رد: قصيدة الأمير الصنعاني في مجدد التوحيد محمد بن عبد الوهاب النجدي
طيب لماذا اعداء الدعوة لم ينقلوا لنا شيئا من كلام الصنعاني في هذا الشرح
مع عظيم حنقهم وشدتهم عليه وعلى دعوته
مع ان احد الاخوة اطلع على ديون منسوب الى حفيد الصنعاني ذكر فيه انه وجد القصيدة فيه
والمعنى ان القصيدة ليست للصنعاني بل لحفيده
والله اعلم
وعلى كل حال
لو ثبت ان الصنعاني رحمه الله تكلم في الدعوة فإن المثلب عليه وليس له
لوجوه
الاول : انه لم يتثبت من النقل , وعادة اهل العلم التثبت في كلامهم في الفرق والجماعات والاحوال والاشخاص , وكونه لم يراسل الشيخ محمد مع معاصرته له يدل على خطأه هو لا الشيخ ..
الثاني : انه سبق ان ذكرنا ان الصنعاني اشد تكفيرا من الشيخ محمد , كما هو موجود في تطهير الاعتقاد , فعلام ينتقد الصنعاني - لو ثبت الامر - وهو بهذا الحال .
الثالث : ان الصنعاني لم يزل يعزو الى تطهير الاعتقاد كما فعل في سبل السلام حينما جاء الكلام على النذور , مع ان في التطهير استشهاده بقصيدته التي اثنى بها على الشيخ محمد ..
الرابع : اين تلامذة الصنعاني عن هذا الكلام ..!
رد: قصيدة الأمير الصنعاني في مجدد التوحيد محمد بن عبد الوهاب النجدي
قد يُنقل عن الرجل ما يتبرأ منه في كتاباته، وخطبه، ومشافهاته؛ فأيهما الأولى بطالب الحق؟؟
هل الاعتبار بما يُنقل، ويُقال؟ أم
بحال الرجل ومقاله؟؟
لا شك أن طالب الحق عليه الاعتماد على حال الرجل وأقواله، أما الاعتماد على كلام الآخرين؛ فضلا عن المخالفين له؛ فليس من الإنصاف في شيء...
ولذا فإن من وقف على أحوال وأقوال الشيخ محمد بن عبد الوهاب يعلم اضطرارًا أن أعداء دعوة الشيخ قد حاولوا تشويه دعوته، ولعل أخطاء أتباعه زادت الطين بلة - كما يقولون -
والله أعلم،،،
رد: قصيدة الأمير الصنعاني في مجدد التوحيد محمد بن عبد الوهاب النجدي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جذيل
الصنعاني رحمه الله شرطه في تكفير المشركين اشد من شرط أئمة الدعوة
لهذا رد عليه الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن في مصباح الظلام
فحينما قال عثمان بن منصور :
(وجعل بلاد المسلمين كفاراً أصليين).
يعني الشيخ محمد بن عبدالوهاب .. قال الشيخ عبداللطيف :
فهذا كذب وبهت، ما صدر وما قيل، ولا أعرفه عن أحد من المسلمين فضلاً عن أهل العلم والدين؛ .... وما رأيت ذلك لأحد سوى محمد بن إسماعيل في رسالته تجريد التوحيد المسمى: ((بتطهير الاعتقاد)) 1، وعلَّل هذا القول: بأنهم لم يعرفوا ما دلَّت عليه كلمة الإخلاص، فلم يدخلوا بها في الإسلام مع عدم العلم بمدلولها، وشيخنا ( يعني الشيخ محمد بن الوهاب ) لا يوافقه على ذلك ..
فأيهما اشد قولا ..!!
إن ثبتت نسبة التراجع للصنعاني وثبت شرحه على القصيدة الأخيرة , فيكون قصده بأن مشركي هذا الزمان هم كفار أصليون , على مذهبه في الشرح على القصيدة .
أعني أن الصنعاني يقول : أن الذبح والنذر لغير الله كفر عملي , فإن اعتقد الناذر أو الذابح في المذبوح أو المنذور له أنه ينفع ويضر فيكون شركه أكبر !
فبهذا يكون قوله (( أنهم كفار أصليون )) لأنهم أشركوا في الربوبية .
أليس كذلك ؟!
