-
من فوائد كتاب الذكريات للشيخ علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ الجزء الأول :
من فوائد كتاب الذكريات للشيخ علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ الجزء الأول :
وانا أقرأ في كتاب الذكريات للشيخ الطنطاوي ـ رحمه الله ـ وهو من الكتب المسلية المفيدة في الأدب ، واللغة ، والتاريخ ، والثقافة ، وغير ذلك ، كنت أدون في كشكول لي الفوائد والعبارات التي تعجبني ، بعض هذه الفوائد قد لا يجدها طالب العلم إلا في هذا الكتاب . فاجتمع لدي شيء كثير فأحببت أن أنقل لكم شيئاً منها :
(1) قدم الشيخ علي الطنطاوي إلى المملكة العربية السعودية عام 1963م . (1/17) .
(2) الكباري ( أي الجسور ) اسم تركي (1/18) .
(3) (في العين عَبْرة ، وفي النفس عِبْرة ) (1/20) .
(4) كلمة ( كِيْلُو ) كلمة يونانية معناها ( ألف) (1/21) .
(5) الدردجة : في اللغة : أن يتوافق اثنان في المودة ، ولعل ( الدردشة ) منها مع تحريف في اللفظ ، وتصرف في المعنى . (1/25) .
(6) ( فاعجب لشاك منه شاكر ) كما قال البهاء زهير . (1/25) .
(7) استدرك الشيخ الطنطاوي ـ رحمه الله ـ على صاحب القاموس المحيط في كلمة ( ألماس ) فقال : " ألماس وهمزتها منها لا كما قال صاحب القاموس المحيط " . حاشية (1/26) .
(8) كان لي بالأمس قلبٌ فقضى *** وأراح الناس منه واستراح
للشاعر جبران (1/27) .
(9) اللسان بمعنى اللغة ، جمعه ألسن ، أما العضو فجمعه ألسنة . حاشية (1/34) .
(10) يرى الشيخ الطنطاوي ـ رحمه الله ـ بأن رسالة " المعجم في النحو والصرف " لزين العابدين التونسي ، كتاب نافع للطلاب ، سهل الفهم . (1/63) .
(11) ( فَطَسَ ) : من العامي الفصيح . (1/67) .
(12) في جاوة يطلقون على العالم ( الكيا ) لقب للعالم وليس اسماً ، ومنه يُعرف معنى اسم الفقيه الشافعي " الكيا الهراسي " .(1/78) .
قلت ـ ضيدان ـ وقد سألت أحد الإخوة من جاوة عن كلمة ( الكيا ) على من تطلق فأجابني : تطلق على العلم الكبير وذلك في كلام سكان مدينة جاوة خاصة وينطقونها ( الكِيَاي ) .
وقد ضبطت نطق هذه الكلمة حسب ما نطقها لي : بكسر الكاف ، وفتح الياء دون تشديد مع المد ، آخره ياء التحتانية .
(13) ذكر الطنطاوي أن له كتاباً عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله
ـ . (1/78) .
(14) سمّى العرب الشيخ الكبير ( الكنتي ) ؛ لأنه يكثر أن يقول : كنت و كنت
. (1/150) .
(15) يقول الشيخ الطنطاوي ـ رحمه الله ـ عن كتاب حياة الحيوان للدميري :" وكان أول ما قرأت كتاب " حياة الحيوان للدميري " وهو كتاب عجيب فيه فقه ، بل هو أقرب مرجع لمعرفة الحكم الشرعي في الحيوان الذي يؤكل لحمه والذي لا يؤكل ، وفيه تاريخ ، وفيه فوائد ، وفيه خرافات " أهـ (1/160) .
(16) ( إنه ما مر بنا عهد على كثرة ما مر من عهود ، إلا بكينا فيه منه ، وبكينا بعده عليه ) . ( 1/168) . وصدق ـ رحمه الله ـ .
(17) العقاقير : مفرها : عقّار بالتشديد . (هامش 1/250) .
(18) تقويم لا تقييم . يقول الشيخ ـ رحمه الله ـ : " تقييم غلط ولو حاولوا تبريره " ( هامش (1/258) .
