اتصل بصاحبه بالمكبر وأنا أسمع, ثم أطفأه فهل هذا تناجي؟ إشكال
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
لو كنت مع خالد, ثم اتصل صديقكما أحمد على خالد فوضع خالد جهاز الجوال على المكبر, ثم تحدثتم لخمس دقائق, ثم أراد أحمد وخالد أن يتحدثوا بموضوع خاص, ثم أقفل خالد المكبر ووضع أذنه على السمّاعة, حتى لاتسمع, وبدأوا يتحدثون, فهل هذا تناجي؟؟؟ علما أن علة التناجي منصوصه في الحديث الصحيح وهي "فإن ذلك يحزنه", فالعلة هي حزن الثالث المنفرد...
رد: اتصل بصاحبه بالمكبر وأنا أسمع, ثم أطفأه فهل هذا تناجي؟ إشكال
رد: اتصل بصاحبه بالمكبر وأنا أسمع, ثم أطفأه فهل هذا تناجي؟ إشكال
الحمد لله في الحديث الصحيح عن النبي (ص) «إِذَا كُنْتُمْ ثَلَاثَةً فَلَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ الْآخَرِ حَتَّى تَخْتَلِطُوا بِالنَّاسِ مِنْ أَجْلِ أَنْ يُحْزِنَهُ».
الذي يظهر أن المتصل لا يسمى ثالثا وليس هو كالحاضر، وقد جرت العادة على إغلاق المكبر، وأن ذلك لا يحزن الجليس، بخلاف الحاضر بينهما.
ولو قدر أن الحاضر حزن؛ فيظهر أنه لا عبرة بذلك؛ لأنه مخالف للعادة، كما لو حزن فضولي على تناجي اثنين وهم أربعة أو أكثر. والله أعلم.
رد: اتصل بصاحبه بالمكبر وأنا أسمع, ثم أطفأه فهل هذا تناجي؟ إشكال
بارك الله فيك ياشيخ عبد الرحمن, فقد أجدت وأفدت,,