أفكار حول التكنولوجيا وتصنيع الحاسب

جميعنا نستخدم أجهزة الكومبيوتر
ومؤخرًا زادت القوة الشرائية لأجهزة HP للباحثين عن الجودة بالدرجة الأولى، وأجهزة ACER التي تكاد أن تكون أصبحت شعبية لرخص أسعارها مقارنة بغيرها.
والعجيب في الأمر أن الحملات التسويقية عالية جدًا بحيث يكاد أن لا يخلو منها محل يعمل في أجهزة الحاسب.

ومن المعلوم لدى محبي التكنولوجيا ومتابعيها أن شركة HP هي المالكة لشركة COMPAQ ولكن الذي لا يعرفه الكثيرون، أن صاحب هذه الشركة هو أيضًا المالك لأغلب الماركات العالمية، وكل شركة منها تحت مسمى آخر وشركة أم أخرى.
وهذه من الخطط التسويقية العالية جدًا حتى أنه أصبح منافس نفسه......!!!!!

http://money.cnn.com/magazines/fortu...3837/index.htm

الفقرة الأولى من المقال من موقع CNN الأمريكي الخاص بالأموال والتجارة الدولية:

(FORTUNE Magazine) – Ever since Israeli-born entrepreneur Beny Alagem bought the name of a highly respected but defunct consumer electronics company in 1985--to give his new personal computer business instant cachet--people have been perplexed by Packard Bell. First it was consumers who were confused: Was this the company that made radios and televisions during the 1920s and 1950s? Was it a distant relation of Hewlett-Packard? An offshoot of Ma Bell? (The answers: only in name, no, and no.) Packard Bell compounded the confusion, marketing its PCs with the slogan "America grew up listening to us. It still does."

ورابط المقال بالأعلى لمن أراد الاستزادة.

http://en.wikipedia.org/wiki/Packard_Bell

وضعنا أيدينا على الخلل.... ولكن... لم يتقدم أحد لوضع الحلول... ولو على سبيل الاقتراح..!
حسنا...!
أول ذي بدء... الأمة ليست بمعذورة لما وصل له الحال.

والعلاج المبدئي يتمركز حول ما يسمى بالهندسة العكسية reverse engineering
وهذا النوع من العلوم غير منتشر نظرًا لأن استخدامه غالبا ما يكون في المجال العسكري.
بمعنى: أثناء الصراع بين روسيا وأمريكا... كانت كل دولة منهما تشتري السلاح الذي صنعته الدولة الأخرى عن طريق السوق السوداء المتواطئة مع حكومات بعض الدول.
فعلى سبيل المثال... تشتري دبابة... ثم تقوم بتفكيكها قطعة قطعة.
ثم تصنيع كل قطعة على حدى، ثم وضع بعض التعديلات، وبذلك يملك السلاح الذي يملكه عدوه... بل وأحدث منه.

وهذه الطريقة التي استخدمتها الصين وبعض الدول الأخرى كالهند وغير ذلك في تصنيع ما قد وصل إليه الغرب من التكنولوجيا.
والطفرة الموجودة لديهم في التكنولوجيا لا تخفى على أحد.

طيب وماذا عن أجهزة الحاسب؟؟؟ (يتبع)

هذا الرجل اليهودي الإسرائيلي الصهيوني... ماذا يفعل تحديدا؟
هو لا يقوم بعمل أي شىء، سوى تصنيع الشاسيه الخارجي لأجهزة اللاب توب.
وأما الوحدة التخزينية (الهارد ديسك) فهو يشتريها من شركة western digital وكذلك المعالجات يشتريها من الشركات المصنعة لها من اليابان intel or AMD ومحرك الاسطوانات من شركة توشيبا اليابانية... أو غير ذلك من الشركات... وعلى ذلك فقس.

إذن لا يحتاج إلى تكنولوجيا ولا إلى تصنيع... لأنه تصنيع شاسيه الجهاز ليس بالأمر الصعب.
ولكن لديه معامل أبحاث (مصغرة جدا) للتأكد من موافقة المكونات واختبار نتيجة عملها.
ثم عمل أجهزة... مع وضع ضمان عليها لمدة سنة... ثم يبدأ في الحملة التسويقية والمبيعات.

وكما سبق... فهو المنافس لنفسه... إذ الشركات الأم كثيرة... والأسماء brand names مملوكة له، فأصبح منافس لنفسه.

فهل يعقل أن تكون هذه الأمة عاجزة عن تصنيع مثل هذه الأجهزة؟ بالطبع لا.

