كشف مخطَّط الأطماع "الفارسية= الزيدية" في شبه الجزيرة العربية ..
الحمد لله رب العالمين ،و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين ، نبينا محمد و على آله وصحبه أجمعين.
و بعدُ ، فمن غير المنطقي أن نتعامل ـ فكريا ـ مع المسألة الحوثية كحدَثٍ طارئ ، سُرعان ما تزول أسبابه و تندثر نتائجه ، بغضِّ النظر عن الأوضاع الاقليمية و الدوافع التعبوية ، و النوازع المذهبية المختلفة ، بينما الأمر عكس ذلك تماما.
فالمسألة لم تكُنْ وليدة سنواتٍ قليلة ، بل عقودٍ من التخطيط الشيعي المدروس ، و السعي الرافضي المحسوس .
بداية توغُّل الرفض
في المذهب الزيدي باليمن
بعد 250 عاما على تأسيس الدولةالصفويّة و في عام 1747 م ـ أي في عهد الإمام المنصور بالله الزيدي ـ قدم الملاَّ يوسف العجمي الإمامي و الذي جاء خصيصاً من بلاد فارس لنشر مذهب الروافض في اليمن ،
، ولما انكشف أمره و تأثيره في عوام الزيدية ما كان من الإمام عهد الإمام المهدي عباس،إلا أن أمر بطرده من البلاد، كما أمر باعتقال ابن الأمير لتهدئة الفتنة، وكتب الله له السلامة مما أراده الأشرار.
بداية الحوثيين :
وكان ممن اتبعه قبيلة الحوث الهمدانية المعورفون بالحوثيين ، وهم من همدان من بني كثير ، من نسل الحوث بن صعب بن معاوية بن بن كثير بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن حبران بن نوف بن همدان بن زيد ،
( و الحوثيون الآن يدَّعون النسب العلوي لأسباب سياسية لا تخفى) .
و نتيجةً لذلك كثر سب الصحابة في الزيديين الذين تأثروا بدعوة يوسف الرافضي ، ممَّا حدا بالعلامة الشوكاني أن يؤلِّف رسالته الشهيرة (إرشاد الغبي إلى مذهب أهل البيت في صحب النبي) و ذلك في عام 1208هـ وذكر فيها أقوال أعيان وعلماء أهل البيت وحدهم في الصحابة وعقيدتهم في الترضي عليهم جميعًا.
ردَّة فعل الحوثيين تجاه جهود الإمام الشوكاني
في محاربة الرفض .
كان في صنعاء أحد الحوثيين المنتسبين لعلوم المساحة والحساب، لا يعرف غيرها، و الذي تسبب في فتنة عظيمة بصنعاء في شهر رمضان سنة 1216هـ، ومحنة هائلة كاد أن يهلك فيها الإمام الشوكاني وغيره من أهل العلم العاملين.
وكانت بداية المحنة عندما قام بعض أهل الدولة ممن يعتنق الرفض ويتظاهر بذلك مع الجهل المفرط، قام ذلك الخبيث بإقناع «الحوثي» بإلقاء بعض الدروس في مسجد صلاح الدين، فجلس الحوثي وشرع في إملاء كتاب «تفريج الكروب» وهو في مناقب عليّ رضي الله عنه، ولم يتوقف الحوثي عند شرح الكتاب، بل جاوز ذلك لسب السلف وشتم الصحابة، ووجد ذلك الأمر صدى عند روافض اليمن، فاجتمعوا بالآلاف في المسجد حتى ضاق بهم المسجد، وهم يتجاوبون مع الحوثي في السب والشتم.
أراد الحوثي أن ينتقل بدرسه من مسجد صلاح الدين إلى جامع صنعاء الذي هو مجمع الناس ومحل التعليم والعلماء، وذلك من أجل نشر اللعن والشتم من الفكر الرافضي، فلما بلغ ذلك الأمر إمام اليمن وقتها أصدر أوامره بمنع الحوثي من الجلوس في جامع صنعاء، فلما علمت العوام ثارت غضبتهم ونفخ في نارها شياطين الإمامية وجهلة المتفقهة ومنعوا الناس من صلاة الجماعة، وخرجوا للشوارع وهم ألوف يصرخون باللعن والسب والشتم للصحابة والتابعين وخير القرون.
