السّلاَمُ عليكُم و رحمةُ الله وبَرَكاتُهُ
عبَرٌ جليلة و فوائد عظيمة .
يقول القحطاني رحمهُ الله في النّونيّة .
لاَ تُشْغَلَنَّ بِـعَـيْبِ غَيْـرِكَ غَافِلاً ¤¤¤ عَنْ عَيْبِ نَفْسِــكَ إِنَّّــهُ عَيْبَــانِ .
لاَ تُفْنِ عُمْرَكَ فِي الجِدَالِ مُخَاصِمًا ¤¤¤¤ إِنَْ الجِدَالَ يُخِلُّ بِالأَدْيَانِ .
.
و هذا لا يسقط واجبَ النصحِ و الردّ و الاستدراك .
فكتابُ الله حجّة ما بعدها حجّة فكم هي الآيات الرّادّات المتعقّبات '' قالت اليهود '' '' قالت النصارَى '' قالت الأعراب '' و غيرها الكثير و في السنّة الكثير و يكفي الحديث '' الدّين النصيحة '' و غيره كثير .
و مؤلفات أهل العلم من زمن القرون المفضلة لزمننا زاخرة بكتب الرّدود .
[ليس الرد على المخالف وليد هذا العصر وعلمائة ولكنه من قديم الزمان من يوم بُعث محمد صلى الله عليه وسلم
والصراع قائم بين الحق والباطل والسنة والبدعة والضلالة فأهل الحق والسنة هم أنصار الحق يستقيم الحق بنشره ورد الباطل الذي يُنَاوِئَهُ
وإذا قرأت القرآن وجدت أن القرآن يرد على المخالفين لإأوامر الله ونواهيه يرد عليهم رداً صريحاً على المشركين وعلى المعادين للنبي صلى الله عليه وسلم وسنتة ومن قرأ القرآن عرف ذلك ومن قرأ كتب أهل العلم تبين له ذلك وأن من يقول ان السلفية إنما يتكلمون في الناس هذا يريد أن يثبط أهل العلم عن نصرة السنة وقمع البدعة ورضي الله عن الحبر[ بن عباس البحر الذي أُثِر عنه أنه قال إن أصحاب البدع يتمنون موتي قالوا له وكيف؟قال لانه يُؤتى إلى بالبدعة من كذا وكذا فأقمعها بالسنة]
وهذا هو الحاصل والله في هذا الزمن بان أهل البدع المتحزبين على الباطل وعلى مخالفة السنة يكرهون السلف الذين سائرين على منهج السلف والناصرين للسنة والرادين للبدع يبغضونهم ويلمزونهم بمثل هذا الكلام يقولون لايعرفون الكلام الا في كذا وكذا ولايعرفون الا الحديث في باب الاسماء والصفات ولا يعرفون من العلم الا ما يتعلق بحيض النساء ونفاسهن وكذا وكذا
كل هذا يعتبرونه مسالب ومعايب لإهل السنة السائرين على نهج السلف الصالح فاحذروهم وبينوا لهم بقدر ما تستطيعون
" والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين " ] تفريغ لمقطع صوتي .
نفع الله بكم