رد: للمناقشة: شباب (الإيمو - الميتال - الراب - البويه)
ذكاء واحساس
من الملاحظ انتشار نسبة الأذكياء في هؤلاء الشباب، بل في كثير من الأحيان ذكاء مفرط، ولكن يصاحبه سوء استثمار.
مثلا: الذي يصنع الأدوية ذكي، ويستثمر ذكاءه في ما ينفع.
وآخر ذكي، ولكنه يصنع سلاح نووي، ويؤدي إلى الهلاك.
وكلاهما ذكي، ويبقى فقط استثمار هذا الذكاء..!
ورغم ذكاء هؤلاء الشباب، إلا أنهم يقولون مقالات يضحك منها العقلاء، ويزدريهم بها البلهاء على السواء.
وذكاء هؤلاء الشباب نافع بحق في الحوار معهم، ويبقى فقط شىء لا بد من وضعه في عين الاعتبار، ألا وهو كيفية تناول القضية وطريقة التحدث معهم.
مع العلم أن العائق الأكبر الذي يصاحب كثير منهم، هو الغرور والاعتداد بالنفس.
وإن بدأت معه بالنقل، ما استجاب لك، بل تكون النتيجة عكسية في غالب الأمر، فقد يتخذ آيات الله هزوا، وكفى بها مفسدة.
لذا أحيانا يفضل استخدام الطرق العقلية والمنطقية مع هؤلاء في أول الأمر، حتى يعرف كل قدره، وقدر عقله.
ثم يتبع حواره معه بالأناة، وطول الصبر، وجميل الحلم.
البعض يظن أن هؤلاء الشباب، متحجر القلب، وفي منتهى القسوة؛ والحقيقة أن هؤلاء الشباب على النقيض من هذا.
ولكن غلب عليهم الشعور بالاحباط، والظلم، والفشل، وكراهية الحياة، وكراهية الأمر الواقع.. إلى غير ذلك من الأحاسيس الثقيلة على القلب.
وما إن وجد منفذًا ليكون شخصا عاطفيا أو شخصا عمليا أو ليكون كذا أو كذا.. فيظهر حينئذ الوجه الذي يحاول أن يخفيه طيلة الوقت.
صور من الواقع
رأينا بأعيننا من كان حاله هذا الحال، وتبدل حاله إلى ما هو خير.
وهذه الهداية إلى الحق، لم تأتي بكثرة الصراخ والتهجم والادعاء والشتم والنبذ.. و و و.
هو أصلا عنده قدر كاف من الشعور بالظلم والاحبط والفشل وكراهية الحياة.
ولكنه يحترم ذكاء نفسه جدًا ويقدره، ويرى أنه إذا ما خسر كل شىء فلا بأس ولا يضيره، إذ هو فاقد لكل شىء "في نظره"، وأما أن يخسر نفسه ومبادئه وعقله... فلا.
والمحاور يركز على النقطة الأولى والثالثة، ويحاول فقط أن يغير النقطة الثانية.
ففي أول الأمر يضع عقله في قدره الصحيح، ثم يعالج ما بناه من مباديء واهية. ثم استبدال هذه المباديء الواهية بالصحيح عن طريق من النقل.. بيانا وإيضاحا.
وهنا تبدأ مرحلة جديدة، يبدأ الشخص فيها سرد مشكلاته التي لم يجد عنها أجوبة، وكانت السبب الحقيقي وراء إلحاده.
ولا بد من الإجابة عن جميع هذه المشكلات بالعلم لتصحيح المعتقد ودفع الشبهات.
رد: للمناقشة: شباب (الإيمو - الميتال - الراب - البويه)
تعطيل الشرع
تعطيل الشرع له أثر بالغ السوء في الناس بشكل عام، والشباب بشكل خاص.
ويأتي على رأس القائمة (الجهاد).
أصبح بأسنا بيننا نحن معاشر المسلمين، بدلاً من أن يكون على الكفار والمشركين.
بأس متعد، تراه في عموم الناس، والشباب بشكل خاص. بل شق له طريق فتراه في سلوك بعض المنتسبين للعلم الشرعي. (1)
وماذا عن الشباب الصغير، الذي لم يكن له حظ جيد في معرفة دينه، ونشأ في بيئات علمانية يُنْظر فيها للشاب الملتحي على أنه شخص غير مرغوب فيه! وكأنه متلبس بجريمة على وجهه..!
