بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد
دخلت المسجد وقد انقضت صلاة الجماعه فهل يجوز لى ان اقتدى بمن كان يصلى مع الجماعه ويقضى ما فاته وجزاكم الله خيرا
ولى طلب اخر اريد بحث او رساله فى هذا الموضوع
عرض للطباعة
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد
دخلت المسجد وقد انقضت صلاة الجماعه فهل يجوز لى ان اقتدى بمن كان يصلى مع الجماعه ويقضى ما فاته وجزاكم الله خيرا
ولى طلب اخر اريد بحث او رساله فى هذا الموضوع
قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - : " إذا دخل المسبوق المسجد وقد صلى الناس ووجد مسبوقاً يصلي ، شُرِعَ له أن يصلي معه ويكون عن يمين المسبوق حرصاً على فضل الجماعة ، وينوي المسبوق الإمامة ولا حرج في ذلك في أصح قولي العلماء ، وهكذا لو وجد إنساناً يصلي وحده بعد ما سلم الإمام شُرِعَ له أن يصلي معه ، ويكون عن يمينه تحصيلاً لفضل الجماعة ، وإذا سلم المسبوق أو الذي يصلي وحده قام هذا الداخل فكمل ما عليه ؛ لعموم الأدلة الدالة على فضل الجماعة ، ولما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه لما رأى رجلاً دخل المسجد بعد انتهاء الصلاة قال : " ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه " (رواه أبو داوود 574).
جزاك الله خيرا
هل يوجد اقوال للسلف فى هذه المسأله
قال الإمام النووي في روضة الطالبين: (لا يشترط لصحة الاقتداء أن ينوي الإمام الإمامة، سواء اقتدى به الرجال أو النساء).
وقال القاضي حسين: فيمن صلى منفرداً، فاقتدى به جمع ولم يعلم بهم، ينال فضيلة الجماعة، لأنهم نالوها بسببه، وهذا كالتوسط بين الوجهين).
جزاك الله خيرا
الأخ أبو إسحاق:
المسألة - باختصار - فيها خلاف بين أهل العلم على قولين:
القول الأول: وهو جواز هذه الصورة
وبه قال الشافعية والحنابلة
القول الثاني:لا يجوز الائتمام به
وبهذا قال الحنفية، والمالكية.
وأما ما ذكره الشيخ الشنقيطي - حفظه الله - من نسبته عدم الجواز للجمهور، فهذا لا أعرفه، ولم أقف عليه.
فلعل أحدا أن يأتينا به لنستفيد.
وفوق كل ذي علم عليم .
سمعت من احد الاخوه ان بن حزم نقل اثر عن صحابى قال كنا نفعل ذلك فى كتاب المحلى
ولكن للاسف لا يوجد عندى الكتاب فمن يبحث عنه وله الاجر