فمن أخذ الفكرة المطروحة للهندسة العكسية... وسار عليها... لكان بإمكانه عمل ما هو أصعب من هذا... وبكثير.
وأما تصنيع الحاسب الآلي فهو من أسهل ما يكون.... ولا يحتاج إلى أن يكون علامة بحر في التكنولوجيا.
فالأمر أسهل وأيسر من ذلك بكثير.

ولكن ما قد يصعب على هؤلاء هو كيفية عمل اسم تجاري ويكون صيته مثل صيت شركة HP وغيرها.
والأمر يسير جدًا.
فيمكن بعمل حملة تجارية، أن نجعل لشركة لم يمضي عليها بضع أيام.... تاريخ في أذهان الناس..!!! وكأنها شركة لها من العمر ما يزيد عن 100 عام.

يضاف إلى ما سبق... أنه يمكن على أقل تقدير وأقربه... أن يتم إنشاء احدى الشركات التي تقوم بالتصنيع، وليس شرطا أن تكون في احدى الدول العربية.
فيمكن الاستفادة بما لدى الصين من عمالة وخبرة.
على الأقل أن يكون هذا الربح الضخم الذي تجنيه هذه الشركات للمسلمين فيه نصيب.

من الأفكار المقترحة
أن يتم إنشاء نظام تشغيل (مجاني) لمستخدمي هذه الأجهزة.
وبالتالي تضمن شراء الجميع لهذه الأجهزة سواء مسلم أو غير ذلك... شريطة أن يكون نظام سهل الاستخدام كويندوز وثابت كماكينتوش.
وهذا ليس بالأمر الصعب.
شريطة وضع بنية تحتية لهذا النظام بحيث يقبل تسطيب البرامج الخاصة بويندوز.
ويمكن عمل وحدة IC chip في اللوحة الأم تجعل نظام التشغيل هذا لا يعمل إلا على الأجهزة المصنعة من عندنا.... ولا يقبل العمل على الأجهزة الأخرى.
ومجرد توفير نظام تشغيل مجاني حديث ومتاح للجميع... يفي بالآتي:
أولاً: تلبية احتياج الناس عموما دون استخدام برامج وأنظمة تشغيل مكركة.
ثانياً: الأجانب عموما يحبون الأشياء المجانية كخدمات، فهذه الخدمة يمكن أن تجعل من يشتري أكبر وأغلى الأسماء التجارية يشتري منتجنا... فقط لوجود خدمة كهذه.
وهي خدمة تساعد رجال المبيعات بشكل كبير جدا في دفع المبيعات وعلوها.

إنشاء نظام تشغيل كهذا... ليس بمكلف التكلفة الباهظة التي قد يظنها البعض، ويمكن عملها ببعض التعاون مع بعض الخبرات في الهند العاملة في هذا المجال.

من أراد أن يأخذ الفكرة وينفذها من المسلمين... فله هذا.
ويراعى أن نجاح المشروع يحتاج إلى حوالي 7 سنوات للوصول إلى ما وصل إليه الغير.
مع مراعاة الأسواق التي سوف يتم عرض المنتج فيها، فإن شركة سوني قد خسرت مع بعض منتجاتها نظرًا لعدم تفطنها لهذه النقطة بشكل جيد.

لا أفهم ما الفكرة من عرض موضوع كهذا !!!
لو قاطعت أجهزة الحاسب
كيف أدخل على النت ؟
و إذا لم يكن فى قدرتى المادية شراء غير هذه الأجهزة الإسرائيلية
ما الذى يمكن أن أفعله ؟
و ماذا تفعل أنت ؟
هل تعلم من أين يأتى تمويل الشبكة العالمية (الانترنت) ؟
فلنقاطعه إذا
و لنفقد ما تبقى لنا من سبل الدعوة
و إنا لله و إنا اليه راجعون

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الغسانى

لا أفهم ما الفكرة من عرض موضوع كهذا !!!

---

سؤال جيد... بارك الله فيك.
عرض الموضوع لمعرفة الواقع، وسبل تغييره.
فلم يطالبك أحد بالمقاطعة أو إهلاك ممتلكاتك، أو عدم استخدام وسيلة الإتصال العالمية (الإنترنت) في الأعمال الصالحة.
ولكن معرفة الواقع من أهم النقاط التي يجب على طلاب العلم خاصة أن يكون لديهم إطلاع بها.
والعرض المبدئي كان لمعرفة ردود فعل الإخوة الفضلاء، حال معرفتهم بأن أموالهم تضخ إلى اليهود الصهاينة.
ثم عرضت عليهم الحل السريع والسهل والبسيط.
وفتح أفاق رؤية جديدة للتصنيع التكنولوجي على سبيل العموم.

ـــ

لا يمكن علاج أيّ مشكلة قبل تحديد المشكلة بشكل واضح. فليعلم.

