السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ما موقفنا من السبكي وابن حجر الهيثمي في طعنهما وردهما على شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهم الله تعالى ؟
وهل يعتمد على مؤلفاتهم ؟
عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ما موقفنا من السبكي وابن حجر الهيثمي في طعنهما وردهما على شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهم الله تعالى ؟
وهل يعتمد على مؤلفاتهم ؟
أشعريان متحملان على أهل السنة و على ابن تيمية
الله المستعان
يحتاج الجواب إلى تفصيل
أما خصومتهمها لمنهج السلف فهي ظاهرة وكذا لشيخ الإسلام ابن تيمية..
أما هل يمكن الاستفادة مما كتباه ، فنعم شريطة أن يكون ذلك للمتقدم في علم العقيدة
مع ملاحظة التفريق بين الأب والابن بالنسبة للسبكي ، و(الهيتمي) بالتاء ..
ارجو مراجعة كتابين هامين في الموضوع:
1- آراء ابن حجر الهيتمي الاعتقادية عرض وتقويم في ضوء عقيدة السلف للشايع .
2- آراء أبي الحسن السبكي الاعتقادية عرض ونقد في ضوء عقيدة السلف الصالح. للعجلان.
هو كما قال اخي عبدالله
بالنسبه للمسائل التي اخنلفا فيها مع شيخ الاسلام فالحق مع شيخ الاسلام و هما مبتدعان في جانب العقيده و لكن مع ذلك فهما امامين في الفقه و اصوله خاصة و ان الثاني كتبه من معتمدات متاخري اخواننا الشافعيه و حتى في كتب العقائد لدى بعض الاشاعره هناك فوائد خاصة في الرد على الملاحده و الفلاسفه و المعتزله و حتى انه يمكن الاستعانه ببعض اقوالهم في باب توحيد الالوهيه لالزام المبتدعه من اتباعهم في هذا الباب و الله اعلم
جزاكم الله تعالى كل خير وبارك فيكم .
وشكرًا لكم على تفضلكم بالإجابة
هل توجد ردود عليهم من العلماء المتقدمين
غير الصارم المنكي في الرد على السبكي ؟
السبكي الكبير امام من كبار أئمة الاسلام و منزلته فيه كمنزلة الامام ابن الجوزي او الامام النووي او الامام ابن دقيق العيد...لصيق بالفقه و ما تحته عمل...مجانب لكثير من الكلام و الجدال...على رسوخ قدمه فيه و أن ابتلي بفتنة الاعتقاد ببعض مقدماته ..يحسن سياسة الاختلاف و التآلف على حدته ...مؤلفاته لا يستغنى عنها من رام الشافعي بل و فقه المذاهب الأربعة ..فهو أحد من يستحق ان يضاف الى البيهقي و أضرابه في تعداد مننهم على فقهه...فله على كل جبل من جبال مباحثه نار ...لا يعتم قراه..و لا مقارنة بينه و بين ابنه او الشيخ الهيتمي..و الله أعلم
لا فض فوك يا ابن الرومية
التقي السبكي و الشهاب الهيتمي شهدت لهم الأمة بالإمامة ، ومن كان كذلك فيستفاد منه ما أصاب فيه وهو الأكثر ، ويُرد عليه ما أخطأ فيه علي وجه النصيحة لدين الله عز وجل
أما التقي السبكي فيكفيه أنه أحد الشيوخ الثلاثة في مذهب الشافعية (الرافعي-النووي-السبكي)
وهو شغف بالعلم وتحقيق مسائله أصولا وفروعا ،وثناء الذهبي والمزي والبرزالي عليه مشهور لا يخفي عليكم بل لابن تيمية نفسه ثناء علي السبكي بأنه برز علي أقرانه ، ومن أراد معرفة بعض قدر الرجل فليقرأ فتاواه الكبري والحلبية و السيف المسلول علي من سب الرسول و شرحه للمنهاج والمهذب وغيرها كثير
والسبكي وصفه تلميذه الإسنوي بأنه كان يرجع إلي الحق ولو علي لسان أحد المستفيدين منه فلتحمل أخطاؤه علي أنها اجتهاد أخطأ فيه لا سيما وقد شهد له العديد من أئمة عصره بالاجتهاد فقد وصفه البرزالي بأوحد المجتهدين كما في ترشيح التوشيح ،ووصفه ابن النقيب ببقية المجتهدين كما في مقدمة كتابه السراج علي نكت المنهاج ، ووصفه العثماني قاضي صفد في طبقاته الكبري بأستاذ الأستاذين آخر المجتهدين،ووصفه الأذرعي بأوحد المجتهدين رأس المحققين كما في ديباجة أسئلة الأذرعي له وكذلك وصفه بالاجتهاد ابن حبيب في تذكرة النبيه و صلاح الدين الصفدي في أعيان العصر وغيرهم