توجهت قطعان الروافض الغاضبة الثائرة نحو بيوت علماء أهل السنة وذلك للفتك بهم، وعلى رأس هؤلاء كان بيت الإمام الشوكاني وهو في نفس الوقت قاضي القضاة، وكان وقتها في مجلس علم يشرح فيه نيل الأوطار ومع جماعة من العلماء وطلبة العلم، وحاولوا اقتحام الدار وقتل من فيها، وكذلك فعلوا مع سائر بيوت العلماء ومدارسهم، لولا فضل الله عز وجل وحده، ثم التدخل السريع لإمام اليمن وقتها لهلك الشوكاني ومعه أعيان علماء اليمن في تلك المحنة والفتنة.
وعلى الرغم من المحن المتتالية على الإمام الشوكاني بسبب تصديه للبدع والضلالات التي روجها الرافضة في بلاد اليمن، إلا أن الشوكاني لم يكف يومًا عن الجهر بالحق والاجتهاد في الدين ونشر العلم ومحاربة التقليد وتأليف الكتب النافعة التي ما زال الناس يتدارسونها فيما بينهم، وقد أزكته المحنة وسبكته الفتن المتتالية حتى عادَ ذهباً خالصًا في خدمة الدين وتجديد معالمه.
رد: كشف مخطَّط الأطماع "الفارسية= الزيدية" في شبه الجزيرة العربية ..
لماذا نذهب بعيداً ؟.
و بين يدينا وثيقة مهمة و مشهورة !!
تلخِّص لنا الأطماع الفارسية في المنطقة .ز
و البروتوكولات المعمول بها لتحقيق تلكم المطامع ..
و هي وثيقة الخطة الخمسينية لشر المد الرافضي في الجزيرة العربية ،
و المشهورة في بعض المنتديات باسم : "بروتوكولات آيات قم "
نص الخطة الخمسينية
(( إذا لم نكن قادرين على تصدير ثورتنا إلى البلاد الإسلامية المجاورة فلا شك أن ثقافة تلك البلاد الممزوجة بثقافة الغرب سوف تهاجمنا وتنتصر علينا .
وقد قامت الآن بفضل الله وتضحية أمة الإمام الباسلة دولة الإثني عشرية في إيران بعد قرون عديدة ،
ولذلك فنحن – وبناء على إرشادات الزعماء الشيعة المجلين – نحمل واجبا خطيرا وثقيلا وهو تصدير الثورة ، وعلينا أن نعترف أن حكومتنا فضلا عن مهمتهـا في حفـظ استقـلال البـلاد وحقـوق الشعب، فهي حكومة مذهبية ويجب أن نجعل تصدير الثورة على رأس الأولويات .
لكن نظرا للوضع العالمي الحالي والقوانين الدولية – كما اصطلح على تسميتها – لا يمكن تصدير الثورة بل ربما اقترن ذلك بأخطار جسيمة مدمرة .
