اليوم اول ايام العشر من ذى الحجة فاغتنموها يا مسلمون
عرض للطباعة
اليوم اول ايام العشر من ذى الحجة فاغتنموها يا مسلمون
جزاكم الله خيرا
معنى حديث: (وكلتا يديه يمين):
______________________________ __________
السؤال: فضيلة الشيخ: جاء في حديث وصف يده سبحانه وتعالى بأن كلتا يديه يمين، وجاء في حديث آخر في صحيح مسلم: (أن الله عز وجل يوم القيامة يقبض السماوات والأرض بيمينه وتبقى شماله فارغة) فكيف الجمع بين الحديثين؟
______________________________ __________
الجواب: ليس هذا نص الحديث وإنما نصه هكذا: (يقبض الله السماوات بيمينه والأرض بشماله) والجمع بين الحديثين واضح، أن الله تعالى له يمين وشمال، لكن كلتا اليدين يمين، أي: يُمن وخير وبركة، فلا يتوهم واهم أنه إذا كانت له يد شمال أن يده الشمال قاصرة كما هي في المخلوقين، فالخلق أشرفهم البشر، والشخص يده الشمال قاصرة عن يده اليمين، ولهذا نُهي الإنسان أن يأكل بشماله، أو يشرب بشماله، أو يأخذ بشماله، أو يعطي بشماله، فلما كان البشر هذه صفة اليد الشمال عندهم، رُفع هذا الوهم بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (كلتا يديه يمين).
دفع توهم التعارض بين حديثين عن يد الله عز وجل:
______________________________ __________
السؤال: فضيلة الشيخ: ورد حديثان في صحيح مسلم بالنسبة ليد الله عز وجل، ذكر الحديث الأول: (أن كلتا يديه يمين)، والحديث الآخر ذكر: (أنه يأخذ السماء بيمينه والأرض بشماله) فكيف نجمع بين الحديثين؟
______________________________ __________
الجواب: ما بينهما تعارض، نقول: إن معنى: (كلتا يديه يمين) أي: كلتا يديه يمنٌ وبركة، لكنها يمين وشمال، وإنما قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (كلتا يديه يمين) لئلا يتوهم واهم أن يدي الله عز وجل مثل يدي المخلوق الذي تفضل فيها اليمين عن الشمال، فقال: (كلتا يديه يمين) احترازاً من هذا الوهم، وإلا فهي يمين وشمال.
من فتاوى الشيخ ابن عثيمين (رحمه الله )
لقاءات الباب المفتوح
الأشاعرة أخى الحبيب تأول الصفات
النزاع في شذوذ لفظة ( الشمال ) إنما هو من الناحية الحديثية ، لاختلاف الرواة كما بينه العلامة الألباني رحمه الله ، وعليه فلا يقال بألا شذوذ لإمكان الجمع ، البحث كما قلت من الناحية الحديثية في المقام الأول.
ماشاء الله
جزاكم ربي جنة لفردوس
الاستواء معناه - كما قال ابن القيم - هو العلو والارتفاع على الشيء والاستقرار والتمكن فيه .
وقال أهل العلم أيضا : الاستواء الاستقرار في العلو وبهذا خاطبنا الله تعالى في كتابه فقال: ( لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه )
وقال تعالى: ( واستوت على الجودي )
وقال تعالى: ( فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك )