المواقع والمنتديات الخاصة بين القبول والرفض :
هذا الموضوع للمناقشة والفائدة وليس الاستنكار على أحد .
جمعنا الله تعالى مع بعض الإخوة في الله من طلاب العلم وأهله في مجلس مختصر ودار النقاش بيننا حول المواقع والمنتديات الخاصة :
1 ـ هل من الفائدة أن يضع طالب العلم موقعاً أو منتدى له باسمه على الشبكة العنكبوتية ؟
2 ـ هل يدخل هذا في باب الرياء والسمعة ولاسيما إذا كان طالب العلم في أول طلبه ، أو لم يصل إلى حد كبار العلماء الذين يؤخذ بقولهم واجتهاداتهم ؟
3 ـ وهل نحن بحاجة إلى كثرة هذا المواقع والمنتديات التي لا تغذى بالمواضيع الجديدة والمناقشات الحية والفوائد المتجددة ؟
4 ـ هل طرح هذه المواقع والمنتديات من باب تكثير السواد للمواقع الإسلامية على هذه الشبكة ؟
وغير ذلك من الأسئلة والنقاط التي تحوم وتدور حول ما تقدم ذكره .
وكان خلاصة ما ذكره الإخوة مما يشبه الاتفاق مع وجود نوع من الخلاف الذي لا أثر له :
1 ـ أنه لا داعي إلى ذلك .
2 ـ أن نفع هذه المنتديات والمواقع قليل جداً ، ولا يمكن أن يقارن أو يضاهي موقع ( ملتقى أهل الحديث ) ، أو ( الألوكة ) .
3 ـ أن هذه المنتديات تخدم أصحابها فقط من جهة الآراء أو الأخبار الشخصية .
4 ـ كثرة هذه المواقع فيه تضييع لوقت الباحث ، فبدلاً من أن يدخل موقعاً أو موقعين أو ثلاثة يدخل عشرات المواقع وربما وبدون فائدة .
أرجو إثراء الموضوع بآرائكم . جزاكم الله خيراً .
رد: المواقع والمنتديات الخاصة بين القبول والرفض :
بارك الله فيك...
- المواقع الشخصية على ضربين: 1- علماء معتبرين 2- طلاب علم ودعاة
الأول يحتاجه الثاني، والثاني لا يحتاجه أحد.
- الرياء والسمعة لها علاقة بالإخلاص، وهذا لا يعرفه إلا صاحب السريرة والمطلع عليها -سبحانه وتعالى-.
- كثرة المنتديات لا بأس بها في العموم، ولكن الكثرة مع العطاء؛ لا الكثرة كهدف.
- والمنتديات الإسلامية حاليا لا تكاد تجد مثل المجلس العلمي وأهل التفسير والمذاهب الفقهية وأهل الحديث والفصيح كمنتديات لها أثر قوي.
ولازال هناك حاجة إلى منتديات متخصصة.
رد: المواقع والمنتديات الخاصة بين القبول والرفض :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسـامة
- والمنتديات الإسلامية حاليا لا تكاد تجد مثل المجلس العلمي وأهل التفسير والمذاهب الفقهية وأهل الحديث والفصيح كمنتديات لها أثر قوي.
ولازال هناك حاجة إلى منتديات متخصصة.
أحسنت ، بارك الله فيك .
رد: المواقع والمنتديات الخاصة بين القبول والرفض :
اقتباس:
بارك الله فيك...
- المواقع الشخصية على ضربين: 1- علماء معتبرين 2- طلاب علم ودعاة
الأول يحتاجه الثاني، والثاني لا يحتاجه أحد
القول بان مواقع طلاب العلم والدعاة لا يحتاجها احد فيه مجازفه, وانا ارى ان لهذه المواقع فائدتين رئيسيتين:
الاول: جمع نتاج هذا الداعية أو طالب العلم في موقع حتى يتسع انتشارها وينال هو الاجر وينال غيره الفائدة.
ثانياً: ربما كان هذا الداعية او طالب العلم على اتصال بمجموعة من الشباب الذي هم بحاجة إلى من يشجعهم ويتألفهم فيكون الموقع هو حلق الوصل بينهم.
ولا تنسوا يا اخوان ان اكثر رواد الانترنت هم عوام الناس وهم لن يبحثوا عن دقائق العلوم او الابحاث المحققه
رد: المواقع والمنتديات الخاصة بين القبول والرفض :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد مسفر العتيبي
القول بان مواقع طلاب العلم والدعاة لا يحتاجها احد فيه مجازفه, وانا ارى ان لهذه المواقع فائدتين رئيسيتين:
الاول: جمع نتاج هذا الداعية أو طالب العلم في موقع حتى يتسع انتشارها وينال هو الاجر وينال غيره الفائدة.
ثانياً: ربما كان هذا الداعية او طالب العلم على اتصال بمجموعة من الشباب الذي هم بحاجة إلى من يشجعهم ويتألفهم فيكون الموقع هو حلق الوصل بينهم.
ولا تنسوا يا اخوان ان اكثر رواد الانترنت هم عوام الناس وهم لن يبحثوا عن دقائق العلوم او الابحاث المحققه
جميل جداً
رد: المواقع والمنتديات الخاصة بين القبول والرفض :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد مسفر العتيبي
ولا تنسوا يا اخوان ان اكثر رواد الانترنت هم عوام الناس وهم لن يبحثوا عن دقائق العلوم او الابحاث المحققه
- بالنسبة للأولي:
طلاب العلم على درجاتهم من مبتدىء ومتوسط ومتمكن يجب أن تقوم المنتديات الحالية بجهودهم، ومتى أخطأ أحدهم وجد من يرده، وحال اتساع النطاق لم يجد من يرده لأن مثل هذه المواقع لا تجذب طلاب العلم المتمكنين.
- وأما الثانية:
من واقع تجربة لي سابقة، أجزم أن هذا مصدر ضرر كبير على طالب العلم وعلى الملتفين حوله... ولو هناك إتصال بينه وبين آخرين فيمكنه أن يرشدهم ويلتقي بهم في مواقع كالمجلس العلمي ونحوه من المنتديات الجيدة... فيحصلوا الفوائد منه (ومن غيره).
وبإحتكاك العقول تنجلي الأمور.
- بالنسبة للعامة:
لو دخل عامي على موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز أو الشيخ محمد بن صالح العثيمين لاستفاد فوائد جليلة بلغة معاصرة وبأدلة صريحة صحيحة من القرآن والسنة وأقوال السلف.
والله الموفق.