(19) يذكر الشيخ الطنطاوي ـ رحمه الله ـ أن مصطفى صادق الرفاعي كان لا يسمع أبداً . (1/262) .
انتهيت من الجزء الأول ..
وأرجو أني قمت لكم شيئاً تستفيدون منه .
ـــــــــــــــ ــــ
-
رد: من فوائد كتاب الذكريات للشيخ علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ الجزء الأول :
جزاك الله خيرا ، يا شيخى أبا عبد الرحمن اشتقنا اليكم كثيرا ...و عيد مبارك
-
رد: من فوائد كتاب الذكريات للشيخ علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ الجزء الأول :
أحسنت أخي العزيز، ولا أخفيك أن تيك الذكريات استهوتني كما استهوتك، وظهر منها على يراعك فقطرت شهداً وعسلاً، وقد أفدت وأي إفادة مما أتيت به، وفكرت لو أن أعد فهارساً لذلك الكتاب لتعم الفائدة:
فهارس الآيات
فهارس الأحاديث
فهارس الأعلام
فهارس الأماكن والبلدان
فهارس الكتب المذكورة في الذكريات
فهارس اللطائف والطرائف
فهارس اللغويات، والمطارحات
فهارس للأحداث
فهارس للتواريخ
فما رأيك؟
-
رد: من فوائد كتاب الذكريات للشيخ علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ الجزء الأول :
أخي الكريم الفاضل والمحبوب / أبو الطيب المتنبي ـ حفظه الله ـ :
نِعْمَ والله ما تقوم به ، وأنا أرغب منك ذلك ، فسوف تستخرج لنا بهذا العمل الفوائد والمباحث من هذا الكتاب الذي قل من يتفطن له إلا من لديه معرفة بعلم هذا الشيخ .
وفقك الله ورعاك ، وإذا رغبت بي ـ ثقيلاً عليك ـ أن أزودك ما لدي فلا مانع عندي .
-
رد: من فوائد كتاب الذكريات للشيخ علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ الجزء الأول :
الذكريات من أجمل ما كتب العلامة الطنطاوي رحمه الله، وفيها من الفوائد الشيء الكثير ...
جزاكم الله خيراً ...
-
رد: من فوائد كتاب الذكريات للشيخ علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ الجزء الأول :
بارك الله فيكم
وهذا رابط الكتاب من الوقفية لمن أراد قراءته:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3272
-
رد: من فوائد كتاب الذكريات للشيخ علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ الجزء الأول :
جزاكم الله خيراً ، وبارك فيكم .
-
رد: من فوائد كتاب الذكريات للشيخ علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ الجزء الأول :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حاتم بن عاشور
بارك الله فيكم، هذه النسخة تصويرها جيد، وقد كنت أنتظرها من زمن ...
جزاهم الله خيراً ...
-
رد: من فوائد كتاب الذكريات للشيخ علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ الجزء الأول :
الطنطاوي من طنطا :
يذكر الطنطاوي ـ رحمه الله ـ في ذكرياته (1/132) أن ( الطنطاوي ) الذي ننسب إليه ، ونحمل لقبه ، إنه جد أبي لأمه ، وهو عم جدي .
شاب وصل دمشق سنة 1255هـ ولد في طنطا ، التي كان اسمها طندتا ، ومات سنة 1306هـ وقد مات قبل أن أولد بإحدى وعشرين سنة .
وهو محمد بن مصطفى الطنطاوي مولداً ، الدمشقي موطناً ، الشافعي مذهباً .
لقب ( الطندتائي ) كما كان يكتب عن نفسه ، أو ( الطنطاوي ) كما سار على ألسنة الناس ، لقبوه به في الشام .
يقول الطنطاوي (1/133 ) : " لا أدري ، ولكن الذي سمعته في صغري ، ولا أتبينه ولا أحقّق الآن مصدره ، أن اسم أسرته كلمة فيها ( شين ونون ) . لا تضحكوا ، إني أقول الحق . لعلها الشناوي ، أو المنشاوي ، أو الشنواني ، لا يعرف ذلك أحد ، كيف وقد مضى على نزوحه منها قرن ونصف ، وما كان علماً من الأعلام حتى يهتم بِحلّه وترحاله ، ما هو إلاّ رجل من أوساط الناس " .