وللسبكي مائة مسألة خالف فيها مذهب الشافعية بالكلية ،و نحو ثلاثمائة مسألة خالف فيها ترجيحه ترجيح النووي ، وكل هذا شاهد باجتهاده وتحريه الحق
ثم إن للسبكي في ردوده أشياء أصاب فيها كرده علي القول بفناء النار سواء قلنا بالتشكيك في نسبة ذلك لابن تيمية أو جزمنا بانتفاء تلك النسبة كما عليه المعظم لكن السبكي أصاب في الرد علي دعوي فناء النار عموما كما قال ذلك الحافظ في الفتح
أما الهيتمي فهو عمدة المتأخرين من الشافعية لا سيما في الحجاز واليمن
وله عفا الله عنه كلام قاس في ابن تيمية
لكن الهيتمي إمام بلا شك ،وكتبه لا سيما تحفة المحتاج و فتح الجواد و شرح المقدمة الحضرمية عمدة الشافعية لا غني عنها
وما قيل في السبكي يقال في الهيتمي ، وإن كان لا مجال للمقارنة بينهما فالهيتمي نفسه يصف السبكي في الفتاوي قائلا :(هذا الحبر الذي لم يأت من المتأخرين من يدانيه فضلا عن أن يساويه )
والإنصاف شيمة أهل السنة
والله الموفق
لا ريب أن السبكي – رحمه الله تعالى - من كبار العلماء ، وقد وصل ،إلى درجة الاجتهاد لكن لي تحفظ على وضعه بإزاء الأئمة المذكورين ، فإن فيه بجانب أشعريته أمرا آخر ليس بالهين ، وهو متعلق بتوحيد العبادة ، وما أعلم أحدا من الأئمة المذكرين أعلاه وقع في ذلك ، ففي سيرته ما يدل على أنه يعتقد في الصالحين من الموتى علمهم الغيب ، بل وقضاء الحوائج لمن يطلبها منهم، وإليكم ما ذكره التاج السبكي - وهوأشعري جلد- عن أبيه بخصوص ذلك.
قال في سياق ذكر كرامات والده
طبقات الشافعية الكبرى ـ موافق للمطبوع - (10 / 216)
ومنها ما حكاه الأخ الشيخ الإمام العلامة بهاء الدين أبو حامد سلمه الله ونقلته من خطه قال لما عدت من الحجاز في المحرم سنة ست وخمسين وسبعمائة وجدته ضعيفا فاستشارني في نزوله لولده سيدنا قاضي القضاة تاج الدين عن قضاء الشام ووجدته كالجازم بأن ذلك سيقع وقال لي سبب هذا أني قبل أن أمرض بأيام أغلب ظني أنه قال خمسة أيام رحت إلى قبر الشيخ حماد خارج باب الصغير وجلست عند قبره منفردا ليس عندي أحد وقلت له يا سيدي الشيخ لي ثلاثة أولاد أحدهم قد راح إلى الله والآخر في الحجاز ولا أدري حاله والثالث هنا وأشتهي أن موضعي يكون له.
قال فلما كان بعد أيام أغلب ظني أنه قال يومين أو ثلاثة جاءني الخالدي يشير إلى شخص كان فقيرا صالحا يصحب الفقراء فقال لي فلان يسلم عليك ويقول لك تقاطع عليه الدورة تروح للشيخ حماد تطلب حاجتك منه ولا تقول له
قال فقلت له على سبيل البسط سلم عليه وقل له ألست تعلم أنه فقير بائس وأنا كل أحد رآني ذاهبا إلى قبر الشيخ حماد ولكن الشطارة أن تقول له أيش هي حاجته
قال فتوجه الخالدي إليه ثم عاد وقال يقول لك لا تكن تعترض على الفقراء الشيخ حماد يقول لك انقضت حاجتك التي هي كيت وكيت
قال فقلت له أما الآن فنعم فإن هذا لم يشعر به أحد
قال فقلت له سله هل ذلك كشف أو منام قال فعاد وقال ليس ذلك إليك
انتهى المنقول من خط الأخ
ومنها حاله مع إيتمش نائب الشام أيضا كرهه في الآخرة وكلمه كلاما وحشا فراح الشيخ ذلك اليوم إلى قبر الشيخ حماد وعاد فما مضت عشرة أيام إلا وجاء الخبر بعزله من نيابة الشام
فأشهد على الشيخ أنه قال من ساعة زرت قبر الشيخ حماد عرفت هذا
وقال لي دعوت عليه وندمت وقال لي لم أدع قبلها على غيره."
