في خطبة الجمعة لفت انتباهي شيء ، فهل يستحق التنبيه ؟
بينما كنت أتابع خطبة الجمعة في المسجد الحرام ، لفت انتباهي أمر يتعلق بأوضاع المصلين وهيئاتهم ، وتذكرت أمر المصلين في بقية المساجد في سائر الصلوات .
رأيت من المسلمين ، من يحرص على التبكير في الحضور إلى صلاة الجمعة ، والمسابقة على الصف الأول وتكبيرة الإحرام ( حتى في بقية الصلوات ) ممن لو رأيته خارج المسجد قد تظن من هيئته أنه لا يهتم للصلاة ،،، ورأيت في الصفوف الأخيرة ، من لا يدرك تكبيرة الإحرام ممن هيئته تدل على الصلاح والتقوى ، وربما فاتته ركعة أو ركعات ..
فخطرت لي هذه الأسئلة ، وأتمنى أن أجد لها إجابة ممن عنده علم :
- هل حرص المسلم على التبكير يوم الجمعة ، وادراك تكبيرة الإحرام والصف الأول في الجماعة ( في اي صلاة ) يشفع لمن قصّر أو تهاون في أمور الدين ؟
- أي الفريقين أفضل حالا وأحب إلى الله ؟
وجزيتم خيرا .
رد: في خطبة الجمعة لفت انتباهي شيء ، فهل يستحق التنبيه ؟
السلام عليكم:
الصلاة من أركان الإسلام الخمسة التي هي العماد والأساس، لكن من لم تأمره صلاته بالمعروف وتنهه عن المنكر فلا صلاة له؛ كما قال النبي عليه الصلاة والسلام.. ومن الناس من يخلص لله في جانب من جوانب الدين ويقصر في آخر، والإخلاص لله يجب في كل عمل؛ وللمداومة على الصلاة والإخلاص فيها لله عز وجل فضل كبير في تكفير الذنوب (إذا اجتنبت الكبائر).
وفقك الله.
رد: في خطبة الجمعة لفت انتباهي شيء ، فهل يستحق التنبيه ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الحضري
السلام عليكم:
الصلاة من أركان الإسلام الخمسة التي هي العماد والأساس، لكن من لم تأمره صلاته بالمعروف وتنهه عن المنكر فلا صلاة له؛ كما قال النبي عليه الصلاة والسلام.. ومن الناس من يخلص لله في جانب من جوانب الدين ويقصر في آخر، والإخلاص لله يجب في كل عمل؛ وللمداومة على الصلاة والإخلاص فيها لله عز وجل فضل كبير في تكفير الذنوب (إذا اجتنبت الكبائر).
وفقك الله.
الحديث باطل متناً وسنداً بارك الله فيك :
اقتباس:
((من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر، لم يزدد من الله إلا بعداً)). وفي لفظ: ((من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر ، فلا صلاة له)). قال الذهبي : قال ابن الجنيد: كذب وزور. قال الحافظ العراقي: حديث إسناده لين، قال الألباني : باطل لا يصح من قبل إسناده ولا من جهة متنه. "ميزان الاعتدال" (3/293) . "نخريج الإحياء" (1/143) . "السلسلة الضعيفة" (2 ، 985).
http://www.saaid.net/Doat/ehsan/16.htm
رد: في خطبة الجمعة لفت انتباهي شيء ، فهل يستحق التنبيه ؟
جزاكم الله خيرا على الرد والتوضيح وبارك بكم جميعا .
رد: في خطبة الجمعة لفت انتباهي شيء ، فهل يستحق التنبيه ؟
الأخت الفاضلة / مبتدئة
لو دققت في الصورة قليلا ستجدين من المبكرين من هيئته تدل على الصلاح كأن يكون عظيم اللحية قصير الثوب ملتزمًا بالهدي الظاهر ، ومنهم الحليق ، وكذلك تجدين نفس الصورة في مؤخرة الصفوف منهم ومنهم .
الحق أن هذا بمفرده لا يشهد للمقدم أنه أفضل من غيره ، ولا يحكم للمتأخر أنه أقل درجة من غيره ، فمثلا :
عشت في مكة سنة وكنت في حي العوالي وهو حي يبعد عن الحرم بحوالي عشرة كيلو مترات ، وكان من الناس من يحرص على الصلاة في الحرم في معظم الأوقات لكن بعد المسافة ووجود المشاغل يجعله يتأخر أحيانًا فلا يكون في الصف الأول ، لكنه بسعيه هذا ربما فاق كثيرين ممن يقفون خلف الإمام مباشرة لأن عملهم في الحرم المكي وهم من الموظفين فيه .
فالأمر لا يأخذ على ظاهره بارك الله فيك ، بل له أبعاد كثيرة ، والمتقرر أن التبكير للصلاة طاعة وأمر عظيم ، والالتزام بالهدي الظاهر طاعة وأمر عظيم وفيه تكثير لسواد أهل الطاعة ، لكن أمر المفاضلة بين الناس والحكم عليهم يعلمه الله ولا يكفي فيه الحكم بظاهر الأمر ، والله عز وجل لا ينظر إلى الصور والألوان وإنما ينظر إلى القلوب والأعمال، وإنما يكون الحكم على المسلم بجملته وبمجموعه ، وليس بعمل واحد يقوم به. والله أعلم
رد: في خطبة الجمعة لفت انتباهي شيء ، فهل يستحق التنبيه ؟
جزاك الله خيرا على التوضيح وبارك بك .
رد: في خطبة الجمعة لفت انتباهي شيء ، فهل يستحق التنبيه ؟
الشيخ الشعراوي - يرحمه الله - وفي أثناء تفسيره لقوله تعالى من سورة الفاتحة فففإياك نعبد وإياك نستعين * اهدنا الصراط المستقيم قققعندما كان يعلِّل ويفسر : لما الخطاب جاء على صورة خطاب جماعي مع أن القارئ مفرد ؟
قال يرحمه الله تعالى ما معناه : أنه قد يوجَد من المسلمين من لا يسمع الله دعاءه لذنب ارتكبه ، فقدَّر الله الخطاب بصيغة الجمع لكي يكون المعنى : أي ياربي نحن نعبدك ونستعين بك فاهدنا..... وياربي إن كنت قد قصًّرت فاقبل دعائي بمن صلح منا ممن أشركتُه معي في دعائك تحت صيغة الجمع (نعبد ، نستعين ، اهدنا)
جاءك أخيتي ما أردتي معرفته حول : هل يمكن للمستقيم في عبادته أن يشفع للمقصِّر؟
وهو حسب رأي الشيخ الشعراوي ، والمعروف أن الفاتحة تسمَّى الصلاة.
والسلام عيكم ورحمة الله وبركاته