إلى الإخوة المعتنين بالتخريج ..
ما صحة هذا القصة ؟؟
وجزاكم الله خيرا ..
عرض للطباعة
إلى الإخوة المعتنين بالتخريج ..
ما صحة هذا القصة ؟؟
وجزاكم الله خيرا ..
هذا الحديث يرويه أسامة بن زيد الليثي، عن محمد بن المنكدر عن سفينة رضي الله عنه.
وقد اختلف عليه فيه: فيروى عنه بدون واسطة بينهما من طريقين:
- الأول: يرويه عنه عبيد الله بن موسى؛ أخرجه من طريقه: الحاكم في (المستدرك)، وأبو نعيم في (الحلية).
- الثاني: يرويه عنه عثمان بن عمر بن فارس؛ أخرجه من طريقه: الحاكم في (معرفة علوم الحديث)، وابن عساكر في (تاريخ دمشق).
ويروى عنه بواسطة (محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان) بينهما، من طريق:
- جعفر بن عون؛ أخرجه من طريقه: البيهقي في (الاعتقاد) و(دلائل النبوة)، وقوام السنة في (دلائل النبوة).
وعلى كلٍ لا مشاحة إن شاء الله، فأسامة بن زيد يروي عنه وعن محمد بن المنكدر أيضاً.. والحديث بطريقيه سنده لا بأس به، لكنه مرسل، فمحمد بن المنكدر الصحيح والأظهر أن روايته عن سفينة رضي الله عنه مرسلة.
وقد تابع أسامة بن زيد على الرواية عن محمد بن المنكدر بنحوها؛ (بحر بن كنيز السقاء)، أخرج متابعته:
ابن عدي في (الكامل).. وهو مجمع على ضعفه، وقد ترك.