سؤال فى قوله تعالى (وَلَئِنْ أَذَقْنَاالإِنْ سَانَ مِّنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا
*ما الفرق بين(وَلَئِنْ أَذَقْنَاالإِنْ سَانَ مِّنَّا رَحْمَةً )و(وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُمْ) وما دلالة استعمال (لئن) و(إذا)؟(د.فاضل السامرائى)
نعرف الفرق بين (إذا) و(إن). إذا تستعمل فيما هو كثير وفيما هو واجب و(إن) لما هو أقلّ عموم الشرط وقد يكون آكد وقد يكون مستحيل وقد يكون قليل، هذه القاعدة. الكثير نستعمل له (إذا). (إذا) إما للمقطوع به أو كثير الوقوع (وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا (86) النساء) (إن) تستعمل لما هو أقل أولما هو نادر أو لما ليس له وجود أصلاً. (وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُمْ (21) يونس) عموم الناس قد تصبهم رحمة. رحمة الله تعالى تصيب عموم الناس، وإذا مس الناس الضر دعوا ربهم، إذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها، هذا كثير. (وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً) هذا واحد، (ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ) هذه حالة أقل من الأولى، هذه حالة تربية (وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ) هذه فردية وليس فقط فردية وإنما يذيقه رحمة وينزعها منه.
-------------
هل يقصد الانسان الذى يختاره الله ويربيه تربية خاصة ليصير اما هدى أم ماذا ؟ لأننا نعلم أن الله يبتلى أفراد الناس بالرحمة ثم ينزعها منهم أكثر مما يفعل فى المجموع العام
رد: سؤال فى قوله تعالى (وَلَئِنْ أَذَقْنَاالإِنْ سَانَ مِّنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد المرسى
هل يقصد الانسان الذى يختاره الله ويربيه تربية خاصة ليصير اما هدى أم ماذا ؟ لأننا نعلم أن الله يبتلى أفراد الناس بالرحمة ثم ينزعها منهم أكثر مما يفعل فى المجموع العام
فى المجموع العام
الله عز و جل يحفظ الرحمه لا ينزعها
و فى الأثر " يقول داود عليه السلام يارب ما أخفى نعمك على فقال له يا داود ( تَلَفَّت ) "
هل إنتبهت الى مدى خفاء تلك النعمه ؟
رحمات الله تهبط على كل فرد منا ألف مره كل ساعة
و لكنه حين ينزع أحدها نجزع
بالله عليك
أليس الإنسان بهذا الوصف أحمق !!!
لديك مليون جنيه أتجزع لفقد قرش ؟؟؟
يقول السيد المسيح (ص) ( إذا كان لأحدكم مائة نعجة و فقد أحدها فإنه يدع التسع و تسعون و لا يفكر إلا فى الواحده )
هل أدركت المقصود من الآيه ؟؟؟