فمَن كان يرجو العِزَّ في قتل قومِهِ *** فلم ينْـجُ خوف الــذُّلِّ ممَّا يحـاذرُ!
ينال العدَى من قومه ما يضيْمُه *** ويمشون في مكروهِهِ وهو حاضرُ!
عرض للطباعة
فمَن كان يرجو العِزَّ في قتل قومِهِ *** فلم ينْـجُ خوف الــذُّلِّ ممَّا يحـاذرُ!
ينال العدَى من قومه ما يضيْمُه *** ويمشون في مكروهِهِ وهو حاضرُ!
/// في الحلية لأبي نُعَيم: أنَّ بعض عمَّال عمر بن عبدالعزيز كتب إليه يقول: أمَّا بعد، فإنَّ مدينتنا قد خرِبَت، فإن رأى أمير المؤمنين أن يقطع لها مالًا يرمُّها به فعل.
فكتب إليه عمر: أمَّا بعد، قد فهمت كتابك، وما ذكرت أنَّ مدينتكم قد خربت، فإذا قرأت كتابي هذا فحصِّنها بالعَدل، ونقِّ طُرُقها من الظُّلم، فإنَّه مرمَّتها. والسَّلام!
/// أخرج ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (1/100) بسنده عن محمد بن عبد الوهاب السكري قال: «ما رأيتُ الفقير في مجلسٍ قطُّ كان أعز منه في مجلس سفيان الثوري، ولا رأيت الغنيَّ في مجلسٍ كان أذل منه في مجلس سفيان الثوري!».
/// وفي السِّيَر للذَّهبي (11/218) وغيره، عن المروذي قال: «لم أر الفقير في مجلس أعز منه في مجلس أحمد، كان مائلًا إليهم مقصِّرًا عن أهل الدُّنيا».
لله دركم شيخنا الفاضل نفع الله بكم وكتب أجركم وأبقاكم ذخرا ...
تم اضافة الموضوع للمفضلة ...
قال أبو العتاهية:
إِنّا إِلى اللَهِ لَراجِعونا ... *** ... حَتّى مَتى نَحنُ مُضَيِّعونا
بَينا اِمرُؤٌ بَينَ يَدَيْكَ حَيّاً ... *** ... إِذ صِرتَ لا تُبْصِرُ مِنهُ شَيّا -
وقال :
ما هِيَ إِلّا جَنَّةٌ وَنَارُ ... *** ... أَفلَحَ مَن كانَ لَهُ اِعْتِبَارُ
كاسَ اِمرُؤٌ مُتَّعِظٌ بِغَيرِهِ ... *** ... دَع شَرَّ ما تَأتي وَخُذ في خَيرِهِ
وقال:
قَدِّم لِما بَينَ يَدَيكَ قَدِّمِ ... ... أُفٍّ وَتُفٍّ لِعَبيدِ الدِرهَمِ
آمين، وبارك الله فيك.
* أخرج أبوداود في الزهد -وغيرُه- عن ابن مسعود قال: «ائتوا الأمر من تدبُّرٍ، ولا يكوننَّ أحدكم إمَّعةً».
قالوا : وما الإمَّعة؟
قال: «الذي يجري بكل ريح».
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل
----------------
◄عن عبد الله بن مسعود-رضي الله عنه- قال:
«ستكون أمور مشتبهات فعليكم بالتؤدة؛ فإنك أن تكون تابعا في الخير خيرٌ من أن تكون رأسا في الشر»
◘ شعب الإيمان للبيهقي
------------------
◄قال الإمام القرافي المالكي-رحمه الله- (ت:684 هـ) :
«إن معرفة الإشكال علم في نفسه وفتح من الله تعالى»
◘ (الفروق)
أين أنتم يا شيخنا ؟
----------
◄قال ابن قدامة - رحمه الله تعالى - :
«فإنني إذا كنت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حزبه، متبعا لسنته، ما أبالي من خالفني، ولا من خالف في، ولا أستوحش لفراق من فارقني، وإنني لمعتقد أن الخلق كلهم لو خالفوا السنة وتركوها، وعادوني من أجلها، لما ازددت لها إلا لزوما، ولا بها إلا اغتباطا إن وفقني الله لذلك، فإن الأمور كلها بيديه، وقلوب العباد بين أصبعيه»
◘ ذيل طبقات الحنابلة
/// بارك الله فيك وجزاك خيرًا وأجزل لك المثوبة على المشاركة.. أنا متابع
/// في الحلية، عن إبراهيم بن أدهم رحمه الله قال: «كثرة النَّظر إلى الباطل تذهب بمعرفة الحقِّ من القلب»!