رد: قصيدة الأمير الصنعاني في مجدد التوحيد محمد بن عبد الوهاب النجدي
فرغت لتوِّي من مطالعة تطهير الاعتقاد
فأذهلني التطابق التام بينه والقصيدة الأولى، والتنافر التام بينه وبين القصيدة الثانية! ولو نزعت غلافه لقال الناظر فيه: هو من تصنيف الشيخ محمد بن عبدالوهاب أو تلاميذه!
وعنوان الكتاب (تطهير الاعتقاد) يغني عن البيان!
حتى لقد سوَّغ فيه جهاد القبوريين، بأن جماعة من أهل العلم قالت به! مع علمه بأن هذا الجهاد قائم في نجد!
والتكفير المنسوب إلى الشيخ محمد بن عبدالوهاب موجود في الكتاب والقصيدة الأولى بأوضح عبارة وأشدِّها، حتى قال الشيخ عبداللطيف إن فيه ما لا يوافق عليه شيخنا!
بل احتج في الكتاب بتحريق السبئية، بينما احتج به في القصيدة الثانية على العكس!
وفي الكتاب دقائق غير قليلة من وجوه الموافقة والتطابق.
فالذي يتراجع عن القصيدة الأولى لا بد أن يتراجع عن تطهير الاعتقاد، لأنه مصنَّف بعدها ومشار فيه إليها!
بل لا بد أن يتراجع عن مذهبه في التوحيد كله، لأنه صرح في القصيدة الأولى - أي من قبل أن يصنف الكتاب - بالتطابق بين فكره وفكر الدعوة النجدية من قبل أن يسمع بها، لأنه يقول فيها (وكنت أرى هذي الطريقة لي وحدي).
وهذا التطابق مع الاستقلال بين فكر الرجلين هو شهادة عظيمة للدعوة النجدية.
والإشكال أن القائلين بصحة القصيدة الثانية لا يستطيعون الادعاء بأن الصنعاني كان مخدوعاً عندما صنف هذا الكتاب، لأن موضوع الكتاب هو أبجديات التوحيد كما يعتقده المصنف، وليس تطبيقه في نجد!
ولو أدار القصيدة الثانية على مسألة الشدة في التطبيق لقيل: ربما! مع أن هذا غير ممكن من جهة الواقع، لأن الذي ينتقد التطبيق فقط لا يقول (رجعتُ)، ولا يقول هذه القصيدة التي يعلم أنها ستكون سلاحاً بيد الطرف الآخر، بل يراسل النجديين بالنصيحة والدعوة إلى الرفق، بل ليستفسر منهم عن حقيقة الشدة المنسوبة إليهم. وليس يخفى على أصغر تلاميذ الصنعاني أن كلام الخصم غير مسلَّم.
والذين يقولون بالتراجع من خصوم الدعوة لم يستطيعوا تفسير التطابق الأول والتناقض الثاني، بل يرمون كلمة التراجع ويخرجون!
فالإشكال قائم، ولا بد من التفسير المتكامل
ولا بدَّ من الدليل القاطع ولا سيما مع ما يقال عن وجود القصيدة بخط الشيخ
والمطلوب نشر صورتها على لأقل
رد: قصيدة الأمير الصنعاني في مجدد التوحيد محمد بن عبد الوهاب النجدي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القضاعي
إن ثبتت نسبة التراجع للصنعاني وثبت شرحه على القصيدة الأخيرة , فيكون قصده بأن مشركي هذا الزمان هم كفار أصليون , على مذهبه في الشرح على القصيدة .
أعني أن الصنعاني يقول : أن الذبح والنذر لغير الله كفر عملي , فإن اعتقد الناذر أو الذابح في المذبوح أو المنذور له أنه ينفع ويضر فيكون شركه أكبر !
فبهذا يكون قوله (( أنهم كفار أصليون )) لأنهم أشركوا في الربوبية .
أليس كذلك ؟!
كفار اصليون يعني انهم لم يمروا بالاسلام اصلا ..!
كما في قوله السابق المنقول : فلم يدخلوا بها في الإسلام .
على رواية ( كل مولود ... او يشركانه ) . مسلم
لانهم ولدوا وهم لم يعرفوا الشهادة ومدلولاتها ..
لا لانهم كانوا مسلمين ثم ذبحوا لغير الله ثم اشركوا شركا اكبر
لا .. بل الكفر فيهم اصلي ..