إبراهيم بن محمد بن قيم الجوزية بن أبي بكر بن أيوب بن قيم الجوزية
أحضر على أيوب الكحال وغيره وسمع من جماعة كابن الشحنة ومن بعده واشتهر وتقدم
وأفتى ودرس ،وذكره الذهبي في المعجم المختص فقال : تفقه بأبيه وشارك في العربية وسمع
وقرأ واشتغل بالعلم ،ومن نوادره أنه وقع بينه وبين عماد الدين ابن كثير منازعة في تدريس
الناس فقال له ابن كثير: أنت تكرهني لأنني أشعري فقال له: لو كان من رأسك إلى قدمك شعر
ما صدقك الناس في قولك أنك أشعري وشيخك ابن تيمية ،وقال ابن رافع: شرح ألفية
ابن مالك ؛وقال: ابن كثير كان فاضلاً في النحو والفقه على طريقة أبيه ،ودرس بأماكن
وكانت وفاته في صفر سنة 767.
الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة 1/17