سمعاً وطاعةً للدخول على الملك . . . . . . . . . . . !؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان ... إلى يوم الدين ..
اساتذتي و إخوتي الأكارم الفضلاء :
تأثرت من القصة الآتية في وفاة الإمام الغزالي رحمه الله ..
فأوحى ذلك لي بهذا الموضوع الذي نتذاكر فيه قصص الوفيات .. وفيات المشاهير .. أو وفيات من نعرفهم حولنا ..
مما فيه العبرة و الخوف و الرجاء و اليقين ..
يحكي الإمام ابن الجوزي رواية عن أحمد، أخي الإمام الغزالي، يقول :
"لما كان يوم الإثنين، وقت الصبح، الرابع عشر من جمادي الآخرة سنة خمس وخمسمائة (505 / 1111م)، توضأ أخي وصلى وقال عليّ بالكفن فأخذه وقبّله ووضعه على عينيه، وقال :
سمعا وطاعة للدخول على الملك !؟!
ثم مد رجليه واستقبل، وانتقل إلى رضوان الله تعالى ".
فاللهمّ أحسن خواتيمنا جميعاً .
آمين آمين آمين .
رد: سمعاً وطاعةً للدخول على الملك . . . . . . . . . . . !؟!
حبذا لو قام الأخ الكريم بتتبع مثل هذه اللحظات الأخيرة و حسن الخاتمة لبعض عباد الله الصالحين
و لطاهر الطناحي و إن لم يكن تماما كما نتمنى كتاب بعنوان " الساعات الأخيرة " تحدث فيه عن الموت و عن وفاة النبي (ص) بين سحر السيدة عائشة و نحرها و هو يردد:" بل الرفيق الأعلى " ثم قدم نهايات عدد من نوابغ الشرق و الغرب من المسلمين و غيرهم ...
رد: سمعاً وطاعةً للدخول على الملك . . . . . . . . . . . !؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلوصي
سمعا وطاعة للدخول على الملك !؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عزالدين المعيار
حبذا لو قام الأخ الكريم بتتبع مثل هذه اللحظات الأخيرة و حسن الخاتمة لبعض عباد الله الصالحين
سمعًا وطاعةً :)
و لكن أعنّي : موقف منك و موقف منّي :)
رد: سمعاً وطاعةً للدخول على الملك . . . . . . . . . . . !؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم ارحم الشيخ فايز الشنبري رحمة واسعة .. وارفع درجته في عليين .. وتقبله من الشهداء .. وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان ..
أبشروا يا أهله ويا محبيه ..
فقبل مقتله ـ رحمه الله ـ بأشهر ..
رأى في منامه النبي صلى الله عليه وسلم ، صافحه وقال له :
( أنت على الإسلام حتى تموت ) ...
الله أكبر .. أي بشارة هذه ؟!!
وأي غبطة .. وأي فرحة ..؟؟
ولم يخبر بذلك أحدا سوى أخي ، إذ كان من المقربين ومن خواص الشيخ ، واستأمنه على كتمان رؤياه ..
وقبل مقتله ـ رحمه الله ـ بأيام ..
رأى أخي في منامه ، أن ابنة الشيخ قد صلبت ، وفي يد الشيخ سلاح يصوبه نحو ابنته ، فسدد طلقات صوب ابنته فقتلها !!..
والشيخ فايز ـ رحمه الله ـ له باع ليس بالسهل في تعبير الرؤى ، ولا يكاد يخطئ في تأويله للرؤى ـ رحمه الله ـ
مباشرة .. أخبره أخي بالرؤيا ، وطلب منه تعبيرها .. فقال الشيخ ـ رحمه الله ـ : ( سأطلق الدنيا ) !!..
وما هي إلا أيام .. ويقضي نحبه .. وتصعد روحه الطاهرة إلى بارئها ..
أسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ..
وكذلك .. مما رآه الشيخ في منامه قبل مقتله : رأى أن جميع أسنانه قد سقطت في كفه !!
فسأل أحد معبري الرؤى ، فأخبره بأن عمره سيطول !..
إلا أن الشيخ ـ رحمه الله ـ أحس بعكس ذلك ، كما أشارت بذلك زوجته الأولى ـ صبرها الله ـ
وكذلك .. مما فعله الشيخ ـ رحمه الله ـ قبل مقتله بثلاث ليال :
أنه نحر جزورا وقام بسلخه وتقطيعه .. ثم قسمه ووزعه على مئة وخمسين فقيرا ..
فعل كل هذا بنفسه ، ولم يشاركه في ذلك أحد ـ رحمه الله ـ
كما أنه ـ رحمه الله ـ استسمح من أهله وبعض طلبته ، وطلب منهم أن يعفوا عنه .. وأوصى أهله قبل موته ـ رحمه الله ..
أمور كثيرة .. وخصال حميدة .. وسيرة عطره ..
لو أردنا عرضها لطال بنا المقام ، ولما وسعتها هذه الصفحات ..
حسبي منها ما كتبت .. وما كتبه أخي الحبيب / أبو الليث ..
بقي علينا أن ندعو له .. جمعنا الله به في دار كرامته ومستقر رحمته ..
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .
http://majles.alukah.net/showpost.ph...4&postcount=39
رد: سمعاً وطاعةً للدخول على الملك . . . . . . . . . . . !؟!
لفضيلة الشيخ محمد خير رمضان يوسف - حفظه الله - كتاب ماتع بعنوان (( لحظات قبل الموت )) من مطبوعات دار ابن حزم - بيروت - الطبعة الأولى سنة 2006م ، أحسبه نافعًا في هذا الموضوع.
رد: سمعاً وطاعةً للدخول على الملك . . . . . . . . . . . !؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي
لفضيلة الشيخ محمد خير رمضان يوسف - حفظه الله - كتاب ماتع بعنوان (( لحظات قبل الموت )) ...، أحسبه نافعًا في هذا الموضوع.
نريد نفعه هنا يا سيدي :)