شوقي يقول وليته ما قيلا...
كتبت هذه الأبيات حنقاً من أحد المعلمين الَّذين درسوني-سامحه الله-
فقمت إلى قصيدة شوقي-متطفلاً- محاولاً تأطيرها علَّ ذلك يطفأ ما في الحشا...
شوقي يقول وليته ماقيلا
قم للمعلم وفِّه التَّبجيلا
بل زاد في زهوالمعلم قولُه
كادالمعلم أن يكون رسولا
لالا تقم يا صاحبي واقعد إذا
كان المسمَّى يحسن التَّمثيلا
لالا تقم إن المسمَّى عاكفٌ
في أن يرتَّلَ رأيه ترْتيلا
هو لايرى التلميذ إلا لعنةً
حلَّت عليه ونُزِّلت تنزيلا
وقد توقفت عن إكمالها لما ذهب الكمدُ الذي حلَّ في صدري جراءَ ما لقيته من ذلك المعلم
فقد كان نرجسي الرأي.. إقصائي التعامل...
فهل ينصحني أهلُ القريضِ أن أكملَ أم أتوقف؟؟؟
رد: شوقي يقول وليته ما قيلا...
أنصحك بالإكمال , شريطة أن تضمن هجاءك السخرية اللاذعة :)
يقول القاضي الجرجاني في الوساطة ما معناه : (أما الهجاء فأفضله ما حوى السخرية , وأرداه ما حوى الشتيمة والسباب) .
ولا تخفى عليك مناقضة إبراهيم طوقان للامية شوقي .
شوقي يقول وما درى بمصيبتي :: قم للمعلم وفّه التبجيلا
ويكاد يقلقني الأمير بقوله :: كاد المعلم أن يكون رسولا
إلخ .
رد: شوقي يقول وليته ما قيلا...
بدلا من هذا ادعُ له بالهداية
رد: شوقي يقول وليته ما قيلا...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن نصر المصرى
بدلا من هذا ادعُ له بالهداية
هذا شعر .. يجري مجرى الدعابة المباحة !.
فلا تثرب عليه .
رد: شوقي يقول وليته ما قيلا...
يبدو أنَّ المعلم المهجوَّ قد فُرِض على أخينا قسرًا، ولو كان اختيارًا لما صحَّ مثل هذا الهجاء برًّا وأدبًا معه.
رد: شوقي يقول وليته ما قيلا...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري
يبدو أنَّ المعلم المهجوَّ قد فُرِض على أخينا قسرًا، ولو كان اختيارًا لما صحَّ مثل هذا الهجاء برًّا وأدبًا معه.
ابتسامة :)
هل انطبق عليكم شيخنا :
لو جرب التعليم شوقي ساعة :: لقضى الحياة شقاوة وخمولا !
أم أنك من الصابرين :) ؟!
رد: شوقي يقول وليته ما قيلا...
/// بل ينطبق على جميع المدرسين، وخاصة في التدريس الأكاديمي الملزم لأمورٍ... لكن الذي يهوِّن من أمر الشقاء والخمول ابتغاء الفائدة من التدريس وصقل المعلومات وتجديدها وقبل ذلك طلب الأجر من الله تعالى.
/// وفي نظري القاصر فإن التدريس أعلى وأشق مهنة يمتهنها رجل، وإن كان المدرس أقل من يؤبه له من أصحاب الصناعات الشريفة في هذا الزمن.
رد: شوقي يقول وليته ما قيلا...
ليس في نظرك الواسع فحسب .
بل في نظر كل صاحب رسالة .
كان الله في عونك .
رد: شوقي يقول وليته ما قيلا...
جزاك الله خيرا أبا الليث..
وبارك الله في الإخوة الكرام..
والشعر مالم يكن ذكرى وعاطفة**أو حكمة فهو تقطيع وأوزان
(شوقي)
رد: شوقي يقول وليته ما قيلا...
لو عاش شوقي في هذا العصر الحالي لما قال تلك القصيدة
[justify][/justify]
رد: شوقي يقول وليته ما قيلا...