ولهذا فإننا خلال ثلاث جلسات وبآراء شبه إجماعية من المشاركين وأعضاء اللجان وضعنا خطة خمسية تشمل خمس مراحل ، ومدّة كل مرحلة عشر سنوات، لنقوم بتصدير الثورة الإسلامية إلى جميع الدول المجاورة نوحد الإسلام أولا
لأن الخطر الذي يواجهنا من الحكام الوهابيين وذوي الأصول السنية أكبر بكثير من الخطر الذي يواجهنا من الشرق والغرب لأن هؤلاء ( الوهابيين وأهل السنة) يناهضون حركتنا وهم الأعداء الأصوليون لولاية الفقيه والأئمة المعصومين،
وحتى إنهم يعدّون اعتماد المذهب الشيعي كمذهب رسمي دستورا للبلد أمرا مخالفا للشرع والعرف ، وهـم بذلك قد شقوا الإسلام إلى فرعين متضادين
بناء على هذا:
يجب علينا أن نزيد نفوذنا في المناطق السنية داخل إيران، وبخاصة المدن الحدودية، ونزيد من عدد مساجدنا و( الحسينيات) ونقيم الاحتفالات المذهبية أكثر من ذي قبل، وبجدية أكثر،
ويجب أن نهيئ الجو في المدن التي يسكنها 90 إلى 100بالمائة من السنة حتى يتم ترحيل أعداد كبيرة من الشيعة من المدن والقرى الداخلية، ويقيمون فيها إلى الأبد للسكنى والعمل والتجارة،
ويجب على الدولة والدوائر الحكومية أن نجعل هؤلاء المستوطنين تحت حمايتها بشكل مباشر ليتم إخراج إدارات المدن والمراكز الثقافية والاجتماعية بمرور الزمن من بدء المواطنين السابقين من السنة
والخطة التي رسمناها لتصدير الثورة- خلافا لرأي حتى رد فعل من القوى العظمى في العالم، وإن الأموال التي تنفق في هذا السبيل لن تكون نفقات دون عائد .
طرق تثبيت أركان الدولة *****
: نحن نعلم أن تثبيت أركان كل دولة والحفاظ على كل أمة أو شعب ينبني على أسس ثلاثة :
الأول : القوة التي تملكها السلطة الحاكمة .
الثاني : العلم والمعرفة عند العلماء والباحثين .
الثالث : الاقتصاد المتمركز في أيدي أصحاب رؤوس الأموال ..
إذا استطعنا أن نزلزل كيان تلك الحكومات بإيجاد الخلاف بين الحكام والعلماء، ونشتت أصحاب رؤوس الأموال في تلك البلاد ونجذبها إلى بلادنا، أو إلى بلاد أخرى في العالم، نكون بلا ريب قد حققنا نجاحا باهرا وملفتا للنظر، لأننا أفقدناهم تلك الأركان الثلاثة .
وأما بقية الشعوب التي تشكل 70 إلى 80 % من سكان كل بلد فهم أتباع القوة والحكم ومنهمكون في أمور معيشتهم وتحصيل رزقهم من الخبز والمأوى ، ولذا فهم يدافعون عمن يملك القوة .
ولاعتلاء أي سطح فإنه لابد من صعود الدرجة الأولى إليه .
وجيراننا من أهل السنة والوهابية هم : تركيا والعراق وأفغانستان وباكستان وعدد من الإمارات في الحاشية الجنوبية ومدخل ( الخليج الفارسي )! التي تبدو دولا متحدا في الظاهر إلا أنها في الحقيقة مختلفة .
ولهذه المنطقة بالذات أهمية كبرى سواء في الماضي أو الحاضر كما أنها تعتبر حلقوم الكرة الأرضية من حيث النفط، ولا توجد في العالم نقطة أكثر حساسية منها، ويملك حكام هذه المناطق بسبب بيع النفط أفضل إمكانيات الحياة ...
فئات شعوب المنطقة :****
وسكان هذه البلاد هم ثلاث فئات:
الفئة الأولى : هم البدو وأهل الصحراء الذين يعود وجودهم في هذه البلاد إلى مئات السنين .
الفئة الثانية : هم الذين هاجروا من الجزر والموانئ التي تعتبر من أرضنا اليوم، وبدأت هجرتهم منذ عهد الشاه إسماعيل الصفـوي، واستمرت في عهد نـادر شـاه أفتشار وكريم خان زند وملوك القاجار وأسرة البهلوي، وحدثت هجرات متفرقة منذ بداية الثورة الإسلامية
والفئة الثالثة : هم من الدول العربية الأخرى ومن مدن إيران الداخلية .
أما التجارة وشركات الاستيراد والتصدير والبناء فيسيطر عليها في الغالب غير المواطنين، ويعيش السكان الداخليون من هذه البلاد على إيجار البنايات وبيع الأراضي وشرائها، وأما أقرباء ذوي النفوذ فهم يعيشون على الرواتب العائدة من بيع النفط .
