رد: الخلفية في مقابل السلفية
تنطلق مناقشة هذا الموضوع من أمرين أو صفتين هما :
1- إضاعة الصلاة بكل ماتفيده كلمة إضاعة ولا يلزم أن تكون مرتبطة بالأداء بل وبالمقاصد أيضا وما ينتج عن ذلك من ضياع للأشياء كثيرة غير الصلاة
2- اتباع الشيطان وهنا يدخل كل زيغ وكل انحراف
فماذا يقول أهل العلم والفضل في بيان مخاطر من اتصف بهاتين الصفتين اعتماد على ما جاء في الكتاب والسنة ؟
رد: الخلفية في مقابل السلفية
عفوا أستاذ محمد !
وما الفائدة من حصر من تلبس بأحد هذين الأمرين ـ الصفتين ـ تحت مسمى الخلفية ؟
ثم لا يستقيم لك هذا التصور . أبدا . فكل ( خلف ) ـ بمفهوم حضرتك ـ له من بين السلف ـ إذا اعتبر عامل الزمن في تحديد الوصف ـ سلف .. إمام يهتدي به .
فالجهميون نبتوا في القرن الثاني ، والخوارج خرجوا بين ظهراني الصحابة ، وأهل الغناء والطرب .. من أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات كانوا بين ظهراني القرون الأولى المفضلة . والشيعة أعلنت الرفض في القرون الاولى .
ولكن يقلون ويكثرون لعوامل أخرى . هي أحرى بالدراسة ومن ثم المعالجة .