-
"أو جنة واحده..إنهاجنان"
زمن نعيش فيه يشهد بتعلق الكثير من المسلمين بهذه الدنياوزخارفها.. فألفوهاوأحبوها ولكأنهم سيعمرون بها..إنه زمن الغربه..
الذي قال فيه المصطفى (ص)..طوبى للغرباء لكن أي تلك الغربة..إنها غربة الدين لاغربة الأوطان..
القابض على دينه كالقابض على الجمر..حينما أنتشرت الملهيات والمغريات وكثرت المنكرات وأعتاد الناس على رؤيتها..
أين نحن من أولئك الذين هجروا الدنيا ولذاتهاوباعوهار خيصه واشتروا الآخره..فربح البيع.
لقد كان شعارهم إن عشت حتى آكل هذه التمرات إنها لحياة طويله"
عرفوا قدر أوقاتهم..ولماذاخ لقوا..ولماهذه الحياة فكان الثمن..الجنة..
فأين الذين يبغون الجنة ..أين الذين تهفوا نفوسهم وتشتاق لرؤية الملك الجبار ولقاء محمد وصحبه والأحبه..في الجنة..
أغرتكم الأماني ..أم غركم بالله الغرور..
فاعملوا ما وجدتم سبيلآ للعمل..ومادمتم في فسحة ومهل وكونوامن الله على وجل..
واجعلوانصب أعينكم أخراكم..فهناك جنان أعدت للمتقين..
الدارجنة عدن إن عملت بما
يرضي الإله وإن فرطت فالنار
همامحلان ما للناس غيرهما
فانظر لنفسك ماذا أنت مختار
وقفه
إن الموتى لم يبكوامن الموت ولكنهم يبكون من حسرة الفوت فاتتهم والله دارآ لم يتزودا لها
فأي ساعة مرت على من مضى؟
وأي ساعة بقيت علينا؟
قال بعض السلف:
ابن آدم،أنت محتاج الى نصيبك من الدنيا،وأنت إلى نصيبك من الأخرة أحوج فان بدأت بنصيبك من الدنياأضعت نصيبك من الأخرة،وكنت من نصيب الدنياعلى خطر،وإن بدأت بنصيبك من الأخرة فزت بنصيبك من الدنيا فانتظمته إنتظاما"
..ابن آدم بع الدنيا بالآخرة تربحهماجميعا..
ولا تبع الأخرة بالدنياتخسرهماج ميعا..