انتهى ولا تعليق!
يرحم الله السبكي ويغفر له!
ومن باب الاستطراد :
للسبكي رسالة يرد فيها على الإمام ابن القيم –رحمه الله- على أبيات في قصيدته النونية ، ويلعنه فيها مرة بعد مرة، ومن العجيب والمضحك أن الكوثري يتورع عن مجاراة السبكي في لعن ابن القيم زاعما أن ابن القيم كان حيا حين لعنه السبكي ، أما الآن فلا يلعن لأنه لا يدرى على ما مات عليه!!!
أما بالنسبة للهيتمي- رحمه الله تعالى- ففيه صوفية وأشعرية ، وكان يقول عن شيخ الإسلام رحمه الله تعالى ورضي عنه وجزاه عن الإسلام وأهله خيرا- كان يقول عنه:" ابن تيمية عبد خذله الله وأضله....."
وهذا يكفي في بيان معتقده فإنه لم يكن من المعاصرين لشيبخ الإسلام وإنما حمله على ذلك المنابذة في الاعتقاد، وسيُعلَم غدا من المخذول ممن نور الله قلبه وأجرى الكتاب والسنة على لسانه وقلمه ،وأورثه علم الصحابة وهداهم.
للامام السبكي مذهب في الاستغاثة..و هو أنه يحرم الاستغاثة المباشرة و طلب الحاجة من الميت الا ان كانت الاستغاثة بعبارة ظاهرها االاستغاثة بالمخلوق على سبيل التوسل به الى الخالق و هو في الحقيقة متوجه للخالق... بالحذف المقدر مجازا...فلعل عبارته هنا من هذا الباب..لا سيما مع ما ذكر صريحا من موافقته الاجماع على تحريم الاستغاثة بغير الله....و ما فعله على هذا الباب له نظائر عن ائمة سابقين في طلب الحاجات ..و رسالته في ابن القيم و ان كانت ثابتة الا أنها كانت فلتة من فلتاته لم يرد لها ان تنشر..و لم يتعرض له الامام ابن القيم الا تعريضا لا شتما و الحق ان هذا يبين فضل الامام ابن القيم عليه ....ثم ان الله جمع بينهما و تصالحا و لله الحمد .أما عداوة الشيخ الهيتمي لشيخ الاسلام فهي بينه و بين ابن تيمية...و لسنا مطالبين بموالاة الهيتمي او معاداته بحسب موالاته لشخض ما غير النبي صلى الله عليه و سلم و اصحابه الذين نقطع بالفضل لجملتهم لكونهم باب الشريعة..و انما ينظر في مخالفته للنبي صلى الله عليه و سلم الذي امرنا بالرد اليه
أما مقارنة الامام السبكي بالشيخ الهيتمي فليست بشيء...فالأول عمله عمل امام خبير من شيمه عقلنة الروابط بين اصول المسائل و فروعها و البحث عن تقعيد النظريات العامة لها...فوجوده كان في آخر عصور الأئمة الفحول ذوي النظرة المتكاملة لأبواب الشريعة كابن تيمية و الباجي و ابن دقيق العيد و الشاطبي...أما الهيتمي رحمه الله فهو من عصر غلب على اهله الجمع و قلت قيهم النظرة المتعمقة و قل فيها الابتكار و التجديد..فلا جرم ان لا ترقى مؤلفاته فيما اظن الى مؤلفات الامام السبكي و اقرانه
و الله أعلم
لي تحفظ على ما جاء في كلام بعض الإخوة من الإفراط في الثناء .. والجادة في ذلك القول أنهما من الفقهاء المبرزين في الفقه ويستفاد مما سطرا في هذا الباب مع الإشارة أنهما ليسا على عقيدة أهل السنة بل من المحاربين لها ولأئمتها وأعلامها وليس من الإنصاف أن يقرن أمثال النووي بهما.
وأخيراً أقول متأسيا إن من كمال الإيمان الحب في الله والبغض فيه فإن لم يكن الولاء والبراء على العقيدة فعلام تراه يكون؟
إن مما يستحق البكاء بعد البكاء جلوس شُداة الطلبة لِمُحاكَمة كبار العُلماء، ومع احترامي لإخواني الكاتِبين وتقديري لعلمهم وفهمهم فأقول: ليست آراء السبكي الكبير بل ولا التاج السبكي ولا الشهاب الهيتمي مِما يعد منابذةً لأهل السنة، فليس شيءٌ من آرائهم صادراً عن غير دليل وإن لَم نسلِّم به.
