رد: هل ينسب علماء السلف المكان لله تعالى ؟ ( الله موجود بلا مكان)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الرحمن من دمشق
....وإرادة الله تعالى أن يجعل كثيراً من الأشياءِ هكذا؛ ليبتليَ عباده بالإيمان بالغيب.
وما هذه الأمور ـ والإيمانَ بالقدر ـ إلا من جنسٍ واحدٍ الأسلمُ فيه السكوت عنه، والخوضُ فيه بقَدْرٍ وحَذَر، ولكلّ مجتهد نصيب.
....
أحسنت أخي الكريم
مع تحفظي على العبارة السابقة لها:
اقتباس:
لو أخبرنا الله تعالى بمراده صراحةً لأراحَ سبحانه الامةَ من الاختلاف الذي نسبح في قطرة من يَمِّه!
رد: هل ينسب علماء السلف المكان لله تعالى ؟ ( الله موجود بلا مكان)
لا لم يحسن, السلامة تكون في السكوت عما لا مجال فيه للفهم المؤيد بالوحي ومافي معناه
"ولا تقف ما ليس لك به علم"
أما مطلق السكوت كما هي طريقة مفوضة الأشاعرة فباطل,,وقول الأخ
اقتباس:
لو أخبرنا الله تعالى بمراده صراحةً لأراحَ سبحانه الامةَ من الاختلاف
فيه نوع سوء أدب مع الله تعالى لأن الله تقدس اسمه وصف كتابه بأنه هدى وشفاء ونور وتبيان وبيان وحجة وبرهان وكتاب مبين إلخ,,ومحصّل كلامه أن الله لم يرح الأمة فوقع الاختلاف! مع كون الله قال "وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ماجائهم العلم بغيا بينهم " وقد نص الرسول الأعظم على وقوع فئام من هذه الأمة في سبيل المغضوب عليهم والضالين فقال "لتتبعن سنن من كان قبلكم....قيل اليهود والنصارى؟ قال :فمن؟؟ "
فلعلك تستغفره سبحانه وتعالى عن هذا القول المقتبس
والله المستعان
رد: هل ينسب علماء السلف المكان لله تعالى ؟ ( الله موجود بلا مكان)
كتبتُ ردًا على مشاركة الأخ أبي عبدالرحمن وفقه الله، لكنها ضاعت مني ..
وسأعيد كتابتها مرة آخرى فيما بعد والله المستعان ..
لكني أنبه إلى أنه لم يجب على السؤال خصوصًا الجزء الثاني منه؛ فإنه مهم!!
وسأعيده عليه بصيغة آخرى ..
قلتَ : أؤمن بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن كذلك = سبيل السلف رضوان الله عليهم!
السؤال : هل أخبر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة بمراده أم كتمه عنهم ؟
والله الموفق ..
والشكر موصول لأخي الأستاذ ابن العباس -حفظه الله-، فأحبك الله من فوق سبع سماوات ..
رد: هل ينسب علماء السلف المكان لله تعالى ؟ ( الله موجود بلا مكان)
اقتباس:
وإرادة الله تعالى أن يجعل كثيراً من الأشياءِ هكذا؛ ليبتليَ عباده بالإيمان بالغيب.
كلام غير سديد!
الابتلاء في الغيب = يكون بالإيمان به أو جحده، التصديق به أو التكذيب؛ لأنه داخل في باب الخبر الذي لا يحتمل إلا ما سبق ..
ولا يستقيم هذا مع الإيهام وإخفاء المراد .. وإلا يكن تكليف ما لا يطاق .. والله سبحانه منزهٌ عنه ..
قال ابن أبي العز الحنفي :
وقوله : "وتفسيره على ما أراد الله وعلمه" إلى أن قال : "لا ندخل في ذلك متأولين بآرائنا ولا متوهمين بأهوائنا".
