لكل من يبحث عن السلامة من إنفلونزا الخنازير وغيرها

أخي الكريم ... أختي الكريمة
أضع بين أيديكم علاجا مضمونا - بإذن الله - للوقاية من إنفلونزا الخنازير وغيرها من الأمراض المعدية الفتاكة ..هذا العلاج ليس من أطباء اليوم بل هو من الطبيب الأول سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) ، هذا العلاج أوصى به أمته وحثهم على المحافظة عليه في كل صباح ومساء ، هذا العلاج ليس بمئات الدولارات بل مجانا ، هذا العلاج لا تجد الصعوبة في استخدامه بل بإمكان كل واحد منا أن يقوم به الرجال والنساء الصغار والكبار ، وقد جربه الكثير من سلفنا الصالح فكان عمله 100%
فيا ترى ما هو هذا العلاج ؟
وعن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - قَالَ : قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - : (( مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ في صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ وَمَسَاءِ كُلِّ لَيْلَةٍ : بِسْمِ اللهِ الَّذِي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ في الأرْضِ وَلاَ في السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، إِلاَّ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ )) . رواه أَبُو داود والترمذي ، وقال : (( حديث حسن صحيح )) .
قَالَ فَأَصَابَ أَبَانَ بْنَ عُثْمَانَ الْفَالِجُ فَجَعَلَ الرَّجُلُ الَّذِي سَمِعَ مِنْهُ الْحَدِيثَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ مَا لَكَ تَنْظُرُ إِلَيَّ فَو َاللَّهِ مَا كَذَبْتُ عَلَى عُثْمَانَ وَلَا كَذَبَ عُثْمَانُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَكِنَّ الْيَوْمَ الَّذِي أَصَابَنِي فِيهِ مَا أَصَابَنِي غَضِبْتُ فَنَسِيتُ أَنْ أَقُولَهَا .
فأين المسلم الذي يبحث عن العلاج الذي يحفظ به نفسه وأهل بيته ؟ هذا هو العلاج فخذوه من الذي وصفه ربه العظيم بأنه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى...
وهذا علاج آخر يرشدنا إليه نبينا العظيم الرءوف الرحيم للسلامة من شر كل ما يؤذي الإنسان من مخلوقات الله
روى مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من نزل منزلاً ثم قال : أعوذ بكلمات الله التامات من شر من خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك )
فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - : قال : جاء رجلٌ إلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : يا رسولَ الله ، ما لقيتُ البارحةَ من عَقْرَبٍ لَدَغْتني ، قال : «أمَا لو قلت حين أمسيتَ : أَعُوذ بكلمات الله التامَّات من شر ما خلق ، لم تَضُرَّكَ ؟» هذه رواية مسلم ، والموطأ.-[368]-
وفي رواية أَبي داود قال : «أُتِيَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- بِلَدِيغٍ لدغتْهُ عَقربٌ ، فقال : لو قال: أَعوذ بكلمات الله التَّامَّة من شر ما خَلَقَ ، لم يُلْدَغ، ولم تَضُّرَّهُ».
وفي رواية الترمذي ، قال : «من قال حين يُمسي ، ثلاث مراتٍ : أَعوذ بكلمات الله التَّامَّات من شر ما خلق ، لم تَضُرَّهُ حُمَةٌ تلك الليلة» ، قال سهيل : فكان أَهلُنا يَعلمُونها ، فكانوا يقولونها كل ليلة ، فلُدِغَتْ جارية منهم فلم تجد لها وجعا .

فهل سنردد هذه الأدعية كل صباح ومساء ؟ هل سيعلم الوالد أولاده ، والمعلم طلابه ، والزوج زوجته، والصديق صديقه هذه الأدعية التي تحفظهم من الأمراض ومن شر الحيوانات الضارة ؟ هل أصبح عندنا يقين بما يقوله (-صلى الله عليه وسلم) ؟
إذن لنردد كل صباح وكل مساء :
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق

بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم

جزاك الله خيرا

جزاك الله خير