يا محب الأدب ما قصدك من قولك ( حلوة ... حلوة ... زدنا من هذا الضرب بارك الله فيك ) من أي شيء أزيدك بالضبط
وتحية من القلب للأخ أسامة بن الزهراء زهرة المشرفين
يا محب الأدب ما قصدك من قولك ( حلوة ... حلوة ... زدنا من هذا الضرب بارك الله فيك ) من أي شيء أزيدك بالضبط
وتحية من القلب للأخ أسامة بن الزهراء زهرة المشرفين
وبعد أيها القراء .. فكيف ترون هذا المنطق ؟ أليس مهلهلاً واهن الأركان ، متداعي البنيان ؟ نعم هو كذلك بلا نزاع ! ولكنه ليس أوهى من منطق الدكتور طه حسين في كلامه عن مجنون ليلى ...
يا سيدي القارئ إن هذا الذي يتسمى الدكتور طه حسين ينكر في إحدى مقالاته المعزوة إليه أن شخصاً اسمه مجنون ليلى دب على ظهر الأرض، و يزعمه طائفة محشودة من القصص ابتكرها أكثر من واحد، ودليله على ذلك أن الرواة تضاربوا في هذا المجنون وبالغوا وجاوزوا المعقول، ولا أدري ماذا صنعوا أيضاً ...
أفلا نستطيع نحن قياساً على هذا المنطق أن نشك في وجود من نشاء، بل أن ننكر وجوده بتاتاً ؟؟
نعم يسعنا ذلك بلا ريب .. ومن ترى أحق بأن يطبق عليه هذا المنطق من صاحبه ؟؟؟
إن الدكتور يعمد إلى صورة حية فيحاول بمنطقه – الذي هو أشبه بتخليط الطلبة منه بأبحاث الأساتذة - أن يقضي عليها ويفجعنا فيها ويسلبنا إياها، ويحسب أن قصة المجنون يمكن أن تبقى لها روعتها وجمالها وأخذها بعد أن تفقد الأصل وتخسر عنصر الوحدة فيها ...
فها قد قيض الله للدكتور مجنوناً آخر ينكر وجوده كما أنكر هو وجود المجنون القديم ...
ولقد أردنا أن نثبت بهذا التطبيق أنه ما هكذا يكتب التاريخ ... ولا على هذا النحو يكون " التعمق في البحث والإلحاح في التحقيق العلمي " وأنه إذا كان مجرد التضارب في الروايات والعجز عن التوفيق بينها يكفيان لمحو رجل من الوجود فقد صار ذلك سبيلاً إلى كل شيء ...
ولقد تعمدنا فيما أوردنا أن نسوق أشياء من هنا وههنا ، وأن نهمل الصلات الكائنة بينها لأن كثيراً من حلقات السلسة يسقط مع الزمن ، ولأن هذا الأرجح هو كل ما يبقى معروفاً عن المترجم له بعد قرون و قرون ، وهل في تراجم العرب مثلاً أكثر من هذا ؟ هل يعرف أحدنا عن شاعر أموي أو جاهلي ما هو أوفى أو أشد اتساقاً مما أوردنا من حياة الدكتور ؟ كلا فإذا كان الدكتور طه يبيح لنفسه أن ينكر وجود المجنون اعتمادا على التضارب في الروايات ونقصها وتشويهها فقد أضاع الدكتور نفسه والله ؟ وشبيه بهذا أن يختلف شهود حادثة فتنكر وقوعها ...
انتهى
تنبيه مهم : هذه النقولات ليس لي منها سوى التلزيق والتلفيق ، وإنما هي لكاتب أدبي ساخر ناثر شاعر من رواد النهضة الأدبية في مصر ، وأدع تفصيل خبره في مشاركة قادمة ، شاكرا كل من شارك ، معتذراً من كل ( من طار في العجة ) فقد كنت أظن في الوهلة الأولى أن الأمر مكشوف ولكن ...
الله يهديك يامحب الأدب .. سحبتنا كثيرا
وأخيرا اكتشفنا حقيقة وجود طه حسين ..
لكن بقي السؤال الكبير : شخصية ( محب الأدب ) كيف لنا بإثباتها ؟!!!!!