أما القول بأن ما خالفا فيه شيخَ الإسلام ابن تيمية فالحق فيه مع ابن تيمية فكلامٌ مُستَهتَر لا يصدر إلا عن متعصِّب غلفت العصبيةُ العمياء عينيه، كيف وشيخُ الإسلام بشرٌ يصيب ويخطئ حتى في فروع العقائد، فلله درُّ أناس ألْجَموا ألسنتهم عن الكلام في هؤلاء الأعلام، والله يرحمنا وإياهم.
فائدة: قال الهيتمي في فتاواه الحديثية في نهاية ردِّه على ابن تيمية (ص117/ طبعة الحلبي): ( فإن صحَّ عنه مْكفِّر أو مبدِّع يعاملُه اللهُ بعَدلِه، وإلا يغفر لنا وله).
أي مناقشة، وعن أي دليل تسأل أخي الحبيب وقد سكتَّ عن اعتبار ما عليه شيخ الإسلام ابن تيمية هو الحق، وكيف يُقال في حقِّهما: (مبتدعان في العقيدة) وهما على الحق في مسألة فناء النار، خِلافاً لشيخ الإسلام ابن تيمية، فهل يُقال: ابنُ تيمية مبتدعٌ في العقيدة لقوله بفناء النار، موافقا في ذلك عدوَّه ابنَ عربي الطائي الحاتِمي الصوفي المعروف.
قال تعالى: (وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل)
سبق أن قلت،هات دليلك من كلام شيخ الإسلام بأنه يقول بهذا القول ويقره...!اقتباس:
الدعاوي لا تقوم إلا بالأمثلة والنقول، لا بالادعاء العريض المجرد، والبينة على المدعي، فهات ما عندك.
فهذه الادعاءات العريضة لطالما سمعنا أفراخ الجهمية يتشدقون بها، وهيهات...!
ولا تنسى أن تأتي بباقي المسائل، الإلهيات، والصفات، والنبوات، والاستغاثة... وغير ذلك من المسائل.
يا أحباب!
حتى لا يستدرجنا الشطيان في هذا الموضوع:
هذان الرجلان لهما قدم صدق في العلم على التفاوت بينهما فيه ، وإذا كان كذلك فما جانبا فيه الحق من تمشعر أو تصوف فيبين حالهما فيه ولا يسترسل في ذلك من غير حاجة ، فشيخ الإسلام نفسه كان يقول لأعدائه: أنا لو قلت بقولكم كفرت وأنتم عندي لا تكفرون لأنكم متأولون، وقد نص رحمه على هذا في مواضع كثيرة من كتبه ، وأكد على هذه القاعدة مرارا ، وأن الله تعالى غفر لهذه الأمة خطأها في العلميات كما في العمليات.
ونحن لا نوالي ونعادي على الأشخاص ، لكن لما كان شيخ الإسلام منافحا عن العقيدة السلفية عرفنا أن غالب مناوئيه كان عندهم انحراف عنها أو عن شيء منها خصوصا مَن لم يعاصره فإنه لا يحمله على معاداته إلا المنابذة في الاعتقاد .
ومع هذا فإذا كان الرجل نفسه يرى ان مخالفيه معذورون فيما قاموا به معه فكيف نتخذ نحن من معاداتهم له ذنبا لايغفر نمحو به كل محاسنهم؟؟
بل انظروا إلى موقفه من عوام المبتدعة الذين ضربوه:
------------
- موقفه لما قام عليه بعض مقلدة أهل البدع وضربوه وآذوه:
"... رجل فيما بلغني إلى أخيه الشيخ شرف الدين وهو في مسكنه بالقاهرة فقال له إن جماعة بجامع مصر قد تعصبوا على الشيخ وتفردوا به وضربوه
فقال حسبنا الله ونعم الوكيل وكان بعض أصحاب الشيخ جالسا عند شرف الدين قال فقمت من عنده وجئت إلى مصر فوجدت خلقا كثيرا من الحسينية وغيرها رجالا وفرسانا يسألون عن الشيخ فجئت فوجدته بمسجد الفخر كاتب المماليك على البحر واجتمع عنده جماعة وتتابع الناس وقال له بعضهم يا سيدي قد جاء خلق من الحسينية ولو أمرتهم أن يهدموا مصر كلها لفعلوا .
