطرة حركت مشاعري
وبخاصة " نكران الجميل " كم نحن ـ منكرين ـ للجميل أمم قد ضاعت بسبب هذه الصفة
سلِّمْ يارب
بورك قلمك أختنا : أم مُهاب
تقديري واحترامي
رد: خاطرة من خواطر د/محمد الحمد في قوله تعالى "أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ "
جزاكم الله كل الخير على حسن الثناء .