اقتباس:
تنبيه مهم : هذه النقولات ليس لي منها سوى التلزيق والتلفيق ، وإنما هي لكاتب أدبي ساخر ناثر شاعر من رواد النهضة الأدبية في مصر ، وأدع تفصيل خبره في مشاركة قادمة ، شاكرا كل من شارك ، معتذراً من كل ( من طار في العجة ) فقد كنت أظن في الوهلة الأولى أن الأمر مكشوف ولكن ...
معلش يا مولانا..فأنا نفسي لم أظن أن فقه مرادك يغبى على أحد،ولكن هكذا العجلة !
ما علينا..
تدفع كام يا مولانا ولا أفسد عليك مشاركتك القادمة وأخبر الناس من هو ذلك الكاتب الساخر الناثر الشاعر ؟؟!!
هناك أخطاء في الردود من الكاتب الموقر وفي سياقة المقالة أدت إلى اختلاط الأمر حتى على الأذكياء
الأذكياء أذكياء لا ندفع ذلك عنهم..ولكن قليل من الأناة..وقليل من النفس الأديبة كانت كفيلة بتبصر مراده..
عجبي!
كنتُ قلتُ للكاتب في المشاركة #16
الذي وقع في روعي أن الكاتب يستهزئ بشكّ طه حسين في الثوابت، ويحاربه بسلاحه، فيقول: يستطيع أي كاتب أن يشكّ في وجودك!
ولكنه كذَّب هذا الاحتمال في المشاركة #18 فقال:
أرجو ألا يقع في روعكما شيء بعيد عن ظاهر الكلام المكتوب ... !!! ، كما أرجو أن تنتحلا مذهب الظاهرية ولو لفترة محدودة
والآن يقرِّر أنه ما قَصَدَ غيرَه!
نعم.فغرضه هو التشكيك في وجود طه حسين...وهذا هو ظاهر كلامه.المطلوب الإيمان به..
لكن البحث : في غرض هذا التشكيك ..هل هو تشكيك مراد لذاته ؟؟
هتدفع يا مولانا ولا أخلي مشاركتك القادمة (قبض الريح)..
فلوس ..فلوس ... حتى أنت يا أبها فهر أعمتك الفلوس !!!
عموماً - والله - سعدت بمتابعتك ، وإن كنت أعجلتني فأقول :
إن هذه النقولات بمجموعها – مع تصرف – عبارة عن مقال للأستاذ الكبير الناقد الساخر الشاعر الأديب إبراهيم بن عبد القادر المازني المولود عام1880م والمتوفى عام 1949م ، نشره في كتاب ( قبض الريح ص 55 ) ، وهذا الكتاب في غالبه عبارة عن مجموع مقالات نقدية لاذعة للدكتور طه حسين جمعها في كتاب سماه بهذا الاسم المتواضع ( قبض الريح ) ، وهو هكذا في جميع أعماله يزري بها ويقلل من شأنها ، فيسميها قبض الريح ، وحصاد الهشيم ، وخيوط العنكبوت ، وهو ما يعكس شخصية النقدية الساخرة التي امتدت إلى ذاته ، فمن ذلك أنه كان قصيراً بديناً أعرجاً ، وكان رفيق دربه العقاد طويلاً بائنا، فإذا مشيا سوياً وصف حالهما بأنها الرقم 10 !!! ،
وقد كان للمازني مذهب أدبي في الشعر والنثر مع زميليه العقاد وعبد الرحمن شكري بدؤه العقاد والمازني في كتابهما ( الديوان في الأدب والنقد ) وباسم الكتاب شكلوا مدرسة أدبية لها أدبياتها واتجاها الخاص في الشعر والنقد.
وقد كان للمازني جولات وصولات في شئون إسلامية وأدبية ، اتسمت في غالبها بالرجولة وسلامة الاتجاه والبعد عن الانحراف ، ولقد كان يسير في أسلوبه على نمط خاص حيث كان يستلهم مشاعره في كل ما يكتب ، فأحاسيسه نبع دائم لمقالاته ، مما يدل على سعة محيطه النفسي ، كما كان يطلق لخياله العنان في تصوير الأحداث التاريخية تصويراً فنياً قد يجني فيه أحياناً على الحقيقة ، إلا أنه لا تفوته المتعة ... فمن ذلك – وهو شبيه بمقالنا - مقال بعنوان ( مقتل عمر بن الخطاب ) قال فيه " ... فجعنا باعتداء أثيم مروع من علج من علوج فارس على حضرة صاحب الجلالة أمير المؤمنين ، وهو يسوي الصفوف في المسجد ... وقد سبق أن حذرت الحكومة من هؤلاء اليهود والنصارى الذين يقدمون المدينة ... "
ثم تخيل أن هناك صحفاً سيارة تناقلت الخبر ، وقامت بتغطية الحدث مثل صحيفة يثرب ، وصحيفة الهجرة ...