فقال لهم الشيخ لأي شيء قال لأجلك
فقال لهم هذا ما يحق ، فقالوا نحن نذهب إلى بيوت هؤلاء الذين آذوك فنقتلهم ونخرب دورهم فإنهم شوشوا على الخلق وأثاروا هذه الفتنة على الناس، فقال لهم هذا ما يحل قالوا فهذا الذي قد فعلوه معك يحل هذا شيء لا نصبر عليه ولا بد أن نروح إليهم ونقاتلهم على ما فعلوا
والشيخ ينهاهم ويزجرهم فلما أكثروا في القول قال لهم إما أن يكون الحق لي أو لكم أو لله فإن كان الحق لي فهم في حل منه وإن كان لكم فإن لم تسمعوا مني ولا تستفتوني فافعلوا ما شئتم وإن كان الحق لله فالله يأخذ حقه إن شاء كما يشاء
قالوا فهذا الذي فعلوه معك هو حلال لهم
قال هذا الذي فعلوه قد يكونون مثابين عليه مأجورين فيه
قالوا فتكون أنت على الباطل وهم على الحق فإذا كنت تقول إنهم مأجورين فاسمع منهم ووافقهم على قولهم
فقال لهم ما الأمر كما تزعمون فإنهم قد يكونون مجتهدين مخطئين ففعلوا ذلك باجتهادهم والمجتهد المخطىء له أجر" العقود الدرية ص 302)
----
وهذا رابط موضوع تناول هذه القضية:
من مواقف شيخ الإسلام ابن تيمية مع خصومه ومخالفيه (للعبرة )
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=38658
قليل من الأشاعرة من يقول في ابن تيمية وابن القيم - بخصوص مراجع الفقه الحنبلي - ما قلتموه في هذين الرجلين بخصوص الفقه الشافعي
فيالَظلم الأشاعرة المتعصبين لما يتهموا ابن تيمية بالضلال ولا يُثبتوا له أي فضل لا في العقيدة - كما أثبتم فضل ابن حجر والسبكي في الرد على المعتزلة والملاحدة - ولا الفقه وأصوله
فجزاكم الله على إنصافكم أنتم وباقي إخواننا الذين أمتعونا بمثل هذا الإنصاف في التفرقة بين مسائل العقيدة ومسائل الفقه وأن ضلال " فلان " في العقيدة لا يجعله ساقطاً في الفقه
وليتنا نجد طلاب الأزهر - على اعتبار أنه مرجعية في العقيدة الأشعرية - يتربون على هذا الإنصاف في حق ابن تيمية وابن القيم
لو نشأ المريسي في الأزمنة المتأخرة لقالوا عنه: "العلامة الإمام الفقيه الفصيح شيخ الإسلام أحد الأعيان.. وله بعض الهنات غفر الله له!"
وكل إناء بالذي فيه ينضح.
وكل تعليق أطالعه أضحك لأنه يعبر عما يعتقده صاحبه.
المطلوب العدل والإنصاف وهما عزيزان مع الأسف.
ورحم الله علامة العراق نعمان الألوسي عندما ألف جلاء العينين في محاكمة الأحمدين ففيه أنصاف وعدل جميل .
كفاك تشدد في الحكم على الآخرين وكن منصفاً مثل علماء نجد الذين نقلوا لنا العقيدة السلفية
ورد في فتاوى اللجنة الدائمة ما نصه:
ما حكم من مات على التوحيد الأشعري قبل بلوغ توحيد الأسماء والصفات إليه ولم يسمعه من أحد ولا فهمه وقد أقر بتوحيد الربوبية والإلهية ولم ينبهه عليه أحد فينكره، هل له عذر أم لا؟
ج7: أمره إلى الله سبحانه وتعالى؛ لأن الأشاعرة ليسوا كفارا، وإنما أخطأوا في تأويلهم بعض الصفات.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز، الفتاوى 3\220
............................