أحسنت أخي أسامة
ونظام التشغيل linux مفتوح المصدر ومجاني ومنه نسخ عربية احترافية جاهزة على الشبكة ويمكن تطويرها بحيث تكون كما قلت .
وهناك شركات مثل صخر كانت رائدة في البرامج ولها برامج عربية بحتة تخص اللغة اشترتها منها شركات أجنبية منها مايكروسوفت
الكوادر والخبرات لدينا وينقصنا أصحاب الأفكار مثلك

جزاك الله خيرًا يا أبا محمد... هو ذاك كما تفضلت أيها الشيخ المفضال.
فيوجد لدينا بنية تحتية للقيام بأعمال ضخمة وجبارة.

المشكلة أنه ربما لا يوجد من يحل هم الأمة لكي ينهض بها
فاهل التجارة لا يفكرون إلا في مزيد من الربح
واهل السلطة لا يشغلهم إلا السلطة
أما هم النهوض بالأمة ...الخ
فهذا لا يخطر ببالهم أصلا

صدقتَ يا شيخنا الحبيب.
ونظرًا لأن هؤلاء لا يدرون مدى ربحية التجارة الإلكترونية، فهم لا يدخلون هذا المضمار.
وكذلك لوجود تجارب سيئة المستوى في الماضي لبعض الشركات العربية... فهذا قد يهبط بعض الهمم.
ولكن المطلع على الأجيال الجديدة من الحواسيب، يدري أن الدخول في هذا الاستثمار حاليا مفيد جدًا، ومن لم يدخل في هذه اللحظة، فلن يتمكن بعد بضع أعوام على أغلب الظن.
وأهل التجارة عموما لا يهتمون بأمور هذه الأمة إلا من رحم ربي. ولهذا رأيت توضيح كم هذا الأمر مربح وسهل يسير.

أكثر التجارات الشرعية المربحة * في الوقت الحالي:
تأتي تجارة السيارات - ثم التكنولوجيا الحيوية - ثم الحاسب الآلي.
ونظرًا لأنها تجارة لا تبور، وكل يوم فيها جديد، فبالتالي هو مشروع لا يتوقف فيه التصنيع ولا البيع... وبالتالي الربحية.

ـــ
* يستثنى تجارة السلاح، وهي للحكومات لا الأفراد.

اقتباس:

---

لا يمكن علاج أيّ مشكلة قبل تحديد المشكلة بشكل واضح. فليعلم.

---

أحسنت شيخنا المبارك / أسـامة ..
أعانك الله ووفقك وسددك ..

أحسن الله إليكم... وأدام عليكم حسن الخلق.
على هامش ما قد اقتبستموه -حفظكم الله-، يمكن أن يقال أن كثير من المشاكل المعاصرة لم يتم تحديدها بشكل واضح.
وهذا بسبب قلة الإطلاع وتمكن الاحباط عند كثير من الناس... وغير ذلك من الأمور التي لا تخفى على أحد.
ومنها:
عدم عرض الأفكار... فلا أشك في وجود كثير من الأفكار الجيدة، ولكنها غير مطروحة.
فلعل هذا الموضوع أن يكون محفزا لعرض أفكار أخرى، عسى الله أن ينفع بها هذه الأمة.

بارك الله فيكم
معلومات جديده أراها


وتعليق بسيط..

اقتباس:

---

المشكلة أنه ربما لا يوجد من يحل هم الأمة لكي ينهض بها
فاهل التجارة لا يفكرون إلا في مزيد من الربح
واهل السلطة لا يشغلهم إلا السلطة
أما هم النهوض بالأمة ...الخ
فهذا لا يخطر ببالهم أصلا

---

المستهلك هو نفسه الشعب
لو وقف ذلك المستهلك وتحدث
سينظــــر الكل له
أرجوا أن يصل المفهوم

موفقين لكل خيـر

بارك الله في الأخت الفاضلة.
المستهلك ما بيده حيلة.
وليس من الطبيعي أو من المعقول، حال إحتياج أحدهم لشراء جهاز كومبيوتر أن يقوم بعمل مظاهرات سلمية. أو أن يذهب لعضو مجلس الشعب للمطالبة بالإحتجاج.
فالحكومات والمؤسسات وغير ذلك... لا يهتم أحدهم بمصلحة هذه الأمة، ولو تكلم من تكلم.
فالقانون ينص على: سيب الناس تتكلم وتقول اللي هي عايزاه، بس الحكومة برضه هاتعمل اللي هيا عايزاه.
وحتى إن قام أحدهم بعمل شىء، فهو من قبيل (تسكيت الناس) لا من قبيل النفع والنظرة المستقبلية. لذا إن لم تقم هذه الأشياء على أيدي الأفراد، فلن تقوم.