أي كما فعلت المعتزلة بنصوص الكتاب والسنة في الرؤية، وذلك تحريف لكلام الله وكلام رسوله عن مواضعه، فالتأويل الصحيح هو الذي يوافق ما جاءت به السنة والفاسد المخالف له، فكل تأويل لم يدل عليه دليل من السياق ولا معه قرينة تقتضيه فإن هذا لا يقصده المبين الهادي بكلامه إذ لو قصده لحف بالكلام قرائن تدل على المعنى المخالف لظاهره حتى لا يوقع السامع في اللبس والخطأ فإن الله أنزل كلامه بيانا وهدى فإذا أراد به خلاف ظاهره ولم يحف به قرائن تدل على المعنى الذي يتبادر غيره إلى فهم كل أحد لم يكن بيانًا ولا هدىً فالتأويل إخبار بمراد المتكلم لا إنشاء .
وفي هذا الموضع يغلط كثير من الناس، فإن المقصود فهم مراد المتكلم بكلامه فإذا قيل : معنى اللفظ كذا وكذا كان إخبارا بالذي عنى المتكلم فإن لم يكن الخبر مطابقا كان كذبا على المتكلم ويعرف مراد المتكلم بطرق متعددة : منها : أن يصرح بإرادة ذلك المعنى ومنها : أن يستعمل اللفظ الذي له معنى ظاهر بالوضع ولا يبين بقرينة تصحب الكلام أنه لم يرد ذلك المعنى فكيف إذا حف بكلامه ما يدل على أنه إنما أراد حقيقته وما وضع له كقوله : { وكلم الله موسى تكليما } و [ إنكم ترون ربكم عيانا كما ترون الشمس في الظهيرة ليس دونها سحاب ] فهذا مما يقطع به السامع له بمراد المتكلم فإذا أخبر عن مراده بما دل عليه حقيقة لفظه الذي وضع له مع القرائن المؤكدة كان صادقا في إخباره وأما إذا تأول الكلام بما لا يدل عليه ولا اقترن به ما يدل عليه فإخباره بأن هذا مراده كذب عليه وهو تأويل بالرأي وتوهم بالهوى.
وحقيقة الأمر : أن قول القائل : نحمله على كذا أو : نتأوله بكذا إنما هو من باب دفع دلالة اللفظ عما وضع له فإن منازعه لما احتج عليه به ولم يمكنه دفع وروده دفع معناه وقال : أحمله على خلاف ظاهره
فإن قيل : بل للحمل معنى آخر لم تذكروه وهو : أن اللفظ لما استحال أن يراد به حقيقته وظاهره ولا يمكن تعطيله استدللنا بوروده وعدم إرادة ظاهره على أن مجازه هو المراد فحملناه عليه دلالة لا ابتداء.
قيل : فهذا المعنى هو الإخبار عن المتكلم أنه أراده وهو إما صدق وإما كذب كما تقدم ومن الممتنع أن يريد خلاف حقيقته وظاهره ولا يبين للسامع المعنى الذي أراده بل يعرف بكلامه ما يؤكد إرادة الحقيقة ونحن لا نمنع أن المتكلم قد يريد بكلامه خلاف ظاهره إذا قصد التعمية على السامع حيث يسوغ ذلك ولكن المنكر أن يريد بكلامه خلاف حقيقته وظاهره إذا قصد البيان والإيضاح وإفهام مراده ! كيف والمتكلم يؤكد كلامه بما ينفي المجاز ويكرره غير مرة ويضرب له الأمثال؟!
اهـ .
رد: هل ينسب علماء السلف المكان لله تعالى ؟ ( الله موجود بلا مكان)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الرحمن من دمشق
وفي إخفاء الله تعالى مراده الصريح في هذه الأشياءِ التي اختلفت فيها الأمة قروناً بعثٌ لروح البحث والتنقيب والاجتهاد فيها؛ حفظاً لها من الهمود والخمود والخمول.
