فائدة حول وجوب قراءة الحديث الشريف بالتجويد مثل القرآن !
قد اختلف العلماء حول: قراءة الحديث الشريف بالتجويد والترتيل مثل القرآن الكريم ؟
فاستحب ذلك طوائف من أهل العلم ، ولم أعرف أن أحدًا منهم قد صرح بوجوب ذلك ! اللهم إلا ما نقله بعض المتأخرين عمن لم يُسمِّهم !
ثم ظفرت بمن نصَّ على وجوب قراءة الحديث الشريف بمثل ما يُقرأ به القرآن الكريم !
فأخبرنا شيخ تطوان : العلامة محمد بن الأمين المغربي – إجازة بالمكاتبة -عن شيخه عبد الحي الكتاني عن عبد الله السكري عن الوجيه الكزبري عن الشمس الحفني عن العلامة برهان الدين ابن الميِّت الشامي أنه ذكر في شرحه على « البيقونية » أنه:
( سأل شيخه النور عليّ الشبراملسي عن حكم قراءة الحديث مجوداً كتجويد القرآن: من إمكان النون الساكنة، والتنوين، والمد والقصر، وغير ذلك، هل هي مندوبة؟ فأجابه بالوجوب! ونقله له عن كتاب « الأقوال الشارحة في تفسير الفاتحة » قال: وعلَّل الشيخ ذلك: بأن التجويد من محاسن الكلام، ومن لغة العرب ومن فصاحة المتكلم، وهذه المعاني مجموعة فيه -صلى الله عليه وسلم- فمن تكلم بحديثه -عليه السلام- فعليه مراعاة ما نطق به عليه السلام» .
قلتُ: وهذا تعليل في غاية الحـُسْن.
والشَّبْرامَلِّ سي هذا: هو قمر الشافعية في القرن الحادي عشر الهجري، وهو صاحب الحاشية المشهورة على نهاية الشمس الرملي في فقه الشافعية.
رد: فائدة حول وجوب قراءة الحديث الشريف بالتجويد مثل القرآن !
أعجبني إسنادك لحديثك ، و يا ليتك تعرفنا برجال السند ؟
أمّا تعليل المفتي فغاية في البعد ، إذ لو كان تجويد الحديث مشروعا كتجويد القرآن لنقل ذلك نقلا مستفيضا عن الصحابة الكرام ، و الترتيل خاص بالقرآن الكريم لأنه كلام الرب سبحانه و تعالى قال الله تعالى ففف و رتِّل القرآن ترتيلا ققق و قال النبي (ص) " زيِّنوا القرآن بأصواتكم "، و ترتيله مقيد بتلاوته ، أمّا عند الاستدلال به و التدريس به فلا يرتل و لا يجوّد ، خلافا لما يعمله بعضهم، و قد أفتى بعض العلماء بالبدعية ، فكيف بتجويد الحديث ...
ثم أين البرهان على أن كلام العرب مقتضاه التجويد و الترتيل ؟؟؟
أرجو البيان و مواصلة الموضوع ،،،
باركالله فيكم ،،،
رد: فائدة حول وجوب قراءة الحديث الشريف بالتجويد مثل القرآن !
رد: فائدة حول وجوب قراءة الحديث الشريف بالتجويد مثل القرآن !
جزاك الله خبراً أخي الكريم النوراني على هذا النقل الطيب .
رد: فائدة حول وجوب قراءة الحديث الشريف بالتجويد مثل القرآن !
(التجويد): هو تصحيح القراءة.
و (الترتيل): هو التأَني في القراءة والتمهل وتبيين الحروف والحركات، أو التحقيق والتبيين والتمكين والترسل والتؤدة في الكلام. [انظر لسان العرب (11 / 265)]
و (التلحين) و (التطريب) ليس جزءا منهما ولا لازما من لوازمهما، وليس في لفظ أو مفهوم الأولَيْن أي دلالة على الآخرَيْن أو العكس.
فكثير ممن يخلط في هذا الأمر .. فليُتنبه.
رد: فائدة حول وجوب قراءة الحديث الشريف بالتجويد مثل القرآن !
الأخوان: ضيدان وأبو حازم، أحسن الله إليكما.
رد: فائدة حول وجوب قراءة الحديث الشريف بالتجويد مثل القرآن !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيب صياد
أعجبني إسنادك و ترتيله مقيد بتلاوته ، أمّا عند الاستدلال به و التدريس به فلا يرتل و لا يجوّد ، خلافا لما يعمله بعضهم، و قد أفتى بعض العلماء بالبدعية ، فكيف بتجويد الحديث ...
ثم أين البرهان على أن كلام العرب مقتضاه التجويد و الترتيل ؟
أرجو أن تذكر لنا قول من قال بالبدعية للفائدة ..
وجزاك الله خيرا.