ومن على موقع ابن باز ، ورد السؤال التالي:
هل الأشاعرة من أهل السنة والجماعة أم لا وهل نحكم عليهم من المذهب أنهم كفار؟[1]
الأشاعرة من أهل السنة في غالب الأمور ولكنهم ليسوا منهم في تأويل الصفات وليسوا بكفار بل فيهم الأئمة والعلماء والأخيار ولكنهم غلطوا في تأويل بعض الصفات، فهم خالفوا أهل السنة في مسائل منها تأويل غالب الصفات، وقد أخطأوا في تأويلها والذي عليه أهل السنة والجماعة إمرار آيات الصفات وأحاديثها كما جاءت من غير تأويل ولا تعطيل ولا تحريف ولا تشبيه وتُمر كما جاءت مع الإيـمان بأنها حق وأنها صفات ثابتة لله سبحانه على الوجه اللائق به عز وجل لا يشابه فيها خلقه سبحانه وتعالى، كما قال عز وجل: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ[2]، وقوله: وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ[3].2ص22 من هنا
بارك الله فيك اخى أبو لجين السني -- قال الشيخ سليمان بن سحمان فى الصواعق المرسلة الشهابية-قال الإمام الحافظ بن عبد الهادي في رده على السبكي لما قال:"إن المبالغة في تعظيمه أي الرسول واجبة" فقال: إن أريد به المبالغة بحسب ما يراه كل أحد تعظيما؛ حتى الحج إلى قبره؛ والسجود له؛ والطواف به؛ واعتقاده أنه يعلم الغيب؛ وأنه يعطي ويمنع؛ ويملك لمن استغاث به من دون الله الضر والنفع؛ وأنه يقضي حوائج السائلين؛ ويفرج الكروب؛ وأنه يشفع فيمن يشاء؛ ويدخل الجنة من يشاء؛ فدعوى المبالغة في هذا التعظيم مبالغة في الشرك؛ وانسلاخ من جملة الدين. انتهى........فإذا تحققت ..ما ذكره تبين لك أن السبكي هو الذي خرج عن الصراط المستقيم؛ وخالف ما عليه الأئمة من علماء المسلمين؛ وأنه هو الذي ابتدع مالم يقله عالم قبله؛ فصار بافترائه وعدوانه مثلة بين أهل الإسلام؛ ممن له معرفة بالعلوم ومدارك الأحكام؛ فلا يلتفت إلى مفترياته عاقل؛ ولا ينظر في أساطيل أساطيرها فاضل؛ وحسبنا الله ونعم الوكيل.--http://shamela.ws-----------------------------قال الشيخان حسين وعبد الله ابنا الإمام محمد بن عبد الوهاب: "إياك أن تغتر بما أحدثه المتأخرون وابتدعوه، كابن حجر: الهيتمي وأشباهه" الدرر السنية 2/156
قال المجدد الثاني الإمام عبد الرحمن بن حسن رحمه الله: "أما ابن حجر الهيتمي ، فهو من متأخري الشافعية ، وعقيدته: عقيدة الأشاعرة النفاة للصفات" الدرر 3/225
قال العلامة سليمان بن سحمان: "ثم ذكر كلام الهيثمي. والجواب أن هذا الرجل ممن أعمى الله بصيرته وأضله على علم وقد انقدحت في قلبه الشبهات وصادفت قلباً خالياً فهو لا يقبل إلا ما لفق من الترهات وما فاض من غيض ذوي الحسد والحقد والتمويهات بما لا يجدي عند ذوي العقول السليمة والألباب الزاكية المستقيمة" البيان المبدي 1/67
وقال الإمام ابن سحمان: "وابن حجر المكي - عامله الله بعدله - من الغالين في الصالحين, ومن الثالبين لأئمة المسلمين, الذين جردوا توحيد العبادة لله رب العالمين, وجاهدوا في الله ولله من خرج عن سبيل المؤمنين {وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا}[ النساء: آية 115] {وَمَنْ لَمْ يَجْعَلْ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ}[النور: آية 40] ومن كانت هذه حاله,وهذه أقواله فحقيق أن لا يلتفت إليه" الصواعق المرسلة 1/278
وقال الإمام سليمان بن سحمان : "أما ما ذكره عن الشيخ زكريا وابن حجر والرملي فهؤلاء ليسوا ممن يعتد بهم وبكلامهم وخلافهم بل الظاهر أنهم من غلاة المعظمين للقبور فلا معول على كلامهم" الأسنة الحداد 1/209
وكتب العلامة إسماعيل الأنصاري على ظهر نسخته للفتاوى الحديثية (البدعية) - "إسماعيل الأنصاري بريء من كل ما في هذا الكتاب من الضلال! ولقد تعصب الهيتمي فيه لكل ضال وأبدى ما أجفاه للتوحيد والقرآن والحديث وتقديم الكلام والتصوف على كل ما سواهما.. وأحذر كل طالب علم من كتاب الهيتمي هذا وأوصي بالإعراض عنه وعن باطله كل من يقرأ فيه"
وقال الشيخ العلامة شمس الدين الفغاني رحمه الله في (3/ 1791) معلقاً على ابن حجر الهيتمي: "أحد كبار أئمة القبورية".
ثم قال في الحاشية: "وقد صرح العلامة شكري الآلوسي بأن ابن حجر هذا متناقض يناقض ما في زواجره أقواله التي قالها في جوهره وفتاواه وأنه متعصب مفتر على أئمة المسلمين".