-
رد: من فوائد كتاب الذكريات للشيخ علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ الجزء الأول :
تكلمة : فاتني أن أذكر بعض الفوائد التي دونتها من الجزء الأول من ذكريات الشيخ علي الطنطاوي ـ يرحمه الله ـ فأقول :
(20) إملاء الذكريات :
يقول الشيخ علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ (1/7) : " هذا وأنا الآن قد كتبت ، أو أنا على الصحيح قد أمليت وكتبوا ... " .
(21) ذكر الشيخ ـ رحمه الله ـ :
أن زهير الأيوبي كان له الفضل الكبير في تدوين هذه الذكريات . (1/15) .
(22) ألم حرمان الشيخ من مكتبته :
يقول ـ رحمه الله ـ : " ثم قدمت المملكة سنة 1963م وأقمت فيها إلى الآن ، وإن لم أجد الاستقرار لأن دنيا طالب العلم مكتبته ، ومكتبتي في الشام ، مودعة في خمسة وثمانين صندوقاً لم تفتح من إحدى عشرة سنة ، ولست أدري أأكلتها الأرضة أم هي سالمة لا تزال ، وأنا محروم منها ، لا أستطيع الوصول إليها ، ولم أجد المحسن الكريم الذي يوصلها إليّ ، بالأجرة لا بالمجان ، فما أريد إحساناً من أحد لأن الله أغناني بإحسانه " . (1/17) .
(23) ( الفَلَكَة ) :
يقولون ( الفلكة ) أو ( الفلقة ) : مع أن الاسم عربي فصيح وهو ( الفلق ) . (1/32) .
(24) قبر ابن مالك صاحب الألفية :
يقول الطنطاوي ـ رحمه الله ـ : وكان قبر ابن مالك في مقبرة الصالحية في جبل قاسيون ، فلما مات الشيخ أمين التكريتي ضاقت عليهم الأرض !! فدفنوه في قبره ، فلم يعد له قبر يعرف " . (1/82) .
(25) التبشير والاستعمار :
قال ـ رحمه الله ـ : " التبشير والاستعمار من أسماء الأضداد ، وما هما إلا التكفير والخراب ، ( وكتاب التبشير والاستعمار ) الذي لا أعرف مُؤلفَيْه ولم ألقهما ، كتاب أتمنى أن يقرأه كل مسلم " .(1/87) .
(26) البروز :
البروز من العامي الفصيح كالبذور . (1/88) .
(27) يقول ـ رحمه الله ـ :
" وما أصاب البلاد عامة أصابني أنا مثله :
وهل أنا إلاّ من غزيّة إن غَوَت *** غويت وإن ترشد غزية أرشد
وإن كان الشاعر قد جانبه الصواب فما يكون عذراً لك إن ضللت أن تحتج بضلال الناس " . (1/89) .
(28) ( الفوتوغرافي ) :
( الفوتوغرافي ) التصوير الشمسي ، من اليونان ( فوتوس ) ضوء ، و(كرافي ) تخطيط في رسم . (1/91) .
(29) إذا جرى الجمع مجرى العَلَم :
يقول ـ رحمه الله ـ : إذا جرى الجمع مجرى العَلَم جازت النسبة إليه فيجوز أن تقول : ( قوانين عمالية ) و ( قضايا طلابية ) كما قالوا مسألة أصولية ، ومائدة ملوكية . (1/97) .
(30) بابة فلان :
يقال : هو من بابة فلان ، إذا كان من أشكاله ونظرائه . (1/118)
(31) ( الطباشير ) :
يقول الشيخ ـ رحمه الله ـ : " لا يعرف في الشام إلاّ اسم الحوار ، لما يدعى ( الطباشير) وهي كلمة عربية لأن التحوير هو التبييض ، وإن كان شيخنا المبارك يسميه ( الحكك) ، وهي لفظة ولدت ميتة !! " . (1/119) .
(32) كلمة (جَو ) :
جمعها جِوَاء لا أجْوَاء . (1/132) .
(33) تاريخ ولادة الشيخ الطنطاوي ـ رحمه الله ـ :
يذكر الطنطاوي ـ رحمه الله ـ ولد في جمادى الأولى سنة 1327هـ . (1/132) .