أكمل القصيدة وذكرنا بقصيدة فدوي طوفان او إبراهيم طوفان لاأذكر التي يعارض بها شوقي
شوقي قال ماقال لأنه شاعر المناسبات لم يكابد هم التعليم ومحنة الشغب مع التلاميذ
شكرا.
رد: شوقي يقول وليته ما قيلا...
إذا تحولت مشكلاتنا الكبرى إلى نكتة ساخرة فانتظر الساعة..
لأن تحويلها إلى نكتة مضحكة بعمل فنّي يدعو إلى استمراء باطلها بعد حين قريب أو بعيد.
وهذا أمر شائع في الأعمال الفنية في أيامنا هذه.
وهل أكبر من مشكلة التعليم وتقويم المعلمين.
شوقي رحمه الله الذي عارضه إبراهيم طوقان قال القصيدة في تعظيم مقام المعلم الذي صار مهزلة في عصره.. فأرجع إليه قدره المفقود. ففرق ظاهر بين غرض شوقى الذي جعل حرمة لعمل المعلم وغرض طوقان الذي كره ذلك العمل ورأى صعوبته.
والطالب الذي يقوم للمعلم إنما يقوم للمقام / المعنى الكامن في ذلك الرجل الداخل لا للشخص.
والمعلمون يقومون في مقام النبيين مقاماً دافع عنه شوقي وأعلى شأنه، ودافع عنه المربون الصلحون.
ومنه قوله (ص): "إنما بعثت معلماً"..
فأجلَّ هذا المقام المرفوع عن هجوك، وترحّل عن هذا الوادي إلى أودية إخرى أخصب من أودية الشعراء.
ولو هجوت فيه التعصب وإعجابه برأيه وقلة بصره وغفلة ذهنه أو اقتحامه لميدان ليس له فيه نصيب... وتلك خصال تكون في المعلمين وفي غيرهم - لكان أجدى عليك وعلى الناس.
وفقك الله
رد: شوقي يقول وليته ما قيلا...
جزاكم الله خيرا يا إخواني عبد الراضي وأبا صلاح الدين...
وكلام الأخ عصام يتضوع إخلاصا وتفانيا ولكنه-وللأسف- لا يرى واقعا ملموسا؟؟؟
وكما لا يخفاك أن من الطوام التي حلت بوادينا المزايدة في الأخلاق والعروبة والدين؟؟؟
فما أكثر المزايدين في قضايانا...
أحترم رأيك الذي ينبثق عن شخص يعايش هموم الناس والطلاب ومعاناتهم وليس من المرتزقة المطبلين والمزمرين لمآرب فانية؟؟؟
أكره التعامي عن الواقع وأن أنظر إليه بنظارة وردية كوني من المنتفعين من هذا التردي والهبوط
لقد كنت طالبا ورأيت من حال المعلمين المشايخ من كنت والله أكثر تبجيلا وتعظيما له من بعض أهلي... وقد قبلت يد بعضهم أكثر مما قبلت يد والديَّ...
حتى أن أحدهم أبى أن يجيزني بثَبَته(مروياته) حتى قبلت يده...
وهم أهل للتعظيم والتبجيل...
ورأيت-وهم قلة-من همه بطنه فسد الأمر أم صلح ،فهم الطالب أم لم يفهم؟؟؟
ولا حول ولا قوة إلا بالله...
هذه الحقيقة ومن شاء أن يدس رأسه في الرمال فليفعل...
أخيرا:لست بشاعر ولا أتشرف به..
لكني أقول الشعر؟؟
وثمة فرق؟؟؟
رد: شوقي يقول وليته ما قيلا...
أخي الغيور المفضال العطاب الحميري
السلام عليكم
أشكرك على ثنائك على مشاركتي التي وصفتها بما لا أحسبه فيها.
أنا معلم منذ عشرين سنة.. درست القرآن أولاً والعربية آخراً.
وإنك لو استعذبت الفرحة بتعلم طالب على يديك لهان عليك تقصير من علمك..
وإننا معاشر المعلمين من أكدح أهل الأرض ومن أقلهم حظوة بثناء الناس..
ولكن ثناء الله سبحانه أجزل، فكل شيء في الوجود يصلي على معلم الناس الخير.. كما في الصحيح.
لا تزدنا كدحاً بهجائك الأخاذ.. إن القوافي مرسلة لا يمسكها شيء..
واشكر معلمك السيئ ذاك.. فقد فجّر فيك وجدان شاعر..
ولعل قسوة معلم تلهم تلاميذه رحمات..
فقسا ليزدجروا....
واعذرني أخي لاستعمال كلمة (فجّر).. وكان الحق أن تكون ( ولّد ) أو ( ألهم ).. ولكن هكذا جرى القلم.. وأظن أن الأمر جرى معك كذلك.
وتلك منقبة تعدّ له أي منقبة.. وفضل له عليك يستحق الشكر..
والخير فيما اختاره الله.
وقد مادت نفسي - غفر الله لك - وأنا أكتب مشاركتي.
رد: شوقي يقول وليته ما قيلا...
ننظر إلى طرف واحد من المعادلة، فيا ليتنا ننظر إلى الطرف الآخر أيضا.
إذا كان بعض المعلمين في هذا الزمان كما ذكره الأخ صاحب المشاركة - وإن لم يُعلمنا ما سبب ضجره وتألمه منه - ، فكيف حال أكثر طلاب هذا الزمان؟!
وعسى أن يكون الأمرُ من صاحب المشاركة رغبة ً في بث معنى في صدره على شكل شعر يُشاكل أبياتاً مشهورة.
وأرجو أن تقبلوا وافر التحية والإكرام.
رد: شوقي يقول وليته ما قيلا...
كما تكونوا يولّى عليكم !.
رد: شوقي يقول وليته ما قيلا...
///جزاكم الله خيرا يا إخواني...
شكرا لك أخي الأستاذ عصام وزادك الله من فضله..
وشكرا لك أخي المطالع والشكر موصول لأبي الليث...
رد: شوقي يقول وليته ما قيلا...
ذكرتني بشاعر فلسطين إبراهيم طوقان حين قال :
شوقي يقول وما درى بمصيبتي *-*-*-*- قم للمعلم وفّه التبجيلا
اقعد فديتك هل يكون مبجلاً *-*-*-*- من كان للنشء الصغار خليلا
ويكاد يقلقني الأّمير بقوله *-*-*-*- كاد المعلم أن يكون رسولا
لو جرّب التعليم شوقي ساعة *-*-*-*- لقضى الحياة شقاوة وخمولا
لو جرّب التعليم شوقي ساعة *-*-*-*- لقضى الحياة شقاوة وخمولا
مئة على مئة إذا هي صلِّحت *-*-*-*- وجد العمى نحو العيون سبيلا
ولو أنّ في التصليح نفعاً يرتجى *-*-*-*- وأبيك لم أكُ بالعيون بخيلا
لكنْ أصلّح غلطةً نحويةً *-*-*-*- مثلاً واتخذ الكتاب دليلا
مستشهداً بالغرّ من آياته *-*-*-*- أو بالحديث مفصلاً تفصيلا
وأغوص في الشعر القديم فأنتقي *-*-*-*- ما ليس ملتبساً ولا مبذولا
وأكاد أبعث سيبويه من البلى *-*-*-*- وذويه من أهل القرون الأُولى
فأرى حماراً بعد ذلك كلّه *-*-*-*- رفَعَ المضاف إليه والمفعولا
لا تعجبوا إن صحتُ يوماً صيحة *-*-*-*- ووقعت ما بين البنوك قتيلا
يا من يريد الانتحار وجدته *-*-*-*- إنَّ المعلم لا يعيش طويلا
رد: شوقي يقول وليته ما قيلا...
///وفقكم الله تعالى جميعا
رد: شوقي يقول وليته ما قيلا...
السلام عليكم
ولو أن أهل العلم صانوه صانهم|| ولو عظموه في النفوس لعظما