ماذا كانت قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم.
نعلم أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ بجميع المرويات والقراءات التى وردتْ عنه، ولكن السؤال: ما هي قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة، هل كانت كل المرويات بحيث إنه كان يقرأ بجميع القراءات، أو أنه كان يقرأ بقراءة معينة؟ فلو كان يقرأ بقراءة معينة، فما هي؟
رد: ماذا كانت قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم.
قد كان الإمامان الكبيران مالك وأحمد تعجبهما قرآءة نافع، لبلوغ ذلك عندهما أنها قرآة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد قال الإمام مالك: السنة قراءة نافع.
والله تعالى أعلم
رد: ماذا كانت قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم.
ومن قال بأن السنة هكذا، وما الدليل، مع أن الراجح في هذا قراءة أخرى، ونافع من أهل المدينة.
رد: ماذا كانت قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إلياس الرافعي
ومن قال بأن السنة هكذا، وما الدليل، مع أن الراجح في هذا قراءة أخرى، ونافع من أهل المدينة.
لأن قراءة نافع بلغة قريش و الله أعلم
رد: ماذا كانت قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم.
بل الأقرب ابن كثير ، وهي للغة قريش أقرب، ونافع من أهل المدينة، فابن كثير مكى، ونافع مدني
رد: ماذا كانت قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إلياس الرافعي
بل الأقرب ابن كثير ، وهي للغة قريش أقرب، ونافع من أهل المدينة، فابن كثير مكى، ونافع مدني
بل هي قراءة نافع و ليس ابن كثير, فليس ان بن كثير من مكة أن قراءته بلغة قريش ، ليس هناك علاقة تلازم بالبلد.
و مثال ذلك الهمزة في مؤمنون فقبائل قريش تقرؤها مومنون بدون همزة لأنها تميل إلى تسهيل الهمزة و كذلك ورش عن نافع أما ابن كثير فيقرؤها مؤمنون فهي ليست على طريقة قريش.
و قراءة نافع متواترة و هي قراءة اهل المدينة لذلك قدمها الناس لتواترها لا لكون الرسول عليه الصلاة و السلام كان لا يخرج عنها فالرسول عليه الصلاة و السلام قرأ بجميع الأحرف و لم يلتزم قراءة دون غيرها و لا يقال انه كان يختم القرآن برواية ورش أو حفص أو ما شابه إنما قدم الناس قراءة نافع لكونها قراءة أهل المدينة، قال الامام مالك في رسالته لليث بن سعد في حديثه عن المدينة: (فإنما الناس تبع لأهل المدينة، إليها كانت الهجرة، وبها نزل القرآن، وأحل الحلال، وحرم الحرام، إذ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بين أظهرهم، يحضرون الوحي والتنزيل، ويأمرهم فيطيعونه، ويبين لهم فيتبعونه، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته، ثم قام من بعده أتبع الناس له من أمته، ممن ولي الأمر بعده، فما نزل بهم مما عملوه أنفذوه، وما لم يكن عندهم فيه علم سألوا عنه ثم أخذوا بأقوى ما وجدوا في ذلك)
لا مفاضلة بين القراآت فالرسول عليه الصلاة و السلام كان ينوع في القراءة و الأصل التنويع لا إعتماد قراءة واحدة فقط و هذا إختيار شيخ الاسلام رحمه الله, إنما إعتمد المتأخرون قراءة واحدة للتسهيل.
و الله أعلم.
==========================
بالنسبة للهمزة راجع : الهمـــــزة والتســـهيل عند شعراء قريش د. صباح علاوي خلف السامرائي
رد: ماذا كانت قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم.
و هذا سؤال وجه للشيخ محمد بن نبهان بن حسين المصري استاذ القرآن و القراآت بجامعة أم القرى سابقا:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
1- ما هي القراءة الأقرب إلى قراءة الرسول صلى الله عليه و سلم ، مع علمي أنها كلها وارده عن النبي صلى الله عليه و سلم و لكن أريد القراءة التي هي اقرب إلى لغة قريش التي كان النبي صلى الله عليه و سلم يقرؤها عادة:
جميع القراأت مأخوذة عن النبي صلى الله عليه وسلم أما عن أقربها إلى لغة قريش فكل قراءة أخذت من لغة قريش بنصيب، فقد كان من لغة قريش التسهيل في الهمزة وعدم الإمالة، ويمكن اعتبار روايتي قالون حفص من الروايات الأقرب إلى لغة قريش، والله تعالى أعلم.
2- ما صحة القول المنسوب للإمام مالك بان قراءة نافع سنة: قول الإمام مالك بأن قراءة الإمام نافع سنة، فصحيح عنه، ولكن ليس مراده السنة في مصطلح الأصوليين أو المحدثين، وإنما أراد أنها مأثورة متواترة عند أهل المدينة ومعلوم أن نافع يقدم عمل أهل المدينة وما كانوا عليه لقربهم من النبي صلى الله عليه وسلم زمانا ومكاناً ويعتبره من السنة.
وإلا فكل القراءات قرآن والقرآن أقوى ثبوتاً من السنة لتواتره بخلاف السنة فمنها المتواتر ومنها الآحاد ، ومنها الصحيح ومنها الضعيف.اهــ http://www.quraat.com/5.htm