قال الامام الشوكاني رحمه الله في كتابه تفسيره فتح القد
ير ج4ص 146 والمضطر اسم مفعول من الأضطرار وهو المكروب المجهود الذي لا حول ولا قوة وقيل هو المذنب وقيل هو الذي عراه ضر من فقر او مرض فألجأه الى التضرع الى الله و اللام في المضطر للجنس لا للأستغراق فقد لا يجاب دعاء بعض المضطرين لمانع يمنع من ذلك بسبب يحدثه العبد يحول بينه وبين اجابة دعائه ولا فقد ضمن الله سبحانه اجابة دعاء المضطر اذا دعاه واخبر بذلك عن نفسه والوجه في اجابة دعاء المضطر ان ذلك المضطر ان ذلك الاضطرار الحاصل له يتسبب عنه الأخلاص وقطع النظر عما سواى الله وقد أخبر الله سبحانهبأنه يجيب دعاء المخلصين له الدين وان كانوا كافرين فقال....حتى اذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا انهم احيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن انجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين ...وقال فلما نجهم الى البر اذا هم يشركون ..فأجابهم عند ضرورتهم واخلاصهم مع علمه انهم سيعودون الى شركهم