لكت برأس ناقتي فلككته بين لوائك ألوكتكم ، فهل من لائك؟

إخوتي الأكارم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في خضم هذه الشبكة العنكبوتية مترامية الأطراف ، سقت راحلتي المجازية (الحاسوب) ، فنظرت هذا الموقع ورأس راحلتي متجه إلى طريق آخر ليلوك الفيافي ويجتزئ القفار ، فأمسكت بزمامها وعجت بها نحو هذه المضارب ، علني آنس بصحبة إخوة ، أو أتفيأ بفائدة عالم ،أو وصال طالب عالم من العلم مستزيد ، أو رائم لطلبه مريد ، وروّينا من رواة العوام أن من جعل له في كل بلد صديقا فهو كمن اتخذ في ذلك البلد بيتا له، وهي مقولة سارت بها ركبان النصحاء منهم لتصك مسمعي مرارا وتكرارا حتى حفظتها ، فأنخت راحلتي وعقلتها وترجلت عنها لأكون قريبا من أهل العلم والنظر ، مستفيدا من عطائهم ،مسترشدا بآرائهم ، ورب قائل سيقول : متى عرفنا صاحب الراحلة ليقول عنا ماقال؟ وإني معجل له الإجابة وقائل له : متى رأيت اجتماع طلبة علم يذكرون العلماء وأهل العلم بخير ويثنون عليهم بكلمات الوفاء والتبجيل فاعقد الخنصر على حبهم فلن تذهب منهم إلا بفائدة ، وأسوأ الاحتمالات سلامة رأس مالك ، وسلامة رأس المال سلامة ، وعلى ماتقدم سجلت لأكون عضوا مع هذه النخبة العلمية ، وإنه لوشاح شرف أتوشحه بكل اعتزاز وفخر ، وإن مكانا يجمعني مع محبي العلم لهو من خير الأماكن التي تقر بها العين ويفرح لها القلب.
ويا إخوتي ، إن وجدتم مني سقطة فقوموني بنصحكم ، وإن وجدتم هفوة فانصحوني بعلمكم ، وإن رأيتم جهلا فادركوني بحكمتكم وحسن توجيهكم ، والأمل معقود على ذلك .
والسلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبا ( بأبي سارة ) ، وما أدراك ما ( أبو سارة )؟ صديقنا العزيز الذي استمتعنا بحواره الشائق في الفصيح، ثم تحيرنا في بيانه الرائع العجيب هنا.

وكأني بك يا أخي الكريم تستحضر حال أم الهيثم الأعرابية الفصيحة التي كان يأخذ عنها أهل العربية، فمرضت فجاءوا يعودونها فقالوا: كيف تجدينك، فقال:
( كنت وحمى بالدكة، فحضرت مأدبة، فأكلت جبجبة، من صفيف هلعة، فاعترتني زلخة !! )
فقالوا لها: أي شيء تقولين؟
فقالت: أوللناس كلامان؟! والله ما كلمتكم إلا بالعربي الفصيح؟

ولا تقل لي كيف عرفتُ أنك من الفصيح ( ابتسامة )

وأجمل ما في الأمر أنك ستكون سببا - إن شاء الله - في إقناع الإدارة بإنشاء مجلس للغة العربية، حيث يكون لنا صولات وجولات بإذن الله تعالى.

وكأني بك ضجرت من كثرة ما لاقت ناقتك من غثاء المنتديات، وركام المواقع والغرف !

فاشتاقت ناقتك إلى أجواء طاهرة تذكرك بجو الطبيعة البكر النقي الذي يكون مجرد التنفس فيه متعة لا تدانيها متعة !

فلا تشم رائحة للمز أو همز، ولا تتعكر نفسك بدخان الطعن والتنقص، ولا يتعب سمعك من ضوضاء السب والشتم، ولا تشمئز روحك من ضلال المعتقد أو فساد الرأي.

فأبشر يا أبا سارة، وأمل خيرا، فلنعم المناخ مناخ ناقتك، والطيور على أشكالها تقع.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبا بـ : (أبي سارَة) :)

مرحباً بك أخي الكريم!
أنخ ناقتك، فرجَ الله كربتَك، وأخِّر سفرتَك!
فما أنت إلا بدارك.. وما نحن إلا بجوارك.. ولن تكون إلا في أسعد أوقاتك!
تأخذ من العلم وتعطي، وتطلب الحِلم وتهدي..
نفعنا الله وإياك، والله يحفظك ويرعاك.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حييت أبا مالك ، أهلا وسهلا بالأديب الأريب ،والحق ..فاجئتني بتواجدك هنا ،وأقسم بالذي نفس أبي سارة في يده بأني لم أعلم إلا الساعة بأنك من أعضاء أو مشرفي هذا الموقع ، فهنيئا لهم بك وهنيئا لك بهم .
أما كيف عرفتني ، فلن أسألك حسب طلبك ، لكني على يقين بأن اكتشافك ( خلطتنا السرية) إنما جاء لما عهدتَه من تخبطاتنا التي تلامس الأعجمية في بعض الأحايين!
كيف لا وأنت العالم بـ (الضمائر) و (المعارف ) !
شكر الله لك حسن الإطراء والثناء ولا نقول إلا : اللهم لاتؤاخذني بما يقولون, واجعلني خيرا مما يظنون, واغفر لي ما لايعلمون.
أما استحداث قسم لعلوم اللغة العربية في هذا الموقع ، فهو من الحاجات الملحة ، تماما كحاجة الروضة الخضراء الغنّاء إلى الماء العذب ، لأن كل ورقة خضراء وثمرة يانعة في تلك الروضة مهدد بالاصفرار ثم الموت إن لم تدركها سقيا ذلك الماء العذب ، وما العربية بالنسبة للعلوم الأخرى إلا كالنور للعين ، وهل ينفع الأعمى نور الشمس وهو لايبصرها؟
ومما ييسر على القائمين في هذا الموقع – جزاهم الله عن المسلمين كل خير- بلوغ هذا الأمر ، وجود أبي مالك –سلمه الله – بينهم ، فهو من نوادر هذا الزمان في حب العربية وفنونها علما وتعليما ، فقد خدم هذا العلم بدروسه الصوتية والكتابية وجاد بوقته رغم مشاغل الدنيا التي لاتخفى علي حي من الأنام ،نسأل الله أن يبارك في علمه ويمتع في حياته وأن يجعل ماقدمه في ميزان حسناته .


الأستاذ ابن المنير
أشكرك على الترحيب وأسأل الله أن يجعلني وإياك من المرحومين .

الأستاذ وليد
أشكرك على الترحيب ، سلم يراعك ،وجزيت خيرا على حسن الدعاء ، أحسن الله إليكم.
للجميع أعذب التحايا

يا مرحباً بك وأهلاً بين إخوانك وأحبابك في مجلسك المجلس العلمي.

أهلاً وسهلاً بك أخي أبا سارة