رد: أضاعوني وأي فتى أضاعوا!
قصة رائعة تنم عن خلق كريم حمل بهذا الإسكافي من الوحل الى العذب
هكذا يجب أن تكون أخلاقنا
بورك النقل يا سارة
رد: أضاعوني وأي فتى أضاعوا!
بارك الله فيك أخي الكريم ، وشكرا على التشجيع
رد: أضاعوني وأي فتى أضاعوا!
جزاك الله خيرًا أختنا سارة ، ومن كريم خلق أبي حنيفة - رحمه الله - ما رواه أبو عبد الله الصيمري في ((أخبار أبي حنيفة)) (ص67) قال :
(( أخبرنا عبد الله بن محمد البزاز ، قال : ثنا مكرم ، قال : ثنا ابن مغلس، قال : ثنا يحيى بن أكثم ، قال : سمعت ابن داود يقول : أراد ابن هبيرة أبا حنيفة على قضاء الكوفة فأبى وامتنع فحلف ابن هبيرة إن هو لم يفعل ليضربنه بالسياط على رأسه ، فقيل لأبي حنيفة فقال : ضربه لي في الدنيا أسهل علي من مقامع الحديد في الآخرة ، والله لا فعلت ولو قتلني ، فحكى قوله لابن هبيرة ، فقال : بلغ من قدره أن يعارض يميني بيمينه ، فدعاه فقال شفاها وحلف له إن لم يل ليُضربنَّ على رأسه حتى يموت ، فقال له أبو حنيفة : هي موتة واحدة ، فأمر به فضرب عشرين سوطًا على رأسه فقال أبو حنيفة : اذكر مقامك بين يدي الله فإنه أذل من مقامي بين يديك ولا تهددني فإني
أقول لا إله إلا الله والله سائلك عني حيث لا يقبل منك جوابًا إلا بالحق فأومأ إلى الجلاد أن أمسك وبات أبو حنيفة رضي الله عنه في السجن فأصبح وقد انتفخ وجهه ورأسه من الضرب فقال ابن هبيرة : إني قد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم وهو يقول لي : أما تخاف الله تضرب رجلا من أمتي بلا جرم وتهدده فأرسل إليه فأخرجه واستحله )).
فأين الذين باعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل .
رد: أضاعوني وأي فتى أضاعوا!
فقال : ضربه لي في الدنيا أسهل علي من مقامع الحديد في الآخرة ، والله لا فعلت ولو قتلني
.وجزاك بمثله، بهذه الأخلاق سادوا ، التقوى والورع وخشية الله والصبر وشجاعة النفس وجرأة القلب.،اللهم أصلح قلوبنا وأحوالنا واهدنا إلى الصراط المستقيم