أما الفساد الاجتماعي والثقافي والأعمال المخالفة للإسلام فهي واضحة للعيان . ومعلم المواطنين في هذه البلاد يقضون حياتهم في الانغماس في الملذات الدنيوية والفسق والفجور !
وقد قام كثير منهم بشراء الشقق وأسهم المصانع وإيداع رؤوس الأموال في أوروبا وأمريكا وخاصة في اليابان إنجلترا والسويد وسويسرا خوفا من الخراف والمستقبلي لبلادهم .
إن سيطرتنا على هذه الدول تعني السيطرة على نصف العالم .
أسلوب تنفيذ الخطة المعدّة :***
ولإجراء هذه الخطة الخمسينية يجب علينا بادئ ذي بدء
1-أن نحسن علاقتنا مع دول الجوار
2- ويجب أن يكون هناك احترام متبادل وعلاقة وثيقة وصداقة بيننا وبينهم حتى إننا سوف نحسن علاقتنا مـع العراق بعد الحرب وسقوط صدام حسين، ذلك اًن إسـقاط ألف صديق أهون من إسقاط عدو واحد .
وفي حال وجود علاقات ثقافية وسياسـية واقتصادية بيننا وبينهم فسوف يهاجر بلا ريب عـدد من الإيرانيين إلى هذه الدول، ويمكننا مـن خلالهـم إرسـال عـدد مـن العمـلاء كمهاجرين ظاهراً ويكونون في الحقيقة من العاملين في النظام ، وسوف تحدد وظائفهم حين الخدمة والإرسال .
لا تفكروا أن خمسين سنة تعد عمراً طويلاً، فقد احتاج نجاح ثورتنا خطة دامت عشرين سنة، وإن نفوذ مذهبنا الذي يتمتع به إلى حـد ما في الكبير من تلك الدول ودوائرها لم يكن خطةَ يوم واحد أو يومين،
بل لم يكن لنا في أي دولة موظفون فضلا عن وزير أو كيل أو حاكم حتى فرق الوهابية والشافعية الحنفية
والمالكية والحنبلية كانت تعتبرنا من المرتدين وقد قام أتباع هذه المذاهب بالقتل العام للشيعة مرارا وتكرارا، صحيح أننا لم نكن في تلك الأيام، لكن أجدادنا قد كانوا، وحياتنا اليوم ثمرة لأفكارهم وآرائهم ومساعـيهم
وربما لن نكون نحن أنفسنا في المستقبل لكن ثورتنا ومذهبنا باقيان .
ولاكن يكفي لأداء هذا الواجب المذهبي التضحية بالحياة والخبز والغالي والنفيس،
بل يتوجب أن يكون هناك برنامج مدروس، ويجب إيجاد مخططات ولو كانت لخمسمئة عام مقبل فضلا عن خمسين سنة ،
فنحن ورثة الملايين الشهداء الذين قتلوا بيد الشياطين المتأسلمون ( السنة)
وجرت دماؤهم منذ وفاة الرسول في مجرى التاريخ إلى يومنا هذا، ولم تجف هذه الدماء ليعتقد كل من يسمى مسلما بـ( علي وأهل بيت رسول الله ) ويعترف بأخطاء أجداده ويعترف التشيع كوارث أصيل للإسلام
مراحل مهمة في طريقنا :****
: ليس لدينا مشكلة في ترويج المذهب في أفغانستان وباكستان وتركيا والعراق والبحرين، وسنجعل الخطة العشرية الثاني هي الأولى في هذه الدول الخمس، وعلى ذلك فمن واجب مهاجرينا – العملاء – المكلفين في بقية الدول ثلاثة أشياء:
1- شراء الأراضي والبيوت والشقق، وإيجاد العمل ومتطلبات الحياة وإمكانياتها لأبناء مذهبهم ليعيشوا في تلك البيوت ويزيدوا عدد السكان .