والله حق :
بعض الناس يسوغ لنفسه أنه يوسع دائرة ثقافته هنا و هناك و أنه ينوع كما يقول ... فيهلك إذ تتشعب به الطرق
لذلك نهى الربانيون عن النظر في كتب الكلام إلا لمن يستطيع أن يرد
لذلك أيضاً كان بعض الربانيين لا يحب أن ينظر في وجوه أهل البدع ... وكأن ذلك يغير النور الذي في قلبه
شكراً لكم
بارك الله فيك.
/// قيل لأبي بكر الوراق: علِّمني شيئًا يقرِّبني إلى الله، ويقرِّبني من الناس.
فقال: أمَّا الذي يقرِّبك من الله فمسألته، وأمَّا الذي يقرِّبك من الناس فترك مسألتهم.
◄ قال شيخ الإسلام ابنُ القيم-رحمه الله-:
«الراسخ فِي العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه ولا قدحت فيه شكا، لأنه قد رسخ في العلم، فلا تستفزه الشبهات، بل إذا وردت عليه ردهَا حرس العلم»
◘ مفتاح دار السعادة
اللهم اجعلني من الراسخين في العلم
رب وفقني فلا أعدلَ عن ... سَنَنِ الساعين في خير سَنَن
/// قال أحمد بن خضرويه: «القلوب جوَّالة؛ إمَّا أن تجول حول العرش، وإمَّا أن تجول حول الحش».
قال ابن عبد الهادي (744 هـ) -رحمه الله- في (العقود الدرية) عن شيخ الإسلام(728 هـ) -رحمه الله- :
«ولقد رأيت من خرق العادة في حفظ كتبه وجمعها، وإصلاح ما فسد منها، ورد ما ذهب منها ما لو ذكرته لكان عجبا يعلم به كل منصف أن لله عناية به وبكلامه، لأنه يذب عن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم تحريفَ الغالين وانتحالَ المبطلين وتأويلَ الجاهلين»
◄قال شيخ الإسلام ابنُ القيم-رحمه الله- :
«وإذا أراد الله بالعبد خيرا أعانه بالوقت، وجعل وقته مساعدا له.
وإذا أراد به شرا جعل وقته عليه»
◘ مدارج السالكين
◄قال شيخ الإسلام ابنُ القيم-رحمه الله- :
«استقرت حكمته سبحانه أن السعادة والنعيم والراحة لا يوصل إليها إلا على جسر المشقة والتعب»
◘ شفاء العليل
· قال الأحنف بن قيس لرجلٍ أوصاه: «إيَّاك والكسل والضَّجَر؛ فإنَّك إذا كَسِلتَ لم تؤدِّ حقًّا، وإذا ضَجِرتَ لم تصبر على حقٍّ».
* في تاريخ دمشق وغيره: أنَّه لمَّا قدم سعد بن أبي وقاص القادسية أميرًا أتته حرقة بنت النعمان بن المنذر في جوارٍ كلّهن في مثل زيّها، تطلب صِلَته، فلمَّا وَقَفْن بين يديه قال: أيّتكنّ حرقة؟
قلن: هذه.
فقال لها: أنت حرقة؟
قالت: نعم، فما تكرارك استفهامي، إنّ الدنيا دار زوال، وإنَّها لا تدوم على حال، تنتقل بأهلها انتقالًا، وتعقبهم بعد حال حالًا، إنّا كُنّا ملوك هذا المصر قبلك، يُجبَى إلينا خرجه، ويطيعنا أهله، مدى المدة وزمان الدولة، فلمّا أدبر الأمر وانقضى صاح بنا صائح الدّهر، فصدع عصانا، وشتّت ملأنا، وكذلك الدّهر يا سعد، إنّه ليس من قوم عبرة إلّا والدّهر معقبهم عِبْرة.
ثم أنشأت تقول:
فبينا نسوس النّاس والأمر أمرنا *** إذا نحن فيهم سُوْقَةٌ نَتَنَصّفُ
فـأفٍّ لدنيــا لا يدوم ســــرورها *** تقلّـبُ تــــاراتٍ بنا وتصـرَّفُ!