الاحساس المسيطر بالهزيمة، والانكسارية، والاستضعاف، وقلة الحيلة، والظلم.. إلى غير ذلك.
أفيكون غريبا علينا أن يظهر أجيال تمجد الغرب وتستعظمه؟
خاصة مع الضعف العلمي الذي صاحب الضعف السياسي في العصر الحديث، وانحسار العلم سواء الشرعي أم الحياتي، والثورة العلمية التكنولوجية عند الغرب.
بالطبع لا.
ومن ينتظر أن يكون الإصلاح من الحكومات... فهيهات وهيهات.
لا ينصلح حال هذه الأمة، إلا بالدعوة.
بالعلم.. أول أمر أُمر به النبي -صلى الله عليه وسلم-: فففاقْرَأْققق
ثم؛ أُمر النبي -صلى الله عليه وسلم-: فففقُمْ فَأَنْذِرْققق
إن كانت البنية التحتية سليمة، فبالتأكيد سيكون الحال غير الحال.
يا جماعة الخير، إن كنت أنا وأنت وغيرنا على خير وصلاح، وجعلنا واحدا منا أميرا علينا، ألا يكون هذا الرجل على خير وصلاح؟!
وهذا ما فعله النبي -صلى الله عليه وسلم-، وما لنا من سبيل غيره.
فففقُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِيققق
فإن كانت البنية التحتية سليمة، وتعلم الناس العلوم الحياتية، فهذا هو الصواب.
ولكن انتهى عصر المكتب لتعلم القرآن في كثير من البلدان، حتى أصبح احدى الأشياء التراثية في بعض الأماكن.
بل وأغلقت دور تحفيظ القرآن في بلدان إسلامية عربية، حتى أصبح الإنترنت منفذا يتعلم منه الناس أمور دينهم. (2)
ومن هذه النقطة، لابد وأن نقف جميعًا وقفة، نحاول فيها فهم الواقع وكيفية التعامل معه بشكل صحيح، وطرق التعامل معه وآلياته تختلف من مكان لآخر، لاختلاف البلدان وطبيعة الوضع الحالي لكل بلد.
ـــ
(1) واعجباه من سلوك بعض طلاب العلم..!
أصبحنا نرى من يتعجب ممن يلقى عليه السلام، فترى رأسه على زاوية 180 درجة حتى ينظر لوجهك أولاً قبل أن يرد عليك السلام.
وترى مَن ضاع من وجهه البشاشة، ونظرة الحب والإخوة في الله.
بل قد يتعجب منك أحد الأشخاص إذا عاملته معاملة حسنة، ولا يظن في نفسه أن هذه المعاملة لوجه الله..!
أنت ملتزم؟ طالب علم؟ شيخ؟ لا بد وأن تكون فظا غليظا، لا تعلوك البسمة، وما بالك بالضحكة؟!
(2) ويؤسفني جدًا، أن أرى من يتحدث في موضوع يقول فيه - هل مشاركة المرأة في المنتديات الإسلامية يجوز؟ ويحاول الانتصار لهذا الرأي بكلام مغلوط، وبأقيسة عجيبة.
أو يتحدث في موضوع يقول فيه الكتب المصورة!
أو غير ذلك من الأشياء التي تعيق وصول العلم لمبتغيه.
رد: للمناقشة: شباب (الإيمو - الميتال - الراب - البويه)
الإيمو
لكثرة الانتقادات التي واجهها شباب الميتال، ونظرًا لأن شباب الميتال اتجه بهم الطريق للصخب الفاحش، فاتجه بعض الشباب إلى ما يسمى بـ emotion hardcore ثم اختصروها لتكون emocore ثم اختصر الأخير ليكون emo.
وهؤلاء الشباب، عندهم التمرد مقارب جدًا لشباب الميتال، إلا أنهم يبحثون عن التمييز.
وهم كشباب الميتال من ناحية الأحساس بالكراهية والظلم ونحوهما.
وحاولوا أن يضعوا كلمات هي أقرب للاعترافات أكثر من قربها للغناء. ذلك ليتميزوا عن الميتال، وفي الأصل هي منبثقة من مدرسة قديمة، تسمى المدرسة الندبية، والتي كانت في بداية الروك الأمريكي.
ولكن هؤلاء الشباب حالوا بشتى الطرق اظهار التميز بشكل أو بآخر.