2- العلاقة والصداقة مع أصحاب رؤوس الأموال في السوق والموظفين الإداريين خاصة الرؤوس الكبار والمشاهير والأفراد الذين يتمتعون بنفوذ وافر في الدوائر الحكومية .
3- هناك في بعض الدول قرى متفرقة في طور البناء، وهناك خطط لبناء عشرات القرى والنواحي والمدن الصغيرة الأخرى ، فيجب أن يشتري هؤلاء المهاجرين العملاء الذين أرسلناهم أكبر عدد ممكن من البيوت في تلك القرى ويبيعوا ذلك بسعر مناسب للأفراد والأشخاص الذين باعوا ممتلكاتهم في مراكز المدن ، وبهذه الخطة تكون المدن ذات الكثافة السكانية قد أخرجت من أيدهم .
ثانيا: يجب حث الناس ( الشيعة ) على احترام القانون وطاعة منفذي القانون وموظفي الدولة ، والحصول على تراخيص رسمية للاحتفالات المذهبية – بكل تواضع – وبناءالمساجد والحسينيات لأن هذه التراخيص الرسمية سوف تطرح مستقبلا على اعتبار أنها وثائق رسمية .
ولإيجاد الأعمال الحرة يجب أن نفكر في الأماكن ذاب الكثافة السكانية العالية لنجعلها موضع المناقشة في المواقع الحساسة،
ويجب على الأفراد في هاتين المرحلتين أن يسعوا للحصول على جنسية البلاد التي يقيمونه فيها باستغلال الأصدقاء وتقديم الهداية الثمينة ،
وعليهم أن يرغّبوا الشباب بالعمل في الوظائف الحكومية والانخراط خاصة في سلك الجندية .
وفي النصف الثاني من هذه الخطة العشرية يجب – بطريقة سرية وغير مباشرة – استثارة علماء السنة والوهابية ضد الفساد الاجتماعي والأعمال المخالفة للإسلام الموجودة بكثرة في تلك البلاد ،
وذلك غبر توزيع منشورات انتقادية باسم بعض السلطات الدينية والشخصيات المذهبية من البلاد الأخرى،
ولا ريب أن هذا يسكون سببا في إثارة أعداد كبيرة من تلك الشعوب ،
وفي النهاية إما أن يلقوا القبض على تلك القيادات الدينية أو الشخصيات المذهبية أو أنهم سيكذبون كل ما نشر بأسمائهم وسوف يدافع المتدينون عن تلك المنشورات بشدة بالغة وستقع أعمال مريبة ستؤدي إلى إيقاف عدد من المسؤولين السابقين أو تبديلهم
وهذه الأعمال ستكون سببا في سوء ظن الحكام بجميع المتدينين في بلادهم
، وهم ذلك سوف لن يعملوا على نشر الدين وبناء المساجد والأماكن الدينية، وسوف يعتبرون كل الخطابات الدينية ولاحتفالات المذهبية أعمالا مناهضة لنظامهم، وفضلا عن هذا سينمو الحقد والنفرة بين العلماء والحكام في تلك البلاد وحتى أهل السنة والوهابية سيفقدون حماية مراكزهم الداخلية ولن يكون لهم حماية خارجة إطلاقا .
ثالثا: وفي هذه المرحلة حيث تكون ترسّخت عملائنا لأصحاب رؤوس الأموال والموظفين الكبار،
ومنهم عدد كبير في السلك العسكري والقوى التنفيذية وهم يعملون بكل هدوء وأدب ، ولا يتدخلون في الأنشطة الدينية، فسوف يطمئن لهم الحكام أكثر من ذي قبل،
وفي هذه المرحلة حيث تنشأ خلافات وفرقة وكدر بين أهل الدين والحكام فإنه يتوجب على بعض مشايخنا المشهورين من أهل تلك البلاد أن يعلنوا ولاءهم ودفاعهم عن حكام هذه البلاد وخاصة في المراسم المذهبية
، ويبرزا التشيع كمذهب لا خطر منه
وإذا أمكنهم أن يعلنوا ذلك للناس غبر وسائل الإعلام فعليهم ألا يترددوا ليلفتوا نظر الحكام ويجوزوا على رضاهم فيقلدوهم الوظائف الحكومية دون خوف منهم أو وجل في هذه المرحلة ومع حدوث تحولات في الموانئ والجزر والمدن الأخرىفي بلادنا،
إضافة إلى الأرصدة التي سوف نستحدثها سيكون هناك مخططات لضرب الاقتصاد في دور المجاور . ولا شك في أن أصحاب رؤوس الأموال وفي سيبل الربح الآمن والثبات الاقتصادي سوف يرسلون جميع أرصدتهم إلى بلدنا،
وعندما نجعل الآخرين أحرارا في جميع الأعمال التجارية والأرصدة البنكية في بلادنا فإن بلادهم سوف ترحب بمواطنينا وتمنحهم التسهيلات الاقتصادية للاستثمار .