( راجع كتاب النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين للدكتور رجب البيومي ، الجزء الرابع )
يتبع ...
ومن قال : إن (كام) تساوي فلوس ..ما هذه العجلة يا مولانا ؟؟!!
نسيت ذكر عنوان مقالة المازني وهو إن لم تخني الذاكرة : ((طه والمجنون))..
عفوا يا أسناذي .. فإن معنى ( كام ) عندنا هي الفلوس ، وقد غزتنا الماديات حتى في الفكاهيات والملح ... واعتذر من العجلة ...
وعنوان المقال : ( طه ومجنون ليلى ) ، وقد حذف المقال في الطبعات التي كانت بعد حياة المؤلف ، ولا ندري ما السبب !!! ، فقد طبع الكتاب خمس مرات - حسب علمي _ مرتان في حياة المؤلف ، وثلاث بعدها ، ولم يوجد المقال في الطبعات الثلاث الأخيرة ...
نسيتُ أن أنبه : أن هذا الجزء من الكلام ليس للمازني ، وإنما لكاتب يدعى ( الرشود ) ، نشره قديماً في مجلة الثقافية التي يصدرها الملحق الثقافي السعودي ببريطانيا ، وتجد المقال وردود أفعاله هنا :
http://www.aawsat.com/leader.asp?sec...4&issueno=8084
ويبدو أن الرشود اقتبس الفكرة من المازني ، فيما صرح المازني أنه اقتيس فكرة مقاله من صديقه الأستاذ العقاد ، وفي هذا يقول المازني في مقدمة مقاله ( طه وجنون ليلى ) المنشور في كتاب قبض الريح : " كنت جالساً ذات يوم مع صديقي الأستاذ العقاد ، فتذاكرنا حديث الأربعاء وصاحبه ، واستطردنا إلى طريقته في البحث والتحقيق العلمي ، ثم إلى سيرة مجنون ليلى ، فقال العقاد : " عن أي شيء يسفر البحث يا تُرى لو نسجنا على منوال الدكتور فيما كتبه عن المجنون ؟ إنه لا يبقى منه شيء كما لم يُبقِ هو شيئاً من المجنون ... " والحق أقول : أن مقترح العقاد راقني ، وأن نفسي ظلت تنازعني بعد ذلك أن أتولى إمضاء هذه الفكرة ، فلبثت أن أتردد حتى لم أعد استطع المقاومة ، وقد أقنعت نفسي بقولي لها : أن العقاد لا يضيره أن أسطو على فكرة أو أفكار له فإنه أغنى من ذلك ، وأنا أفقر من أدعها له ، وإن كنتُ أَرُدُّهَا بهذا الإعلان إليه "
تدفع كام وأقول لك من هو ؟
ويدفع هو كام ولا أقول ؟
وكام مش فلوس بل تطلب تمييزاً آخر ..
بل أنت كام تدفع ؟ وإلا سأذكر اسمك الصريح
و( كام ) تعني عندي الفلوس لا غير ، وصدقني سأجد من يدفع لي لمعرفة من تكون
أما أنت فإن فبضاعتك كاسدة ... وكاسدة جداً
ولا أظن الشيخ عبد الله سيدفع لك ... لأنه مشغول برسالة الدكتوراه !!! وأحسبه على وشك الانتهاء ( أم لا يا شيخ عبد الله ؟ ألم أقل لك أني قريب منك !!! )
يا مثبت العقل!
ظللت معكم إلى هذه النهاية المؤلمة المروعة الشنيعة الـ........
آلآن تتبارون في كشف شخصيات بعضكم البعض ، وتبادرون إلى السبق إلى النشر ، والتنافس في النزْر -بالزاي- ؟
فياعجبا لكم من فضلاء -جدا وهزلا- وياحبذا جمعكم لو عرفتمونا من أصحاب هذه الألقاب والكنى
وأخيرا .......... دمتم في حفظ الله
أخوكم الهلالي