من الخطأ اللغوي استعمال الدخيل رغم وجود البديل الفصيح
1- تعمية بدلا من تشفير
إن استعمال الدخيل وإن كان مشهورا أراه خطأ لغة إذا كان هناك بدل صحيح فصيح يؤدي ما يؤديه الدخيل.
ومن هذا كلمة تشفير التي ترد في سياقات كثيرة، منها هذا المثال: "كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا عِنْدَمَا يُرِيدُ أَنْ يَتَوَاصَلَ مَعَ إِنْسَانٍ آخَرَ يَكُونُ عِنْدَهُ فِكْرَةٌ مُعَيَّنَةٌ أَوْ رِسَالَةٌ "message" يُرِيدُ تَوْصِيلَهَا إِلَيْهِ. فَيَبْدَأُ فِي تشفير " encoding" مَا يُرِيدُ قَوْلَهُ إِلَى اللُّغَةِ الْمَفْهُومَةِ بَيْنَهُمَا".
ولو تصفحنا المعجمات لوجدنا كلمة تعمية تؤدي ما تؤديه لمة تشفير؛ لذا كان من الصواب استعمالها لتشتهر وترك "تشفير".
رد: من الخطأ اللغوي استعمال الدخيل رغم وجود البديل الفصيح
ربما كان ضرورة أن يحدث تغيير طفيف في العنوان
بناءً على أن ما تعتمده العربية ويصير في إطارها فهو منها ولا شكّ
فإن استقدام هذه الكلمة وغيرها إلى ساحة العربية بشرط كثرة الاستخدام يجعلها عربية ولا براح
رد: من الخطأ اللغوي استعمال الدخيل رغم وجود البديل الفصيح
الأمر ليس بهذا اليسر أخي الحبيب بركتنا!