رابعا: وفي المرحة الرابعة سكون قد تهيأ أمامنا دول بين علماءها وحكامها مشاحنات، والتجار فيها على وشك الإفلاس والفرار،
والناس مضطربون ومستعدون لبيع ممتلكاتهم بنصف فيمتها ليتمكنوا من السفر إلى أماكن آمنة ،
وفي وسط هذه المعمعة فإن عملائنا ومهاجرينا سيعتبرون وحدهم حماة السلطة والحكم،
وإذا عمل هؤلاء العملاء بيقظة فسيمكنهم أن يتبوؤوا كبرى الوظائف المدينة والعسكرية ويضيّقوا المسافة بينهم وبين المؤسسات الحاكمة والحكام ومن مواقع كهذه يمكننا بسهولة بالغة المخلصين لدى الحكام على أنهم خونة، وهذا سيؤدي إلى توقيعهم أو طردهم أو استبدالهم بعناصرنا ،
ولهذا العمل ذاته ثمرتان إيجابيتان .
أولا: إن عناصرنا سيكسبون ثقة الحكام أكثر من ذي قبل.
ثانيا: إن سخط أهل السنة على الحكم سيزداد بسبب ازدياد قدرة الشيعة في الدوائر الحكومية،
وسيقوم أهل السنة من جرّاء هذا بأعمال مناوئة أكثر ضد الحكومة،
وفي هذه الفترة يتوجب على أفرادنا أن يقفوا إلى جانب الحكام ، ويدعوا الناس إلى الصلح والهدوء ،
ويشتروا في الوقت نفسه بيوت الذين هم على وشك الفرار وأملاكهم .
خامسا: وفي العشرية الخامسة فإن الجو سيكون قد أصحب مهيأ للثورة لأننا أخذنا منهم العناصر الثلاثة التي اشتملت على : الأمن ، والهدوء ، والراحة ، الهيئة الحاكمة ستبدو كسفينة وسط الطوفان مشرفة على الغرق تقبل كل اقتراح للنجاة بأرواحهم .
وفي هذه الفترة سنقترح عبر شخصيات معتمدة ومشهورة تشكيل مجلس شعبي لتهدئة الأوضاع، وسنساعد الحكام في المراقبة على الدوائر وضبط البلد،
ولا ريب أنهم سيقبلون ذلك، وسيجوز مرشحونا وبأكثر مطلقة على معظم كراسي المجلس،
وهذا الأمر سوف يسبب فرار التجار والعلماء حتى الخدمة المخلصين، وبذلك سوف نستطيع تصدير ثورتنا الإسلامية إلى بلاد كثيرة دون حرب أو إراقة للدماء .
وعلى فرض أن هذه الخطة لم تثير في المرحلة العشرية الأخيرة، فالمخلصين، وبذلك سوف نستطيع تصدير ثورتنا الإسلامية إلى بلاد كثيرة دون حرب أو إراقة للدماء .