(34) طَبيعي:
القياس أن نقول : طبعي ، لكن علماءنا قالوا من القديم : طبيعي ، وبديهي . (1/150) .
(35) الأوالي هي الأوائل :
يقال : الأوالي : الأوائل . (1/153) .
(36) ( مثل الأطرش (أي الأطروش ) في الزفة ) :
الزفة : عربية فصيحة ، والطرش والأطروش : عربية مولدة . (1/163) .
(37) الناعورة ـ السطل :
الناعورة والسطل من العامي الفصيح . (1/184) .
(38) شهادة الكفاءة :
لقد اقترحت من قديم أن تدعى شهادة الكفاية ، لآنها تشهد لحاملها بأنه رجل كَفيّ ، ثم إنه قد يكتفي بها ، وكلمة الكفاءة لا معنى لها هنا " . (1/186) .
(39) فقهاء الحنابلة:
يقول الشيخ ـ رحمه الله ـ : " تسعة أعشار فقهاء الحنابلة من عندنا : من الشام . (1/204) .
(40) الألماس:
المفرد ألماس ، لا ماس ، اللام فيه أصلية وليست لام التعريف . (1/209)
(41) تفجؤنا :
هكذا تكتب الهمزة هنا لأن الضم أقوى من الفتح . (1/214) .
(42) يقول ـ رحمه ـ :
" فإذا رأيت الأسد سجيناً في قفص ، فلا تظن أنك تمكنت منه ، فإنه إذا كان الصدام رجع أسداً كما كان :
لا تزدرِ الليث الحبيس فربما *** عادت ( وقد شهد الوغى ) وثباته . (1/235) .
(43) القلب كبداً :
العرب تسمي القلب كبداً .(1/242) .
هذا ما قيدته من الجزء الأول ، ويليه الجزء الثاني ـ إن شاء الله ـ وأسأل الله النفع لي ولكم ، والأجر والثواب ، وأن يرحم الله الشيخ علي الطنطاوي رحمة واسعة .
-
رد: من فوائد كتاب الذكريات للشيخ علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ الجزء الأول :
بارك الله في الجميع
واسمحوا لي بذكر هاتين الفائدتين - فنحن في أيام عيد - ، وإن لم يكن من كتاب الذكريات ، وإنما من كتاب (فصول في الثقافة والأدب) ، جمع وترتيب حفيد المؤلف : مجاهد ديرانية .... وكتب أديب العصر كلها عندي ذكريات لأنه من الكتاب الموضوعيين الذين يستلهمون مشاعرهم وأحاسيسهم حين يكتبون .... :
1- تصحيح المثل المشهور " ما لا يُدرك كله لا يُترك قُلُّه " وأن أكثر الناس يخطئون في رواية هذا المثل ويجعلون ( جُلُّه ) بدل ( قُلُّه ). ص 91.
2- تعيين بعض الكتب العشرة التي يراها هو من مفاخر العصر الحديث على عصورنا الخوالي ، فهي بالإضافة إلى الأعلام للزركلي ، كتاب ( تاريخ العرب قبل الإسلام ) لجواد علي العراقي ، و مجموعة كتب فجر الإسلام وضحى الإسلام وظهر الإسلام لأحمد أمين ، وكتاب شرح القاموس للزَّبيدي ، وكتاب ( شرح الكامل للمبرد ) لسيد المرصفي. وهذا الأخير نص عليه ، والتي قبله ألمح إليها تلميحاً. ص 97
-
رد: من فوائد كتاب الذكريات للشيخ علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ الجزء الأول :
بارك الله فيك.. فكل كتب الشيخ ذكريات ومن وحي التجارب القيِّمة، علميَّة أوعمليَّة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الأدب
تعيين بعض الكتب العشرة التي يراها هو من مفاخر العصر الحديث على عصورنا الخوالي ، فهي بالإضافة إلى الأعلام للزركلي ، كتاب ( تاريخ العرب قبل الإسلام ) لجواد علي العراقي ، و مجموعة كتب فجر الإسلام وضحى الإسلام وظهر الإسلام لأحمد أمين...