لم يكن هناك خلاف بين السلف الصالح ومن بعدهم من العلماء المتقدمين في معنى "في السماء"
كلهم متفق على أن معناها فوق السماء/السموات على العرش
الخلاف حصل فقط من العلماء الذين أتوا بعدهم من الفرق المخالفة للسلف وأهل السنة
وإليك بعض أقوالهم:
قال أبو بكر محمد الصبغي (342 هـ) : (قد تضع العرب «في» بموضع «على» قال الله عز وجل: {فسيحوا في الأرض}، وقال {لأصلبنكم في جذوع النخل} ومعناه: على الأرض وعلى النخل ، فكذلك قوله: {في السماء} أي على العرش فوق السماء، كما صحت الأخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم) [3]
قال أبو معاذ خالد بن سليمان البلخي (199 هـ) : (كان جهم على معبر ترمذ، وكان فصيح اللسان، ولم يكن له علم ولا مجالسة أهل العلم، فكلم السُمَنية [ديانة بوذية]، فقالوا له: صف لنا ربك الذي تعبده. فدخل البيت لا يخرج، ثم خرج إليهم بعد أيام فقال: "هو هذا الهواء مع كل شيء، وفي كل شيء، ولا يخلوا منه شيء." قال أبو معاذ: "كذب عدو الله، إن الله في السماء على العرش كما وصف نفسه.")
قال الحارث المحاسبي (243 هـ) : « وأما قوله {عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه : 5]) {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ} [الأنعام : 18] و{أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ} [الملك : 16]» وذكر عددًا من الآيات، ثم قال: «فهذا يوجب أنه فوق العرش، فوق الأشياء، منزه عن الدخول في خلقه، لا يخفى عليه منهم خافية، لأنه أبان في هذه الآيات أن ذاته بنفسه فوق عباده لأنه قال: {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ [الملك : 16]} يعني فوق العرش، والعرش على السماء، لأن من كان فوق شيء على السماء فهو في السماء، وقد قال مثل ذلك {فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ} [التوبة : 2] يعني على الأرض لا يريد الدخول في جوفها وكذلك قوله: {وَلَأُصَلِّبَن َكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ} [طه : 71] يعني فوقها» (19)
قال قتيبة بن سعيد (240 هـ) : « هذا قول الأئمة المأخوذ في الإسلام والسنة» وذكر مجموعة من العقائد منها: «ونعرف الله في السماء السابعة على عرشه، كما قال: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى * لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى} [طه : 5 ، 6] » (16) صحيح.
قال محمد بن موهب المالكي (406 هـ) في شرحه لرسالة الإمام ابن أبي زيد: (وقد تأتي لفظة «في» في لغة العرب بمعنى فوق، كقوله {فأمشوا في مناكبها} و(في جذوع النخل} و{أأمنتم من في السماء} قال أهل التأويل(41): يريد فوقها، وهو قول مالك مما فهمه عمن أدرك من التابعين مما فهموه عن الصحابة مما فهموه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله في السماء يعني فوقها وعليها) (42)
32. قال أبو القاسم اللالكائي الشافعي (418 هـ) : (سياق ما رُوي في قوله تعالى: {الرحمن على العرش استوى} وأن الله على عرشه في السماء. وقال عز وجل: {إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه} وقال: {أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض} وقال: {وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة}. فدلت هذه الآيات أنه تعالى في السماء وعلمه بكل مكان من أرضه وسمائه.