وعلى فرض أن الخطة لم تثمر في المرحلة العشرية الأخيرة، فإنه يمكننا أن نقيم ثورة شعبية ونسلب السلطة من الحكام، وإذا كان في الظاهر أن عناصرنا – الشيعة – هم أهل تلك البلاد ومواطنوها وساكنوها، لكنا نكون قد قمنا بأداء الواجب أما الله والدين وأمام مذهبنا،
وليس من أهدافنا إيصال شخص معين إلى سده الحكم-
فإن الهدف هو فقط تصدير الثورة، وعندئذ نستطيع رفع لواء هذا الدين الإلهي، وأن نُظهر قيامنا في جميع الدول، وسنقدم إلى عالم الكفر بقوة أكبر، ونزين العالم بنور الإسلام والتشيع حتى ظهور المهدي الموعود )) أ. هـ .
رد: كشف مخطَّط الأطماع "الفارسية= الزيدية" في شبه الجزيرة العربية ..
الحركة الحوثية الحديثة :
لا ننسى ان المذهب الزيدي مذهب الغالبية في شمال اليمن واليه ينتمي الرئيس علي عبد الله صالح نفسه
و قد .بدأت حركة الحوثيين على يد الشيخ الزيدي المترفِّض صلاح محمد فليتة في صعدة عام 1982 م تفاعلا مع قيام دولة الثورة الاسلامية في ايران عام 1978 م .
و انضم الى فليتة من يسمَّى بالشيخ بدر الدين الحوثي عام 1988 م ، و كذلك الشيخ مجد الدين المؤيَّدي .
الاَّ أن هذا النشاط الزيدي تحوَّل الى مشروع سياسي منذ عام 1990 م .
مع إقرار مبدأ التعددية الذي أعلنته الحكومة اليمنية آنذاك ليظهر على السطح حزبان شيعيان جديدان هما حزب الحق و اتحاد القوى الشعبية .
واختير حسين ابن الشيخ بدر الدين الحوثي نائبا في مجلس الشعب ، ليتنازل بعد ذلك عن هذا المنصب لأخيه يحيى بدر الدين ، و يتفرغ لتأسيس تنظيم الشباب المؤمن عام 1997 م .
ومنذ ذلك الوقت تم اقصاء المؤيدي و فليتة لسببين مهمَّين :
ـ أنَّ المؤيدي له ميلٌ الى النظام الإمامي الزيدي الذي كان يحكم اليمن .
ـ استغلال التجمع الحوثي القبلي الذي يقوده بدر الدين الحوثي لتفعيل المخططات الايرانية التوسُّعية .
و استأثر بدر الدين بالنادي الزيدي الجديد ، تحت مرأى و مسمع الدولة اليمنية ،و التي لم تمانع بتاتا من قيام هذا المشروع الحاكمي الجديد ..، على غير المعهود سياسياً .
و يعتبر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الزيدي مسئولا مسؤولية مباشرة عن انتشار المدِّ الحوثي الخطير في شمال الشمال من البلاد وفي بعض مساجد العاصمة صنعاء.
فهو الذي أعطى الحوثيين ومن على شاكلتهم التوجيهات بالعمل بصورة رسمية ، و ذلك لمقاومة التغلغل الوهابي "السنِّي" في المجتمع -الذي اكتسح تلقائيا كل المدن اليمنية بما في ذلك صعدة معقل المذهب الزيدي لاسيما بعد الوحدة اليمنية سنة 1990 ثم نتيجة لعودة المغتربين اليمنيين من الخارج بعد حرب الخليج الثانية في عام 1991 .
وكذلك لمخططات توسُّعية كان الرئيس يمهِّد لها كمرحلة قادمة .
كما أنَّ الرئيس اليمني أراد بذلك أن يعمل توازناً سياسياً خاصاًّ ، ليمسك خيوط اللعبة بيده , فإذا تحرك الجنوب هددهم بالحوثي , وإذا تحرك الحوثي هدده بالجنوب وبالسنة من اهل الشمال .
و قد ذكر بعض المتنفِّذين اليمنيين من اهل السنة لأحد اخواننا من الدعاة الثقات أن المترفِّضين في اليمن ـ الآن ـ هم الذين يملكون زمام الأمور هنالك ، و هم من يُشرف على المراكز الحساسة في الدولة كالاستخبارات و غيرها .
