هل من رد على رسالة الإمام الشنقيطي ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
من القضايا التي لم يصل الباحث فيها إلى شاطئ يطمئن إليه قضية مجاز القرآن وتلك القضية لم تهدأ حدتها قديما وحديثا ومن الذين نفوا ومنعوا جواز المجاز في القرآن في العصر الحديث الإمام ( محمد الأمين بن محمد المختار الشنقيطي ) في رسالته المسماة(منع جواز المجاز في المنزل للتعبد والإعجاز ) وهي في المرفقات لمن أراد أن يطلع عليها
وهي رسالة قيمة على إيجازها .
والسؤال الذي أرجو من كل قارئ أن يفيدني بعلم علمه هو وغاب عني :- هل قام أحد العلماء بمعارضة هذه الرسالة أو الرد عليها ؟
وجزاكم الله كل الخير

لا أعلم أحدا رد عليها
وإن كان كثير من معاصريه ومن بعده لا يرون رأيه
ويكفي أن ولده الدكتور محمد المختار يقول في تحقيقه لمراقي الصعود إلى مراقي
السعود : الشيخ يسميه أسلوبا عربيا، ونحن نسميه مجازا ولا مشاحة في الاصطلاح

جزاك الله خيرا على هذه الإفادة

كتب الأستاذ الجليل الدكتور عبد العظيم المطعني ـ طيب الله ثراه ـ رسالة قيمة موجزة عنوانها المجاز عند ابن تيمية وتلاميذه بين الإقرار والإنكار ، وفيها رد على من ينفون وجود المجاز في العربية والقرآن .
كما أن للدكتور المطعني ـ رحمه الله ـ كتابا كبيرا عن المجاز في اللغة والقرآن بين المنع والإثبات .

لا أظن الرد عليه مجديا فهو لم ينفي المجاز إلا بهذا الاسم فغاية ما في الأمر أن العلماء من يوم برز هذا النوع يسمونه المجاز ، والشنقيطي رحمه الله سماه أسلوبا عربيا، وهذا لا يضير لا مشاحة في الاصطلاح، ولن تترك الناس تسمية علم استوى على سوقة لتسمية قريبة العهد لم يطلع عليها إلا من نظر كتب الشنقيطي. ورأيت ابنه الدكتور محمد المختار تنبه لهذا أيضا دائما يقول في تحقيقه والشيخ يسمي هذا أسلوبا ونحن نسميه مجازا ولا مشاحة