قال ابن عبد البر المالكي (ت 463 هـ) في كتابه "التمهيد" في شرح حديث النزول: (وفيه دليل على أن الله عز وجل في السماء على العرش من فوق سبع سموات، كما قالت الجماعة. وهو من حجتهم على المعتزلة والجهمية في قولهم أن الله عز وجل في كل مكان، وليس على العرش.) (51)
قالأبو بكر البيهقي (458هـ) : (وقال {أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ} وأراد من فوق السماء ، كما قال {وَلَأُصَلِّبَن ّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ} [طه : 71] يعني على جذوع النخل ، وقال {فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ} [التوبة : 2] يعني على الأرض ، وكل ما علا فهو سماء ، والعرش أعلى السماوات ، فمعنى الآية والله أعلم: أأمنتم من على العرش ، كما صرح به في سائر الآيات) [5]
فمعنى «في السماء» في الآية وحديث الجارية: فوق السماء على العرش.
ولمزيد من أقوال السلف وعلماء السنة ممن جاء بعدهم في أن الله عز وجل فوق العرش فوق السماوات السبع
فانظر هنا:
http://as-salaf.com/article.php?aid=24&lang=ar
رد: هل ينسب علماء السلف المكان لله تعالى ؟ ( الله موجود بلا مكان)
اقتباس:
وفي إخفاء الله تعالى مراده الصريح في هذه الأشياءِ التي اختلفت فيها الأمة قروناً بعثٌ لروح البحث والتنقيب والاجتهاد فيها؛ حفظاً لها من الهمود والخمود والخمول.
غلط؛ لأن الكلام ينقسم إلى خبر وإنشاء ..
وباب الخبر = نفي أو إثبات
وتأويل الأخبار= خبر وليس إنشاء.. وعليه فلا نعد المؤولين = مجتهدين في نفس الأمر ( لا يعني أنهم غير معذورين) ..
لأن الأخبار يوقف على السمع بها ..
ويصح هذا :
اقتباس:
بعثٌ لروح البحث والتنقيب والاجتهاد فيها؛ حفظاً لها من الهمود والخمود والخمول
في باب الأمر والنهي = إنشاء ..
والله الموفق سبحانه ..
رد: هل ينسب علماء السلف المكان لله تعالى ؟ ( الله موجود بلا مكان)
الحمد لله وحده.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الرحمن من دمشق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو أخبرنا الله تعالى بمراده صراحةً لأراحَ سبحانه الامةَ من الاختلاف الذي نسبح في قطرة من يَمِّه!
((وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ . إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ)) [الآيات هود : 118-119]
((إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)) [يوسف : 2]
((فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ)) [الدخان : 58]
((بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ)) [الشعراء : 195]
((وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ)) [الأنعام : 55]
وإرادة الله تعالى أن يجعل كثيراً من الأشياءِ هكذا؛ ليبتليَ عباده بالإيمان بالغيب.
هكذا كيف يعني؟ يجعلها لا معنى لها؟؟
هما قولان، طرفان غاليان، وأهل السنة وسطٌ بينهما:
/// الله موجود في كل مكان
/// الله موجود بلا مكان
وما هذه الأمور ـ والإيمانَ بالقدر ـ إلا من جنسٍ واحدٍ الأسلمُ فيه السكوت عنه، والخوضُ فيه بقَدْرٍ وحَذَر، ولكلّ مجتهد نصيب.
ففي أي شيء يجتهد هذا المجتهد أصلا يا أخي إن سبق إلى علمه أن الله قد أخفى مراده من هذا الكلام عن الناس؟؟؟ على قولك هذا، سمع تلك الآيات والأخبار أو لم يسمعها = سواء عليه، إذ لا طمع له في معرفة مراد الله منها!!!
وفي إخفاء الله تعالى مراده الصريح في هذه الأشياءِ التي اختلفت فيها الأمة قروناً بعثٌ لروح البحث والتنقيب والاجتهاد فيها؛ حفظاً لها من الهمود والخمود والخمول.
ما أقبحها من كلمة! "إخفاء الله تعالى مراده"!!
يعني رب العالمين يخاطبنا في الوحي بطلاسم أخفى عن العالمين معناها، ولا يريد لنا أن نفهم منها مراده؟؟؟ يا أخي تأمل فيما تقول!