رد: كشف مخطَّط الأطماع "الفارسية= الزيدية" في شبه الجزيرة العربية ..
غض طرف الحكومة اليمنية عن المشروع الحوثي الإيراني :
إن الاستدلال على غض الطرف من قبل الحكومة اليمنية الزيدية عن التقارب الحوثي الإيراني وشحنات الأسلحة الأيرانية و كوادرالتدريب الإيرانية و اللبنانية لمقاتلي الحوثيين لا يحتاج الى كبير عناء.
فمن المعلوم أن المنطقة التي يوجد بها الحوثيون و هي شمال الشمال من اليمن معزولة عن أيِّ تغذية خارجية بسب وعورتها من ناحية ، وبسبب عزلتها الجغرافية فإن القادم اليها من البحر لابد أن يمر بمضيق باب الندب المراقب دوليا و يمنيا .
أمَّا من ناحية البر فلا بد أن يمر عبر محافظات اليمن الشمالية والجنوبية المختلفة .
ولا أدري أين كان دور الإستخبارات اليمنية من كل تلك الأسلحة والعتاد مع وجود كل هؤلاء المدربين الأيرانيين في اليمن ، و مع تدفق الأموال من أيران وليبيا كما صرحت بذلك مصادر يمنيه حكومية .
رد: كشف مخطَّط الأطماع "الفارسية= الزيدية" في شبه الجزيرة العربية ..
بارك الله فيك وأضاء لك قلبك بنور اليقين وعقلك بالرشد والتمكين مثلما أتحفتنا ولازلت بالبحوث المباركه لانلتمس الصواب في غيرها وتكفينا عما سواها واصل استاذنا الجهبذ وجعل الله جهودك في موازين المضاعفه في أجري الدنيا والآخره
رد: كشف مخطَّط الأطماع "الفارسية= الزيدية" في شبه الجزيرة العربية ..
اشكرك استاذي الكريم
بارك الله فيك و انجح مساعيك
رد: كشف مخطَّط الأطماع "الفارسية= الزيدية" في شبه الجزيرة العربية ..
التنسيق الحوثي مع شيعة الخليج
الشيخ بدر الدين الحوثي قائد الانفصاليين الشيعة الإمامية في مدينة صعدة اليمنية. كان قد درس في الحوزة العلمية في قم ثم في النجف الأشرف وتربطة رابطة صداقةٌ حميمةٌ ومعرفةٌ قديمة بآية الله العظمى علي السيستاني .
لكن قد يستغرب البعض إذا علم أن الشيخ حسن الصفار الانفصالي هو أحد تلامذة بدر الدين الحوثي الانفصالي اليمني ، و الموقع الخاص لحسن الصفار يعترف بحصوله على إجازةٍ وشهادةٍ علمية من الشيخ بدر الدين الحوثي ويضعها في المرتبة التاسعة من ضمن أكبر عشر إجازاتٍ علمية حصل عليها.
و لكن لماذا يهاجر الصفار الى صعدة اليمن للتلمذ على الحوثي ، وما الذي ينفرد به الحوثي عن علماء الحوزة في قم و النجف ، عدا المخطط الموحَّد الذي قام بدراسته هو و ابنه حسين على يد آيات قم ،
مع العلم أنَّ الشيخ بدر الدين الحوثي اليمني قد درَّس العديد من مشايخ رافضة القطيف والأحساء .
و لماذا تزامنت الحركة الحوثية مع اعلان بعض شيعة القطيف و الاحساء احلامهم في قيام جمهورية الشرق العربية – كما نشرت ذلك بعض مواقع الرافضية
http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif
إذن
لنقف قليلا أمام المعطيات ...!!
ما وراء الأزمة الحوثية
هل الحرب الحوثية حرب استنزاف
وهل هناك مخطط موحَّد تتجاذبه أوهام و أحلام عناصر انفصالية من الداخل شرقاً و جنوباً
مع اطماع عدة أطراف من الخارج!!!
أما آن لنا أن نفيق