فسلفهم شباب الميتال، انتشر فيهم لبس الأسود، وإطالة الشعر، والوجه المتجهم، والعيون الغاضبة.
وأما هؤلاء... فيلبسون الملابس الضيقة والتي تظهر التعري، كالبنطال الضيق الساقط، ونحو ذلك.
وإن كانوا لا يستخدمون الأسود كشباب الميتال، بل يستخدمون الألوان التي تجدون فيها نوع من أنواع التميز.
وأكثر ما يميزهم، هو صبغ الشعر باللون الأسود الداكن، مع ارساله على احدى العينان، مع وضع صبغات في خصلة أو أكثر في الشعر.
حتى يكاد أن يشبه احدهم الديك.
وبنحو منهم شباب الجوث goth ولكن مع الحفاظ على استخدام اللون الأبيض والأسود فقط، حتى في مواد التجميل التي توضع على الوجه، تجدها باللون الأسود القاتم.
وبكل أسف، ظاهرة الشذوذ الجنسي لها تواجد كبير في هؤلاء الشباب، وخاصة فتيات الجوث وشباب الإيمو.
رد: للمناقشة: شباب (الإيمو - الميتال - الراب - البويه)
الشذوذ الجنسي
ظاهرتي الاندساس والاندماج
ظاهرة الاندساس هي ظاهرة وجدت لها طريقا في بعض الأماكن، لوجود شواذ جنسيا في هذا المكان أو البلدة، فحين عُرف الإيمو، اتجه هؤلاء الشباب إلى أن يكونوا (إيمو) أو (جوث) ليتسنى لهم أن يمارسوا الشذوذ الجنسي بشكل أليق ومبرر [أنهم أصحاب فكر، وأن هذا شىء عادي بالنسبة لهم.].
والحقيقة أنهم ليسوا بإيمو ولا جوث ولا لهم أدنى علاقة بهما.. ولكن يستخدم أحدهم هذا الغطاء ليتستر به تحت مسمى التمدن والحضارية والفكر.. وأنه فجأة وبدون مقدمات أصبح (جوث) أو (إيمو)..!!
هذا السلوك غير موجود في دول العالم بهذا الانتشار الذي يُوجد في دولنا.. وهو أقرب للنفاق.
وأما الاندماج، فهو ظاهرة اجتماع أصحاب الفكر المتقارب، بحيث يكونوا جماعة من الجماعات، وجميعهم من الشباب "شلة".. ليكون لهم علاقات اجتماعية، وكي يظهروا أنفسهم أنهم غير شواذ اجتماعيا، وليظهروا أنهم من الفئة الراقية في المجتمع.
وأيضًا ليتعرفوا على الجديد في الإيمو، والموضة الحديثة، واستقطاب شباب جدد... وأشياء أخرى لا يصح ذكرها.
وغالبا ما يكون اجتماعهم في النوادي، والجامعات.. هذا في الواقع.
وعلى موقع الفيس بوك على الإنترنت، وغيره من المواقع، إلا أن الفيس بوك هو مرتعهم الأكبر.
وهذا في الحقيقة مكمن خطر آخر، لأن هناك من الشباب الصغير من يحلم أن يكون واحدا منهم.
وهذا الخطر يوجد في الجامعات بالدرجة الأولى، نظرًا لاضطرار الجميع أن يدخلوا أبنائهم فيها من أجل التعلم.
وقد يفتتن بعض الأحداث بهؤلاء الشباب، وقد كان. ولا يحصيهم إلا الله. فلا حول ولا قوة إلا بالله.
رد: للمناقشة: شباب (الإيمو - الميتال - الراب - البويه)
الراب
لن أتحدث عن نشأة الراب عند الغرب، إذ شباب الراب العربي يختلفون عن شباب الغرب اختلافا شبه كلي.
وإن كانوا يستخدمون نفس الايقاعات الموسيقية، ونفس طريقة الملبس الواسع، والبنطال الساقط، إلا أنهم فكريا أصحاب فكر أعقل وأفضل من الغرب.
ويرون في أنفسهم أنهم شباب هذه الأمة (وخاصة الشباب الجامعي منهم) أصحاب فكر وتحليل سياسي واجتماعي، فيتحدثون عن المشاكل الداخلية والخارجية بمنتهى الصراحة التي حُرم منها الكثيرون.. نظرًا للظروف الأمنية والاجتماعية المحيطة.
وهي تعتبر صرخة من باطن المجتمعات العربية لاظهار المشاكل الاجتماعية والسياسية والأخلاقية بداخل هذه المجتمعات.
فيمكن وصف هؤلاء الشباب بأنهم ضحية الفساد الاجتماعي والأخلاقي.
ورغم ما سبق من أهداف جيدة، إلا أنهم استخدموا الطريق الخاطيء لعلاج المشاكل التي وقفوا عليها.
وهذا المؤاخذ عليهم بالدرجة الأولى، هذا بالطبع مع مؤاخذتهم على تقليدهم للغرب.
تواجدهم الأكبر في فلسطين ومصر، ثم المغرب والجزائر، ثم باقي الدول العربية كالسعودية وتونس وغيرهما.
ويطلق على هذا النوع underground music بمعنى أن تسجيلاتهم غير معلنة ولا مطبوعة، وإنما هي من الباطن فقط.
ولذلك تجدهم يستخدمون كلمات خارجة لأقصى الحدود، ويتحدثون في مسائل شائكة جدا، وبمنتهى الحرية.
تواجدهم يعتبر نتيجة طبيعية للبيئة المحيطة، بسبب انتشار الأغاني بين الشباب، وكثرة المشاكل الداخلية والخارجية على المستويين العربي والإسلامي.
وتجد عن هؤلاء الشباب ثقافة عامة جيدة، وثقافتهم الدينية يشوبها الكثير والكثير من الأخطاء، نظرًل لنشأتهم في مجتمعات يرأس المؤسسات الدينية فيها مخرفة الأشاعرة والصوفية والإخوان.. وغير ذلك من المنحرفين.
فتجد في أنفسهم الرغبة إلى الخير، ولكن مع خلل واضح في تنفيذ هذا الخير.
يأتي على قائمة أسباب هذا الخلل... داعية السوء.. الذي يبيح الغناء.
وداعية السوء هذا يجعل هؤلاء الشباب يتسائلون: إن كان الغناء ليس بحرام، فلما لا نستخدمه في توصيل الرسالة؟
فيضاف إلى قائمة أسباب حدوث الخلل، بل قد يكون على رأس القائمة (داعية السوء)..!
وداعية السوء غالبا ما يكون شخص مقرب إلى الشباب، ويجلس معهم ويحاورهم في الدين، ويظن هؤلاء الشباب فيه الخير والصلاح وحب الله وحب الرسول والغيرة على الدين.
ثم.. !! .. !!*! يضيعهم بأفكارهم الفاسدة وقلة علمه وفقهه.
طاقة هذه الشباب طاقة عالية جدًا، ويمكن استثمارها في أشياء جيدة، ومفيدة، ونافعة.
ولكن سوء التوجيه من الحكومات والتي بدورها تقوم برعاية المؤسسات التعليمية أدى إلى نتيجة وجود جهل مركب عند هؤلاء الشباب وخاصة بما يتعلق بأمور الدين.
فإنك إن تحدثت مع أحدهم حول دينه، لأتي بك بعجب العجاب، كلمة مش العقيدة الأشعرية وأخرى من عقيدة أهل السنة، وأخرى من الصوفية... وجمع بين هذا وذاك بخلط عجيب.
وهذا ما يظنه أنه أفضل الإيمان ومعرفة جيدة بالإسلام.
عن فلسطين..
فلسطين لديها من المشاكل الشىء الكثير، والأحوال فيها في غاية السوء مع كل أسف، وخاصة نتيجة الصراع الدائر بين فتح وحماس، ففتح مع الدنيا قلبا وقالبا، وحماس حركة إخوانية محضة.
ويُنظر للسلفي في هذه البلدة الطيبة على أنه شخص غير مرغوب فيه، قليل الحيلة، يتحدث ولا يفعل... إلى غير ذلك من النظرات الغير جيدة.
لذا حين ظهر شباب الراب في فلسطين، تجد أعلى الأشياء التي على قائمة أفكارهم هي الجهاد، فلك أن تتعجب كل العجب لشاب يتراقص يمينًا ويسارًا وبايقاع صاخب، لتجده يتحدث عن الجهاد..!
أو فتاة فلسطينية تتغنى على هذه الايقاعات تشجب وتستنكر أحوال العرب..!
