ما صحة هذه الأحاديث في تحديد ليلة القدر؟
سؤالى إلى المتخصصين فى علم الحديث. أرجو تخريج هذا الحديث. وما هى درجته من الصحة؟
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَرْثَدٌ ، أَوْ أَبُو مَرْثَدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : لَقِيتُ أَبَا ذَرٍّ عِنْدَ الْجَمْرَةِ الْوُسْطَى فَسَأَلْتُهُ ، عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، فَقَالَ : مَا كَانَ أَحَدٌ بِأَسْأَلَ لَهَا مِنِّي ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أُنْزِلَتْ عَلَى الأَنْبِيَاءِ تُوحَى إِلَيْهِمْ فِيهَا ثُمَّ تَرْفَعُ ؟ قَالَ : بَلْ هِيَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ أَيَّتُهُنَّ هِيَ ؟ قَالَ : لَوْ أُذِنَ لِي لأَنْبَأْتُكَ بِهَا ، وَلَكِنِ الْتَمِسْهَا فِي التِّسعِينَ أَوِ السَّبْعِينَ وَلاَ تَسْأَلْنِي بَعْدَهَا ، ثُمَّ أَقْبَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَجَعَلَ يُحَدِّثُ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، فِي أَيِّ السَّبْعِينَ هِيَ ؟ فَغَضِبَ عَلَيَّ غَضْبَةً لَمْ يَغْضَبْ عَلَيَّ قَبْلَهَا وَلاَ بَعْدَهَا مِثْلَهَا ، ثُمَّ قَالَ : أَلَمْ أَنْهَكَ عَنْهَا ؟ لَوْ أُذِنَ لِي لأَنْبَأْتُكُمْ أَوْ لأَنْبَأْتُكَ بِهَا وَلَكِنْ ، وَذَكَرَ كَلِمَةً أَنْ يَكُونَ فِي السَّبْعَةِ الأَوَاخِرِ.