وقال الآلوسي رحمه الله: "وابن حجر إن عظّم أمثال هؤلاء الفجرة فهو لا شك من أعداء الله" غاية الأماني 2/322
قال العلامة سليمان بن سحمان: "فهذا الرجلُ المسمى الشهابَ الرمليَّ إن كان مِن المعروفين بالعلم - لأني لا أعرِف ما حالُه - فهو مِن جنْسِ السُّبْكِي وأضرابِه الغالينَ الذين يُصنِّفون في إباحة الشرك وجوازه زاعمين أن ذلك من تعظيم الرسول , وتعظيم الأنبياء والأولياء , وذلك لجهلهم , وعدم إدراكهم لحقائق الدين, ومدارك الأحكام, وليس لهم قدم صدق في العالمين, ولا كانوا من العلماء العاملين, فلا حجةَ في أقوالهم . { وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ } ثم لو كان الشهاب الرملي مِن أهل الفضل والعلم والعبادة وأكابرِ أهل الفقه والورع والزهادة لكان قد أخطأ فيما قاله وأراده , ودعا إلى عبادة غير الله , وهذا يوجِب كفرَه وارتدادَه . الصواعق المرسلة 1/268
قال الإمام الآلوسي رحمه الله:فليت شعري بأي فضيلة استحق السبكي أن يعبر عنه بشيخ الإسلام، هل بإغرائه العوام على عبادة غير الله والمغالاة في الدين، أو بنيابته في الشام بعد أن تقلدها بالرشوة حتى حرص عليها وعض عليها بالنواجذ وطلب أن تكون لولده من بعده، أو بشتمه خيار عباد الله، أو بجهله بما ورد في الكتاب والسنة كما نبه عليه ابن عبد الهادي الحافظ الشهير على ما سبق، وهو في كل ذلك لا يستحق هذا التعبير، فلا أرى اللائق به إلا أن يلقب بشيخ الغلاة" غاية الأماني 2/97
وقال الإمام الآلوسي:"ومن نظر إلى هذا الكتاب تبين له أن شهرة السبكي بالعلم كانت شهرة كاذبة، وأن نظره كنظر العوام، وأن منزلته من العلماء كقطرة من بحر ماء، .. لا يعلم شيئاً من معقول ولا منقول" غاية الأماني 1/175
وقال:"من ينقل عنهم الغبي النبهاني من مطاعن الشيخ كصدر الدين ابن الوكيل، وابن الزملكاني، وصفي الدين الهندي، والعز بن جماعة، والسبكي، ونحوهم من غلاة الشافعية، كلهم كانوا خصوماً ألدّاء للشيخ، فلا يلتفت إلى قدحهم وجرحهم. والشيخ قد كابد منهم ما كابد، وهؤلاء وأضرابهم الذين شيدوا أركان البدع، ونفثوا سم ضلالهم في أفواه متّبعيهم قاتلهم الله أجمعين"
غاية الأماني 1/327
قال ابن عبد الهادي في كتابه الصارم المنكي على نحر ابن السبكي:"يقال لهذا المعترض وأشباهه من عباد القبور.." الصارم المنكي 1/134
وقال الإمام سليمان بن سحمان:"السبكي هو الذي خرج عن الصراط المستقيم؛ وخالف ما عليه الأئمة من علماء المسلمين؛ وأنه هو الذي ابتدع مالميقله عالم قبله؛ فصار بافترائه وعدوانه مثلة بين أهل الإسلام؛ ممن له معرفة بالعلوم ومدارك الأحكام؛ فلا يلتفت إلى مفترياته عاقل؛ ولا ينظر في أساطيل أساطيرها فاضل" السواعق المرسلة 1/234
قال العلامة أحمد بن عيسى النجدي:"ولا عبرة بكلام ابن السبكي لأنه كثير الكذب والمجازفة والتهور" تنبيه النبيه والغبي 286
وقال العلامة شمس الدين الأفغاني السلفي في إبطال العقائد القبورية (3/ 1807) وهو يتحدث عن السبكي: "الأشعري أحد كبار أئمة القبورية".
