بارك الله بك أخي الغالي الدكتور حسين
وأضحك الله سنك : )
عرض للطباعة
بارك الله بك أخي الغالي الدكتور حسين
وأضحك الله سنك : )
قلتَ يا صديقي :" ها هنا قد دل الدليل على أنَّ المراد هو غير ما جرى على عرفه الأصليِّ " ، أريد منك - يا صديقي - أن تُطْلِعَني على هذا الدليل ...هذا طلبي فقط ...و لا علاقة لهذا بمبحث الحقيقة و المجاز ...و أمَّا اعتذاركَ فسأدرسه - الليلةَ - في مجلس خاص بيني و بين نفسي و عقلي و هوايَ و حِلمي و غضبي و معرفتي و جهلي و..و..و..و..:):):)
هنا: اختبر نفسك، وأرنا يا كبير، ردّكَ على العاميّة هذه!
ما ردُّك يا كبير؟ أنا صغير ولست كبير.
على العاميّة هذه : قلت بنفسك أنها عاميّة وهذا يكفينا الرد عليها.
تمام القصة .
وقد أمر بوضعها في السجن ، وبعد مدة سألها ماذا أمرك الوحي في السجن فقالت الوحي لا يدخل السجن.
فضحك الخليفة وأمر بإطلاق سراحها كما أمر لها بهدية.
ما زلت أنتظر تعليقا من أبي حاتم بن عاشور
وخاتمة القصة هي جهيزة
وإياك وفقاقتباس:
وفقك الله أخي
أنا نصحتك خوفا عليك من حدتك مع الأحياء والأموات
كونك تقصد شيئا آخر فهذا لا يطلع عليه إلا من يعلم السر وأخفى
وعليك أخي الكريم أن تراعي المتلقين لكلامك حتى لا يكون سببا للشحناء معهم
نفع الله بكم
وشكر الله لك نصيحتك
ولعلي أوضحت قصدي، ولست أدري كيف تظن بي وصف أهل الحديث - وهم حفظة الدين - بالجهل؟ وكان واضحا لكنك تعجلت غفر الله لك
أما الشحناء فلا مكان لها عندي، و لو بلغ الخلاف مداه
وأما غيري فليس في طوقي، وعلينا أن نتعلم أدب الخلاف
والله المستعان
بارك الله بك ونفع شيخي.