/// لا أدري ما وجه عدِّ الشيخ رحمه الله هذه الكتب الثلاثة (فجر الإسلام وضحى الإسلام وظهر الإسلام لأحمد أمين) من مفاخر! العصر الحديث؟!
-
رد: من فوائد كتاب الذكريات للشيخ علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ الجزء الأول :
بارك الله في الاخوة على هذه الذكريات القيمة جزاكم الله خيرا واصلوا هذا الموضوع الشيق .
شكر موصول لاخينا ضيدان حفظه الله وبارك فيه ونفع به .
-
رد: من فوائد كتاب الذكريات للشيخ علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ الجزء الأول :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت أن أشارك مع إخواني وأن أذكر هاتين الفائدتين من كتاب الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله :
1.والنسيان آفة الانسان و إن كان نعمة من الله ولولا أن المرء ينسى آلآم الحياة ما استطاع السكون إليها ولا الرضابها
قلت قد صدق الشيخ والله إن المرء تمر به المصيبة فيفجع بها أشد الفجع ثم ينسى كل ما مر به بمنة الله عليه بنعمة النسيان .
2.لطالما كنت أخطب فى الحشد الكبير أو أتكلم في إلاذاعة أو الرائي أي التلفزيون فأستطرد وأخرج عن الخط فإذا انتهى الاستطراد وقفت كما وقف حمار الشيخ في العقبة فلا أذكر من أين خرجت ولا إلى أين أعود.
ولا تسألوني من هو هذا الشيخ فإن المثل خلد ذكر الحمار ونسي اسم الشيخ ليعلمنا أن خلود الاسماء ليس دليل على عظمة أصحابها.
-
رد: من فوائد كتاب الذكريات للشيخ علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ الجزء الأول :
بارك الله فيكم جميعا
ورحم الله شيخ العربية علي الطنطاوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حاتم بن عاشور
لاأريد أن أفتح موضوعا سابقا
لكن جاء في أول الكتاب ( يمنع نقل أو تخزين أو إعادة إنتاج أي جزء من هذا الكتاب بأي شكل أو بأية وسيلة : تصويرية أو تسجيلية أو إلكترونية أو غير ذلك إلا بإذن خطي مسبق من الناشر ) الطبعة الخامسة 2007
هنا يحصل الحرج ..
ما رأي الأحبة ؟
-
رد: من فوائد كتاب الذكريات للشيخ علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ الجزء الأول :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله العلي
بارك الله فيكم جميعا
ورحم الله شيخ العربية علي الطنطاوي
لاأريد أن أفتح موضوعا سابقا
لكن جاء في أول الكتاب ( يمنع نقل أو تخزين أو إعادة إنتاج أي جزء من هذا الكتاب بأي شكل أو بأية وسيلة : تصويرية أو تسجيلية أو إلكترونية أو غير ذلك إلا بإذن خطي مسبق من الناشر ) الطبعة الخامسة 2007
هنا يحصل الحرج ..
ما رأي الأحبة ؟
صدقت أخي الكريم عبد الله العلي ، لما رأيت الكتاب في الوقفية لم أحمله لا هو ولا غيره لهذا السبب توقفت ، مع حبي لكتب الشيخ ـ رحمه الله ـ .
-
رد: من فوائد كتاب الذكريات للشيخ علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ الجزء الأول :
· تدوين المواقف والأفكار والأعمال :
تحسَّر الشيخ علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ على أنه لم يدون مواقفه وأفكاره وأعماله منذ الصغر .
قال ـ رحمه الله ـ في كتاب الذكريات (1/262) : " كنت واثقاً من ذاكرتي فلم أستودع الورق ما قد تضيعه الذاكرة ، وكان ولا يزال منعيوبي التأجيل، فكنت أزمع كتابتها، ثم أؤجل الشروع فيها، حتى وقع المحذور، فجئت أدونها في هذه الذكريات، فإذا أنا قد نسيت ما كنت أحفظه ! ".
-
رد: من فوائد كتاب الذكريات للشيخ علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ الجزء الأول :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضيدان عبدالرحمن السعيد
· تدوين المواقف والأفكار والأعمال :
تحسَّر الشيخ علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ على أنه لم يدون مواقفه وأفكاره وأعماله منذ الصغر .