ثم قال في الحاشية: "بل هو إمام القبورية قاطبة وكتاب هذا مورد لكل قبوري خرافي بريلوي ديوبندي كوثري وغيرهم ينهلون من مستنقعاته ويتشبثون بشركياته وخرافاته ويفرعون على أصوله وينبون على قواعده ، فإنه مهد الطريق لهم وبين القواعد وأصل الأصول ووضع المنهج ، وهو عند القبورية كشيخ الإسلام عند أهل التوحيد والسنة والحديث"----------------قال الشيخ حماد الأنصارى :"إن السبكي تاج الدين خرافيّ مقلِّدٌ لأبيه، وهو أشعريّ عاقّ لشيخه الحافظ الذهبي" المجموع في ترجمتع 2/748-------قال الشيخ العلامة محمد بن عبد العزيز آل مانع النجدي عن الكوثري: "ناصر ومؤيد جهلات السبكي وابنه عبد الوهاب وكذا ابن حجر الهيتمي ومؤيد لكذب هذه الطائفة الضالة المفترية على شيخ الإسلام ابن تيمية وقد أظهر الله كذبهم وأبان بطلان أقوالهم"
انظر تعليقات العلامة ابن مانع على مقالات الكوثري ص 173--------------قال العلامة عبدالرحمن بن حسن: "والأمر الخامس: معارضة أولئك , للآيات المحكمات البينات , التي هي في غاية البيان , والبرهان؛ وبيان ما ينافي التوحيد من الشرك والتنديد , فعارضوا بقول أناس من المتأخرين , لا يجوز الاعتماد عليهم , في أصول الدين , فيقولون: قال بن حجر الهيتمي , قال البيضاوي , قال فلان؛ ولا ريب أن: الزمخشري , وأمثاله من المعطلة: أعلم من هؤلاء , وأدري في فنون العلم , لكنهم اخطؤوا كخطأ هؤلاء , وفي تفسير الزمخشري , من دسائس الاعتزال , ما لا يخفى , وليسوا بأعلم منه.
وعلى كل حال: فليسوا بحجة , يعارض بها نصوص : الكتاب ,والسنة , وما عليه سلف الأمة , وأئمتها من الدين الحنيف , الذي هو ملة إبراهيم الخليل عليه السلام , ودين الرسل , الذي قال الله تعالى فيه: (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً, والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه) [الشورى: 13]" درر السنية 2/242
وقال العلامة سليمان بن سحمان: " وما قاله ابن حجر من أن بعضهم يكشف له عن اللوح المحفوظ حتى يراه وهلة عظيمة وقولة مرفوضة ذميمة فما أعظم هذه من فرية وهل يجوز في خلد من يؤمن بالله واليوم الآخر إلا أنها كذب بلا مرية سبحانك هذا بهتان عظيم وهذا لا يقوله إلا أفراخ الجهمية والاتحادية الذين يزعمون أن الولي ارفع منزلته من الرسول لأن الرسول يأخذ عن الله بواسطة الملك والولي يأخذ عن الله بلا واسطة وينشدون في ذلك
مقام النبوة في برزخ فويق الرسول ودون الولي
وقد جاء في الحديث الصحيح أنه لا ينظر فيه غير الله عز وجل في حديث أبي الدرداء واللوح المحفوظ فوق السموات كما جاء في الحديث: "أن الله كتب كتاباً فهو عنده على العرش"
فسبحان الله ما أعظم هذا الإفتراء وما أجراهم على الله وما حصل هذا لأفضل خلق الله وأكرمهم عليه سيد ولد آدم فكيف بغيره من الأولياء.
وما جرى للخضر فإنما هو كما قال لموسى: "إنك على علم من الله علمك إياه لا أعلمه وأنا على علم من الله علمنيه لا تعلمه" أو كما قال، لا يقال أنه أخذه عن اللوح المحفوظ إلا بدليل ولا دليل على ذلك لا من كتاب ولا سنة ولا عن أحد من أهل العلم
وخبر أبي بكر من قبيل الفراسة، وما ذكر عن عمر رضي الله عنه فهو على سبيل الكرامة والكشف وتقدم أن هذا الجزئي لا يفيد أن من علمه فقد علم الغيب أو أنه ناسخ للنصوص العامة المطلقة غاية ما هناك إثبات ما دل عليه الاستثناء في الآيات كبعض الأفراد الجزئية وهو لا يمنع العموم بل العام باق على مفهومه فسبحان الله ما أجهل من أطلق علم الغيب على غير الله تعالى من حي أو ميت وما أضله عن سوآء السبيل كيف يعارضون النصوص بهذا الكلام المموه المزخرف ويعتمدون عليه وينبذون كتاب الله وراء ظهورهم وذلك أن من علم شيئاً من جزئيات الغيب بنوع من الكرامات أو المكاشفات يقال: إنه يعلم الغيب ومن قال إنه يعلم الغيب لا يكفر وهل هذا لا تكذيب ومكابرة للقرآن، وأعظم من هذا من يزعم أن الولي يكشف له عن اللوح المحفوظ فيراه وقد قال بعض العلماء المحقيقين، فمن ادعى أنه إذا راض نفسه يرى ما كتب في اللوح المحفوظ ويعلم الغيب فهو كافر"
البيان المبدي لشناعة قول المجدي 134-136