مصيبة؟! وأيما مصيبة هي!
وتأتي مصر..
والحال فيها ليس بأفضل من فلسطين..
فساد داخلي وسياسي واجتماعي وأخلاقي تتسع فجوته، وهؤلاء الشباب ضائعون، يريدون تغيير الأمر الواقع، ولا حيلة لديهم إلا باستخدام هذه الطرق.
لا تدري... أتفرح ليس لديهم سلبية ويريدون حال أفضل؟ أم تبكي على ما قد آل إليه أمرهم، وخلطهم وخبطهم في أمور الدين.
والحال في المغرب والجزائر ما هو ببعيد عن حال الفلسطيني والمصري، بل هو عبارة عن نسج واحد في منظومة واحدة.
ولكن الأعجب هو الوضع السعودي مع شباب الراب، فهم لا يستخدمونه في ما يستخدمه الآخرون، بل في الغالب لما فيه من كلمات خارجة وتجريح لما يعرف بالـ diss.
أقول.. وأختم ما قد بدأته في هذا الموضوع -معتذرا عن عدم الكلام عن البويه، لما في نفسي من ثقل وتقزز عن الكلام عن هؤلاء- :
جميع هؤلاء الشباب ضائعون، ولا يحتاجون إلى من يرفع يديه ليصفعهم، بل يريدون من يأخذ بأيديهم إلى الطرق الصحيح.
ولا علاج بهذا إلا بإصلاح ما يمكن إصلاحه.
والطريق الصحيح هو الدعوة إلى دين الله، بما استطعنا، وبما قدرنا الله على القيام به.
واستخدام طرق التواصل التي يمكن استخدامها، سواء بالتواصل الشخصي، أو عبر الإنترنت أو عبر المنتديات أو أي وسيلة ممكنة.
ومن أكثر المشاكل التي نجدها، وخاصة في أوساط من يقومون بالدعوة... هو التواصل.
ومن أكثر الأشياء التي أنكرها عليكم معاشر طلاب العلم والمصلحين والدعاة والعلماء، هو عدم انكاركم للمنكر.
قد ينكر أحدكم المنكر على أحد المنتديات، أو أن يقول كلمة عابرة في مشاركة.. وأما المنكر الذي ترونه بأعينكم وكأنكم لا ترونه.
عذرًا..! أين أنتم من المنكرات؟!
عذرًا.. أين أنتم من العمل والعبادة والدعوة؟!
انظروا إلى شيخ جليل مثل الشيخ محمد خليل هراس -رحمه الله-، وكيف مات؟
أمات وهو في صومعته؟ أم مات وهو يطوف بلدان وقرى ونجوع يدعو الناس إلى توحيد الله ويعرفهم دينهم؟
ما لي أرى أناس يقدحون في أهل السنة ويحاولون اسقاطهم وهم يدعون أنهم من أهل السنة؟!
أين التعاون على البر والتقوى..!
أين الحب في الله؟!
هل تنظر لأخيك بنظرة الحب والمودة، أم تراه إنسانا ليس بجدير بهذه المحبة؟
اختاره الله أن يكون لك أخا فيه، ما لك لا تقبله أخا محبا له؟
أين أنتم من الدعوة؟ وكم هو مجهودكم... وما هي نتائجه؟
يا أخي ويا أخيتي... فلنبدء بداية جديدة من الطريق إلى الصلاح والدعوة إلى الإصلاح.
والله حسبنا ونعم الوكيل.
رد: للمناقشة: شباب (الإيمو - الميتال - الراب - البويه)
رد: للمناقشة: شباب (الإيمو - الميتال - الراب - البويه)
أشكر لك مجهودك
استفدت منه كثيرا
بارك الله فيك
رد: للمناقشة: شباب (الإيمو - الميتال - الراب - البويه)
هل يوجد كتب باللغة الإنجليزية تحدثت عن هذه المواضيع وتكون مراجع كبيرة وحديثة وهل هناك مواقع باللغة الإنجليزية تحدثت عن هذه الموضات والفرق والمذاهب؟ وهل مركز جنات يستطيع توفير خدمات للباحث في هذه الأمور ولو برسوم..أرجو الرد لأني أبحث عن مراجع أريد الأسماء إن لم يستطع توفير المراجع بذاتها..الله لايحرمكم الأجر..جاوبوني,,