قال ـ رحمه الله ـ في كتاب الذكريات (1/262) : " كنت واثقاً من ذاكرتي فلم أستودع الورق ما قد تضيعه الذاكرة ، وكان ولا يزال منعيوبي التأجيل، فكنت أزمع كتابتها، ثم أؤجل الشروع فيها، حتى وقع المحذور، فجئت أدونها في هذه الذكريات، فإذا أنا قد نسيت ما كنت أحفظه ! ".
والله إن من الآفات التي تعتريني النسيان، فعندما استحضر ما قرأت واستكنهت من المكنونات ـ ولا تقل معلومات إذ أنك تدريها فالمعلومات معلومات، لذلك من الخطأ قولهم: اقرأ لأجل أن أتعرف معلومات والأحرى أن يقل الفذ منهم: اقرأ لأجل أن أتعرف مكنونات، وأما عن قولي استكنهت فهو الأولى من اكتشفت تلك اللفظة المشتهرة على ألسنة الدهماء والصحيح استكنهت قال الشيخ رشيد : "وأما ( اكتشف) فأذكر أنني قلت لك ـ أي للأمير شكيب أرسلان ـ في السويس أو بورسعيد إنها استعملت في كلام العرب متعدية باللام في مبالغة المرأة في كشف ما لا يَحِلُّ كشفُه لغير زوجها"؛ وعلق الأمير شكيب على هذه العبارة فقال ـ رحمهما الله ـ:
" لم ترد " اكتشف" بمعنى كشف إلا فيما ذكر السيد هنا، ولا أعلم من أين أخذ الشرتوني هذه اللفظة بالمعنى الذي تستعمل فيه الآن أي بمعنى " كشف "، ولعله نقلها عن البستاني صاحب " محيط المحيط"، وقد كان بعضهم استغرب ورودها في سجل نسب عائلتنا الإثبات الأول الذي عليه توقيع محسن بن حسين بن زيد الطائي متولي فصل الدعاوى بين المسلمين نيالة عن أمير المؤمنين في مدينة المعرة، والذي تاريخه ثاني شعبان سنة مائة وإحدى وأربعين، إذ فيه " لاكتشاف أمر يوقنه صاحب حلب"، والحقيقة أنها ليست " اكتشاف"، وإنما هي " اكتناه ، وهو بلوغ كنه الشيء، وهو قدره وغايته ومنتهاه، وقد وقع خطأ في قراءتها.
( انظر؛ السيد رشيد رضا أو إخاء أربعين عاما ـ للأمير شكيب أرسلان ـ ص 535)، وللفائدة أقر هذه اللفظة مجمع اللغة العربية بالقاهرة، انظر المعجم الوسيط،( مادة : كشف) ـ وأكتبها في أي بحث أعده أنساها فالله در الشيخ الطنطاوي، ولله در أستاذنا ضيدان، فأما الأول لأنه جعلنا نهتم بتدوين الفريد النفيس مما قرأنا، وأما الثاني لأنه دلنا على ذلك القول النفيس فالدال على الخير كفاعله، ولذلك تجد معي في حلي وترحالي قراطيس أضعها في جيبي ـ ذكر هذه اللفظة الشيخ علي الطنطاوي ثم قال أنه لا بأس باستعمالها ـ تأسياً واقتداءً بالقاسمي، وطاهر الجزائري وغيرهما.
-
رد: من فوائد كتاب الذكريات للشيخ علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ الجزء الأول :
أخي أبو الطيب المتنبي :
( حياك رب الناس حياك ) ..
-
رد: من فوائد كتاب الذكريات للشيخ علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ الجزء الأول :
أحسن الله إليك أخي " السعيد" فوائد قيمة..
واصل بارك الله فيك..
وأنا متابع لك ومستفيد مما تنقل..
-
رد: من فوائد كتاب الذكريات للشيخ علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ الجزء الأول :
من فوائد كتاب الذكريات للشيخ علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ الجزء الثاني :
(1) اسطنبول :
أصلها إسلامبول ، أي بلد الإسلام سمّاها بذلك محمد الفاتح . (2/7) الهامش .
(2) كتاب قواعد اللغة العربية لحفني ناصف وإخوانه :
من كتب اللغة العربية المفيد .
(3) " فيا ما أرخص الضمائر في سوق النفاق " . (2/12) .
(4) طاقة زهر ، لا باقة زهر . (2/26) .
(5) موازنة ، بدلاً من ميزانية . (2/63) .
(6) الدعس كلمة عربية فصيحة ، أما الدهس فمالها في العربية أصل .(2/90) هامش .
(7) كفرات السيارة : دواليب ، مفرده دولاب .
يقول ـ رحمه الله ـ (2/99) : " وإن انحرق دولاب السيارة لم يفده طبيب ولا محام ، لم ينفعه إلا ( عامل البنشر ) أي مرقع إطارات الدواليب " .
(8) المفرقعات * : وهي قنابل بدائية يصنعها ناس .. من الخرق والبارود والحصى
وأشياء يكون لها دوي عظيم وأذى قليل .
قال الشيخ في الهامش : وضع الناس لها هذا الاسم ، ولا أدري من أول من
سمّاها به . (2/102) .
(9) يقول الطنطاوي عن " محي الدين بن عربي " : " وهو في الفلسفة وفي الكتابة
ذروة من الذرى ، ولمن في كتبه أشياء هي ( بمقياس الدين ) كفر لا شك فيه " . (2/102) .
(10) " هرٌّ شرس متوحش ، يريد أن يبتلع جملاً .. أفرأيتم جملاً يبتلعه هرٌّ " .
(2/102) .
(11) يقول ـ رحمه الله ـ : " وفتحت في كتاب حياتي صفحة جديدة ، وما أكثر
صفحات هذا الكتاب ، الذي لم تكتب خاتمته بعد ، وإن دنا موعدها ،
وقرب مكانها ، اللهم اجعلها خاتمة حسنة يارب " . (2/106) .
(12) ( زي الناس ) كلمة (زي ) أصلها ( سي ) ، ومنها جاء قولهم ( لا سيما )
وهي عربية بمعنى ( مثل ) . حاشية (2/94) .
(13) مما ذكروا من الفروق بين سنة وعام ، أن الأولى للسنة القمرية ، والعام
للسنة الشمسية . حاشية (2/94) .
(14) يقول ـ رحمه الله ـ : " لا أدري لماذا يؤنث بعض الناس كلمة ( مستشفى )
كما يؤنثون ( الرأس ) ، وكلاهما مذكر . (2/89) .
(15) ( الهرة ) : البس : القط ( عربية ) . (2/82) .
(16) يقول ـ رحمه الله ـ : " كلمة ( قرؤوها ) كنا نكتب همزتها على الألف ، ولكن ما أثبته هنا هو الصواب ، لأن الكسر أقوى الحركات فإن كانت الهمزة مكسورة أو كان ما قبلها مكسوراً وضعت على نبرة ( على سن ، أي على ياء غير منقوطة ) ، فإن لم يكن كسر وكانت هي مضمونة أو ما قبلها مضموماً فعلى واو ، وإن كانت مفتوحة فعلى ألف ، إلا إن كان ما قبلها ياءً ساكنة مثل ( هيئة ) .
كتبت هذه الحاشية لفائدة بعض القراء ، ولفشو الخطأ في قواعد الإملاء ". (2/35) .
(17) ( صدر منها أربع مجلدات* ) :
* جمع مجلدة ، ولو أردت المجلد لقلت : أربعة . (2/6) .
(18) " من قال لكم : إن الإنسان يحب أمه وأباه ، مثلما تحبه أمه ويحبه أبوه ، فلا تصدقوه " . (2/110) .
(19) قال الطنطاوي ـ رحمه الله ـ عن قصة عنتر : " قصة عنتر في ثماني مجلدات ، وهي موضوعة وأشعارها مصنوعة ، ولكن فيها أخبار الجاهلية كلها ، وفيها أسماء أبطالها ، وأنباء رجالها " . (2/112) .
(20) كلمة ( ألو ) أصلها ( ألا ) العربية التي يستفتح بها الكلام ؟ . (2/11) .
-
رد: من فوائد كتاب الذكريات للشيخ علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ الجزء الأول :
جزاك الله خيرا ونفع بك
رابط مفيد
http://forum.ma3ali.net/f700/