هذا والله أقبح من قول من يرى أن هذا الخلاف بين الطائفتين في معاني الصفات الصواب فيه مع من اتخذوا التأويل سبيلا! هذا قول من يرى أن الله خاطبنا بكلام لم يرد لنا أن نفهمه، مع كونه في أصل أصول الملة!!! يعني الله خاطبنا بهذه الصفات يصف بها نفسه لا ليعرفنا بنفسه سبحانه وتعالى ويؤسس لنا اعتقادنا في صفاته تبارك وتعالى ولكن "ليبعث فينا روح البحث والتنقيب" وهو يعلم أننا مهما وصلنا إلى شيء فيها فهو باطل لأن مراده الحق قد أخفاه عن العالمين! كيف يخفى على مثلك لازم هذا الكلام يا أخي الكريم!
وأعود لأقول لأخي السائل:
الخلاف ـ يا عزيزي ـ في محاولة معرفة مراد الله تعالى؛ فمجرّدُ سَوْقِ الأدلة، ومحاولةُ اعتبارِها على ذلك القدر الموهوم من البيان؛ الذي يريدُ أحدُ الطرفين المختلفين... لا طائل منه!
أجبني عما سألتك في مشاركتي الآنفة، وسيتبين لك بإذن الله تعالى ما إذا كان البيان "موهوما" أم هو كما أخبر الله تعالى: متحقق كما يليق بأصل أصول دين رب العالمين، قد أجمعت القرون الأولى على فهمه على ظاهر لسان العرب دون شبهة ولا وهم ولا عبث.
اللهم إلا إذا كان من يفعل ذلك ـ مثل حضرتكم ـ على طريقة: تفسيرُها قراءتها!
شكر الله لك وللجميع.
ما مشكلتك في أن يكون تفسيرها قراءتها؟؟؟
إن كان الذي يقرأ، يقرأ على إلمام صحيح بلسان المخاطبين بالكلام، ويدري دراية وافية بما احتف بالكلام من القرائن التي بمثلها يفهم البشر مراد المتكلم من كلامه، فما الذي تريده أنت وراء ذلك لتفسير هذا الكلام؟؟ إن ادعيت أن فهمه على الوجه الصحيح لا يسعنا = فقد اتهمت الوحي بالقصور عن إيصال مراد المتكلم به إلى المخاطبين، وإني لأعيذك بالله من هذا!
[تنويه:
قد لا يُسعفني الوقتُ اليومَ لمتابعة «الحوار الطيّب» مع أخي أبي الفداء؛ فهو (مشرف متفرغ)، وأنا مُجرّدُ عضوٍ أزورُ لِماماً، والشواغلُ جمّة؛ لأجل ذلك أسألكم الدعاء].
أخوك أبو الفداء ليس متفرغا كما تظن، ولكنه اتخذ من هذا "الحوار الطيب" مشغلا من مشاغله، سائلا المولى عز وجل أن يرزقه الإخلاص والقبول.. وأن يرزقك وإياه حسن الفهم عنه سبحانه وتعالى.
آمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رد: هل ينسب علماء السلف المكان لله تعالى ؟ ( الله موجود بلا مكان)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رويدكم أيها الإخوة الكرام
لو أردتُ مناقشةَ الجميع لَصرتُ حبيسَ جهاز الحاسبِ عشرين ساعة في اليوم !
(ما بيصير جماعة على واحد)
كلُّكم على العين والرأس
لكن إن أردتم استمرارَ النقاش بعلمٍ وحلمٍ فليكُنْ واحداً لواحد.
وإلا فسامحوني؛ لأن الكثرة تغلب الشجاعة؛ كما قالوا.
فأنا لا أستطيع الردَّ عليكم جميعاً
مداعبة:
تكاثرت الظباء على خراشٍ***** فما يدري خراشٌ ما يصيدُ
جُزيتم خيراً جميعاً
غداً ألقاكم إن شاء الله عزوجلّ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته