هل يؤخذ من هذا الحديث وجوب (دعاء الاستفتاح)؟!
في حديث رفاعة بن رافع:
قال النبي: "إنه لا تتم صلاة لأحد من الناس حتي يتوضأ....ثم يكبر، ويحمد الله ويثني عليه، ويقرأ ما تيسر من القرآن....فإذا فعل ذلك فقد تمت صلاته"
قال الصنعاني: "فيؤخذ منه وجوب مطلق الحمد والثناء بعد تكبير الإحرام" -سبل السلام-
!!!
رد: هل يؤخذ من هذا الحديث وجوب (دعاء الاستفتاح)؟!
دام أن تلك العبارة عامة فلم تخصص ، فإن سورة الفاتحة تجزئ ، لأنها مشتملة على الحمد والثناء ، أما قوله : ( وما تيسر من القرآن ) فبإمكان المصلي قراءة سور قصيرة بعد الإتيان بالفاتحة ..
هذا ، والله أعلم ..
وأرجو أن تتفضل بوضع درجة الحديث ، حتى نعلم صحته من سقمه ..
بارك الله فيكم ..
رد: هل يؤخذ من هذا الحديث وجوب (دعاء الاستفتاح)؟!
الحديث في سنن أبي داود وابن ماجه وصححه العلامة الألباني ...
والقول بالوجوب رواية عن أحمد واختارها ابن بطة -الفروع والإنصاف-!!
هل هذا يستفاد من هذا الحديث ؟!
رد: هل يؤخذ من هذا الحديث وجوب (دعاء الاستفتاح)؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
عونك يا رب
أخي العزيز (ابن عبد القادر)..
لتعلم رحمك الله تعالى أنه يختلف الاستفتاح عن الحمد والثناء في الصلاة، فالاستفتاح سابقٌ الحمد والثناء، فإذا استفتح وفرغ منه؛ حمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم.
هذا الصحيح الصواب في مراد هذا الحديث رحمك الله تعالى، وهو الذي عليه أهل العلم قاطبةً = أن الإستفتاح مغاير للحمد والثناء بعده.
أما كون الاستفتاح واجب أم مسنون؛ فهذه مسألة أخرى، إن أردت طرقها طرقناها. ولكنها ميسرة وسهلة لمن أراد طلبها إن شاء الله تعالى.
لكن فقط التنبيه على أن الإستفتاح ليس هو المراد في الحديث: (الحمد والثناء) فتنبه.
والله تعالى اعلم
رد: هل يؤخذ من هذا الحديث وجوب (دعاء الاستفتاح)؟!
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل
إذن فما معني الحمد والثناء في الحديث؟وما حكمهما؟ وهل المراد بهما الفاتحة أم ماذا؟
بارك الله فيكم وجعله في ميزان حسناتكم
رد: هل يؤخذ من هذا الحديث وجوب (دعاء الاستفتاح)؟!
وإياكم أخي العزيز..
لا ليس المراد بها الفاتحة، فهي تقال قبل قراءته لها.
والصحيح فيهما أنه من المستحبات في الصلاة.
أما معناهما فظاهر؛ وهو: حمد الله والثناء عليه بما هو أهله والصلاة على نبيه.
هذا باختصار شديد زبدة الكلام.
والله تعالى أعلم